![]() |
حظي
الحظ هل شماعة للفشل او ان الحظ وقع نعيشه ولا يمكن تغيره http://www.youtube.com/watch?v=_EfTPO3TD-Y إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه ,,, ثم قالو لحفاة يوم ريح اجمعوه !!! http://up.arab-x.com/Nov11/Z7g42034.jpg إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه ,,, ثم قالو لحفاة يوم ريح اجمعوه !!! صعب الأمر عليهم ثم قالو اتركوه ,,, ان من اشقاه ربي كيف انتم تسعدوه!!! http://www.youtube.com/watch?v=N2ZQAbVtsl8 في احيان كثيرة نصف أنفسنا بقلة الحظ ينتابنا الحزن الشديد ونندب حظنا العاثر كما يقال خطرت ببالي كلمة حظ ماهي و ما معناها http://www.youtube.com/watch?v=YGwvao_muFk وهل نندب شيئاً لانعرفه ؟؟ من منا لا يؤمن بالحظ ؟ حظ .. كلمة من حرفين ! كالسحر بل هي اكسير الحياة و سر السعادة تعني الفرح تعني الفرص الجميلة و المفاجئات الرائعة الحظ في اللغة: هو النصيب حُظوظ و حِظاظ و أحظّ وهي النصيب من الخير و الفضل وهو اليسر و السعادة و الصدف الحسنة و حسن الطالع و التوفيق من الله وقد يطلق على النصيب من الشر و سوء الحظ من النحس و التعاسة و سوء الطالع ...! http://www.youtube.com/watch?v=6UFLMFCHQZ4 ما هو الحظ؟ قيل انه القضاء و القدر او هو نصيب كتب لشخص سعيد و لم يكتب لآخر تعيس كلمة الحظ كثيراً ما نتداولها ولكن يا ترى هل للحظ وجود حقيقي في دائرتنا الإنسانية .. !! أم انه نوع من التحايل أمام انهزام الذات في بعض المواطن الحرجة....! اشخاص شخص (مقرود) كما يقال بالعامية لا يعمل عمل الا و يفشل ولا يدخل مجال الا ويطرد لا يتمنى شيء الا ويسلب منه يعمل و يخلص و يهتم ولا يلقى الا الجحود و النكران..! فلسان حاله يقول .. كل ما دقيت في ارض وتد ,,, من رداة الحظ وافتني حصاة و آخر محظوظ منعم بكل شيء يتنقل بين اجمل الفرص و احلى المفاجئات كل شيء سهل بالنسبة له و القبول له في اي مجال (بخته) من السماء كما يقال فالحظ معه اينما رحل ,,, يمسك التراب فيصبح ذهباً ! و آخرون بين هذا و ذاك لهم حظ في شيء و شقاء في اشياء... ذكر الحظ قي القرآن الكريم في مواضع عديدة: فحظ قارون وصف في القرآن بالحظ العظيم ( فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) القصص- الجزء العشرون وحظ الآخرة وهو جنة النعيم ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) فصلت- الجزء الرابع والعشرون وحظ المواريث ( يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ) الرضى و القناعة هما سبب السعادة وجد في حالات كثيرة جداً ، أن الإنسان يأتيه الموت ، ولا ينال حقه! إذاً فلا بد من حياة اخرى توزع فيها الحظوظ توزيع جزاء ، بعد أن وُزِّعت في الدنيا توزيع ابتلاء . http://www.youtube.com/watch?v=T1hjYxZvcKg وامثلة الحظوظ كثيرة... فالمال حظ والصحة حظ و الزواج حظ هناك زواج ناجح ، وهناك زواج فاشل و هناك زوج صالح . و هناك زوج مشاكس و بين الناس أولاد أبرار ، وبينهم أولاد عاقّون دخْلُ بعض الناس قليل ، ودخلُ بعضهم كبير فهذه الحظوظ وُزِّعت في الدنيا توزيع ابتلاء ولا بد أن توزع ثانية في يوم آخر توزيع جزاء فالذي نِلْتَه في الدنيا ، إنما نلته لكي تُمتحن به ان خيرا شكر و ان شرا صبر و سيأتي يوم تجازى على عملك إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر . ( إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) يونس- الجزء الحادي عشر و ( كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ) ونجد ان كلمة (الحظ) نفسها يضعف معناها ويقوى بقدر ما في الإنسان من علو الهمة أو خمولها، وكذلك بعكس ما تكون في الإنسان من قوة الإيمان وضعفه، ففي بعض المجتمعات المتخلفة نجد انتشار التعاويذ و الأحجار او بعض الاشكال و الكتابات في هذه الأوساط ايمانا منهم بأنها تجلب الحظ !!! كما ارتبط معناها عند البعض بالصدفة كما يقال رمية من غير رامي ...!!! فالإنسان المؤمن القوي في إيمانه , المؤمن بأن هناك أسباباً تتلو مسببات: قلما يفهم من هذه الكلمة إلا أضعف ما تريد النفس منها فهي من (جنس العمل) ، وإن لكل مجتهد نصيب ! والله تعالى يقول: ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً ) صدق الله العلي العظيم منقول http://www.youtube.com/watch?v=UjrA2yRhroI |
رد: حظي
مووووووضوع جميل جدا جدا جدا
بارك الله فيك ~ بالنسبه لحظونا ~ هي ثقتنا بالله ~ (ويرزق من يشاء بغير حساب )<<هذا الحظ اصنفه ~ بارك الله فيك وتم التصويت بتماااااااام |
رد: حظي
والله تعالى يقول: ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً )
صدق الله العلي العظيم لا يسعني الا قول : الحمدلله على كل حال مشكووور عــ النقل الرائع يعطيك العافيه و بالتوفيق فــ الاختبارات :16: |
رد: حظي
هذا الموضوع يستحق تقييم ونجوم وكل شئ جميل :11:
للاسف الميزان البخيل لايسمح لي بتقييمك الان لتجاوزي 3 تقييمات اليوم :9: ذائقتك في النقل لاتختلف عن ذائقتك في طرح المواضيع مميز وكبير فكرآ وعطاءا ووعيا يااخي الفاضل بارك الله في جهدك وعطاءك اجمل تعريفات الحظ التي وقفت عليها تعريف لدكتور اجنبي أُنسيت اسمه للاسف يقول الحظ " هو صدفه جميله وافقت حسن استعداد" متى ماوافتنا هذه الصدف وكنا مستعدين وانتهزناها تحولت إلى حظ بل توفيق من الله أما اقتباس:
ياكثر مانرى في واقع حياتنا هذين الصنفين البعض من الجهال يكرر دائما وعلى نياتكم ترزقون هناك من اهل البلاء من نياتهم هي احسن النوايا وهم من اهل الطاعه والصلاح وهناك ممن عافاهم الله في اجسادهم وابناءهم وعيشهم هنئ ورغيد وهم اهل قطع ارحام وفسوق وضلال ونوايا سيئه !! بل يكفي ان نقول ان الله رزق وانعم على اليهود والنصارى وعلى من يكفر اصحاب النبي وامهات المؤمنين وعلى المجوس والملحدين تجد عيشهم في رغد وآمنين في بلدانهم والكثير من الموحدين المسلمين في فقر وفي خوف ورعب وقهر في بلادهم وفي بلادنا ايضا نرى معاناة للكثير هل يعني ان هؤلاء نواياهم سيئه لذلك الله سبحانه كتب عليهم هذه الحياة القاسيه؟؟ ام ان حظهم سئ بل نقول ان الله يبتلي من يحب ليختبرهم من الممكن ان الله قد كتب لهم منزله عاليه في الجنه واعمالهم لم توصلهم لها فابتلاهم وبصبرهم سيبلغونها ام قد يكون عليهم ذنوب والله من رأفته وحبه لهم اراد تمحيصهم منها بل يكفي ان نتذكر ان اشد الناس بلاءا الانبياء ثم الامثل فالامثل ,, كل فرصه ضاعت من يدك او امنيه لم تتحق لك او حتى شوكه المت اصبعك كل هذه عند احتسابك هي حسنااات عظيمه ترفعك لاعالي درجات الجنان :love080::106::icon1: عذرا للاسترسال في الرد واشكرك ياليثاوي على طرحك المميز :21: |
رد: حظي
روووعه يعطيك العافيه اخي ليثاوي :21: |
رد: حظي
شكرا لك اخي ليثاوي الرياض ...
لنكن قنوعين بما وهبه و قسمه الله لنا ... و لنتأكد ان ما حرمنا منه إلا لحكمه يعلمها هو سبحانه ،،، تقبل مروري ،،، :16: |
رد: حظي
يعطيكـ العافية ع الموضوع......
انا لا أؤمن بالحـــظ............اؤمن فقط بالقـــــدر واستغرب من منشـــد مثل محمد العبدالله ينشد مثل هالاناشيد......ليس لها هدف غير المواجع والسخط :23: هالله دركـ يامعلمي الخليفي .....كم تعلمت منكـ ماجعلتني افرق بين القدر والاختيار .......وبين الانتظار للحــظ لعله يقبل يوم...... |
رد: حظي
فالإنسان المؤمن القوي في إيمانه , المؤمن بأن هناك أسباباً تتلو مسببات: قلما يفهم من هذه الكلمة إلا أضعف ما تريد النفس منها فهي من (جنس العمل) ، وإن لكل مجتهد نصيب !
موضوع قيم ، أبدي اعجابه بما يحويه من كلمات وجمل تقبل ودي وتقديري |
رد: حظي
لي عودة إن شاء الله |
رد: حظي
موضوع جميل أنا لا أؤمن بالحظ ما كتب لك توفيق من الله لك تقديري واحترامي |
رد: حظي
موضوع جميل اخوي ليثاوي
كثرت القصايد والامثال في الحظ العاثر انا عن نفسي آخذها من باب الترويح مرات عن النفس او من باب المزح (قرااادة حظ) :8: لكن يحب علينا الايمان التام ان ما يحصل لنا من خير او شر مكتوب ومقدر من رب العالمين وان الأرزاق موزعة من ربي العالمين وما للحظوظ فيها نصيب ابد كل الموضوع هو القناعة يجب علينا انا ان نحمد الله على ما قسم لنا ونشكره قوال تعالى : ( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ( 7 ) ) ,,,, ربي يجزاك خير |
رد: حظي
اقتباس:
نعم ثقتنا بالله سبحانه اهم شي في حياتنا و الحمدلله الذي فضلنا على كثير من خلقه |
رد: حظي
اقتباس:
نعم الحمدلله على كل حال و اي حال سبحانه و تعالي و العفو لك و جزك الله كل خير |
رد: حظي
اقتباس:
اضافتك و استشهادك اضافه للموضوع حلاوه و روعه و جمال تشكر عليها صحيح و ان الله اذا احب عبد ابتلاه ( الله يبتلي من يحب ليختبرهم ) هذا هو كلام العقل و السليم |
رد: حظي
اقتباس:
صح هذا هو الكلام الى يدخل القلب لو نستشعرها نكون فنوعين |
رد: حظي
اقتباس:
|
رد: حظي
اقتباس:
نعم ان نومن بالقدر افضل ان نومن بالحظ اتفق معك بخصوص المنشد محمد العبدالله الف شكر على المشاركه و الله اعتز فيها |
رد: حظي
اقتباس:
هلا و غلا بك في موضوعي نعم لكل مجتهد نصيب و من يعمل عمل بيجد الناتج العمل شكرا على المشاركه |
رد: حظي
اقتباس:
|
رد: حظي
اقتباس:
هناك مقوله ديما نسمعها من بعض الاعبين و حي اليوم الحظ مو معنا |
رد: حظي
اقتباس:
تصدق انا اسلوبي مثل اسلوبك مع الحظ نعم الحمدلله على كل حال و اي حال و يارب اتم علينا رحمتك و عفوك |
رد: حظي
كلمة حظ = توفيق من الله وحده وحقية كنت اليوم اردد كلمة الحظ بس احاول ابتعد عنها وأرجع الأمور إلى مسببها وموجدها إنه الله جلاله موضوع جميل وقيم بارك الله فيك أخ ليثاوي الرياض :2::2: |
رد: حظي
جميل نقلك وطرحك الموضوع اخوي ليثاوي الله يجزاك خير عاد استغفرالله احيانا تجيني حالات اردد كلمة مقروده الله يغفر لنا ... :24: والحظ بكل شي نعيشه ونتكلم عنه ان وحده اشتكت قالت حظي مقرود وان جاك من يمدح ومرتاح قلنا حظها حلو والتفاؤل شي حلو ياخي حتى قوقل مسوي ضربة حظ :42: >> ششطحه :hahahahahah: الله يعطيك العافيه ع الطرح والحمدلله على كل حال والله لايجعلنا من الساخطين على القضاء والقدر :love080: تقبل مروري :icon19::icon19: |
رد: حظي
اقتباس:
الاجمل ياخي مشاركتك |
رد: حظي
يا سلام عليك ليثاوي موضوع قوي ,, وجميل ,, وفعلا التساؤل لا ينتهي ,,, لكن لابد بكبح هذا التساؤل وسد باب الشيطـــان ,, بشيء واحد فقط ,, كل شيء بقضـــاء الله وقـــــدرة,, ولا يرد القضاء الا الدعــــــــاء ,, نسأله ان لا يكلنا الا انفسنا قرة عين ويدبرنا بأحســـن التدابير دائمــا وابدا ,,, تسلم ايدك عالموضوع الجميـــل ,, :21: |
رد: حظي
اقتباس:
مرحب بك في موضوعي انا لحظة ان ردودك بشكل ديما تمتاز بالاستشهاد في الوقع و مع شي من وقعنا و شي من لهجتنا العامية المبسطه المحبوبه لنا بصرحه استمري هلي هذا الاسلوب الرائع السهل المبسط المحبب شكرا من القلب لك و على مشاركتك |
رد: حظي
اقتباس:
امين يارب لا تكلنا على انفسنا يارب قرة عين ويارب ويارب دبرنا باحسن و اتم تدبير شكرا يا بوسي شاهدي التقيم |
رد: حظي
روووعه يعطيك العافيه اخي ليثاوي:21:
|
رد: حظي
((الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا})) معنى الا يه ان الا نسان يرزق بقدر ظنه بالله ان ظن سؤ فذلك اللهم لا تجعلنا من اليأسين من رحمتك لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم ، كما يرزق الطير ، تغدو خماصا ، وتروح بطانا } . في حديث قدسي يقول الله عز وجل " أنا عند ظن عبدي بي الله يعطيك العافيه حبيت ضيف احاديث اقتدي بها |
رد: حظي
اقتباس:
|
رد: حظي
اقتباس:
الف شكر و الله يجزك كل خير |
رد: حظي
الحمدالله حظي تمام
ماقدر اقول سيى ولا اقدر اقول اني في قمت السعاده لاني انسانه احزن وافرح وبحس بشعور الغير مثلي مثل الغير فاحياتي بيد الخالق جل وعلا مقسم السعاده على جميع البشر والحزن وشعور بحال الغير ونعمه بالله موضوع قمه في الروعه ثكيييييييييييييييييييييييييييييووووو:29::29: |
رد: حظي
ربي يقويك أخوي ليثااااوي موضوع جميل :21: دمت بنقاء :16: |
رد: حظي
اولا واخيرا هي اقدار الله .. ولكن الاجتهاد مطلوب .. وكل حسب اجتهاده..
وهناك اسباب لابد من الايمان بها. ويقول الله سبحانه وتعالى في سورة الكهف .. " ثم أتبع سبب" صدق الله العظيم أسأل الله ان تكون حظوظنا هي حسن الخاتمه والجنه وأياكم أنه سميع مجيب. (((( عز نفسك في زمانك لاتقول الحظ خايب )))) الزمن لاصار ضدك واحتوى درب المصايب .............. لاتحـاول تنكسـر له لا تزيد الطيـن طيـنه للزمن حكمة غريبه تحكم بدرب الصعايب .............. ويا كثر من ضيع الفرصه وهي فرصه ثمينه عز نفسك في زمانك لاتقول الحظ خايب .............. وسق عمرك للمعالي واكسر النفس الحزينه موضوع جميل ورائع يأخوي ( أبو عثمان ) لكـ فائق ودي ،،،،،، |
رد: حظي
اممممممممممممم ماعتقد ان في شي اسمه حظ
في شي اسمه ارزاق وكل كائن حي يملك باب فى السماء فيه ارزاقه من رب العباد والناس في هذه الدنيا ينقسمون الى عدة اقسام منهم في بلاء وابتلاء رغم طاعتهمم لله واجتهادهم فى العباده ومنهم في عيشه رغده رغم قلة شكرهم لله وقلة طاعتهم ومنهم مابين وبين وكل ذالك يعود لحكمه الاهيه وانا مؤمنه بأن الله لايهمل عباده ولا يوجد انسان لم يذق السعاده والهناء هذي هي الحياه يوم حلو ويوم مر ولابد من الخذلان احيانا عموما يطول الحديث في هذا الامر واتمنى تتقبلون وجهة نظري وشكرا |
رد: حظي
لآ أُومن بَ آلحظ , هيّ كذآ ناس تتسهَلهم ونآس لأ كلّ شي مكتُوب ومقّدر من لمّا كنت ب اللفه وزي مآ قالت بوسي لآ يرد القضآ إلآ الدعااء [ فَ إبتهلوا الله يامنّ ترون حظوظكم سيئه ] سلِمت ع النقل ويعطيك آلعافيه ع نشآطك . |
رد: حظي
مؤمنه بما كتبه الله لي فكل شي باأرادة الله سبحانه... تقديري واحترامي لك..... :16: |
رد: حظي
موضوع جميل
مومن بما كتبه الله لي جزاك الله خير |
رد: حظي
اقتباس:
وقمة الروعه مشاركتك و مرورك و توجدك في موضوعي |
رد: حظي
اقتباس:
و الله يوفقك وشكرا على ردك و توجدك |
رد: حظي
اقتباس:
شكرا لك على مرورك و تواجدك و اضافتك و لله يستجيب دعائك امين يارب و شكرا على ابيات القصيده روعه والاروع في الموضوع هو توجدك |
رد: حظي
اقتباس:
اتفق معك ان لا وجود للحظ ولكن هناك رزق و كلها بيد الله سبحانه وجهة نظرك مبلوله و سليمه و عدك العيب و شكرا لحضورك و توجدك و مشاركتك و اضفاتك المهمه في الموضوع |
رد: حظي
اقتباس:
|
رد: حظي
اقتباس:
و شكرا على توجدك و مرورك و مشاركتك و تفاعلك و اضافتك افتخر فيها |
رد: حظي
اقتباس:
هلا و غلا بك في موضوعي ويشرفني توجدك و مشاركتك وتوجدك في موضوعي افتخر فيه |
رد: حظي
الرضى و القناعة هما سبب السعادة وجد في حالات كثيرة جداً ، أن الإنسان يأتيه الموت ، ولا ينال حقه! إذاً فلا بد من حياة اخرى توزع فيها الحظوظ توزيع جزاء ، بعد أن وُزِّعت في الدنيا توزيع ابتلاء . موضوع رائع بارك الله فيك :29: |
رد: حظي
اسجل اعجابي بكلمات الموضوع ..
:2: |
رد: حظي
موضوع فكرته حلوووه والله
يجزاك الجنة اخوي ليثاوي الرياض ويشرفني الحضور والمشاركة طال عمرك تقبل مروري :16: |
رد: حظي
اقتباس:
و شكرا على المشاركه و الرد الجميل |
رد: حظي
اقتباس:
|
رد: حظي
اقتباس:
هلا هلا هلا هلا و غلا و مرحب زيارتك و مشاركتك في موضوعي شرف لي يالف هلا و مرحب |
رد: حظي
شكرا
|
رد: حظي
العفو
|
رد: حظي
شهررررررررررررررررررررررررر صفر شهر النحس عند العرب في الجاهليه
منقول التفاؤل والتشاؤم في الاسلام الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .. فالحديث عن الطيرة والفأل من لوازم الإيمان بعقيدة القضاء والقدر وأن المتصرف الحقيقي في هذا الكون إنما هو الله رب العالمين ففي الصحيحين عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر وفر من المجذوم كما تفر من الأسد » فهذه الأربعة التي نفاها الرسول صلى الله عليه وسلم تدل على وجوب التوكل على الله وصدق العزيمة وألا يضعف المسلم أمام هذه الأمور . وروى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفال قال : قيل : وما الفال ؟ قال : الكلمة الطيبة و الهامة : طائر يقف على قبر من قتل ولم يؤخذ بثأره وتقول اسقوني أي من دم القاتل وهذا من معتقدات أهل الجاهلية وبقية المفردات تفهم من السياق الآتي : والكلام في نقاط : 1- شهر صفر وارتباطه بالتشاؤم 2- مرض التشاؤم وكيفية عالجه الإسلام 3- استحباب التفاؤل 4- من بدع شهر صفر 5- تصحيح مفاهيم أولاً : شهر صفر وارتباطه بالتشاؤم : شهر صفر هو أحد الشهور الاثنى عشر الهجرية وهو الشهر الذي بعد المحرم ، قال بعضهم : سمي بذلك لإصفار مكة من أهلها ( أي خلوها من أهلها ) إذا سافروا فيه بعد الحج ، وقيل غير ذلك . أما التشاؤم من شهر صفر فقد كان مشهورا عند أهل الجاهلية ولا زالت بقاياه في بعض من ينتسب للإسلام . و " صفر " فسر بتفاسير عدة في قول النبي : ( ولا صفر) : أرجحها : أن المراد : شهر صفر ، حيث كانوا يتشاءمون به في الجاهلية . والأزمنة لا دخل لها في التأثير وفي تقدير الله عز وجل ، فهو كغيره من الأزمنة يقدر الله فيه الخير والشر وقد ورد في الحديث بعضا من مخالفات أهل الجاهلية من ناحية الاعتقاد في شهر صفر وغيره وهو مذموم ، فهو شهر من شهور الله لا إرادة له إنما يمضي بتسخير الله له . ما ورد فيه عند العرب الجاهليين : كان للعرب في شهر صفر منكران عظيمان : الأول : التلاعب فيه تقديما وتأخيرا (إنما النسئ زيادة في الكفر..) الآية، والثاني : التشاؤم منه كما في الحديث السابق . ثانياً: مرض التشاؤم وكيف عالجه الإسلام : الشام والشؤم ضد اليمن الذي هو البركة، ويقال رجل مشؤوم على قومه أي جر الشؤم عليهم، ورجل ميمون أي جر الخير والبركة واليمن على قومه . ويقولون أيضا: جرى له الطائر بكذا من الخير والشر، قال أبو عبيدة: الطائر عندهم الحظ وهو الذي تسميه العامة البخت، قال النووي رحمه الله في شرح مسلم رقم 2224 : ( والتطير : التشاؤم ، وأصله الشيء المكروه من قول أو فعل أو مرئي وكانوا … ينفرون ـ أي يهيجون ـ الظباء والطيور فإن أخذت ذات اليمين تبركوا به ومضوا في سفرهم وحوائجهم ، وان أخذت ذات الشمال رجعوا عن سفرهم وحاجتهم وتشاءموا بها فكانت تصدهم في كثير من الأوقات عن مصالحهم ، فنفى الشرع ذلك وأبطله ونهي عنه ، وأخبر أنه ليس له تأثير بنفع ولا ضر فهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم "لا طيرة " وفى حديث آخر "الطيرة شرك" أي اعتقاد أنها تنفع أو تضر إذا عملوا بمقتضاها معتقدين تأثيرها فهو شرك لأنهم جعلوا لها أثرا في الفعل والإيجاد ). وقال الحليمي : " التشاؤم سوء ظن بالله تعالى بغير سبب محقق، والتفاؤل حسن ظن به، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال " ومن أسبابه : عدم مشاهدة نعمة الله تعالى عليه في نفسه وأهله وسوء الظن بالله تعالى والنظر لما في أيدي الناس من النعم وأنه أحق بها منهم وجعل الدنيا أكبر الهم وضعف الإيمان بالله تعالى.. ومن صوره المعاصرة :أن يعتقد بعض الناس في تأثير الشهور والأبراج كالدلو والعقرب وغيرها على حظ الإنسان كما يعتقد بعض الناس بأن رقم كذا هو رقم الحظ الجيد ورقم كذا و كذا هما رقمان للحظ السيئ، ولا صحة لكل ما ذكر ، ولا علاقة بين الأرقام أو الأبراج وبين الحظ . والتشاؤم من الأرقام أو الأيام ، أو الشهور ، أو الألوان ، داخل في التطير المنهي عنه شرعا . وذلك للحديث السابق ولما رواه أحمد وصححه الألباني ( الطيرة شرك ) وفي صحيح الجامع عن الطبراني أيضا " ليس منا من تطير و لا من تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له " ومن آثاره : أنه باب الوساوس والشيطان ويجعل حياة صاحبه في نكد وغم وتكون نظرته حادة أحادية للناس كما يكون في المؤخرة دائما ويظن أن أسباب الشقاء انعقدت فيه كما يصاب بالحقد وعمى الألوان مع العزلة والانطواء والتأثر بالخزعبلات وبالتالي يكون على باب عظيم من أبواب الشرك. وليكن معلوما لدى كل مسلم أن الأرزاق والأقدار تتبع أصحابها وذلك قوله تعالى : ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه )الإسراء:13 أي ما يطير له من الخير والشر فهو لازم له في عنقه. ثالثاً : علاج التطير : أولا: الدعاء بما وردعن النبي في قوله فيما رواه أحمد والطبراني: " من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك" قالوا يا رسول الله ما كفارة ذلك ؟ قال : " أن يقول أحدهم : اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك " اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، ولا يذهب بالسيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك ثانيا : وليعلم المتشائم أن التطير إنما يضر من أشفق منه وخاف، وأما من لم يبال به ولم يعبأ به شيئا لم يضره البتة كما يعرف أن منشأ هذه الوساوس نفسه وعقيدته وخوفه لا ما رآه أو سمعه هو لقوله ( ص) حيث سئل عن الطيرة فقال :( ذلك شيء يجده أحدكم فلا يصدنه ) ثالثا :عدم الاستجابة لوساوس الشيطان بل يكمل ما عزم عليه وذلك لما ورد في الأثر : ( إذا تطيرت فلا ترجع ) أي امض لما قصدت له ولا يصدنك عنه الطيرة .ونحن نذكر أن المعتصم بالله لم يستمع إلى كلام المنجمين الذين خوفوه من فتح عمورية في الأيام التي عزم فيها على الغزو والثأر للمرأة المسلمة التي صرخت : وامعتصماه فذهب بجيشه وعاد منتصرا رغم تنجيم المنجمين وفي هذا يقول أبو تمام : السيف أصدق أنباءا من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب بيض الصفائح لا سود الصحائف في متونهن جلاء الشك والريب فالطيرة باب من الشرك، وإلقاء الشيطان وتخويفه ووسوسته يكبر ويعظم شأنها على من أتبعها نفسه واشتغل بها وأكثر العناية بها، وتذهب وتضمحل عمن لم يلتفت إليها ولا ألقى إليها باله ولا شغل بها نفسه ثالثا : استحباب التفاؤل فأين هذا من الفال الصالح السار للقلوب، المؤيد للآمال، الفاتح باب الرجاء، المسكن للخوف، الرابط للجأش، الباعث على الاستعانة بالله والتوكل عليه، والاستبشار المقوي لأمله السار لنفسه فهذا ضد الطيرة، فالفال يفضي بصاحبه إلى الطاعة والتوحيد، والطيرة تفضي بصاحبها إلى المعصية والشرك فلهذا استحب صلى الله عليه وسلم الفأل وأبطل الطيرة قال الإمام النووي :(وأما الفأل فقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم بالكلمة الصالحة والحسنة والطيبة قال العلماء : يكون الفأل فيما يسر وفيما يسوء ، والغالب في السرور ، والطيرة لا تكون إلا فيما يسوء . قالوا : وقد يستعمل مجازا في السرور … . قال العلماء: وإنما أحب الفأل لأن الإنسان إذا أمل فائدة الله تعالى وفضله عند سبب قوي أو ضعيف فهو على خير في الحال وإن غلط في جهة الرجاء فالرجاء له خير ، وأما إذا قطع رجاءه وأمله من الله تعالى فان ذلك شر له، والطيرة فيها سوء الظن وتوقع البلاء . ومن أمثال التفاؤل أن يكون له مريض فيتفاءل بما يسمعه فيسمع من يقول: يا سالم ، أو يكون طالب حاجة فيسمع من يقول : يا واجد ، فيقع في قلبه رجاء البرء أو الوجدان والله أعلم) ، انتهى كلام النووي رحمه الله . رابعاً : من بدع شهر صفر : لئن غير أهل الجاهلية حكم القتال في صفر فأحله وحرموه وتشاءموا بقدومه فإنه قد حدثت بدع في الإسلام مرتبطة بهذا الشهر منها: ما يدعيه بعض الناس أن في دين الإسلام نافلة يصليها يوم الأربعاء آخر شهر صفر وقت صلاة الضحى بطريقة مخصوصة كما أنه يشرع التصدق بشيء من الخبز إلى الفقراء ، وخاصية هذه الآية لدفع البلاء الذي ينزل في الأربعاء الأخير من شهر صفر . وقولهم إنه ينزل في كل سنة ثلاثمائة وعشرون ألفا من البليات ، وكل ذلك يوم الأربعاء الأخير من شهر صفر ، فيكون ذلك اليوم أصعب الأيام في السنة كلها ، فمن صلى هذه الصلاة بالكيفية المذكورة : حفظه الله بكرمه من جميع البلايا التي تنزل في ذلك اليوم كما اعتاد الجهلاء أن يكتبوا آيات السلام كـ " سلام على نوح في العالمين " إلخ في آخر أربعاء من شهر صفر ثم يضعونها في الأواني ويشربون ويتبركون بها ويتهادونها لاعتقادهم أن هذا يذهب الشرور إلى غير ذلك من الترهات.. وهذه النافلة المذكورة لا نعلم لها أصلا من الكتاب ولا من السنة ، ولم يثبت لدينا أن أحدا من سلف هذه الأمة وصالحي خلفها عمل بهذه النافلة ، بل هي بدعة منكرة وهذا اعتقاد فاسد ، وتشاؤم مذموم ، وابتداع قبيح يجب أن ينكره كل من يراه على فاعله . خامساً : تصحيح مفاهيم : 1- لا تقابل البدعة بالبدعة: وبعض الناس إذا انتهى من عمل معين في اليوم الخامس والعشرين - مثلا - من صفر أرخ ذلك وقال : انتهى في الخامس والعشرين من شهر صفر الخير ، فهذا من باب مداواة البدعة بالبدعة ، فهو ليس شهر خير ولا شر ؛ ولهذا أنكر بعض السلف على من إذا سمع البومة تنعق قال : " خيرا إن شاء الله " ، فلا يقال خير ولا شر ، بل هي تنعق كبقية الطيور . 2- يصعب على بعض الناس كيفية الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا عدوى ولا طيرة"وقوله صلى الله عليه وسلم:". . . وفر من المجذوم فرارك من الأسد"؟ والذي يترجح أن الجمع ممكن بين النصين الصحيحين وذلك بأن يقال: إن المراد بنفي العدوى نفي الاعتقاد الجاهلي من أن المرض يعدي وينتقل بنفسه من غير إرادة الله تعالى وتقديره, أما أمره بالفرار من المجذوم ونحوه فهو بيان منه صلى الله عليه وسلم أن العدوى من أسباب انتقال الأمراض, ففي أمره بالفرار إثبات للأسباب وفي نفيه للعدوى أنها لا تستقل بالتأثير. كما لا يخفى أن الفرار من المجذوم يقاس عليه الفرار من كل مرض معدي ( كالأمراض المنتشرة في هذا الزمان مثل انفلونزا الطيور والحمى القلاعية وغيرها ) وأخذ الاحتياطات اللازمة لا ينافي التوكل على الله تعالى. نسأل الله تعالى حسن الإيمان به وملازمة التوكل عليه وأن يقينا البلايا والفتن ما ظهر منها وما بطن وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . كتبــــــــــــــه الشيخ / خالد عبد المعطي خليف |
رد: حظي
منقول
**تعريف التشاؤم والتطير:*** التشاؤم لغة: تفاعلٌ من الشؤم وهو خلاف اليُمن، وأصل هذه الكلمة يدل على الجانب اليسار، ولذا سميت أرض الشام شاما لأنها عن يسار الكعبة. والطيرة لغة: فِعَلَة بالكسر ففتحتين وقد تسكن العين من التطيُّر، وأصل الكلمة واحد يدل على خفة الشيء في الهواء ومن ذلك الطير،قال ابن الأثير رحمه الله: "وأصله فيما يقال: التطير بالسوانح والبوارح من الطير والظباء وغيرهما". والمراد بهما في لسان الشرع: توهُّم وتوقُّع حصول المكروه بمرئي أو معلوم أو مسموع. فمثال المرئي التطير برؤية أصحاب العاهات والبوم وغير ذلك. ومثال المعلوم التشاؤم ببعض الأيام، أو بعض الشهور، أو بعض السنوات. ومثال المسموع التشاؤم بسماع كلمة نحو: يا خسران، أو يا خائب،أو ما تم ونحو ذلك من الألفاظ. **حكم التطير*** لقد وردت أدلة الشرع الحنيف بالنهي عن التطير فأخبر الله تعالى عن المشركين أنهم كانوا يتطيرون بالمؤمنين ومن ذلك قوله تعالى: (فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (لأعراف:131) وقوله: (قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ) (النمل:47) ومما لا شك فيه أن هذا ورد على سبيل الذم لهذه العادة القبيحة. وأما السنة فقد ورد فيها النهي أيضا حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:"الطيرة شرك" وقال :" لا عدوى ولا طيرة.."الحديث. وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: "واعلم أن التطير ينافي التوحيد ووجه منافاته له من وجهين، الأول: أن المتطير قطع توكله على الله واعتمد على غيره، الثاني: أنه تعلق بأمر لا حقيقة له؛ فأي رابطة بين هذا الأمر وبين ما يحصل لك؟! وهذا لا شك أنه يخل بالتوحيد؛ لأن التوحيد عبادة واستعانة، قال تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة:5]، إذن فالطيرة محرمة وهي منافية للتوحيد". **أسباب التشاؤم والتطير: *** ذكر العلماء أسبابا للتطير منها: 1- ضعف اليقين والتوكلِ على الله تعالى الذي بيده مقاليد الأمور. 2- ضعف الإيمان بقضاء الله تعالى وقدره، وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه. 3- عدم استحضار نِعم الله الكثيرة عليه ، في نفسه وماله وأهله، قال صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمنا في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها". 4- جعل الدنيا أكبر الهم، والغفلة عن الآخرة، قال صلى الله عليه وسلم: "من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همّه جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له". 5- الجهل وضعف العقل وقلة البصيرة. 6- ضعف الإيمان وقلة ذكر الله عز وجل. 7- الجبن والضعف والخور، وعدم الشجاعة والحزم والإقدام. **آثاره ونتائجه*** 1- أنه يُنقص الإيمان، ويضعف اليقين، ويضادُّ التوكل، ويجعل صاحبه عبداً للخرافات والخزعبلات. 2- أنه يفتح على العبد باب الوساوس على مصراعيه، فتضطرب نفسه، ويتبلبل فكره، ويصاب بالهوس، فيتمكن الشيطان منه. 3- أنه سبب لعمَى القلب وطمس البصيرة: فلا يزال الشيطان بهذا المسكين يجعله يذوق الحسرات ويشعر بالمرارة في كل أمره، قال الماوردي رحمه الله: "اعلم أنه ليس شيء أضر بالرأي ولا أفسد للتدبير من اعتقاد الطيرة، ومن ظن أن خُوار بقرة أو نعيب غراب يرد قضاء أو يدفع مقدوراً فقد جهل". 4- أنه يجعل حياة صاحبه نكَدا وكدَرا وهمًّا وغمًّا: فالمتطير المتشائم متعَب القلب، منكدِر الصدر، كاسف البال، سيئ الخلق، يتخيل من كل ما يراه أو يسمعه، أشد الناس خوفاً، وأنكدهم عيشاً، وأضيقهم صدراً، وأحزنهم قلباً. 5- أنه نفق يقود إلى الشرك بالله تعالى وهذه ولا شك أعظم أضرار التشاؤم. 6- يقضي على معاني المحبة والإخاء بين أبناء المجتمع ويزرع الشك والتنافر. **علاج التشاؤم: *** من رحمة الله بعباده أنه ما أنزل من داء إلا جعل له دواء، ولا شك أن التشاؤم داء عظيم والواجب على من أصيب به أن يأخذ بأسباب دفعه وعلاجه ونجمل بعضها فيما يلي: 1- الثقة بالله تعالى وصدق التوكل عليه، واطراح الوساوس والأوهام، وقطع دابرها واجتثاث أصولها، وعدم الالتفاف إليها بالكلية، والمضي في الشأن المقصود بعزم وحزم وقوة، فعن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه أنه قال: قلت: يا رسول الله، إني حديث عهد بجاهلية، وقد جاء الله بالإسلام، وإن منا رجالاً يأتون الكهان، قال: ((فلا تأتهم))، قال: ومنا رجال يتطيرون، قال: ((ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصُدَّنَّهم)). قال الماوردي رحمه الله: "ينبغي لمن مُني بالتطير أن يصرف عن نفسه دواعي الخيبة وذرائع الحرمان، ولا يجعل للشيطان سلطاناً في نقض عزائمه، ومعارضة خالقه، ويعلم أن قضاء الله تعالى عليه غالب، وأن رزقه له طالب، إلا أن الحركة سبب، فلا يثنيه عنها ما لا يضير مخلوقاً ولا يدفع مقدوراً، وليمض في عزائمه واثقاً بالله تعالى إن أعطى، وراضيا به إن منع". 2- اليقين أنه لا يقع شيىء في هذا الكون إلا بقدر وقد أكد الرسول صلى الله عليه وسلم هذا المعنى بقوله لابن عباس رضي الله عنهما: "واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام، وجفت الصحف" 3- أن يقول الدعاء المشروع إذا حصل له تشاؤم بمرئي أو مسموع أو معلوم: فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك))، قالوا: يا رسول الله، ما كفارة تلك؟ قال: ((أن يقول أحدهم: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك". 4- استخارة الخالق، واستشارة المخلوق: فمن أكرمه الله تعالى بأن شرع له استخارته سبحانه في الأمور كلها، وفضَّله على كثير ممن خلق تفضيلا فجعل له عقلا يزِن به الأمور، وأرشده إلى أن يستشير غيره ليجمع عقله إلى عقله، كيف يرضى لنفسه بعد ذلك أن يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير فيستقسم بالأزلام، أو يتبرك ويتشاءم بالطيور السوانح والبوارح، أو يستدل بأرقام وأشكال على حوادث ستحصل؟! فهذا غاية القبح ومنتهى السفه. عن جابر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلِّم أصحابه الاستخارة في الأمور كلها كما يعلم السورة من القرآن. وفي المأثور: ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار. 5- احتساب الأجر العظيم الذي يناله المتوكلون، واستحضار الثواب الجزيل المعَدِّ للذين لا يتطيرون،فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولاعذاب وبين لهم صفتهم بأنهم:" لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون". فنسأل الله بمنه وكرمه أن يصرف عنا وعن المسلمين كل سوء وأن يرزقنا صدق التوكل عليه. |
رد: حظي
مممممممممممرا مببببدع انت اسسسستمررر ونحن معكككك اخووي
جازت لي فكرتك:2::2: تقبل مروري |
رد: حظي
.. :16:
ما أصابك لم يكن ليخطئك . ,, . وما اخطئك لم يكن ليصيبك .. .. .. رفعت الاقلام وجفت الصحف . وولن ندرك طــعــم الســعــآآدة .. لولا الــحزن ..! .. % .. بقاء الحال .. من المحال ..% .. :: ومن صفات المؤمن الرضاء بالقضاء والقدر ..:: سلمت ع الطررح |
رد: حظي
شكرا من القلب لكل من شارك الله يجزكم خير
|
رد: حظي
الحمد لله على كل حال :29: كل ماكتبه لي ربي يعجبني:16::16: http://www.almaany.com/home.php?lang...AD%D8%B8%D9%8A |
رد: حظي
جميل جدا موضوعك ..برائيي الرضا بما كتبه الله عزوجل ثم القناعه ...ولم يمنع الله عزوجل عنا شيء الا وفيه خير كثير ..الحمد لله ع كل حال ...
|
رد: حظي
تم التصويت
|
رد: حظي
شكرآ لك..
صوت |
رد: حظي
اقتباس:
^ :21::15: وتم التصويت بتمام ومتقلب احياناً اللهم لك الحمد على كل حال وحظ نحن فيه :35: شكراً اخي ليثاوي يعطيك الف عافيه :29: تحياتي :16: |
رد: حظي
الله يجزكم كل خير
|
رد: حظي
حظي من الدنيا هو مقياس لثقتي بالله
فكلما زادت ثقتي بالله عز وجل وإيماني به كلما ارتفعت حظوظي بالفوز في الدنيا والآخرة وليس هناك أمر يأتي بالحظ فلكل مجتهد نصيب إن لم يكن لك حظ في هذه الدنيا رغم اجتهادك فسيوافيك الأجر في الآخرة ...:19: لذا جل ما عليك هو الإخلاص والمثابرة والدعــاء وحســن الظن بالله فهو خالقك وبيده رزقك وهو سبحانه عند ظنك به فلتظن بربك ماتشاء ...:16: واعلم أن كل ما كتب لك من قدر إنما هو خيــر لك فاصبر عند البلاء واشكر عند السراء وارض بما قسم الله لك فالقناعة كنز لا يفنى ومن أوتيها فهو المحظوظ حقا... تحيــاتي :1: |
رد: حظي
شكرا لكل من شارك
|
رد: حظي
الحمدلله على كل حال
سواء حظي خير او شر كله قضاء وقدر اشكرك على مجهودك والله يعطيك العافية |
رد: حظي
ارض بما قسم الله لك .. تكن أغنى الناس هذا كل شي .. الرضى .. شعور يمنحك السعادة فعلاً موضوع رائع أخوي ليثاوي :3: |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 11:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام