![]() |
التفكير البلاغى عند العرب
التفكير البلاغى عند العرب :2:
المحاضرة التمهيدية :2: وصف المقرر: محاضرات في : نشأة علم البلاغة، التعريف بعلم البلاغة وأهم كتبه، وعلمائه. مقدّمات نظريّة تعرّف الطّالب بعلوم البلاغة: مفاهيمها و مباحثها و أنواعها وأغراضها وقضاياها. تطبيقات لبعض مباحثها البلاغة العربيّة والحقول المجاورة لها قديما وحديثا. تداوليّة البلاغة العربيّة قديما وحديثا. البلاغة العربيّة ومعضلة المعنى قديما وحديثا. المراجع والمصادر التعليمية شوقي ضيف، البلاغة تطور وتاريخ. حمّادي صمّود، التّفكير البلاغيّ عند العرب. أحمد مصطفى المراغي ، علوم البلاغة . القزوينيّ، التّلخيص في علوم البلاغة، ضبطه وشرحه عبدالرّحمن البرقوقيّ. محمّد العمري، البلاغة العربيّة. محمّد محمّد يونس عليّ، المعنى وظلال المعنى. أحمد الودرني، أصول النّظريّة النّقديّة القديمة عن طريق قضيّة اللّفظ والمعنى في خطاب التّفسير. شكري عيّاد، مدخل إلى علم الأسلوب. |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
المحاضرة الأولي.
نشأة البلاغة: تعريف البلاغة: من بلغت الغاية إي أنتهت إليها ومبلغ الشيء منتهاه والمبالغة في الشيءالأنتهاء الي غايتة . سميت البلاغة: لأنها تنهي المعنى الي قلب السامع بأكمل صورة فيفهمة الفهم الصحيح . الكلام البليغ: هو الذي يحسن أن يعبر عن الموقف الذي هو فيه فهو المطابق لمقتضى الحال مع أستخدام الآلات . والآلات هى : اللفظ والمعنى والتركيب. علم البلاغة . علم ذوق جمالي . يقول البلاغيون فى تعريفة : لايكون الكلام بمستحق اسم البلاغة حتى يسابق معناه لفظه .فلا يكون لفظه إلي سمعك أسبق من معناه إلي قلبك . الأقوال والتعريفات كثيرة وخلاصة الأقوال أن الكلام البليغ هو: الكلام الذي يصيب معناه بوضوح وسلامة مع خلوه من التكلف والفضول مع مراعاته لمقتضى الحال. ولابد أن تكون الألفاظ غير نابية غير متوعره وغير وحشية كذلك لا ساقطة سوقية بل يختار اللفظ الكريم للمعنى الشريف. البلاغة فى القديم : الفصاحة ويعبر عنها بالبيان والبديع والبلاغة والفصاحة والبيان والبديع هي في القديم الفاظ مترادفة لشئ واحد البلاغة علم من العلوم فهل هو أختراع أختراعا أو أكتشف فجأه من غير أن يكون له أصول؟ علم البلاغة له أصول من العصر الجاهلي . ولكن هذة الأصول وأن كانت قليلة لم تصلنا إلا بعض النصوص التي تدل علي وجود هذة النظرات البلاغية إلا أنها كافية بمعرفتنا أن البلاغة متشربة فى عقول العرب . علم العروض. الخليل بن احمد الفراهيدي . مقدمة في العرب قبل زمان الرسول صلى الله علية وسلم وفي زمانه قد بلغا الغاية في الفصاحة والبلاغة . العرب بلغوا الغاية في الفصاحة والبلاغة وذلك أن الله عز وجل تحدى العرب بمعجزة القرآن الكريم وتحداهم بما يحسنون وكذلك نجد كل نبي من الأنبياء تأتيهم معجزة نبيهم من الشيء الذي يحسنون معجزة موسى علية السلام .إلقاء العصى وأخراج اليد من جيب الثوب وكأنها سحر وهى معجزة . معجزة عيسى علية السلام . إحياء الموتى وأبراء الاعمى وهذا لايكون إلا بالطب ويعجز عنها ولكنها معجزة . معجزة الرسول صلى الله علية وسلم وله معجزات كثيرة والمعجزة الكبرى . القرآن الكريم وهى المعجزة الدائمة المستمرة الي قيام الساعة وعجز العرب أن يأتو بمثل هذا القرآن . قال الرسول صلى الله علية وسلم ( أن من البيان لسحرا) مواقف كثيرة نجدفيها العربى يسمع القرآن فينبهر به. هناك مواقف عديدة منها . الوليد بن المغيرة كان من أبلغ العرب لذلك أتو به العرب أو كفار قريش يستمع الى القرآن ليحكم أن كان سحر أو كهانة أو غير ذلك ولما سمعه قال ( إن له لطلاوه وإن عليه لحلاوه ) كتاب البيان والتبين . للجاحظ عوامل ساعدت على نشأة علم البلاغة منها. - عناية العرب بكلامهم عناية خاصة . كانوا يعتنون بالشعر والخطب لذلك أشعارهم لها تميز خاص وذوق خاص . وقد عنى العرب بالشعر خاصة عناية فائقة وبالفصاحة والبلاغة فى النثر عامة ولم يعنى قوماً بي الأدب عناية مثل العرب . - الأعجاز اللغوي والبلاغي. - كان المدح والهجاء مؤثراً تأثير بليغاً . - الأمراء والملوك تقبل شفاعة الشعراء خاصة . إن الجاحظ ذكر أن عمر بن الخطاب رضى الله عنة . ما أبرم أمرا إلا تمثيل بيت شعر. قال ابن سلامه الجمحي عن الشعر . علم قوم لم يكن لهم علم أصحاصح منه ولذلك سجلو ا فية كل شؤون حياتهم من حروب وتاريخ وح. ه ه م وحياة أجتماعية . قال ابن خلدون. أعلم أن فن الشعر من بين الكلام كان شريفا بين العرب ولذلك جعلوه ديوان علومهم وأخبارهم وشاهد صوابهم ويرجعون إلية فى الكثير من علومهم وحكمهم . الأمر المتوارثة عند العرب . - الموازنات بين الشعر بين شخص وأخر . يذكر منها ماحدث للنابغة الذبياني لما كان فى سوق عكاظ وجاء الأعشى وحسان رضى الله عنة وقد قال كل منهم قصيدتة ففضل النابغة الأعشى على حسان . وجاءت الخنساء وأنشدت بعض قصائدها . وقال النابغة أنها أشعر بنات جنسها . زوجة أمرئ القيس . لما سمعت قصيدتة وقصيدة علقمة الفحل فضلت شعر علقمة على شعر زوجها مع أنه أقرب إليها . كذلك زهير بن أبى سلمى ومدرسته من أبنائة ومن تلاميذة في الشعر كانوا يتخيرون الألفاظ ولا يخرجونها سريعا لذلك سميت عندهم بعض القصائد الحوليات. مامعنى الحوليات: ينشئ القصيدة ويبقى ينمقها ويدقق فيها ويختار ألفاظها سنة كاملة أى حول كامل . كان يسمون قصائدهم . الحوليات. المقلدات .المنقحات . المحكمات . كان يلقبون شعرائهم ألقاب تميزهم . المهلهل بن ربيعه . من هلهل الشعر على لسانه وأحسنه وأتقنه المرقش . المنخل . الأفوه . المتنخل . المثقب. النابغة سمى به شعراء متعددون . النابغة الذبياني , النابعة الجعدي وغير ذلك . أسواق العرب . سوق عكاظ . ذا المجنه وأشهرها. سوق عكاظ كان في الطائف قريب من مكه وكان يجتمع فية العرب وخاصة أنه قريب من مكه . قريش لها لغة خاصة ومنزلة خاصة على جميع مايصدرمن العرب سواء في الشعر أو غيره نزل القرآن بلغة قريش . أخراج الهمز من الفصاحة مثل . عند قريش يقال الكأس كاس بئر . بير كتاب الأغانى .لابى فرج الأصفهاني . |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
الله يجزاك خير ويرحم والديك ويعطيكِ العافية ويوفقك ويرزقك
كفو والله يا السلاف واصلي الله يجزاك خير :2::2::2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
السلام عليكم ...
هذا رابط لـ كتاب التفكير البلاغي عند العرب .... لمن أراد تنزيل الكتاب والاستفادة... هُـــنــــــاااا |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
السلام عليكم ورحمة الله
السلاف + غزالة وين المحاضرة الثانية والثالثة ؟؟ :16::16: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
المحاضرة الثانية...
العرب يعتنون بالبلاغة ومن قصر فيها انتقدوه .. ويلقون عليه بعض المصطلحات التي تعد عيوباً في فصاحة الكلمة والشعر.. من ذلك: ماروي عن النابغة لما يزيد في القافية بعض الحركات فقالوا قد اقويت لما قال قصيدته المشهورة.. وبذات خبرنا الغراب الاسود .... *القصيدة كانت مكسورة والاقواء من عيوب الشعر... غير البيت بعد ماعابوه الى: وبذاك تنعاب الغرب الاسود... في العصر الجاهلي كلمات كانت تساق وهي محط عين الناقد... يروىى عنهم الكثير من التشبيهات والاستعارات والاسجاع وغير ذلك من محسنات الكلام... في هذة المحاضرة نتحدث عن: العصر الاسلامي وماله من تأثير في علم البلاغة... لاشك ان العرب لازالو في العصر الجاهلي والاسلامي يفكروا نفس التفكير... وهذا العصر مهيء لنزول القرآن الكريم الذي فيه التحدي... لابد ان يكونوا من افصح الفصحاء لكي يحصل هذا التحدي على اشده... في العصر الجاهلي هناك تفكير ناقد وتفكير رفيع في الكلام على مستوى الكلمة او على مستوى الجملة او الجمل او القصيدة بأكملها..... لماذا سميت معلقات ليست من فراغ انما اختيرت اختياراً دقيقاً.. كذلك مر بنا الحوليات وغير ذلك من الاسماء ...بعض القصائد التي تروى عن الشعراء... قصيدة حسان بن ثابت : لله دَرُّ عِصَابَة ٍ نادَمْتُهُمْ، يوْماً بجِلّقَ في الزّمانِ الأوَّلِ تسمى البتارة... وعينية سويد بن ابي كاهل تسمى اليتيمة.. بَسَطَتْ رَابِعَةُ الْحَبْلَ لَنا فَوَصَلْنَا الْحَبْلَ منها ما اتَّسَعْ *قصائد بلغت شأناً رفيعاً في الفصاحة.. في العصر الاسلامي هو من بدايته عصر الرسول ..نجد الرسول صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وبعد البعثة كان يُعنى بالكلام الفصيح والخطب البليغة رفيعة المستوى ..وكان يشارك في كثير من المحافل ومايجتمع فيه العرب قريش في مكة من نوادي يكون فيها شيء من الخطب يؤيد ماكان صحيحاً وينتقدوا ماكان غير ذلك... الرسول يروى عنه مواقف عديدة ..كان يجالس الصحابة ويستنشد الاشعار الجاهلية وكان في المدينة يستنشد الأوس والخزرج في اشعارهم القديمة ويطلقوا عليهم بعض الكلمات التوجيهية ..ف يؤيدوا منها ماكان حسناً وينتقدوا ماكان غير ذلك.. كذلك شعر امية بن ابي الصلت ..وقول الرسول فيه : أسلم قلبه ولم يُسلم لسانه.. كان الرسول يهتم بفصاحة الكلمة ..وحيث سمع الرسول اعرابي أخطأ في كلامه فقال ارشدوا هذا فقد أظل .. *وصف كلامه لما أخطأ بأنه انحراف عن الصواب... الرسول كان يستمع الشعر ويؤيد منه ويُكافيء من احسن فيه... استمع الرسول لقصيدة كعب بن زهير لما كان مُهدر الدم ..لكنه اسلم وجاء للرسول مُتخفياً وقال قصيدته الشهيرة..فيها استعطاف ومدح للرسول : بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُ الى ان قال : ان الرسول لنور يستضاء به – مهند من سيوف الله مسلول فأيده الرسول وكافئه واهداه البردة ..لذا سميت قصيدته بالبردة... أستمع الرسول للنابغة الجعدي .. بلغنا السماء مجدنا وجدودنا وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا فقال : أين المظهر يا أبا ليلى ؟ فقال الجنة ..حتى انهاها فقال لايفضض الله فاك ...ومن بركة دعاء النبي ان النابغة قد عاش مئة سنه لم يسقط له سن .. صار في عهد الرسول حادثه ان شخصاُ قد ضرب امرأة حامل حتى سقط جنينها وأمر بدية للجنين تُسمى غُرة ..رجل من اهل المحكوم عليه قال كلام مسجوع ...هذا الكلام المسجوع لم يوافق الحكم الرباني لذلك انتقده الرسول وقال أسجعاً كسجع الكُهان... الكلام لم يوافق الصواب لذا لم يكن محموداً..واستخدم لفظ السجع وهذا معروف الى عصرنا انه من المحسنات البديعية.. من المواقف التي أثرت في الأدب: 1/وجود القرآن الكريم. لما نزل كان مُبهراً للعرب لذلك وقفوا صامتين امام هذا الاعجاز الباهر ..فلم يستطيعوا ان يعارضوه لا بسورة ولا ب عشر سو ولا ب آية .. لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا لبيد بن أبي ربيعة كان شاعراً من ابلغ الشعراء وكانت له قصيدة هي من المعلقات تدل على رفعته وعلى عظم بلاغته.. يقول فيها: الا كل شيء ماخلا الله باطلاً وكل نعيماً لامحالة زائل لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذة القصيدة اصدق كلمة قالها شاعر كلمة لُبيد.. معناه حسن ولفظة حسن فوافق الحق لذلك ايده الرسول .. لما اسلم لبيد امتنع عن قول الشعر مطلقاً فَ سُأل لماذا فقال لقد ابدلني الله به سورة البقرة .. وهذة اشارة الى عظم القرآن الكريم.. ولم ينطق من الشعر مطلقاُ الا ماروي عنه : الحمدلله الذي لم يأتيني أجلي حتى لبستُ من الاسلام سربالا لما جاء القرآن كانت بلاغته اعظم بلاغة .. لذلك كان الصحابة مهما نطقوا من البلاغة انما يستشفونها من القرآن الكريم.. نجد ان من عيوب الخطبة ان لايوجد بها شيء من القرآن .. من جماليات الخطابة ان يوجد فيها آية من القرآن او اكثر...القرآن الكريم كما ابهر المسلمين ابهر الكفار ..كما يروى عن ابي سفيان وغيره من اهل قريش قبل ان يسلموا يحرصون على سماع القرآن سراً وعلانية ليستمتعوا بجمالة.. كما ان القران الكريم بلغ الغاية في البلاغة فهو القدوة لكل عربي ولكل مسلم من اول نزولة الى قيام الساعة... نقتدي به في فصاحة الكلمة والجملة والعمل الأدبي بأكمله... اعجاز منوع من جميع الجوانب لايدخله ريب ولا شك في أي جهة .. والقرآن من ميزته انه لا يُقرأ مرة واحدة ليستخرج منه كأي عمل ادبي بل يقرأ اناء الليل واناء النهار ..فإن العلماء ينبهرون منه كلما كرروه... القرآن مليء بالكثير من البلاغات منها التشبيهات والكنايات والاستعارات وغير ذلك من الامور البلاغية.. 2/ كلام الرسول. كلامة ليس ك كلام بقية الناس فقد اعطي جوامع الكلم فهو كلام منتقى فصيح ..فالرسول افصح من نطق بالضاد.. ايضاً كلام الرسول فيه من الايجاز ما يوافق هذا الكلام الذي وصفه الله بأنه وحيٌ يوحى ..كما قال الله عزّ وجل..( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) مايخرج من فم الرسول الا حق..فكلامه قد بلغ من الفصاحة مبلغاً عظيماً .. اقوال كثيرة في وصف كلام الرسول: 1/كلام الجاحظ : هو الكلام الذي قلّ عدد حروفه وكثر عدد معانيه، وجَلَّ عن الصَّنعة، ونُزِّه عن التكلف، وكان كما قال اللّه تبارك وتعالى: قل يا محمد: " وما أنا مِنَ المتَكلِّفين " ص:68، فكيف وقد عابَ التشديق، وجانب أصحاب التعقيب، واستعمل المبسوطَ في موضع البسط، والمقصورَ في موضع القصر، وهَجَر الغريبَ الوحشيَّ، ورغِبَ عن الهجين السُّوقيّ، فلم ينطِقْ إلا عن مِيراثِ حكمَةٍ، ولم يتكلَّم إلا بكلامٍ قد حُفَّ بالعصمة، وشُيِّد بالتأييد، ويُسِّرَ بالتوفيق، وهو الكلامُ الذي ألقَى اللّه عليه المحبّةَ، وغشَّاهُ بالقَبول، وجمع له بين المهابة والحلاوة، وبَيْن حُسنِ الإفهام، وقلّة عدد الكلام، مع استغنائه عن إعادته، وقِلّةِ حاجة السامع إلى معاوَدته، لم تسقط له كلمة، ولا زَلّت به قَدَم، ولا بارَتْ له حجَّة، ولم يَقُم له خَصم، ولا أفحمه خطيب، بل يبذُّ الخُطَبَ الطِّوال بالكلِم القِصار ولا يَلتمِس إسكاتَ الخصم إلا بما يعرفه الخصم، ولا يحتجُّ إلا بالصِّدق ، ولا يطلب الفَلْج إلا بالحق، ولا يستعين بالخِلابة، ولا يستعمل الموارَبة، ولا يهمِز ولا يَلْمِز، ولا يُبْطِيءُ ولا يَعْجَل، ولا يُسْهِب ولا يَحْصَر، ثم لم يَسْمع الناسُ بكلامٍ قَطّ أعمَّ نفعاً، ولا أقصَدَ لفظاً، ولا أعدلَ وزناً، ولا أجملَ مذهباً، ولا أكرَم مطلباً، ولا أحسنَ موقعاً، ولا أسهل مخرجاً، ولا أفصح معنًى، ولا أبين في فحوَى، من كلامه صلى الله عليه وسلم كثيراً. والاخبار عن رسول الله كثيرة تدل على انه يعنى اشد العناية بتخيير الفاظة ..بل كان ينتقد من كانت كلماته واسماؤه غير موافقة للمقام بأن يغير كلمته او اسمه بما يناسب... غير الرسول اسم رجال كثير الى اسماء فيها فأل حسن بدل فأل الشؤم...فغير اسم رجل كان اسمه حرب.. سمع بعض الصحابة ينطق بقول خبثت نفسي فقال لا تقل بل قل لقست نفسي ..يدل على ان الرسول يعلم اصحابه كيف ينتقوا كلامهم .. ايضاً الرسول له انتقادات وتوجيهات للشعر او تأييد لذلك .. اهجهم وروح القدس معك,قوله ل حسان بن ثابت .. 3/ الخلفاء الراشدون: كان عصرهم عصر فصاحة فلم يتأثر الكلام العربي الى ذلك الحين مع ان هناك من اسلم من العجم ولكن كان عددهم قليل لذلك لم تزل الفصاحة موجودة ..نجد الصحابة على العموم والخلفاء على الخصوص كانوا على فصاحة وبلاغة مامكنهم من ان يتكلموا بالخطب الفصيحة وكانت لهم مواقف قبل الاسلام وبعده ,لهم مراكز عليا في قبائلهم او في مكة ,فهم سُفراء قبائلهم آنذاك.. كانوا فصحاء ينتقوون كلامهم في خطبهم عند كل قبيلة واثبتوا عظم فصاحتهم... ابو بكر::هو من كبار الخطباء المفوهين وكانو يستضيئون بخطب الرسول كما كانوا يستضيئون بالقرآن ,,فزاد كلامهم حسناً وجمالاً... تابع..... |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
ماشاء الله
الله يعطيكِ العافية أختنا غزالة مجهود كبير صراحة والله الواحد يخجل وهو لا يشارك بشيء لكن تحملونا ولكم الأجر إن شاء الله |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
الله يعافيك يارب ...
ولو يابو سليمان..يكفينا وجودك بينا... الله يعطيك العافية... ماعليه الشرح طويل... باقي 6 صفحات ماكتبتها...شوي واكمل الشرح... :2::2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
هذا من طيبكم وحسن خلقكم وطيب أنفسكم باقي 6 صفحات !!! قصدك بتكتبين 6 صفحات أو بتلخصين 6 صفحات ؟؟ وش هالمادة النشبة ؟:32: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
الله يسعد قلبك... 6 صفحات في الدفتر...بكتبها هنا... تبي اختصرها بحاول اختصرها... بس انا حبيت انقل كلام الدكتور كله افضل... |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
ههههههه سمعتي بالمثل اللي يقول : طرار ويتشرط أو طرار ويبي ثوب كبك :biggrin: أبداً اكتبي ما تريدين ولك كل الشكر والتقدير بالعكس اللي تشوفينه هو الأفضل بالتأكيد ولكِ كل الدعوات الصادقة بالتوفيق والنجاح والصحة والعافية |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
انت تآمر يابو سليمان... اللهم آمين وياك ... :2::2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
تابع المحاضرة الثانية...
أبو بكر عرض له رجل معه ثوب قال أتبيع الثوب؟ قال لا عافاك الله ,وتـأذى ابو بكر من مايوهمه ظاهر اللفظ . فقال له لقد علمت لو كنتم تعلمون قل لا وعافاك الله ولا تقل لا عافاك الله ,فهو ليس دعاء له بل دعاء عليه.. وهذا معروف في البلاغة في موضوع الفصل والوصل ,هذا الخطأ منتشر اذا فعلنا لِ احد شيء او سألناه شيئاً قلنا لا شُكراً لا عافاك الله لا غفر الله لك...فلا بُد من وضع الواو كي لايقع اللبس... ان عمر بن الخطاب كان مع ابن عباس رضي الله عنهما في توديع جيش ليجاهدوا في سبيل الله ..وكان هذا الموقف,,يستنشد ابن عباس ويسأله عن أشعر الشعراء؟؟ فذكر ابن عباس بعض الشعراء ويذكر قصيدته ولكن عمر يقول هناك من هو أشعر.. الى ان اتى عمر بن الخطاب وقال: أشعر الشعراء هو زهير بن ابي سلمى وقال معلقته... أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَـةٌ لَمْ تَكَلَّـمِ ****** بِحَـوْمَانَةِ الـدُّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّـمِ فقال عمر ومن ومن ومن فيها اشارة الى.. وَمَنْ لَمْ يُصَـانِعْ فِي أُمُـورٍ كَثِيـرَةٍ يُضَـرَّسْ بِأَنْيَـابٍ وَيُوْطَأ بِمَنْسِـمِ أيضاً شاعر قال بعض الأبيات أمام عمر وأراد أن يُكافئه ولكنه انتقده في بيت.. كَفَى الإِسْلامُ وَالشَّيْبُ لِلْمَرْءِ نَاهِيًا لو قدم الإسلام على الشيب لكان أفضل.. فهذا يدل على فائدة التقديم والتأخير في البلاغة ..فالعناية بالأهم ثم يُدرج الكلام... كذلك مايروى عن خطب ل عمر بن الخطاب أو مايروى لعثمان رضي الله عنهما.. أما علي بلاغاته تروى ,أو يُروى منها الشيء الكثير... علي بن أبي طالب قد تأثر بالرسول صلى الله عليه وسلم لإنه تربى في حجره فالرسول رباه أخلاقاً وأدباً وعلماً وحلما.. فلا يُستغرب الشيء من معدنه..فَ فصاحة سيدنا علي الشيء العظيم..تروى له خطب الى يومنا الحاضر تدل على بلاغته... لو نظرنا لهذة الخطب والتوجيهات في العصر النبوي..وعصر الخلفاء الراشدون لوجدناها مليئة بالمحسنات البلاغية وكذلك نجد فيها من جمال ,مايُحمد ويشكر في علم البلاغة.. العصر الأموي اتسعت فيه رقعة البلاد ..كانت الفتوحات في عهد عمر بن الخطاب تزداد ,وكثرت في عهد عثمان..فما زالت تزداد شيئاً فَ شيئاً .. ودخل الاعاجم الاسلام من أهل الفرس وغيرهم والسند والهند وبخارى ,وزادت الحروب ,لذلك كان العصر الأموي مميز بكثرة خطبه.. كانت الخطابه في العصر الأموي منوعة أنواع كثيرة ,منها الخطابة التي فيها نوع من الحماس وهي الخطب التي تسبق الحروب..وهناك الخطب السياسية التي كثرت شرقاً وغرباً ,والولاة في كل مكان يخطبون خطب منوعة.. وكان أول العصر الأموي وأوسطة وآخرة يعد عصر واحد مليء بالخطابة.. الخطابة الوعظية ,لما أنتشر الإسلام وأتت الغنائم من كل مكان صار أنشغال بالدنيا ..لذلك كان هذا مثار من كان معاصراً للرسول صلى الله عليه وسلم وعرف الفارق بين العصرين لذلك ظهرت خُطب الوعظ..وكان هناك الكثير من الخُطب ولكن كانت السياسية والوعظية أكثر وأوضح وكانت مليئة بالفصاحة... يُروى عن بعض خُلفاء بني أمية سُأل لماذا شِبت ؟فقال شيبتني المنابر, لأن المنابر محل عرض العقل والفكر على الناس فَ يجب أن يكون أفصحهم... لذلك نجد بعض الكُتّاب أمثال الجاحظ نجد في هذه الخطب البلاغة العظيمة والدقة في العبارة ,لايتكلمون للإفهام فقط بل يتخيرون ألفاظهم..لذلك لما كان العلماء والفصحاء يستمعون للخطب كثُرت الملاحظات البيانية في هذا العصر... يُسجل لنا التاريخ أسماء أفصح فُصحاء العرب.. يُذكر من أشتهر بالفصاحة في الخطب السياسية :الحجاج وزياد.. يقول الشعبي في زياد: ماسمعت مُتكلماً قط تكلم فأحسن إلا أحببت أن يسكت خوفا أن يسيء إلا زيادا فإنه كان كلما أكثر كان أجود كلاما.. يقول مالك بن دينار في الحجاج: ربما سمعت الحجاج يخطب يذكر ماصنع بأهل العراق وما صنع بهم فيقع في نفسي أنهم يظلمونه وأنه صادق لبيانه وحسن تخلصه بالحجج.. من الخطباء: زيد بن الحسين بن علي كان من الخطباء ,لسناً جدلاً يجذب الناس بلسانه وسهولة منطقه وعذوبته .. أيضاً سحبان بن وائل.. يروى عنه وعن فصاحته الخطب العظيمة.. خطب سحبان بيت يدي معاوية بخطبه أبرهت معاوية فسميت بالشوهاء من حسنها.. صحار العبدي من بني عبد القيس , لما سمع معاوية كلامه وخطابته راعه ذلك من شدة الفصاحة والبلاغة .. معاوية يسأل صحار ماتعودت البلاغة فيكم؟ قال الإيجاز ..قال معاوية مالإيجاز؟ قال صحار أن تجيب فلا تبطء وأن تقول فلا تخطء من الخطباء الوعاظ الذين بلغوا شأناً عظيماً في روعة البيان وفصاحة الكلام..غيلان الدمشقي والحسن البصري وواصل ابن عطاء. يقول الجاحظ:أدباء العصر العباسي يتحفظون كلام الحسن وكلام غيلان حتى بلغوا مايريدون من المهارات البيانية... يشيد الجاحظ ببلاغو واصل مُدللاً عليه بإسقاط الراء من كلامه لِ لثغة فيه مع مافي كلامه من الطلاوة والجزالة.. الكلام في خطل هذا العصر كثيرة نذكر من ذلك في الوعظ: قول شبيب بن شيبة الناس موكلون بتفضيل جودة الابتداء ومدح صاحبه.. ويسوق الجاحظ كلاماً طريفاً بين ابو الاسود الدؤلي وغلاماً تلومة ابو الاسود لكلامه... تابع....... |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
تابع المحاضرة الثانية...
هذا العصر مليء بالخطب البيانية في شتى مجالاتها وأنواعها.. من الأسباب التي شجعت على الخطابة.. نجد ان انتشار الاسلام في المدن شجع على وجود الخطابات ,البصرة والكوفة كان بينهما منافسة عظيمة... التحضر في المدن والامصار شجع على انتشار البلاغة والفصاحة عند الناس..كان تعلم الاعاجم للبلاغة يُعد رفع لِ شأن الاسلام في قلوبهم..وتروى في هذا قصص كثيرة لسيبوية وغيره من الاعاجم الذين تعلموا العربية.. _ الجدل والتنافس بين الفرق..الفرق الاسلامية الذين تأثروا بالثقافات الأخرى ,كان عامل في ابراز البلاغة عندهم.. _الخلفاء والولاة: الشعراء كانوا يتبارون في مدح الخلفاء.. هناك خلفاء وولاة وقواد يفتحون ابوابهم لكل شاعر ويشجعونهم بقدر مايستطيعون.. _المساجد والاندية والاسواق(المربد, عكاظ ,الكُناسة في العراق) المساجد كانت مجمع هؤلاء الخطباء والشعراء والفصحاء ,كان اجتماعم مجالاً لتلاقح الافكار والتوسع في المجال الأدبي خصوصاً المجال البلاغي..كونهم يهتمون في بلاغة الكلام.. كل هذا كان سليقة وتفكير منهم في الأمور البلاغية من غير مايُكتب في علم البلاغة كتاب واحد..إنما هي انتقادات عامة تروى عن الشعراء والخطباء. كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني. كتاب العقد الفريد لأبن عبد ربه. ترفع من شأن البلاغة. من الشعراء جريروخصوم جرير وقد بلغوا اكثر من 43 شاعراً. منهم من لم يصمد امام جرير ومنهم من طال. أشهر من وقف أمام جرير الفرزدق وبعد الفرزدق درجة هو الأخطل. نقائض جرير والفرزدق مشهورة ومليئة بالبلاغات العظيمة. من ذلك ما يقال من أن ذا الرمة كان ينشد بسوق الكناسة في الكوفة إحدى قصائده فلما وصل إلى قوله : إذا غير النأي المحبين لم يكد رسيس الهوى من حب مية يبرح صاح به ابن شبرمة : أراه قد برح وكأنه لم يعجبه التعبير بقوله لم يكد ، فكف ذو الرمة ناقته بزمامها وجعل يتأخر بها ويفكر ثم عاد فأنشد . النأي إذا غيّر المحبين لم أجد .... ومن ذلك أيضاً أنه اجتمع الكميت ونصيب وذو الرمة ، فأنشدهما الكميت ما قال حتى بلغ قوله : أم هل ظعائن بالعلياء نافعة وإن تكامل فيها الأنس والشنب عقد نصيب واحدة : فقال له الكميت ماذا تحصى ؟ قال : خطأك باعدت بين الأنس والشنب . فنصيب ينقد الكميت لأنه جمع بين أمرين لا يجتمعان في الخارج ولا في الذهن . وهو بما يعرف بمراعاة النظير . من يقرأ أخبار جرير الذي كان مشهوراً بجودة هجاءة للشعراء يجد ان الدافع لأشتباكه مع الشعراء هو تقبيحه لهم ولبعض أقوالهم. كان الذي هاج الهجاء بين جرير وعمر بن لجأ أن عمر كان ينشد أرجوزة له يصف فيها إبله وجرير حاضر فقال فيها ( قد وردت قبل إنا ضحائها ... تفرس الحيات في خرشائها ) ( جر العجوز الثني من ردائها ... ) فقال له جرير أخفقت فقال كيف اقول قال تقول ( جر العروس الثني من ردائها ... ) فقال له التيمي أنت أسوأ قولا مني حيث تقول ( وأوثق عند المردفات عشية ... لحاقا إذا ما جرد السيف لامع ) فجعلتهن مردفات غدوة ثم تداركتهن عشية فقال كيف أقول قال تقول ( وأوثق عند المرهفات عشية ... ) فقال جرير والله لهذا البيت أحب إلي من بكري حزرة ولكنك مجلب للفرزدق وقال فيه جرير ( هلا سوانا ادرأتم يا بني لجأ ... شيئا يقارب أو وحشا لها غرر ) ( أحين كنت سماما يا بني لجأ ... وخاطرت بي عن أحسابها مضر ) ( خل الطريق لمن يبني المنار به ... وابرز ببرزة حيث اضطرك القدر ) كتب الأدب مليئة بالأمثلة... أنتهى.. |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
1 مرفق
السلام عيكم ورحمة الله وبركاتة
هنا المحاضرة الثالثة . التفكير البلاغي عند العرب بالتوووفيق يارب:16: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
الله يعطيك العافية... :2::2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
السلام عليكم ورحمة الله
ماشاء الله الله يعطيكم العافية ويبارك فيكم ويرضى عليكم مجهود رائع وجبار صراحة الله يجعله في ميزان حسناتكم من السبت بإذن الله نبدأ الطباعة :biggrin: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
السلام عليكم ..أسأل الله يجزاكم الجنة بغير حساااااااااااااب ..
مجهووووووود رائع ...الله يسعدكم يارب ...:2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
لوتكرمتم سؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الآن عملت نسخ للمحاضرة الاولى من الاخت السلاف في الوورد عندي يطلع الكلام مخربط ليييييييييه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
الله يجزاك خير غزاله وأنتي ماقصرتى الله يعطيكي العافية :2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
هلا همة . حاولي أذا ماضبط كتبت المحاضرة الأولى ورد ونزلتها بالتوووفيق يارب :2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
تسلمين فديت قلبك يالغلا ..باحاول واستشير الخبراء في الحاسب في العائله وارد لك خبر ومقدره تعبك ومجهودك أنت وغزاله الله لايحرمني منكم .....دمتم بخير وعافيه .. |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
لا أن شاء الله بحاول أنزله لك الليلة وتعبك راحة أخت همه وبالتووووفيق يااارب :16::16: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
الله يعافيك ويبارك فيك ويرضى عليك كمان... اللهم آمين وياك يارب... اصبر الما نخلص كل المحاضرات و نجمعها في وورد.. |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
وياك يارب... ويسعدك يالغالية.... :2::2::2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
مساء الورد:2::2::2:خلاص يالغلا ضبط معي ...شاكره لك جهودك جزيتي الجنه .... :5::5::5::5:لاتلووووموني أشعر بوناسه لانه ضبط معي ...اللهم له الحمد والشكر ... |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
هلا همة :16:حياااك الله
الله يجزاك خير ماسوينا شي :16: الله يدوم الونااااسة عليك يااارب :16: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
1 مرفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا تجدون المحاضرة الأولى التفكيرالبلاغي عند العرب تمنياتى لكم بالتوووووفيق :2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
|
رد: التفكير البلاغى عند العرب
صباح الخير السلاف
كيف الحال ؟ ما أخبار التفكير البلاغي معك ؟ هالمادة إلى الآن ما استوعبتها ... |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
صبااااح النور عبدالله:2: الحمدلله بخير أن شاء الله تسهل يارب بس تبي تركيز منا :2: والمحاضرة الرابعة بنزلها قريباً أن شاء الله:2: يعطيك العافية :2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
الله يقويكِ ويعطيكِ العافية وبقية الزملاء ما نستغني عن وقفاتكم صراحة |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المحاضرة الرابعة. نشأه البلاغة . ظهور طوائف تعنى بالبلاغة . طائفة اللغويين والنحويين . اللغويين والنحويين هم أوضح من بدأ بالقرآن الكريم لكم العناية بالقرآن الكريم كانت من كل وجه منذ ذلك العصر وما قبله ولكن ما أتصل بالبلاغة كان أكثر ما تناول هذا الموضوع اللغويين والنحويين .فنجد اللغويين والنحويين كثيرون ولكن كما أنهم يعتنون باللغة والنحو وكانوا يعتنون ببقية العلوم الأخرى من تفسير وفقه ومصطلح وغيره. هناك علماء لم يشتهر عنهم عنايتهم باللغة أو النحو وأن كانوا من أهل اللغة . لكن أول من نصادف قد أعتني باللغة وألف فيها .الخليل بن أحمد الفراهيدي وهو شيخ المدرسة البصرية وتلميذه سيبويه كما أن هناك تلميذ نجيب وهو الكسائي صار أستاذ المدرسة الكوفية وكلهم من اللغويين الذين كانوا يعتنون بالقرآن وعلومه مطلقا وتلميذه الفراء . الكسائي لم يصل لنا شي من كتبة الذي تعتني بهذا الموضوع ولكن الفراء وصل إلينا من بعض كتبه ما يدل على عنايته بالبلاغة . الخليل بن أحمد الفراهيدي ألف عدة كتب وأنشئ عدة علوم ومنها علم المعاجم . وألف فيه كتاب العين وذكر فيه أشياء ونقل عنه أشياء كثيرة جداً لم يكتبها في كتب لكن قاموا برويتها عنه تلاميذه ابن المعتز. في كتاب البديع من علماء البلاغة الأوائل قد نقل عنه الشيء الكثير منها الحديث عن الجناس فقال عنه .ومن الجناس ما تكون كلمه تجانس الأخرى في تأليف حروفها ومعناها فأذن الجناس كان معروف في عصره وواضح له وكذلك لأمثال غيره من اللغويين وكذلك تحدث في الطباق وهو فن من فنون البديعية فقال .يقال . طابقت بين الشيء أذا جمعتهما على حد واحد. وكذلك تلميذه سيبويه *ألف كتاب واحد هو( الكتاب ) وهذا الكتاب هو أشهر من أن يعرف وأغلبه كان في النحو وكذلك في الصرف ولكن فيه أشارات واضحة تتصل بالبلاغة . تحدث عن علم النحو من علوم البلاغة في داخل كتابه تحدث عن أغراض التقديم والتأخير وتحدث عن أغراض التعريف والتنكير كما تحدث عن فوائد وأغراض الحذف وكل هذا متصل بالبلاغة . وكذلك الفراء *ألف كتاب هو( معاني القرآن ) وهو في التفسير لكن العناية بالنواحي النحوية والنواحي اللغوية والنواحي البلاغية فيه كثيرة جداً . وتحدث عن التراكيب وعن تأويل العبارات وكذلك تحدث عن الإيجاز والأطناب وتحدث عن اختيار الألفاظ وكذلك التقديم ومعاني بعض الأدوات كأدوات الاستفهام وخروجها عن معناها الأصلي إلي معاني أخرى من علم المعاني من البلاغة أبو عبيد معمر بن المثنى * ألف كتاب ( مجاز القرآن ) وهو عن اللغة والنحو والبلاغة وهو يعتني بالبلاغة كثيراً أبو عبيدة معمر بن المثنى يعد من اللغويين المتمكنين في علم اللغة والنحو وينقل عنه الشيء الكثير . الأصمعي * أشهر من نار على علم وله عدة كتب في اللغة وتروى له في هذا الفن وأن لم يكن له خاص في البلاغة . الأصمعي * تروى عنه أكثر عباراته في كتب اللغة وكتب الأدب بالإضافة إلي ما أتصل منها بالتفسير الذي اعتنى بالبلاغة مما نقل عنه ابن المعتز . فقال التجنيس * هو أن تأتي الكلمة تجانس الأخرى في بيت شعر وكلام ومجانستها أن تشبهها في تأليف حروفها على السبيل الذي ألف عن المطابقة الذي قام بتأليفه الأصمعي كتاب الأجناس عليها . كما ذكر الأصمعي المطابقة في الشعر فقال .أصلها اللغوي وضع الرجز موضع اليد في شيء ذوات الأربع . ثم قال أحسن بيت لزهير قال في ذلك . ليل بعثرا يصطاد الرجال إذا كذب الليث عن أقرانه صدقا . كذب – صدقا من المطابقة . تروى عن الأصمعي مقولات كثيرة منها تعريفة للإيغال . طائفة المتكلمين *هم الذين يعتنون بالحديث عن العقائد وهم مذاهب متعددة منهم المعتزلة ومنهم الأشاعره المعتزلة . تأثروا بالفلسفة وطبقوها على كثير من علومهم وتميزوا عن أهل السنة والجماعة . المعتزلة. اعتنوا باللغة أشد العناية ولهم خطبهم ولهم شعرهم ولهم مناوراتهم وهناك علماء منهم عرفوا بالفصاحة وبهذه البلاغة منهم واصل بن عطاء . ومنهم النظام . ولقد رويت لنا الكثير من خطبهم وهي خطبة واصل بن عطاء مع تلميذه الحسن البصري . أما النظام يروى عنه الشيء الكثير هؤلاء المتكلمين اعتنوا بشكل أوضح في مسائل البيان والبلاغة أكثر من عناية النحاة لأنهم قاموا بتطويرها واعتنوا فيها عناية خاصة لإثبات تفوقهم على قرنائهم في علم الكلام استخدموا البلاغة في جميع أنواعها وجميع علومها في خطبهم الوعظية والخطب العامة أو في مناظراتهم وجدلهم . المعتزلة * من أمثال ثمامه والنظام وواصل هم السابقون بين طوائف المتكلمين في البيان البارع أذا نصبوا أنفسهم للدفاع عن عقيدتهم الإسلامية أمام خصومهم من أصحاب الملل كم نصبوا أنفسهم لجدال أصحاب الفرق الإسلامية وجبريه وشيعة وخوارج . ولقد نقلت عنهم مقولات خاصة في علم البلاغة نقلها كثير عنهم الجاحظ في الكتاب المشهور البيان والتبيين قال . قيل للفارسي ما البلاغة قال. معرفة الفصل من الوصل . قيل لليوناني ما البلاغة قال. تصيح الأقسام واختيار الكلام وقيل للرومي ما البلاغة قال.حسن الاقتضاب عند البداهة والغزارة يوم الأطاله وقيل للهندي ما البلاغة قال. وضوح الدلالة وانتهاز الفرص وحسن الإشاره علماء المعتزلة كانوا يعتنون بالعلوم المترجمة عن الأمم الأخرى ويروى عنهم الكثير في تعريف البلاغة عنهم نلاحظ أن المعتزلة عندما طلبوا معرفة أراء الأمم الأجنبية في البيان والبلاغة لم يكونوا يقصدون تمثيلها واعتناقها و أنما كانوا يريدون أن يوازنون بين كلام أراء الأجانب وأراء العرب في بلاغة الكلام ويحاولون أن يضعون للبلاغة قواعدها وقوانينها الذاتية وكانوا يدافعون عن الإسلام أمام أصحاب الملل الأخرى .كذلك لا يلقون بعقولهم وأنفسهم في أحضان بلاغة أجنبية .ويكونوا أشد احتياط فيما يأخذونه من هذه البلاغات . الجاحظ كتابه البيان والتبيين *يعرض أطراف من أراء الأجانب يلقى بها في سيول من أراء العرب البلاغية وملاحظاتهم البيانية ملتفت من حين إلي حين إلي ملاحظات معاصريه وخاصة المعتزلة . تعريف العكابي للبلاغة وتعريفة أيضاً للبليغ وكان العكابي بعض من لسنتهم أي من علمائهم كما كان شاعر أديب فقد تعرض له بعض معاصريه يسأله عن البلاغة * فقال كل من أفهمك حاجته من غير أعاده ولا حبسه ولا استهانة فهو بليغ فأن أردت اللسان الذي يروق الألسنة ويفوق كل خطيب فا أظهار ما أغمض عن الحق وتصوير الباطل في صورة الحق فقال له السائل .قد عرفت الإعادة والحبسه فما الإستعانه .قال أما تراه أذا تحدث قال . أما تراه أذا تحدث قال في مقاطع كلامه يا هناء, يا هيه, أسمع مني,أستمع إلي أو لست تفهم , أو لست تعقل إلي أخر ما نقل عن هؤلاء الطائفة من مقولات كثيرة . بداية الكتابة في البلاغة * ممن عني من المعتزلة بالكتابة في البلاغة :الجاحظ . البيان التبيين الحيوان * أول من كتب في مصطلحات علم البلاغة هو الجاحظ لم يكن كتابة في البلاغة خاصة البيان والتبيين هو كتاب عام فيه اللغة والأدب والبلاغة .الجاحظ له كتابان معروفان مطبوعان البيان والتبيين في هذا المجال أشهر من كتاب الحيوان وعنايته باللغة أكثر وأن كان كتاب الحيوان تعرض لعلم البلاغة وعلم اللغة عامة . الجاحظ هو في القرن الثالث الهجري . وتوفي سنة 255 للهجرة واعتنى في كتاب البيان والتبيين وهو في 4 مجلدات كبرى اعتنى بالمسائل اللغوية .يقول الجاحظ . في موقف من مواقفه أو تعبيراته عن البلاغة لا ينبغي أن يكون اللفظ عامياً أو ساقط سوقياً وكذلك لا ينبغي أن يكون غريب وحشي مالا يكون المتكلم بدوي أعرابيا فأن الوحشي في الكلام يفهمه الوحشي من الناس في طبقات كما أن كلام الناس في طبقات كما أن الناس أنفسهم طبقات ومن الكلام الجزل والسخيف والمليح الحسن والقبيح والسمج والخفيف والثقيل وكله عربي وبكل قد تكلموا إلا أني أزعم أن سخيف الألفاظ مشاكل لسخيف المعاني وقد يحتاج إلي السخيف في بعض المواضع وربما أمتع بأكثر من أمتاع الجزل الفخم من الألفاظ والشريف الكريم من المعاني . ولاحظ الجاحظ ملاحظة دقيقة هي أن القرآن الكريم يتجه بخطابه إلي العرب الفصحاء يعتمد على الإيجاز والاقتضاب وإذا عمد إلي مخاطبة اليهود أطال وأطنب في الكلام لنقص فصاحتهم ويقول للأطاله موضع وليس بذلك بخطل وللأغلال بموضع وليس بذلك من عجز ورأيت الله تبارك وتعالى أذا خاطب العرب والأعراب أخرج الكلام مخرج الإشارة والوحي والحذف وإذا خاطب بني إسرائيل أو حكي عنهم جعله مبسوطة وزاد في الكلام على نحو استقلاله لفكرة مطابقة الكلام لمعانيه وللأحوال المختلف وطبقات المستمعين التي صورها يستغلها تحدث عنه من صفات الألفاظ والمعاني وما أشار إلية من التكلف في القول وأن يكون الأسلوب وسط بين اللغة العامة واللغة الخاصة وأن تكون الألفاظ عن معانيها حتى ليسابق المعنى اللفظ فلا ينفذ الكلام إلي السمع إلا وتنفذ معه المعاني إلي القلب وأحسن الكلام ما كان قليلة يغنيك عن اصحيح الطبع بعيد عن الاستكراه منزه من الاختلال مصون عن التكلف وتحدث عن وجوه دقيقة في علم البلاغة منها عنايته في التقسيم وجودته والتقسيم من المحسنات البديعية وكذلك اللغز في الجواب والاحتراس وتحدث عن الاستعارة وتحدث عن صور كثيرة في علم البلاغة الجاحظ في كتابة له ملاحظات دقيقة الملاحظات توارثت عنه وأثرت في العلماء المتأخرين مما نقلوا عنه ولعلنا لا نبالغ من غير منازع أن مؤسس البلاغة العربية الجاحظ قد أفرد له كتاب البيان والتبيين ونثر فيه كثير من ملاحظاته وملاحظات معاصريه وتعمق في عصره وحكي أراء العرب السابقين وألتمس أراء الأجانب وسجلها وقد مضى ينثر في كتابه أيضاً كتاب الحيوان تحليلات لبعض الصور البيانية في الذكر الحكيم ولا شك في ذلك في كتابه المفقود الذي صنف في نظم القرآن كان يشتمل على الكثير من ملاحظاته بشكل قوانين محددة للتعريفات الدقيقة لكن صورها في أمثلة متعددة .لمن تبعه تمثل واضح . لغويين مختلفون *نذكر بعضهم ومن أشعرهم ابن قتيبه له عدة كتب منها تأويل مشكل القرآن * اللغويين أصل عنايتهم باللغة والنحو وغيرها من علوم اللغة هو في خدمة القرآن الكريم ابن قتيبه في القرن الثالث الهجري وتوفي سنة 276للهجرة ومن العلماء اللغويين الذين اعتنوا بالبلاغة المبرد وألف كتاب (الكامل)* وله كتب عديدة أخرى وكتاب الكامل ملئ بالعناية باللغة والبلاغة خاصة وكذلك ثعلب ألف كتاب( قواعد الشعر)*وهؤلاء من علماء اللغة اعتنوا بالبلاغة والقرآن الكريم ولاحظوا كثير الملاحظات في الشعر العربي والنثر سواء خطابة أو غيرها ويلاحظ عنهم استعمالهم كثير الألفاظ التي توارثت عن هؤلاء السابقين منهم أنهم تحدثوا عن المجاز والاستعارة وهذه الألفاظ بقيت مستخدمة إلي عصرنا الحاضر .تأثر ابن قتيبه في كتابه(تأويل مشكل القرآن )في أبو عبيدة في تأليفه مجاز القرآن فقد نقل عنه الشيء الكثير وقال . للعرب المجازات في الكلام ومعناه طرق القول ومأخذه فيه الاستعارة والتمثيل والقلب والتقديم والتأخير والحذف والتكرار والإخفاء والإظهار والتعريف والإفصاح والكناية والإيضاح و ومخاطبة الواحد مخاطبة الجمع والجمع مخاطبة الواحد إلي أخر كلامه من هذه المصطلحات التي كلها مستخدمة في علم البلاغة ابن قتيبه لم يضف جديد بالقياس إلي أبي عبيدة إلا بما عرف في دقة التبويب وبعض الإشارات وبعض التفاصيل هنا وهناك وكان يتوسع في الحديث عن الكناية أو يعرض للمبالغة وقد مضى في كتابه الشعر والشعراء تحدث كثير من أمور البلاغة فهو يساوي بين اللفظ والمعنى في البلاغة وكأنة يردأن يرد على الجاحظ مذهبه في تقديم اللفظ على المعنى فقد جعل للمعنى مزيته في البلاغة وقسم الكلام على هذا الأساس إلى ما حسن لفظه ومعناه وما حسن لفظه دون معناه وما حسن معناه دون لفظه وما ساء وقبح لفظه ومعناه جميعاً.كما نجد أن المبرد في كتابه الكامل أشار إلي ما في الكلام من استعارة وإيجاز وأطناب أو تقديم أو تأخير ويذكر كلمة المجاز ولكن بالمعنى اللغوي وقد وقف عند الكناية وجعلها على 3أقسام فهي أما للتعمية والتغطية وأما للرغبة عن اللفظ الخسيس المفحش إلي ما يدل على معناه من غيره وأما للتفخيم والتعظيم .كما أنه فصل الحديث عن التشبيه تفصيل لعل لم يسبق إليه وساق إليه أمثلة كثيرة وقد قسمها إلي 4 أقسام تشبيه مفرط وتشبيه مصيب وتشبيه مقارب وتشبيه بعيد وربما كان ثعلب هو أقل هؤلاء الثلاثة وله كتاب قواعد الشعر وهذا الكتاب اعتنى به وذكر أمور منها معاني الأمر والنهي والخبر والاستخبار بعد أن تمثل لها تحدث عما تجري فيه من المديح والهجاء والرثاء والاعتذار والتشبيه وتقصي الأخبار وأخذ يعرض بعض وجوه البلاغة فتحدث عن البلاغة واسماه الإفراط في الإغراق وتحدث عن الكناية واسماه لطافة المعنى وتحدث عن الاستعارة وحسن الخروج عن النسيب والجزالة والألفاظ وجمال النظم . التطور في تسجيل الملاحظات البلاغية واللغوية : اللغويون* في نهاية القرن الثالث مع بداية القرن الرابع يظهر لنا علماء منهم * أبو علي الفارسي .ابن جني . أحمد بن فارس . هؤلاء من اللغويون النحويين الذين اعتنوا باللغة عناية خاصة ظهرت لهم كتب متعددة وصل لنا منها الشيء الكثير نشط البحث اللغوي في القرن الرابع عند هؤلاء والفارسي هو أستاذ ابن جني ودرس عنه الشيء الكثير ويدل في كتابه الخصائص على فطنة هؤلاء العلماء ودقة اختياراتهم ودقة فطنتهم في هذا المجال. أحمد بن فارس له كتاب الصاحبي اعتنى به في علم البلاغة وأن كان هو في علم اللغة وله كتب أخرى وكتاب الصاحبي له اتصال بعلم البلاغة وتكلم عن معاني الكلام وجعلها 10 أنواع وهي الأخبار والاستخبار الأمر والنهي والدعاء والطلب العرض والتخصيص والتمني والتعجب وتحدث عن معني خروج كل نوع الخبر مثلا يخرج إلي التعجب والتمني والإنكار والنفي والأمر والنهي والدعاء وكذلك عبد القاهر الجرجاني جانب أفكار من كتابه دلائل الأعجاز واللغويين بعد القرن الثالث اخذوا يتوسعوا في المباحث اللغوية الخاصة منحازين عن المباحث في البيان والبلاغة الفلاسفة *ظهرت في النصف الثاني للقرن الثالث وساعد على ظهورها كثرة ما نقل عن اليونان واحتفال العرب بفلسفتهم وكل ما خلفوه من شؤون الفكر من منطق وغير منطق ووجدت طبقة كبيرة من الفلسفة وكانوا طائفتين طائفة نقلت عن السريان ومترجميهم وأكثرهم من النصارى وطائفة من العرب الذين أكبوا على قراءة المترجمات والمصنفات اليونانية واتخذت الفلسفة اليونانية ومعايير اليونان البلاغية في أساس في تقويم نماذج الأدب العربي البحتري يشكو شكواه المشهورة . كلفتمونا حدود منطقكم .والشعر يغني عن صدقه كذبه ممن تأثر بالتقسيمات والفلسفات والمذهب الجديد أبو تمام في شعره تمثل لهذه النظرة الجديدة والتوسع في هذه الجماليات وبدأ يتعرض لحملات عنيفة من اللغويين والمحافظين وأصحاب البلاغة العربية الخاصة والذين لم يكن يعجبون بالفلسفة الكلام والاستعارات البعيدة والإسراف في استخدام عناصر البديع والتكلف لي ألوانه ومحاسنه وتطور النثر كما تطور الشعر تطوراً أساسياً بل تطور النثر أبعد من تطور الشعر أذا لم ينقسم فيه الكتاب إلي محافظين ومجددين وقد ظهر قسم ثالث يبالغ في تجديده ومضوا الفلاسفة ينقلون بعض مختصرات ارسطوا في كتابه الخطابة وكتابه الشعر ومن حسن حظهم تجرد ابن المعتز الذي ألف كتابه البديع حامل عنهم عبئ الدفاع عن حصونهم ضد هجمات المتفلسفين المتكررة . كتب تعني بالبلاغة * كتاب البديع . لابن المعتز . كتاب نقد الشعر . لقدامة بن جعفر (من الفلاسفة ) كتاب النكت في أعجاز القرآن . للرماني ( من المتكلمين ) كتاب إعجاز القرآن . للباقلاني ( من المتكلمين ) كتاب إعجاز القرآن . لعبد الجبار (من المعتزلة ) تم بحمد الله |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
1 مرفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :2: هنا ملف ورد للمحاضرة الرابعة للتفكير البلاغي عند العرب وعذرا علي التأخير :2: بالتووووفيق للجميع :2::2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
الله يعطيك العافية سُلافتنا..
جزاكِ الله ألف خير.. :2::2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
هلاغزاله:2:
الله يعافيك يارب :2::2::2: بالتووووفيق يارب:2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
:2
اقتباس:
:2::2::2:الله يجزاك الجنة ...مشكوووووره يالغلا .. |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
الله يعطيك العافية ياسلاف ويعوض تعبك خير:2:
|
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
تسلمين همة :2:الله يجزاك خير يارب :2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
هلا انشتاااين :2: الله يعافيك يااارب ماااقصرت:2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
مشكورة يا السلاف
الله يجزاك خير ويرحم والديك |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
وأخيراً يابو سليمان...
:2::2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
الله يعطيك العافية ماقصرت :2: :2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
الله يعطيكم العافية:16: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
الله يعافيك يارب أخت ديمة :2::2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملخص المحاضرة الخامسة .. نشأة البلاغة .. كتب تعنى بالبلاغة .. كتاب البديع .لابن المعتز .. أول كتاب ألف في البلاغة الخاصة كتاب خاص يختص فيه بمصطلحاته وتعريفاته ونظراته الدقيقة في المصطلحات وتقسيمات البلاغة .صنف ابن المعتز كتابه ليدل دلالة قاطعة على أنه ما يكثر منه المحدثون مما يسمى بديعاً موجود في قديم الكلام وعلى رأس هذا القرآن الكريم والحديث النبوي وكذلك في كلام الجاهلين والإسلاميين شعراء وغير شعراء .يقول ابن المعتز .قد قدمنا في أبواب هذا الكتاب بعض ما وجدنا من القرآن والبلاغة وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وكلام الصحابة والأعراب وغيرها وأشعار المتقدمين من الكلام الذي سماه المحدثون البديع ليعلم أن بشار بن برد . مسلم بن الوليد . أبي نواس لم يسبقوا إلي هذا الفن ولكن كثر في أشعارهم فعرف في زمانهم حتى سمي بهذا الاسم وأعرب عنة ودل علية وكذلك حبيب بن أوس الطائي من بعدهم شغف به وتفرع فيه وأكثر منة فأحسن في بعضه وأساء في بعضه غايته من الكتاب أن يعلن فيها أعلان دون أن يثبت مضاربة أن المحدثون لم يخترعوا علم البديع الذي تأثروا به الفلاسفة وأنما كان موجود من قبل ذلك . وان كان هناك من يزعم المحدثون الذين أنشأوا علم البديع وأراد ابن المعتز أن يرد على هؤلاء .جعل ابن المعتز البلاغة فنون . وذكر في ذلك العصر أن يكون علم البديع أو علم الفصاحة أو علم البلاغة فهي كلها ألفاظ مترادفة لعلم واحد وجعل ابن المعتز فنون البديع التي بني عليها الشطر الأول والأكبر من كتابه خمسة هي الاستعارة والتجنيس والمطابقة أو الطباق ورد الأعجاز على ما تقدمها والمذهب الكلامي . ابن المعتز قال في كتابه . لا ينبغي للعالم أن يدعي الإحاطة بها حتى يتبرأ من شذوذ بعضها من علمه وذكره وأحبنا لذلك تكثر فوائد الكتاب للمتأدبين ويعلم الناظر أنا اقتصرنا علي البديع على الفنون الخمسة اختيار من غير جهل بمحاسن الكلام ولا ضيق عن المعرفة فمن أحب أن يقتدي بنا ويقتصر بالبديع على تلك الخمسة فليفعل ومن أضاف من هذه المحاسن أو غير رأينا فيكون له اختياره.كان يلاحظ أن البديع والبلاغة لها أصناف متعددة وأنواع متعددة ليست هي فقط التي ذكرها .ونعتقد اعتقاداً أن ابن المعتز أنما اكتفى بفنون خمسة من محاسن الكلام رأى أن يخصها باسم البديع لأنها الفنون التي كانت موضع أخذ ورد بين أصحاب البلاغة العربية الخالصة بين طوائف المتفلسفة ومن ينزعون نحو التجديد المسرف ومن لاشك أن فنون البديع الخمسة التي فصل ابن المعتز الحديث فيها وما أحصاه جمعها جمع من الفنون كتاب اللغويين أمثال الأصمعي وأول فن من فنون البديع واعتنى به الاستعارة وذكر بعد الاستعارة الجديدة والجيدة طائفة من الرديئة سن للبلاغيين بعده تحدثوا بعده تحدثوا عن العيوب التي وقعت من بعض الفنون البلاغية وكذلك ذكر بعد ذلك الجناس بدأ في تعريفة وذكر بعض أمثلته في القرآن الكريم ومن كلام القدماء والمحدثين واشعارهم وذكر بعض صوره المعيبة و أذا لم يكن تقسيم الجناس فقد استشهدوا له بأمثلة كثيرة نظر فيها من جاء بعده وقسم على أساسها وربما أفردوا بعض الأقسام بألقاب خاصة .أنتقل ابن المعتز إلي المطابقة أو الطباق وبدأ ببيان أصل معناه اللغوي ثم مضى يسوق أمثلتها من القرآن والحديث وكلام الصحابة والتابعين وأشعار الجاهلين والإسلاميين ثم من كلام المحدثين وأشعارهم وصور المطابقة المعيبة وفي بعض الأمثلة وتحدث عن رد أعجاز الكلام على ما تقدمها وسماه من جاء بعده باسم رد أعجاز الكلام على الصدور وقد قسمها إلي ثلاثة أقسام ومضى على نفس هذه الطريقة في كتابه كله في حديثه عن في الأنواع الخمسة وفص الحديث الالتفات وتحدث عن الأعتراض وذكر عرف الاعتراض وهو . اعتراض كلام في كلام لم يتم معناه . كقول كثير . لو أن الباخلين وأنتي منهم.. راؤك تعلموا منك المطال. وذكر من المحسنات الرجوع وهو أن يقول شي ويرجع عنه كقول بعض الشعراء . أليس قليل نظرة أن نظرتها... ..إليك وكل ليس من قليل وذكر الخروج من معنى إلي معنى وساق ابن المعتز شواهد كثيرة وسماه أبو تمام في بعض حديثة للبحتري باسم الاستطراد وقد تبعة البلاغيون في قوله مسلم بن الوليد خارج من الغزل إلي الهجاء وأحببت من حبها الباخلين ...حتى ومقت بن سلم سعيد تأكيد المدح بما يشبه الذم . لا عيب فيهم غير سيوفهم ..فيه فنون من قراع القتال . وأنتقل إلي كذلك إلي التعريض والكناية وذكر التضمين وذكر أشياء كثيرة من هذه المحسنات لزوم ما يلزم وربما كان اللغوي الوحيد الذي شذ عن ذوق اللغويين هو ابن قتيبة وأذا كان يتعصب للقدماء ضد المحدثين بل كان لا يساوي بينهم . يقول في مقدمة كتابة الشعر والشعراء .نظرت إلي المتقدم من الشعراء بعين الجلالة بتقدمة ولا إلي المتأخر منه بعين الاحتقار بل نظرت بعين العدل للفريقين وأعطيت كل حقه ولم يقصر الله الشعر والعلم والبلاغة على زمن دون زمن ولا خص بها قوم دون قوم . ابن المعتز وابن قتيبة وأمثالهم من العلماء كانوا يريدون بكتبهم يوضحوا لما بعدهم البلاغة وصنوفها ولكي يردوا على مزاعم أن البلاغة أخذت من الأجانب من الثقافات الأخرى وبذلك أن البلاغة العربية هي أصل البلاغات . *كتاب نقد الشعر .لقدامة بن جعفر (من الفلاسفة ) في القرن الرابع الهجري .توفي قدامة بن جعفر سنة337 للهجرة قدامة بن جعفر كان ورث عن أبية كان من كتاب الديوان العباسي ببغداد وكان أبوة نصرانياً واسلم على يد الخليفة المكتفي في الإسلام واشتهر بين معاصريه بثقافته العميقة بالفلسفة والمنطق ونرى عمله في الديوان العباسي يدفعه إلي تأليف كتابين هما الخراج وصنعة الكتاب وجواهر الألفاظ كما نرى أن ثقافة الفلسفة تدفعه إلي التصنيف في السياسة وصناعة الجدل وهو يستهل كتابه في نقض الشعر بأن العلم من الشعر ينقسم إلي أقسام .قسم ينسب إلي علم عروضه ووزنه وقسم ينسب إلي قوافيه ومقاطعة وقسم ينسب إلي غريبة ولغته . وقسم ينسب علم معانية والمقصد به.وقسم ينسب إلي علم جيدة ورديئة وأن الناس اعتنوا بوضع الكتب من القسم الأول وما يليه من القسم الرابع عناية تامة أما القسم الأخير لم يجد فيه كتاب منظم وبذلك أراد أن يلغي كل ما ألف وما سبق قبله في تميز جيد الشعر من رديئة وقد أدعى عليهم جميعاً الخبط والتخبيط وكأن يريد أن يقول أن فقدوا الدليل الهادي في كتابات ارسطوا ولذلك قصروا وتخبطوا وظلوا الطريق نلاحظ في كلامه النزعة الفلسفية إلي ورثها في عصوره وهو متأثر كتابات ارسطوا وذلك يدل على أن قدامة ألف كتاب نقد الشعر محاداً لابن المعتز وغيره ممن يجرون أثره ضد المتفلسفة وواضح مباشر ما يستمده من منطق ارسطوا وما ذكره عن الحدود والتعريفات وأجزاءها التي تكون من جنس وفواصل تصور جوهر ما تعرفه وعناصر الذي تألفه .كما ينكر طه حسين على قدامه بمعرفته بكتاب الشعر نراه يثبت أحاطه تامة بكتابة الخطابة والشعر ارسطوا والحق أنه أحاط بهم جميعاً وقد رأينا أنة تأثر في تعريف ارسطو ا للمأساة قدامة بن جعفر قسم كتابة إلي فصول وتحدث عن كل فصل عن شيء من أمور الشعر يتقدم قدامة لما كانت عناصر الشعر التي أحاط بها تعريف أربعة . اللفظ والمعنى .والوزن والتقفية فأن نعوت الجودة تتصل بكل منها مفردة أو مركبة مع غيرها من العناصر غير أن ترتيب القافية لا ينظر إلية في المعني فقط وبذلك تكون صفات الجودة ومثلها صفات الرداءة تدور مع العناصر مفردة .ومع ائتلاف اللفظ والمعنى وائتلاف اللفظ والوزن وائتلاف المعنى والوزن وائتلاف القافية وأنتقل قدامة إلي الفصل الثاني الذي خصه نعوت الجودة وقد وزعها على عناصر الشعر مفردة ومركبة بالصور التي صورها قال .أن نعوت جودته بأن يكون سمحاً سهل مخارج الحروف من موضعها علي رونق الفصاحة مع الخلو من البشاعة ويستمد من الجاحظ في بيانه كما يستمد من ابن قتيبه في حديثة حسن اللفظ في مقدمة كتابة الشعر والشعراء فقد استشهد بنفس الأشعار التي تمثل بها الحسن في سباق أشعار أخرى وترك اللفظ إلي الوزن أن نعته أن يكون سهل العروض ولم يبين وجه السهولة ولم يلبث أن أقترح اسم الترصيع . وهو أن يتوخى في تقطيع أجزاؤه أو مسجوعة أو شبة بالمسجوعة مثل قول بعض الشعراء .سود ذوائبها بيض ترائبها محض ضرائبها .صيغت على الكرم عبل مقيدها انتقل إلي نعت المعاني ولاحظ أن أغراض الشعر كثيرة ولكن سيكتفي ببيان أغراض المدح والهجاء والتشبيه والمراثي والوصف والنسيب وقد أدخل التشبيه هذا الإدخال وعرفنا العالم متى بن يونس أكثر من وضع كلمة يشبهون بدل من يحاكون من ترجمة كتابة للشعر عرفنا من أين جاء قدامة بهذا الغرض وقبل أن يعرض لهذة الأغراض بالتفصيل أن يناقش مذهبين أحدهما يثير الغلو وثانيهم يثير الأقتصاد على الحد الأوسط رجح إلي المذهب الأول محتج لمذهب الفلاسفة اليونان في الشعر .ولا ريب أن يشير إلي كتاب ارسطوا وتحدث إلي الجودة في عناصر الشعر الأربعة مركب بعضها مع بعض ووقف عند ائتلاف اللفظ مع المعنى وذكر من نعوت جودة هذا الائتلاف المساواة وهو أن يكون اللفظ مساوي للمعني وحتى لا يزيد علية ولا ينقص عنه وهو نعت يدور حول البيان والتبيين وأن لم يكن بلفظه يدل على عبارات كثيرة الألفاظ للمعاني وينهي قدامة كلامه في صفات جودة الشعر .وهناك مقاييس البلاغة وهي تمثل في كتاب الخطابة والشعر لا ارسطوا وتمثل في كتاب الجاحظ وابن المعتز والأصمعي وغيره من سابقيه .ومن الغريب لم يتكلم عن نعت الجودة فيها مع أنها أخذ الفنون الخمسة الأساسية للبديع عند ابن المعتز ولعله أراد بذلك أن يقلل أهمية الفنون الذي جعلها ابن المعتز أصول البديع وأركانه الأساسية . وقد حاول تغير لقبين من ألقاب تلك الفنون وهما المطابقة والرد على أعجاز الكلام على ما تقدمها التكافئ والتوشيح والنعت الثاني من عيوب الشعر عند بيان قدامه له هو الأستحاله والتناقض في معاني الشعراء وهو يستمد مباشرة في هذا العيب من كلام ارسطوا في المتناقضات في كتابه الخطابة وعن الاستحاله في كتاب الشعر وأن قدامة قد وفق في هذا الكلام توفيق مقطع النظير وهو توفيق من يكتبون في البديع بعده يلهجون بأسمه ومن مقدمتهم أبو هلال العسكري صاحب كتاب الصناعتين وكذلك كتبوا في عيوب الشعر ووجوه ردائته وفي مقدمتهم المرزباني في كتابة الموشح . *كتاب النكت في أعجاز القرآن للرماني ( من المتكلمين ) الرماني .هو من طائفة أهل السنة والجماعة من المتكلمين وألف كتابه هذا يوضح لعلماء اللغة والبلاغة وما فيه من فضائل القرآن في أعجاز ويرد الأخطاء التي وقعت فيها الفلاسفة المعتزلة في تحليلهم أعجاز القرآن إلي كون الأعجاز في نظر الفلاسفة راجع إلي الألفاظ وقال هذا ليس صحيح ورأي ووجهة نظره في الأعجاز *النكت في أعجاز القرآن . للرمان ( من المتكلمين ) هو .علي بن حسين الرماني من علماء القرن الرابع وتوفي سنة386 للهجرة .وهو أحد العلماء وله مصنفات كثيرة في التفسير واللغة والنحو وذكر أعلام المعتزلة وأهم ما في الرسالة حديثة عن البلاغة وجعلها ثلاثة طبقات العليا والوسطى والدنيا العلي بلاغة القرآن والوسطى والدنيا بلاغة البلاغة علي حسب تفاوتهم بالبلاغة وقسم البلاغة إلي 10 أقسام الإيجاز والتشبيه التصريف الاستعارة التلائم الفواصل التجانس التضمين . والمبالغة وحسن البيان. وأول قسم وقف عنده هو الإيجاز وعرفه هو. تقليل الكلام من غير أخلال بالمعني وأن علي وجهان الإيجاز بالحذف وذكر أمثله قال تعالى .( وأسأل أهل القرية )أي أسئل أهل القرية .الوجه الثاني إيجاز القصر .وهو بناء الكلام على تقليل اللفظ وتكثير المعنى من غير حذف مثل(ولكم في القصاص حياة ) وبذلك صور الرماني الإيجاز تصوير نهائيا بحيث لم يضيف إليه البلاغيون له شيئاً وقد مضى يفرق تفريقاً بين الإيجاز والإخلال والإطناب والتطويل وأنتقل إلي التشبيه وقسم التشبيه إلي حسي وعقلي وبحي يدخل التشبيه على نحو ذلك التفصيل والتمثيل مضى إلي كل باب من هذه الأبواب وذكر الاستعارة وعرفها وذكر أمثله عليها منها مستعار ومستعار له ومستعار منة وذكر أمثلة عليها وذكر فواصل الذكر الحكيم فقال أنها حروف متشاكله في المقاطع توجب حسن أفهام المعاني وفواصل الذكر الحكيم. المقصود بها .نهاية الآيات مما يشبه السجع . وفرق بين فواصل القرآن والأسجاع . والفواصل بلاغة والأسجاع عيب ولذلك أن الفواصل تابعة للمعاني أما الأسجاع المعاني تابعة لها ولها وجهان .وجهة على الحروف المتجانسة قوله تعالى (والطور .وكتب مسطور) والوجهة الثاني على حروف متقاربة قوله تعالى( ق. والقرآن المجيد ) وتحدث عن التجانس وأضاف الرماني إضافات جديدة للبلاغة ورسم أقسام لها. *إعجاز القرآن .للباقلاني .( من المتكلمين ) هو أبو بكر محمد بن الطيب الباقلاني توفي . في أول القرن الخامس سنة403 للهجرة وهو من أعلام المتكلمين على مذهب الاشاعرة وله مصنفات كثيرة ومجادلات مع علماء الروم وكان بليغاً بارعاً في الجدل والاحتجاج ومن الأبحاث التي أعتني بها مبحث الأعجاز في القرآن الكريم وكان دائما الحديث فيه على نحو ما فيه كتاب التمهيد وخص كتاب مفرد وهو كتاب أعجاز القرآن وقد استهل كتابه بالتعرض لمطاعن الملاحده على أسلوب القرآن الكريم وبين أن الحاجة إلي الحديث في أعجاز القرآن أمس من الحاجة إلي المباحث اللغوية وأنه سيضيف إلي ما سبقوه وفتح فصل ويردها ثلاثة تطمنة الاخبار عن الغيوب وما فيه من القصص الديني وسير الأنبياء مما روته الكتب السماوية مع أن الرسول صلى لله علية وسلم أمي لا يقراء ولا يكتب ويجمل هنا نظرية أعجاز القرآن البلاغي أنه بديع النظم عجيب التأليف إلي حد يعجز الخلق عنه ونلاحظ يرجع الأعجاز في القرآن الكريم في المعنى وليس في اللفظ بخلاف المعتزله أرجعوا الأعجاز إلي اللفظ . وقال الباقلاني .أن الأعجاز ليس بالصرفة والمقصود بالصرفة .أن الله عز وجل صرف الناس عن الأستطاعة .الباقلاني ذكر أن هذا ليس تحدي ولكن التحدي بما يستطاع ولذلك فصاحة القرآن وبلاغته هي من أستطاعت البشر ولكن لا يستطيعون إليه لشدة بلاغة القرآن . *إعجاز القرآن .لعبد الجبار ( من المعتزله ) هو عبد الجبار الأبادي قاضي من قضاة الدولة البويهية. من إيران وهو من إعلام المعتزله وتوفي سنة 415 للهجرة وقد بين من حيث موضوع البلاغة تاريخ وتطور فصلان قصيران في الكتاب عرض في أولها رآي أستاذة ابن هاشم الجبائي في الفصاحة وثانيهم عرض فية رأيه الخاص الوجه الذي يقع له التفاضل في فصاحة الكلام ويفصل هذا الحديث بفصاحة الكلام وجزالته وأكبر الظن ان عبد الجبار هو مايقصد نظم الباقلاني وأضراب الاشاعرة وكان يذهبون مذهبه وكأنه هو والجبائي يقفون مع الرماني محاولات بسط بلاغة الألفاظ والمعاني وتبين وجوهها وربما كان الفكرتان تتقابلان عند المعتزله والأشاعرة طول القرن الرابع .دراسات نقدية وهي فرع عن الأسس البلاغية .البلاغة توضح لنا الفصاحة ومضادها كان عيب ولذلك ظهرت لدينا كتب نقدية وفي هذا النقد يكون فيه أشارات إلي شي من البلاغة وألف فيه كثيرا من علماء الأدب واللغة كتب منوعة وهي. 1- عيار الشعر . لابن طباطبا 2- الموازنة بين الطائيين . للآمدي 3- الوساطه بين المتنبي وخصومة . لعلي بن عبد العزيز الجرجاني * كتاب عيار الشعر . لابن طباطبا . هو محمد بن أحمد العلوي الاصبهاني المتوفي سنه 322 . وكان من شعراء عصره ونقاده وله مصنفات مختلفة في الشعر أهمها هذا الكتاب عيار الشعر وهو كتاب ألف في صناعة الشعر وميزان لقياس بلاغته وهو يستهله بأن الشعر من النثر بوزنه وأن لابد من له من طبع ولون قبل الوقوف على عروضة وايضاً لابد له من أدوات مختلفة من معرفة علم اللغة والنحو والوقوف على أيام العرب وأمثالهم وسننهم بالشعر .ولابد من معرفة مناهجه في الكلام جزله وعذبة ولابد من الوقوف على ما يشين الشعر .من سفساف الكلام وسخيفه وقبيحة ولابد فيه من تذكر القوافي وتمكن الألفاظ بحيث تنزل في أوطانها وتستغرق في مواضعها منذ مطالعتة في أول وهله وله صله كبيرة في كتاب البيان والتبين للجاحظ وهو يتحدث في هذا الكتاب عن المعاني والألفاظ حديث يستمد فيه من فكرة ابن قتيبه في مقدمة لكتابه الشعر والشعراء إذا قسم الشعر إلي ما حسن لفظه وجاد معناه وما حسن لفظه دون معناه أو معناه دون لفظه وما تأخر لفظة ومعناه ولا يلبث أن يتحدث عن وجوه التشبيه وكأنه يعد جوهر الشعر ولبه ومبحثه فيه يعد أهم مبحث في كتابه يتصل بالبلاغة وتطور البحث في مسائله .فقد حاول أن يستقصي وجوه وأقسامه وأول وجه هو قسم وقف عند تشبيه الشيء بالشيء صورة وهيئة كقول أمرئ القيس . كأن عيون الوحش حول خبائنا ***وأرحلنا الجزع الذي لم يثقب وذكر أقسام متعددة وذكر لكل قسم وذكر من الأوجه رابع الوجوه تشبيه الشيء بالشيء حركة وهيئة . كقول الأعشى في الغزل .. كأن مشيتها من بيت جارتها ***مر السحابة لا ريث ولاعجل . وذكر تشبيهات غريبة في البديع مثل قول مسلم بن الوليد ... وإني وإسماعيل يوم وداعه***لكالغمد يوم الروع زايله النصل فإن أغش قوماً بعده أو أزرهم *** فكالوحش يدنيها من الأنس. ويعرض لطائفة من الأبيات المستكرهة في الألفاظ ولأخرى أفرط الشعراء في معانيها وبالغ فيها مبالغة شديدة كقول أبو نواس في بعض مديحه للرشيد. وأخفت أهل الشرك حتى أنه *** لتخافك النطف التي لم تخلق . أنتقل ابن طباطبا إلي حديثه إلي مواطن كثيرة تتصل بالبلاغة وكأن ابن طباطبا تنبأ في دقة إلي ما ردده ولا يزال يردده النقاد في عصرنا من فكرة الوحدة العضوية في القصيدة .بحيث تصبح عملا ًمحكماً أحكاما ًفلا تخلخل بين المعاني المتعاقبه . أنما انتظام واتساق والتحام حتى تصبح القصيدة كأنها كلمة واحدة ومعنى واحد ولعل من الغريب حقاً أن أصحاب النقد والبلاغة بعد ابن طباطبا لم يتوسعوا في هذا الموضوع بل قد كادوا يجمعون على أن تعلق بيت بما قبله من حيث تمام الفكرة والتعبير يعد عيب وسموه منذ عصر الجاحظ باسم التضمين كما أشار إلي ذلك في كثير من الكتب وبذلك ظلت تعم فكرة وحدة البيت وظلت القصيدة تتركب من وحدات منفصلة وقدما جرت فيها وحدة تامة تجعلها بناء مترابط بل جسد واحد.. * كتاب الموزانه بين الطائيين . للآمدي هو القاسم بن حسن بن بشر الآمدي توفي سنة 371 له مصنفات كثيره مختلفة في اللغة والشعر منها كتاب المؤتلف والمختلف يستهل كتاب الموازنة بيان أن في الشعر له مذهبين متقابلين يختلفان من حيث صنعتة ونقدة أما مذهب المطبوعين الذي لا يتكلفون في صنع الشعر بل يترسلون ويرسلون أنفسهم على سجيتها ويمثلهم البحتري وأما المذهب الثاني مذهب المتكلفين الذي يبعدون في معانيهم حيث تحتاج إلي شرح واستباط ويمثلهم ابو تمام ويقول أن الأدباء والنقاد والعلماء أنقسموا معهم قسمين وأما الكتاب والأعراب والشعراء المطبوعون وأهل البلاغة العربية فيأثرون االبحترى أما أصحاب الفلسفة والشعراء أصحاب الصنعة البديع فيأثرون تمام ويوهن الجدل الشاعرين أو المذهبين الآمدي بعد عر ضه لجدال الطرفين جدال نظري في فن صاحبيهما يتطرق إلي بيان أن كل شاعر لم يسلم من الطعن على شعره حتى شعراء الجاهلية الممتازين من أمثال أمرئ القيس وزهير ويعرض طائفة من مأخذ الرواة عليهم وهو مأخذ ترد في أكثرها إلي مطالبة الشاعر يصف الأشياء كما هي في الواقع بل كمثل أعلى ويخرج الآمدى من ذلك إلي الحديث سرقات وأخطاء وسوء استخدامه للبديع واستهل الحديث أن البحتري أكثر الأخذ منه والمستعار منه أولى بالتقدمه من المستعير وأدى تحيزه للبحتري إلي كان يحاول أخفاءه إلي فكرة طريفة هي أن كثير من في المعاني فهي للشعراء جميعاً يشتركون فيه دون أن يقال أن أحدهم أخذ من الثاني حكمة فيه كحكم صاحبه فلا فضل لسابق على تالي فأن الذي ينبغي أن يقول أنه مأخوذ أو مسروق تعني المعاني الخاصة أو البديع الذي ليس الشعراء فيه اشتراك .ثم أنتقل إلي أخطاءه وأحالته فحمل عليه حملة شديدة يتعقب فيها هذه الأخطاء ويعرض الآمدى ويقف عند من أساء فيه أبى تمام كان من يعتد في الطباق في مذهبة وما يجري في شعره سواء نظم ابو تمام وتعقيد ألفاظه وما يجزي في شعره من غريب . ومضى الأمدي يتحدث عن سرقات البحتري مردد فكرة اشتراك الشعراء في المعاني العامة التي تجري في عاداتهم ومحاوراتها وأمثالهم وأن في مثل هذه المعاني ينبغي أن تنحى حين تبحث عن سرقات الشاعر وهو يريد ذلك تنحي ما أثبته أنصار أبو تمام من كثرة سرقات البحتري وتحدث عن أخطائه في المعاني والألفاظ مما أساء فيه من جناس وطباق وغيرهم ويقول مدافع عنه وعن إساءاته ما رأيت شيء مما عيب أبو تمام إلا وجدت في شعر البحتري مثله إلا إنه في شعر أبي تمام وفي شعر البحتري كثير . *كتاب الوساطة بين المتنبي وخصومة .لعلي بن عبد العزيز الجرجاني المتوفى سنة 392 وكان يتولى القضاء ويتضح من اسم كتابه أراد أن يتوسط بين المتنبي وخصومة وهو يتوسط على محجة القضاء العادل وهو يحكم بما هو علية بما أحسنه وجوده إذا لكل شاعر إساءاته وأغلاطه ولا يصح أن يتخذ أساس للحكم عليه من هذا الباب ما يظنه الناس هو استعاره وهو تشبيه أو مثل فقد رأيت بعض أهل الأدب ذكر أنواع من الأستعارة أدى فيها قول أبو نواس . الحب ظهر أنت راكبه *** فأذا صرفت عنانه أنصرف. ولست أرى هذا وما أشبه استعاره بل أن معنى البيت أن الحب ظهر أو الحب كالظهر تديره كيف شئت أذا ملكت عنانه فهو أما ضرب مثل أو تشبيه شيء بشيء .. التجنيس . يقسم إلي أقسام ملاحظ أن منه المطلق وهو ما سمي عند البلاغيين جناس الأشتقاق. مثل قول أبو تمام .. تطل الطلول الدمع في كل وقت *** وتمثل بالصبر الديار الموائل ومنه المستوفي ومنه الجناس الكامل وذكر قول أبو تمام .. ما مات من كرم الزمان *** فإنه يحيا لدى يحي بن عبد الله يحيا & ولفظ يحيا هو من الجناس ولكن الأول فعل والثاني اسم . إلي غير ذلك من أقسام الجناس ويفيض الجرجاني بعد ذلك بالحديث عن الشعراء القدماء والمحدثين وخاصة أبو نواس وأبو تمام مصور ما في أشعارهم من حسن وقبيح وجيد ورديء ثم يخرج إلي شعر المتنبي ويعرض طائفة من ابياته التي أخذت عليه أما لبعد في الأستعاره أو لتعويص في اللفظ أو لتعقيد في الكلام ومضى يصور المعاني المشتركة والمتداولة بين المتنازعين في هذه المعاني قد ينفرد أحدهم فيها بلفظ يستعذب زيادة يهتدي فيها المبتدع والمخترع وتحدث عن السرقة ومدى تفنن الشعراء فيها ومن الأمثلة ما يوضح الأقسام التي ذكرها من طريف الإغارة والاختلاس والإلمام والملاحظة ومن طريف ما وقف عنده تبادل المعاني في الأغراض وهو يدخل في الإختلاس كقول جرير في غزله .. بعثنا الهوى ثم ارتمينا قلوبنا ** بأسهم أعداء وهن صديق ونقل أبو نواس في ذم الدنيا والزهد فيها. إذا أمتحن الدنيا لبيب تكشف*** له عدو في ثياب صديق . وكذلك علي بن عبد العزيز في حديث عن المتنبي حديث عن الغلو والمبالغة وتنقل في الحديث عن الأمور البلاغية وفصل فيها الكلام وذكر أمثله كثيرة لكل من الشعراء.هناك دراسات كثيرة ومنها للأدباء هذه الدراسات تشبه سابقيها في العناية بالبحث البلاغي وهناك بيئات كثيرة تعني بالبحث البلاغي في القرن الرابع للهجري وهناك دراسات تطبيقية لعل من أهمها ما نهض به الشريف الرضي المتوفى سنة 406 في كتابه ترخيص البيان في مجازات القرآن الكريم مرتبة علي سورة ومجازات في كل سورة ترتيب وفق ترتيب آياتها فيه وهو عادة يتبع الآية بقوله هذه الاستعاره مبين ما فيها من مجاز أو كناية وأختار من الكتاب الثاني نحو 160 حديث من الأحاديث النبوية وأتبعها بيان ما فيها من مجازات . استعارات وكنايات وهناك بحث بلاغي أن بعض المتأدبين اعتنوا بصناعة الشعر وصناعة النثر وبيان ما يجري فيها من صور البيان والبديع وهو درس لا يقتصر به إلي بيان الإيجاز القرآني ولا نقد المقارن بين الشعراء ولا إلي طبيعة نظرية ارسطوا . كتب في الأدب تعنى بالبلاغة .. 1- كتاب الصناعتين .لأبي هلال العسكري 2- كتاب العمدة في صناعة الشعر ونقده . لابن رشيق القيرواني 3- كتاب سر الفصاحة . لابن سنان الخفاجي . بالتــــــــــــوفيق .. الســــــــلاف . |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
1 مرفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هنا ملف وورد للمحاضرة الخامسة لمادة التفكير البلاغي عند العرب . وبالتووووفيق يارب للجميع :2::2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
المحتوى حق الماده احسه رؤؤس اقلام :38:
مانقدر نذاكر منه شي يعني لازم نسمع المحاضرات |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
جزاك الله الف خير سُلاف...
:2::2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
ياهلا بالعنقا.. أيوه رؤوس أقلام... وياليت وانتي تسمعي المحاضرة تكتبي كم سؤال للطلاب... :2::2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
وياك يارب :2: ويعطيك العافية غزاله تسلمين :2::2::2:
|
رد: التفكير البلاغى عند العرب
مساء الخير .
أتمني العذر منكم جميعاً لعدم تكملت الملخصات لظروفي الخـاصة . دعواتكم لي.. السـلاف . |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
1 مرفق
تلخيص للمحاضرة السادسة
|
رد: التفكير البلاغى عند العرب
1 مرفق
لقيت عندي هذا التلخيص بس ما ادري من وين جبته:29:
هل هو نفسة الي نزلته غزالة ولا لا وهل يكفي اذاكر منه ؟ |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلاف حليتي اسئلة الي منزله من الخدمات الطلابيه للتفكير البلاغي عند العرب كم باقي لك وتخلصي وشنو باقي لك مواد علشان نتعاون في الباقي والله يكون في العون :24: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
مافي اسئلة مراجعه للتفكير البلاغي , احولت عيوني وانا ادور:31:
|
رد: التفكير البلاغى عند العرب
فيه انا محملتها:27:
|
رد: التفكير البلاغى عند العرب
يالله نبدأ مذاكرة ونحل الاسئلة...
مافي وقت... الله يوفقكم...:2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
نزليها هنا خلينا نحلها:29:
|
رد: التفكير البلاغى عند العرب
غزاله شفتي الملف الي نزلته هو نفسة الي انتي حطيتي له رابط من قبل ؟ لاني الحين الرابط مايفتح معي وابي اتأكد
|
رد: التفكير البلاغى عند العرب
1 مرفق
هذا الاسئله :36:
|
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
هلا زنوب الحلوة أخبارك مع المذاكره متى نزل الدكتور أسئله دورت قبل فتره ولاحصلت شي أنتي نزلتيها متى .. والله يازنوب باقي ثلاث مواد غير التفكير البلاغي النقدالعربي الحديث و التطبيقات النحويه الصرفية 2 وبرامج الحاسب المكتبية وان شاء الله ربك يسهل المواد علينا بشيك على الخدمات الطلابيه وبشوف الأسئله وان شاء الله نتعاون بأذن الله .. بالتوفيق لكـ يارب :2::2::2::2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
أي ملف شفق؟؟
|
رد: التفكير البلاغى عند العرب
الله يوفقك ان شاء الله ويوفق الجميع انا باقي لي النحو 3 و التطبيقات النحويه والصرفيه 2
الله يكون في العون |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
1 مرفق
شكرا زنوب:2:
غزاله هذا الملف ..بس ناقصه المحاضره الرابعة عشر. |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
العفو ولو :27:
|
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
لا زنوب هذا التفكير النحوي عند العرب , واحنا مادتنا التفكير البلاغي عند العرب :29: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
المادة الي ندرسها ماده التفكير البلاغي للمستوى السادس الدكتور مانزل شي :2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
:6: مانتبهت والله سوري
:40: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
عااادي :13:والله من هالاختبارت الواحد ماصار يركز |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
الحلو في هالماده انه اسئلته متنوعه
يمكن شوي تريح بس يبغى لها تدقيق وبتوفيق |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
نحو3.. والنقد العربي الحديث.. والصرف 2 آخر يوم... الله ييسرها...:16: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
المحاضرات من الثامنة الى الرابعة عشر مايبيلها ملخص... المحتوى كافي بإذن الله.. أظن هذا شغل الأخت سارة اللي نزلته قبل موو؟؟ |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
ايه والله
الحلو في هالماده انه اسئلته متنوعه يمكن شوي تريح بس يبغى لها تدقيق وبتوفيق |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
بكمل الملخص وارقم الصفحات وانزله لكم...
|
رد: التفكير البلاغى عند العرب
1 مرفق
هذا حصلته عندي بالجهاز...
جداً مختصر.. |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
انا مُتفائلة في هذي المادة<<كل مررة تقول كذى... |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
خلاص انا ان شاء الله بعتمد على تلخيص الاخت ساره , والله ييسر
يالتوفيق للجميع:2: هههههه غزاله حلو التفائل خليك كذا على طول وترى ييأثر على الي حولك :2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
|
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
:2::2::2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
بنات الوورد عندي فيه مشكلة ماني عارفة أيش فيه...
بس بنزل محتوى المحاضرة الرابعة عشر هنا... ووحدة منكم لو سمحتوا تضمه للملخص وترقم الصفحات فقط... |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
سارة أخذت المادة التيرم اللي فات وذاكرت من هذا.... والحمدلله أجتازت المادة.. الله يوفقكم جميعاً:16: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
ربنا يوفئِك:16: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
المحاضرة الرابعة عشرة البلاغة العربيّة ومعضلة المعنى قديما وحديثا.
الجملة العربية لها كثير من الخواص فعلى تعدد فروع هذه الخواص تتعدد فروع العلوم اللغوية التي تدرس الجملة وكثير من هذه الفروع يبحث عن المعنى بطريقة أو بأخرى ، فهناك : فرع يبحث عن المعنى المعجمي للكلمة. فرع لغوي يبحث في بنية الكلمة وكيفية صياغتها(الصيغة، الزمن،المعنى الاشتقاقي)(الصرف) فرع نحوي يبحث في شكل آخر الكلمة حال التركيب من بناء وإعراب كل هذا لا يخصنا ، بل هناك جوانب أخرى تخص (علم المعاني) فهناك دراسات من الناحية التركيبية هي: دراسة المعنى أي الفكرة أو المضمون أو المحتوى الذي يمكن أن يفهمه السامع أو القارئ من النص الأدبي. وهناك نقاش كثير في المفاضلة بين المعنى من هذه الناحية وبين ما يقابله وهو اللفظ. فهناك من عرفوا بأنصار المعنى : يرون الأدب حكمة وخبرة وتجربة وهذا لا يحسنه كل أحد. وهناك من عرفوا بأنصار اللفظ : لأن المعاني متاحة لكل أحد وإنما المفاضلة في تخير اللفظ المناسب. هناك جانب هام من جوانب دراسة المعنى هو جانب جمالي يسمى (المعنى النفسي) اهتدى إليه عبد القاهر الجرجاني ، وأقام على أساسه بحوث علم المعاني ، يقول :“ترتيب المعاني في النفس ثم النطق بها بألفاظ على حذوها” هذا التوافق بين المعاني النفسية والتراكيب الدالة عليها لا يتم إلا بمعرفة عميقة للوظائف النحوية للأدوات ( النفي ، الاستفهام ، الشرط ... ، ) ونوع الكلمة : معرفة وهي مراتب، أو نكرة وهي مراتب اسم أو فعل ... ، والموقع : من تقديم أو تأخير أو توسط وما يحدثه كل هذا من تغير في المعنى. هذا ما أطلق عليه (نظرية النظم) السبب في خروج هذه النظرية سر إعجاز القرآن . بل هذا سبب للدراسات العربية كلها بلاغة وغيرها العربي في عهد الرسول –صلى الله علي وسلم- يحس ببلاغة القرآن وإعجازه بفطرته وسليقته. لكن اتسعت رقعة البلاد الإسلامية فصار المجتمع خليطا من الأعاجم والعرب فاحتاجوا للتعلم. بدأ البحث عن أسرار إعجاز القرآن الكريم، تعددت وجهات النظر : (الصرفة) ، فلم يقبل عقلا ولا شرعا. (النظم عند الجاحظ) : يجعل لاختيار الألفاظ ، وصياغتها المحل الأول.(الغيث ، المطر) من أشهر القائلين بهذا الباقلاني له كتاب (إعجاز القرآن)، أثبت أن القرآن له أسلوب مختلف عن غيره من شعر أو نثر حتى الحديث النبوي. جعل الإعجاز على ثلاثة دعائم : 1- المغيبات ، 2- الإخبار عن الأمم السابقة 3- بلاغة القرآن. مما ناقشه في كتابه (نظرية البديع) وهي عنده : الاستعارة المحكمة ، الطباق ، الجناس ... الخ من الوجوه المستحدثة في العصر العباسي عند أبي تمام ، بشار. وناقش هذا من قبل ابن المعتز في كتابه(البديع)، وأبو هلال العسكري في(الصناعتين)، والآمدي في(الموازنة)، وقدامة في (نقد الشعر) لكن الباقلاني لا يرى أن تكون هذه فقط سر الإعجاز . يقول : “وجوه البديع كثيرة جدا ... وقدّر مقدّرون أنه يمكن استفادة إعجاز القرآن من هذه الأبواب التي نقلناها وأن ذلك مما يمكن الاستدلال به عليه ، وليس كذلك عندنا ؛ لأن هذه الوجوه إذا وقع التنبيه عليها أمكن التوصل إليها بالتدريب والتعود والتصنع لها ... أما شأو نظم القرآن فليس له مثال يحتذى عليه ولا إمام يقتدى به، ولا يصح وقوع مثله اتفاقا ” ومما ناقشه الباقلاني (نظرية الشعر) ليثبت أن القرآن يختلف عن الشعر ، وكذلك (السجع) ليثبت اختلافه عن الفواصل القرآنية. أما أبو هاشم الجبائي المعتزلي فيرى أن الإعجاز يكون في جزالة اللفظ وحسن المعنى فقط، وليس هناك شيء ثالث يسمى النظم. ثم جاء القاضي عبد الجبار ورأى أن الإعجاز في (الضم) أي باعتبار الألفاظ والمعاني مع تضامها نحويا ومعنويا فالتقى مع الباقلاني وهذه الخيوط التي أخذها عبد القاهر الجرجاني وكون منها نظرية بالغة الكمال والدقة وهي (نظرية النظم ) نظرية النظم (إعجاز القرآن) عند عبد القاهر: ليست في الحروف ، ولا الألفاظ ، ولا المعنى ، ولا الإيقاع العام ، ولا الغرابة ، ولا الخفة ، مع أن لها دورا كبيرا في الفصاحة، وكل هذه الأشياء كان العرب يعرفونها ويستعملونها على جميع المستويات ولكن لا ترقى إلى مستوى الإعجاز القرآني. وينتهي عبد القاهر إلى ما يراه سببا بلاغيا للإعجاز فيقول : “ وإذا امتنع ذلك لم يبق إلا أن يكون (الإعجاز) في النظم والتأليف؛ لأنه ليس من بعد ما أبطلنا أن يكون فيه إلا النظم” المقارنة بين الفن القولي والفنون الجميلة قديمة في النقد الأدبي منذ أشار إليها أرسطو عند عرضه لنظرية المحاكاة، وألمح لها بغض النقاد العرب قبل عبد القاهر مثل الجاحظ وقدامة ، ولكن ما تفرد به عبد القاهر هو البحث عن الوسيلة التي تحقق هذه المقارنة وهذا التشابه، وتجعل الفن القولي مسبوكا محكم الأجزاء مثل التمثال أو اللوحة أو الخاتم أو غير ذلك ، وجه التشابه الذي يريده عبد القاهر بين الفن القولي والفنون الجميلة هو التماسك والتناسق وخدمة كل جزئية للإطار العام، يتحقق ذلك في الفن القولي : بأن يكون أوله ممهدا لوسطه ووسطه ملائما لآخره ، وبأن تكون كل جزئية في مكانها المناسب من التعبير تقديما أو توسطا أو تأخيرا، وحتى يكون لوضع كل حيث وضع علة تقتضي كونه هناك ، وحتى لو وضع في مكان غيره لم يصلح، ولا يمكن لهذا التناسق أن تحققه الألفاظ أو الحروف أو غيرها ، من العناصر ، التي سبقت الإشارة إليها، إنما يكون ذلك بمراعاة المعاني النحوية للكلمات وموافقة هذه المعاني النفسية . ويريد عبد القاهر بالمعاني النحوية : الدور الذي تؤديه الكلمة في التركيب عن طريق مكانتها في الجملة أو طريق صياغتها أو طريق معناها. إذن (النظم ) عند عبد القاهر هو إدراك المعاني النحوية والملاءمة بين المعاني النفسية في نسيج الكلام وتركيبه. لكي يتحقق النظم لا يكتفى بالإدراك الثاقب للمعاني النحوية فحسب، وإنما لا بد من إدراك كيفية استغلال هذه المعاني النحوية في بناء العبارة، أو في نسجها ونقشها وصياغتها ويقوم هذا على عنصرين هما : ( الاختيار والتأليف ) الاختيار : للكلمة أو الأداة المناسبة للمعنى النفسي وهناك فروق دقيقة في الإيحاء أو المدلول بين الكلمات أو الأدوات المترادفة لا نحكم بأفضيلة مطلقة لكلمة على غيرها ولكننا نقول إن هذه الكلمة مناسبة في هذا السياق وذلك البناء , وقد لا تكون مناسبة في سياق آخر . أما التأليف : فيراد به وضع كل كلمة في مكانها المناسب من الجملة ، وفقا لمعناها النحوي ، فوضع الكلمة في موضع الابتداء غير وضعها في مكان الإخبار معنوياً ومجيء الخبر نفسه مؤخراً غير مجيئه مقدماً معنوياً , وكذا المفعول وكذلك الأمر في العبارات والجمل المتجاورة , فقد يكون من المناسب الوصل بينها بحرف عطف يختلف حسب الموقف , وحروف العطف نفسها يختلف استخدامها معنوياً وقد يكون من المناسب أن تترك الجملتان المتجاورتان بغير رابط وفي كل الحالات يقف وراء التأليف معنى نفسي يكمن وراء اختيار الشكل النحوي المناسب للعبارة هل هذه النظرية ( نظرية النظم ) خاصة بالقرآن أم هي صالحة لكل من النثر الأدبي والشعر ؟ جـ : لم يقتصر عبد القاهر بنظريته على الأسلوب القرآني بل تعدى ذلك إلى النصوص الأخرى . وهل كل هذا على درجة واحدة أم على درجات متفاوتة في القيمة الجمالية ؟ جـ : وبما أنه عام للقرآن وغيره فإن النصوص الأدبية الأخرى لابد أن تتفاوت درجاته بلاغياً , لأن الشعر والنثر لا تساوي بلاغته بلاغة القرآن ودائرة النصوص الشعرية أنها لا تتساوى درجات النظم فيها فبعضها عالية النظم محكمة البناء وبعضها أقل جودة وإحكاماً . وهل هو المقياس الجمالي الوحيد أم هناك أمور أخرى ؟ جـ : النظم بمختلف درجاته يعد مستوى من مستويات الأسلوب الرفيع لا ترقى له كل الأساليب الأدبية فقد يكون هنا أسلوب صحيح وداخل في دائرة الأساليب الأدبية , ولكنه لا يعد داخلا في دائرة النظم بل يمكن تفسير جماله بطريقة أخرى من طرق تفسير الجمال الأسلوبي مثل اللفظ والمعنى . قد يكون الكلام حسن النظم واللفظ , أو حسن اللفظ والمعنى , أو حسن اللفظ دون النظم ومن هنا فإن عبد القاهر يتدرج في الأسلوب تدرجاً تصاعدياً . النظم والإعجاز القرآني ألف عبد القاهر كتاب دلائل الإعجاز وبحث فيه عن علامات وأدلة الإعجاز القرآني فاهتدى من مناقشته إلى أن النظم وحده هو العنصر الذي يمكن أن يناقش الإعجاز القرآني على أساسه ورأى أن التحدي القرآني لم يكن مطروحاً على معاصري النبي وحدهم حتى يكون صمتهم وعجزهم حجة تنسحب على من بعدهم , وإنما التحدي مطروح على هؤلاء وعلى كل من أتى بعدهم ومن هنا فلابد من تفسير هذا التفوق تفسيراً علمياً وتوضيح الجانب البلاغي الذي يتميز به الإعجاز وهذا ما دعا عبد القاهر إلى وضع نظرية النظم أمر آخر كان عبد القاهر يهدف إليه وهو محاولة استفادة الأدب العربي من البناء المحكم التي تميز بها الأسلوب القرآني , ومحاولة إدراك الخصائص الجمالية في اللغة التي أحسن القرآن استغلالها لأسلوبه المعجز , والسعي إلى إدراك هذه الخصائص الجمالية هو خطوة في طريق التفسير الموضوعي للجمال اللغوي وهذا التفسير من شأنه أن يضع أيدي دارسي اللغة وأدبائها على مواطن التعبير التي تشع بإمكانيات مختلفة يمكن استغلالها في المعاني النفسية انظر مثلاً كلامه على قوله تعالى : ( وقيل يا ارض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجوي وقيل بعداً للقوم الظالمين ) إنما فعله عبد القاهر لم يكن شيئاً هيناً بل كان عملاً ذا قيمة كبرى , لأنه طبق نظريته على كثير من النصوص الشعرية الخميلة لشعراء قدماء ومحدثين وبهذا أزال عبد القاهر الجفاء المفتعل بين دارسي الإعجاز القرآني وبين الشعر فدرس عبد القاهر أساليب اللغة الجمالية وأنه لابد أن نستفيد من طريقة التعبير المعجز في القرآن , وأن من الممكن أن نستخرج نظرية تفسر سر الجمال التعبيري في القرآن وتصلح في الوقت ذاته للتطبيق على الأدب العربي شعراً ونثراً , وأن من الممكن تبعاً لهذه النظرية ( نظرية النظم ) القول بأن القرآن لا يختلف عن كلام العرب المحكم في النوع فذلك يناقض دعوى الإعجاز , وإنما يختلف في الدرجة فقط |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
الله يعطيكـ العافية يارب
:2::2::2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
الله يعافيك...:16:
|
رد: التفكير البلاغى عند العرب
مدري لقيت هذه تخص التفكير البلاغي يمكن تفيد
http://kfuforums.kfu.edu.sa/showthre...CF%DF%CA%E6%D1 |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
الله يجزاكـ خير انشتاين
:2::2::2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
يعطيك العافية انشتاين...
تدرون للحين ماذاكرت.. مالي مزاج يمكن أنام واصحى آخر الليل... |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
السلام عليكم ...........فصبر جميل :9::9: باقي ماخلصت المذاكرة وانا من بعد الفجر صاحيه ....
وووووووووووووووووياقلب لاتحزن ........كلام فاضي .... حبيت أفضفض شوي ...باروح أنام واحاااااول اقوووم بدري باذن الله أكمل ........ يااااااااااااااااااااااااااااارب ياقادر على كل شيئ تسهل الاختبار علينا جميعا :16::16: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
لوسمحتوا الي عنده أسئله مهمه في المادة يكتبها هنا
بالتوووفيق يارب :2::2::2: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
سُلاف ذاكري المحتوى...
:16: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
توكلي على الله... الله يوفقكم جميعاً...:16: |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
الي نزلتي ماطبعته للحين والله |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اقتباس:
ماطبعته الا البارح الساعة 9 فتحته شوي ونمت... والحين تقريباً خلصت النص... والله بس قرأته قراءة مُتأنية... الله ييسرها... |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
الله يجزاه خير الدكتور _ الا وش اسمه ؟:29:_المهم
الاختبار اليوم حلو مع اني خبصت اشوي بس احسن من الي قبل |
رد: التفكير البلاغى عند العرب
اسمه احمد العرفج والله اسئلته كانت مقبوله مو زي اللي مايتسمى شحاته
|
رد: التفكير البلاغى عند العرب
للأمانة أسئلته حلووة...
الله يعطيه العافية... |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 05:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام