![]() |
" مِحرَاب "
** . بِسمِ خَالق القَلم مِحرابًا لِلرُّوح , ثمّ سَلام .. . . . هُنا مِحرَابُ اتِّصال الرُّوح بِالفكرة ، وذَوبَانها وسَكبهَا فِي قالَبِ الحَرفِ ! . . وهُنا سَـ يكُون اعتِكَافِي ! . . . *مُلاحظَة : حرفِي هُو ولِيدي الّذي أرفُض أن يُسرَق أو يُشوّه . |
رد: " مِحرَاب "
. . . . وهَا أنَا ذا أبذُر الحَرف فِي أرضِي , وأسقِيه بِمَاءِ التّفكُّر والتَّدبُّر ؛ لِـ ينمُوَ نصًّا وارِف الظِّلال .. نصًّا أصلُه ثابِت في أعمَاقِ الاعتِقَاد , وفرعُه فِي هَامةِ السّماء ! |
رد: " مِحرَاب "
* . . مَتى مَا خلُصَ القَلب , وتَوجَّه المرءُ بِكُلِّه شَطر الله .. أمطَرت فِي قلبِه سُحُب النُّور مُحمَّلة بِفيُوضاتٍ إلَهيّة وهدَايا ربَّانِيّة مِن عَينٍ بَصِيرة رُوحٍ مُزدهِرة فِكرٍ نيِّر وَوجهٍ مُشرقٍ بالإيمَان .. |
رد: " مِحرَاب "
. . . كَيف أسمُو , كَيف أنمُو , أم كَيف تَستقِرُّ الرُّوح فِي مدَايَ السَّقِيم .. . كَيف أُجالِسهُم دُون أن يمَسّ رُوحي شحُوب ؟ كِيف أجتَمِع وإيَّاهُم دُون أن تَذبُل برَاعِم الحُبّ في قَلبي الصَّغِير ! . علِّمني .. كَيف أُحافِظ علَى مُقدِّمَاتِ حُبّك , وكَيف أجعَل هذَا الحُبّ يَتغلغَلُ فِيَّ دُون تَوقُّفٍ , دُون حَيرَةٍ , دُون ذَنبٍ وبُعدٍ عن رِضَاك ! . أخبِرنِي , كَيف ؟ فلَم أعُد أحتَمِل هَذا التَّذبذُب والاضطِرَاب في طَرِيقي إلَيك .. لَم أعُد أحتَمِل هَذا الشّقاء والبُعد .. . إنِّي أشتاقُ إلَيك .. أشتَاقُ لتِلكَ اللَّيالِي الَّتي تخلُو مِن كُلِّ شَيءٍ سِوَاك ! أشتاقٌ لِذَاك الشّعُور الّذي يَقشعِرّ له بدنِي عِند ذِكرِك .. أشتَاقُ لِلتَّفكّر والتأمُّل والتّدبُّر فِي كُلِّ ما يدُلّ علَيك .. أشتَاقُ , وأشتَاقُ .. إلى إلهَامك , إلَى نُورِك , إلَى ما تُلقِيه في داخِلي عِند التّفكُّر في مَوجودَاتك ! . إلَهي .. كُن معي , ولا تترُكنِي لِوَحدي أُصَارِع أموَاج الحَياة المُتلاطِمَة علَيّ مِن كُل حَدبٍ وصَوب .. لا تترُكنِي .. فأنا أحتاجُك .. أحتَاجُ معُونتِك , أحتاجُ نَصرك , فلا ترُدّني يا غايَة أمَلي ! . . . |
رد: " مِحرَاب "
. . . إِلَهي ! أُخبِرك اللّيلة ، أنّي سأنزعُ عن نفسي كل الأثواب التي ارتدَيتُها ، وأرمي بِكُل ما قرأتُ جانباً ، وأُحرقُ أوراق ذكرياتي والصّور ، فلن أكون في هذه اللّيلة مشغولاً بأي شيء .. سَأبسط نفسي تَحت سمائك ، سأُقرّ لك بأني أنهيتُ في هذه السّنة كلّ اعترافاتي بالتّقصير : لقد تحقّقتُ من أنِّي ضعيفٌ جدّاً ، وفقيرٌ ومحتاجٌ وغريبٌ ووحيد ، دموعي لم تعُد تنفع ، وقلبي يدقّ على خواءٍ مرعب ، وروحي تتنفسُ هواءً ثقيلاً .. كأنِّي أنَا وحدي في الكَون ! كأنِّي أنَا وحدي أحمِل ثقل الكَون وأقفُ على حافةِ أُفقٍ أحمر .. . إلَهي ! لَم يبقَ لديّ إلا هذه اللّيلة ، أدعوك بكلّ دعاءٍ تسمعه ، وأَخبِرك أنّي أفرغتُ قلبي لك ، فاملأني بك ! . . . " مُقتَبس " |
رد: " مِحرَاب "
. . . فِي الآوِنَة الأخِيرَة أشعُر أنِّي ابتَعدتُ عنِ الكُلّ كثِيرًا .. أسكُن الصَّمت , ويَسكُننِي ! . لَا أتفاعَل , لَا أتحدَّث , ولَا أتوَاصل .. . أشعُر أنّي أعيشُ صِراعًا داخلِيًّا عنيفًا , يَستبقِيني في صَمتٍ مُطبِق .. صَمت يُطفِئ حمَاسِي , ورُوحي المُتدفّقَة .. . أحتَاجُ حلًّا يُخرِجنِي من هَذا الصِّراع المُحتدِم , ويَنتشِلني من هَذا الوَضع البائِس , ويفُكَّ حِصَار عقلِي وفكري وقَلبي ! . أحتَاجُ نُورًا يلهبُ إحسَاسي .. يُوقِظُ رُوحًا كَانَت تَشتعِلُ فِيَّ تَكاد تنطَفِئ الآن تحت رُكامِ هذَا الرّماد ! . أحتَاجُ ينبُوعًا عذبًا مُتدفِّقًا يتَسلَّل إلَيّ .. إلى أعمَاقِي ؛ فيُروِي كُلّ يباسٍ حلَّ فِيَّ , كُلّ جدبٍ , وكُلّ ذبُول ! . . أحتَاجُ .. أحتَاجُ .. وأحتَاجُ .. يَا كُلّ احتِيَاجي , افتِقَارِي , وغَايتِي ! . . . |
رد: " مِحرَاب "
. . . إِنَّها الآهَاتُ تُلاحِقُني , إنَّه ذَات الشّعُور , ذَات الأَلم , وذَات الشَّتات .. أهُوَ عائِدٌ , أَم زائِرٌ بعد طُولِ غِيَاب ! . أُغرُب عنِّي , فمَا عُدتُ أحتَمِلُك ! . يَكفِي ما فعلتَه بِي مُسبقًا , يكفِي التّشريد والأذِيّة الّتِي ألحَقتها بِي , وظلَّت تدُوس وتَطحن قلبِيَ المُنهَك دُون رَحمة .. سئِمتُ موَاسم الألم والدّمُوع والحَسرَات , سئِمتُ الذّات التّائِهَة في درُوب الحَياة , سئِمتُ الإبحَار دُون هدَفٍ .. ودُونَ شِرَاع ، سئِمتُ من هَذا الرّكُود , الجمُود , والصَّمَم .. . إلَى متَى ؟ إلَى متَى سَأبقَى مكسُورَة الجنَاح , مجرُوحَة الخَاطِر ! تَعِبتُ , تَعِبتُ , تَعِبت .. ولَا أدرِي ما سِرُّ هَذا النّكُوص , مَا سِرُّ هّذا الذّبُول .. . أكَادُ لَا أفهمُني , لَا أفهمُ ذاتِي .. لَا أفهمُ سرّ عُقدتِي .. لَا أفهمُ سر حَيرَتي .. . . إلَهِي .. خُذ بِيَدي ؛ فقَد تُهتُ عَنِ الوصُول إلَيك .. فدُلّنِي عَلَيك ! . . . |
رد: " مِحرَاب "
. . . - وَالكَونُ فِيَّ يزهُو جمَالَا :rose:. - ما السِّر ؟ - بدَأ الظَّلام فِيّ يَنجلِي , ويُشرِق الفَجر مِن أعمَاقِي ! |
رد: " مِحرَاب "
. . . ضَجِيج .. وضَجيجُ الحرُوفِ حديثٌ شهِيّ يهُزّ السّكُون ! |
رد: " مِحرَاب "
’, . يَا وحيَ الكلِم , وبوّابةَ العبُور تَعال مَعِي نُرتِّل الحُبّ بِخشُوعٍ تحت سقفِ التّلاحُمِ .. ونسمُو ! |
رد: " مِحرَاب "
:rose: | :004: . شُكرًا عمِيقة لِكُلّ عابرٍ هُنا وبِالنّسبة لِما سُكِب هُنا مِن حرُوف فَـ جمِيعُها " صَبابةٌ مِن مَاءِ رُوحي " عَدا ما ذُيِّل بِـ " مُقتَبس " .. . . . أنفاسُ الزّنبق :icon1: |
رد: " مِحرَاب "
. . . علّمتنِي الحَياة ومَا تجرّعتُ مِنها .. أن لَا أكترِث لِأيّ شَيءٍ لَا يستحِقّ ! وأن أُرمِّم ذَاتي بِذَاتي , وأن أنهَض كُلّما سَقطتّ دُون أن أكترِث لِـ الأفواه الفَارِغة المفتوحة بالضّحِك .. وأن أرمِي كُلّ ماضِيّي ورَاء ظهرِي , فقَط آخُذ خُلاصَة / عُصَارة التّجارب الّتي مَررتُ بِها , وأتعلَّمُ مِنها .. وأن لَا أُعِيد تِكرَار الخَطأ ! . وأن أنسُج الأحلام بِسنَّارة الأمل , وأُبلّلها بِالثّقة , وأُوفِّر لها سُبل الحماية والدِّفء ؛ لِـ تنمُو وتكتَمِل بِالتّحقِيق .. . وأهمُّ وأرقَى مَا تعلّمته : " أن لَا أُرِيد إلَّا مَا يُريدُه الله لِي " مَهمَا كَان ! . . . |
رد: " مِحرَاب "
** " إنَّ الله إذا أحبَّ عبدًا ابتلاه " . فتن الدّنيا كثيرة ، والعَبد قد يكُون معَرّض للانجِرار وراءهَا في أيّ لحظة .. فَـ الله سُبحانه يَبتلي عباده المُؤمنين ؛ حتى لا يكُون هناك مجَال لِـ أن تَخدعهم الدّنيا بملذّاتها وزُخرفها , وحتَّى لا تكون في قلُوبهم ذرّة من حبّها , ولِـ يكُونوا على اتِّصالٍ دائمٍ به سُبحانه .. . إنَّه يُحِبُّنا ، ولا يُريدُنا أن نَغفل عن ذِكره وطاعتِه ولِقائه , لا يُريدُنا أن نَنجرِف وراء متَع الدنيا الدّنِيَّة .. إنَّه يُطهِّرُنا ، يُعلِّمُنا ، وهُوَ معنا لا يترُكنا ! . حقًّا .. نحنُ عاجِزُون ، وضُعفاء ، وفِكرنا قاصِرٌ جدًّا عن إدراك الحِكمة والسِّر وراء ما كتبَه الله لنا , فمَا وراء السّماوات أمرٌ لا نُدرِكه بِضُعفنا مُطلقًا ! . لذلك كُن على يقِينٍ وثِقَةٍ تامَّة أنّ الله لا يأتِي إلا بالخير , وكُن قانِعًا راضيًا مُطمئنًّا بِقدر الله وقَضائه ، فالخَير كُل الخَير فيه وبِه ومِنه .. وكُل ما تُوَسوِس به مِن شرّ .. هو من عِند الشيطان والنّفس الأمّارة بِالسّوء .. فانتبِه لِنَفسك ، ولا تَقع في فخِّ الشّيطان ! . . . |
رد: " مِحرَاب "
. . . . كلَما ظننتُ أني أسير علَى هُدى استَوقفني ما أخشاه , أشعر أني أدور في حلقة مفرّغة ! مُتعبة أنَا , مُرهقة , أفتقدُني .. أفتقِد شَيئًا ما كان فيّ لكن لا أعلم ماهُو .. أحتاجُ نورًا يُرشدني , أحتاجُ يدًا تشدّ على يدي وتنتشلنِي من براثن الوحشَة والضّياع .. . إلهي .. أُناجِيك بكُل وجُودي يا سرّ وجودي , أناجِيك وقَد أستحوذ عليّ الهمّ والضّياع فتُهتُ عن الوصُول إلَيك .. إلهي .. إنّي أُحبّك , أُحبّك جدًّا و لا أحتمِل وحشَة غيابك عَن قلبي .. إلهي .. ذنوبي ومعاصِيّ تحجُبني عن نُور مناجاتك , تحجبني عن الكَثير مِمّا يدُلّني علَيك , فنجّنِي منها يا الله أعصمنِي عنها وأعنِّي عليها يا مُعيني ويَا غُوثي .. أستغيثُ بك منها , أستغيثُ بك فنجّني من أنيابها الّتي تكاد تفتُك بي فتُردِي " إنسانِيّتي " صريعة مُدماه .. إلهي .. ما لِي سِوَاك غافِرا , ما لِي سواك لِكَسري جابِرا , ما لِي سِواك ! فيا إلهي .. غيّر سوء حَالي بِحُسن حالك يَا كريم .. |
رد: " مِحرَاب "
. . . . إِيييه يا " شَمسِي " فتقتِي جُرحًا كَان عَالقًا فِيَّ مُنذ أمدٍ بعِيد , كَاد يَثقُب قلبي لِفرطِ عُمقِه ! |
رد: " مِحرَاب "
. . . . بَين الوجُود والعَدم ’ تنفُض الذّاكرة ذكرى الزّمن الغَابِر .. تُجِيد النّبش هَذِي الذّاكرة واستِخرَاج ما تمّ إِخفاؤُه ! |
رد: " مِحرَاب "
. . . . ومَا ذَا أيضًا ؟ دمُوعٌ وبُكاء , وذِكرَى تتصدّر مَسرح الذّاكرة ! |
رد: " مِحرَاب "
. . . . بَاغَتتني ذِكرَاه ذَات " دَهشَة " , فَـ سقطَت مِن عَينِي دمعةٌ يَتِيمة ! |
رد: " مِحرَاب "
. . . . عِندمَا تُقرّر شقّ السّماء والرّحِيل من هُنا , تَذكّر فقَط أنّ " قَلبِي مَا زَال مملُوءًا , وعَيني مَا زال الفَضاءُ غارِقًا بِها , وأحرُفِي لَن تكُون خَاوِيَة بِقَدر رُوحك ! " . هيّا ارحَل .. ارحَل ودَعك مِنّي ومِن ثَرثرتِي الحَمقاء ! ارحَل .. وحقِّق أُمنِيَتك و " عَانِق السّماء " .. هيّا |
رد: " مِحرَاب "
. . . . مُنعزِلَةٌ عن الكُلّ .. فِي نُزهةٍ دَاخِليّة ! . . اسمَحي لِي بذَلك ؛ فَـ أنَا بِحاجةٍ ماسّةٍ لِهَذا الانطِواء .. بِحاجةٍ ماسّةٍ لِـ تَرتيبي / لَملمتِي مِن جَديد ! |
رد: " مِحرَاب "
. . . . كُلّ شَيءٍ بدى باهِتًا لا لَون لَه ولا طعمٌ ولا حتَّى رائِحَة .. كُلّ أشيائِي الـ كانت فِيَّ بَات يسكُنها العَدم ! |
رد: " مِحرَاب "
. . . . المُهمّ هُو أن أكون واضِحَة مع نفسِي ورُوحي ، وأن أعترِف بمَدى تقصِيري وإسرَافي , ولا أخدَعُني بتَبرِيراتٍ لا طَائِل مِنهَا سِوَى أنّها تُثقل كاهِلي أكثَر مِمّا هُو علَيه .. . أنْ أنتَبِه عليّ جيّدًا , وَأكُون صَاحِبة رِسَالةٍ أوّل مَن يُطبّقها هُو " أنَا " هَذا هُوَ المُهمّ ! |
رد: " مِحرَاب "
. . . . أنَا فِي الحَقِيقة " إنسَان " لكنّ الحَياة الدّنيا لوّثتنِي فأكَاد أكُون " بقَايا إنسَان " فلِأُسارِع فِي تَطهِير إنسَانِيّتي مِن كُلَ المُلوّثات .. قَبل أنْ يَستَشرِي فِيّ التّلوّث ! |
رد: " مِحرَاب "
. . . . كنتُ خَرِيفًا تَتساقطُ الأورَاق بقدُومِه , فَأصبحتُ بِقُربِك " جَدول مَاء " ! |
رد: " مِحرَاب "
. . . . لِـ تَبقى خُضرَتك ندِيّة بِمَاءِ الحَياة , بِمَاءِ الدُّعاء ! |
رد: " مِحرَاب "
. . . . فِي أعمَاقِ كُلٍّ منَّا وطنٌ واسِع , وطنٌ مليء بِكُل ما هُوَ شيِّق , جَمِيل , ومُبهِر :004:! |
رد: " مِحرَاب "
. . . . سَأختارُ لِي مكانًا قصِيّا سَأركُن بِزاوية لِمُفردي سَأفرشُ جناحَيّ العرُوج وأُحلِّق في فضَاءاتِ رُوحي .. و " أكتَشِفني " ! |
رد: " مِحرَاب "
:rose: . . . الرُّوح بِك تَرتوِي و تُزهِر ! |
رد: " مِحرَاب "
. . . . الآن أدرَكتُ أنِّي ما زِلتُ أحيَا ولَكِنّي أُصِبتُ بِـ " وَعكةٍ فِكريّة " وهَا أنا أستعِيدُ عافِيَتي شَيئًا فشَيئًا .. :(45): |
رد: " مِحرَاب "
؛ . . . فِي دَاخلي نَبعٌ لَن ينضبّ أبدًا .. مَا دمتُ أتنفَّس ! |
رد: " مِحرَاب "
؛ . . . الحَنِين يشدّني إلَيك يَا .. " رَغبة الغِياب " ! |
رد: " مِحرَاب "
؛ . . . وتدُور بِـ أفلاكِيَ المُنَى ! |
رد: " مِحرَاب "
* . . . بالأمس كُنت مُلهِمي وكُنت أستمِدّ منك طَاقة الحرف , وشغف الهطُول وكَانت أحرُفي تَتنفّسُ بِك .. ولاحِظ أنّني قُلتُ " كُنت " ! فَـ أنَا الآن أرغبُ في تطهِيري مِنكَ .. . كان غِيابك مُوجع , أمّا الآن فحضُورك فِيّ مُوجِعٌ أكثر , ومُستفِزٌّ أكثر .. فمَا عُدتُ أرغبُ بوجُودِك مُتطفّلًا فِي طرقاتِ قلبِي .. " زَهدتُ فِيك ! " . أوَلم تَعلم أنّك الآن بِتّ كَورمٍ أرغبُ في استِئصالِه .. والتّخُلّص مِن وجعِه ! كُنت ... الكثِير , كانت كلِمَاتُك لها وقعٌ خاصّ بِقلبي .. كلِمَاتُك غيّرت مجرَى حيَاتِي , وأهدَتنِي قلمًا نَابِضًا وفِكرًا لا حدُود لِأُفقِه ! كُنت نُورًا , نُورًا أضَاء عُتمَة رُوحي .. . حقِيقَةً .. لا أعلَمُ كَيف أستَأصِلُك مِنّي وأنت من جعَلنِي أعرِفُ " مَن أنَا ! " مَهما حَاولتُ استِئصَالك سَتبقى رائِحتُك تُلاحِقُني فِي كُلّ شِبرٍ من رُوحي .. لِذا سَتبقى أُسطورةً أبُثّ خلالها حِمَم عُمقِي مِن فوّهة قلمِي .. . سَـ تبقَى على ذاكرَة الوَرقِ فقط ! " أُسطُورَة حَياة " !! . . . |
رد: " مِحرَاب "
* . . . بلِّلي جُرحًا يأبى الاندِمال واسكُبي الرُّوح فِي الرُّوح وحّدِيها نوِّريها واجعَلِي المَوطِنَ فيها ! |
رد: " مِحرَاب "
. . . " رُوحي " أُحدِّثكِ وقَد طَال اشتِياقي , ونَضَب نبعي , وأكلَ المَللُ جُلّ أيامي ! أنِّي ما زلتُ أسِير برُغم خطَاي المُتعثّرة , برُغم ضَياعي وشتَاتِي .. أرسُم دربًا طويلًا وأُحاول لَملمة بعثرتِي , وحثِّ خُطايَ . . . ! |
رد: " مِحرَاب "
:icon1: . . . لَم أعُد أطِيقُ هذا العمَى الذّي يُحيطُني لَم أعُد أُطِيق هذِه الرَّتابة وذَا العَبث ! بَات يُؤرقُني هَذا التّقاعُس , والبَقاء فِي وَحل الجَهل والظّلام .. أنَا لم أُخلق لِهذا !! خُلِقتُ لِـ أُمزّق العُتمة , لِـ أُزِيل الحُجب , وأُبصِر النُّور :rose: و أُجرِّدُني مِن كُل ما يُعكِّر شفافِيّة رُؤاي , نَعم خُلِقتُ لِـ" أتكَامل ! " بِـ العِلم بِـ الإيمانِ والعمَل .. . وهَا أنا أجِدُني مجددًّا بعد عمرٍ من التِّيه ! . . . " ويَبقى العِلم مَركزِي ومنَاري ومزاري " مهمَا باعدتني عَنه الدّهُور , يبقى شعاعُه ذاكِرةً تأبى الأفُول عَن عالمِي المُزدحم ! |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 04:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.1 جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام