![]() |
نُشور
بسم الله الرحمن الرحيم
|
رد: نُشور
هنا .. وفي هذه الزاوية .. سأسكب ما يعنّ لي من خواطر وتأملات ..
سيكون للهرطقة حضور هنا .. مع الضحك .. واللعب .. و الجد .. وربما البكاء .. فليست الحياة إلا مُراوحة بين ضحك وبكاء .. ولعب وعمل .. للهزل حظ وافر من يومي .. ولا أحب أخذ الحياة بجدية أكثر من اللازم .. |
رد: نُشور
تريد ألا يخذلك أحد ؟
لا تعتمد على أحد .. هذه أسهل طريقة وأكثرها جدوى .. والاعتماد على الآخرين يأخذ صوراً شتى .. منها ما هو مادي ومنها ما هو معنوي (عاطفي) .. وهذا الأخير لا يقل إلماً عن الأول إن لم يكن أشد وقعاً و أعظم أثراً .. يالعمق رؤية ذلك العارف حين قال : ملكتُ نفسي مُذ هجرت طبعي .. اليأس حُرٌ والرجاء عبد إضاءة من بعيد : "عندما لا يملك المرء شيئاً ليخسره ، يُصبح شجاعاً. نحن مُترددون فقط عندما نملك أملاً." |
رد: نُشور
أغلب رسائل الواتساب التي تصلني لا أقرؤها ..
ولولا معزة أصحابها لحظرتهم تخفيفا على نفسي من هذا الغثاء .. للأسف أغلبها رسائل مُبتذلة ، كليشيهات تبعث على الملل والكلالة ، تخلو من كل عناصر الابداع و الاثارة والأصالة .. |
رد: نُشور
_هل تشعر الحيوانات بالألم ؟
_نعم _هل يجب الا يشعر أي مخلوق بالألم بدون ضرورة ؟ _نعم إذن يجب الا تشعر الحيوانات بالألم بدون ضرورة ! وفق الإستدلال أعلاه نشأت فكرة النباتيين الأوائل ،فهي أنبثقت أول أمرها من رحم هذا السؤال "هل تشعر الحيوانات بالألم؟" ، وطالما كانت الحيونات تشعر بالألم كما هو ملاحظ قديماً –وأكيد عند العلماء المُعاصرين- فأنه لا يصح أخلاقياً قتلها ، ولم يكن التساؤل حينها هل الحيوانات تعي وجودها (أي أنها تعقل) أم لا لأنه لو كان العقل هو علة المسألة لجاز لنا إنزال الألم والقتل بالمجانيين ! وقل الأمر ذاته عن عدم قدرتها على التعبير عن الألم ! فهل عدم قدرة الأبكم عن الكلام يجيز أيقاع الألم به !؟ لقد كان جوهر المسألة هو الإحساس بالألم ، ومهما يكن رأينا حيال هذا الإستدلال ، الا أنه من المؤكد إستحالة من لا تعنيهم عذابات إخوانهم البشر شيئاً أن يتفهموا هذا المنطق ! فتلك قضية تحتاج لنوع آخر من الإحساس، ونوع آخر من البشر. |
رد: نُشور
يطيب لنا أن نعزو نجاحنا وأمتيازتنا الى كفاحنا وأجتهادنا وفي هذا صواب كثير ..
إلا أنه قليل منا من لديه التواضع أن يعترف بما للصدف من دور كبير فيما نحن عليه اليوم من نجاح أو إخفاق ، فالظروف المُحيطة مؤثرة ولا يصح تجاهلها .. ترى كيف سيكون وضعك فيما لو أنك ولدت في مكان آخر يعاني سُكانه من الموت جوعاً وتحاصره الأوبئة ويخنقه الفقر كبعض ما نراه في بعض الدول الأفريقة أو الشرق آسيوية !؟ في تلك الأماكن يغدو هدف الأنسان الأول هو البقاء على قيد الحياة فحسب وكُل ما عدا ذلك ترف لا يليق بمن يموت جوعاً التفكير به. تخيل نفسك لو كنت كذلك الطفل الذي قتل جميع أهله في أحدى الحروب الأهلية وأضحى مُشرداً يجوب شواراع البلاد مُتسولا يبحث عن فتات يسد به رمقه !؟ الحياة أقرب ما تكون إليه "خبصة" بلوت (=لعبة ورق) .. هي التي توزع عليك الأوراق ( الظروف من مكان و زمان وصفات كجينات الذكاء ..الخ ) ويكون دورك هو فقط في أن تلعب بما لديك من ورق .. قد يكون الورق الذي بين يديك خائباً وقد يكون رابحاً أو بين و بين .. الا انك مُطالب في كل الأحول ان تلعب بما لديك من ورق على أحسن وجه ممكن ،وهذا هو حيز الحرية المُتبقي لديك. |
رد: نُشور
شكراً لكُلّ من مر من هنا و وضع بصمته ..
ممتن لكلماتكم الودودة .. عسى أن يكون في بضاعتنا المُتواضعة ما يليق ببهاء حضوركم .. :icon1: |
رد: نُشور
سيزيف تلك القصة الأغريقة المثيرة .. تناولها العديد من الكتاب قديماً وحديثاً ..
الا انها وفي العصر الحالي تحولت الى أيقونة العبث على يد الأديب الوجودي الفرنسي "ألبير كامو" في أطروحة "أسطورة سيزيف" والتي رأى أن هذه المهمة السيزيفية هي الرمز الأنسب لعبثية الحياة الإنسانية. تقول القصة أن سيزيف عُوقب من قبل أحد الآلهة لقاء مكره وخداعة بأن يكلف بمهمة دحرجة صخرة على تل مُنحدر ، ولا يكاد أن يقترب من القمة حتى تنفلت الصخرة لقاع المُنحدر ،فيعود لدحرجتها من جديد ليعيد الموقف ذاته الى مالانهاية ! تلك هي نظرة كامو والعبثية المعاصرة للوجود الإنساني ، وفي تراثنا شاعر وفيلسوف يقترب الى حد كبير من هذه النظرة وهو "أبو العلاء المعري" ذو النظرة المُتشائمة التي أخلص لها الى حد أنه رفض الزواج والإنجاب إيمان بها وطلب ان تترك هذه العبارة شاهداً على قبره "هذا جناه علي أبي وما جنيتُ على أحد" حان وقت القهوة .. لعلي أستكمل هذا الموضوع لاحقاً واستعرض موقف بعض أساتذة العبث كنيتشة وشوبنهاور وكيركجارد وسيوران وغيرهم .. فهذه الفلسفة تجسيد لمرحلة ما بعد الحداثة .. |
رد: نُشور
آآه أيها القلب العصي على من تُقيم بين حناياه ..
لماذا لا تقنع بالمُتاح لك ؟ لماذا تريد الشيء ونقيضه في آن معا !؟ لماذا هذا الظمأ السرمدي والذي لا يكاد يرتوي حتى يعود لجفافه الأبدي وكأنه الأصل و ليس الإرتواء سوى إستثناء لا يلبث أن يتبخر !؟ هل جُبلت على الشقاء !؟ أهكذا أريد لك منذ الأزل .. ؟ هل أنت صديق أم عدو .. أم لا هذا ولا هذا .. هل تعمل لصالحي أم لصالح من تعمل !؟ |
رد: نُشور
الطبيب حينما يُخطئ في تشخيص المرض الذي يشكو منه جسد المريض فهو على الأرجح سوف يخطئ في وصف العلاج لهذا المرض ..
هذا فيما يخُص الطبيب والأفراد .. وقُل الأمر نفسه عن المُجتمعات التي تقع في المُشكلات ، فلو شخص مٌفكروها وعلماءها أمراض /مُشكلات المُجتمع بشكل خاطئ فهم بكل ثأكيد لن يتمكنوا من تقديم حلول ناجحة لتلك المُشكلات أو محاولة شق طريق سالك من خلالها وتجاوزها ! أقول هذا وأنا أتأمل مفهوم بات مُتداولاً بشكل كبير في الساحات الثقافية و المعرفية وحتى التقليدية باعتباره مفهوما يدل على مُشكلة نعاني منها ، وهو –المفهوم- برأيي لم يتم أختياره بدقه لما يراد التعبير عنه أو وصفه وتحديده ، وأقصد مفهوم التطرف ، والتطرف الديني تحديداً ! ويكون السؤال هنا : هل ما نُعاني منه حقيقة هو التطرف !؟ ثم التطرف في ماذا !؟ بمعنى ما هو التوسط هنا لنعرف ماهو التطرف سواء لليمين أو لليسار ، للسلب أو للإيجاب!؟ اليس التطرف هو أخذ الشيء الى حده الأقصى ، أي بلوغ –أو ماحاولة – بلوغ منتهى الشيء ، وهل في هذا الأمر شيء خطير فيما لو كان مضمون الشيء سليماً أو جيداً !؟ ألم يكن اينشتاين مُتطرفاً في حبه وتولعه بالفيزياء !؟ وقل الأمر نفسه عن اديسون و نيوتن وسقراط ومايكل آنجلو وبيتهوفن ووو..الخ من العباقرة والمٌدعين .. جميعهم كانوا مُتطرفين في مجالاتهم ، ولعل تطرفهم هو أهم عامل في عبقريتهم وتميزهم عن زملائهم ! وطالما كان حديثنا عن التطرف الديني فأنني أقول وبمنتهى الوضوح أن التطرف الديني ليس سيئاً في حد ذاته ، وليس ثمة عالم أو فقيه أو مجتهد إسلامي الا وهو مُتطرف في أهتمامه بالدين وحرصه عليه ومحاولة تطبيقه ، وقل الأمر ذاته عن بقية الديانات .. وليس في هذا ما يعيب أو يخل بالشخص ، فلم يكن التطرف هو ما نعاني منه ( الإرهاب ودعوات القتل والإجرام ) ، ما نعاني منه هو الفكر في حد ذاته ، نعم الفكرة وطريقة تعامل الشخص معها وهنا برأيي لب المُشكلة ، وليس من الدقة في شيء أن نُسمي المُجرم / الإرهابي مُتطرفاً فقط ، فالمُشكلة في مضمون الفكر وآليات عمله ، وهنا ينبغي أن يكون البحث والتشريح رغم أن الدخول الى هذا الموضع أشبه بالدخول إلى عش الدبايبر .. و الله المستعان على ما تصفون ! |
رد: نُشور
_هل يجوز لي يا شيخ ان اتنفس !؟
_نعم يجوز ولا حرج في ذلك .. _ جزاك الله خير ^ نموذج لما قد نصل اليه قريباً وهو أحد أعراض طاهرة اجد افضل تسمية لها هي الهوس الديني من اصيب بهذا الأمر يعتقد انه محتاج لكل حركة من حركاته وسكناته الى فتوى تبررها ! المشكلة ان هذا النمط من التفكير تم تعطيل كل ملكات النقد و التفكير لديه لدرجة انه لن يتورع عن السرقة فيما لو وجد من يفتي له بجوازها ! والكذب و القتل و والخ من جرائم طالما ان السلطة العليا هي للفتوى ولا دور للعقل في تحسينها أوتقبيحها ! بل ان اعمال العقل فيها يُعد مروقاً وزندقة بحسبان " من تمنطق فقد تزندق " وليت شعري اين سيكون موقع أمه ترى في العقل عدواً وخصماً لها ! |
رد: نُشور
نحن محكومون برغباتنا وغرائزنا واحتياجاتنا و مخاوفنا ..
هي التي تُحركنا وتدفعنا أما في محاولة إشباعها أو مقاومتها وتجنبها .. نحن عبيد وأسرى لتلك الإحتياجات والدوافع ولا نستطيع الفكاك منها لأنها ملازمة لوجودنا !وليس وجودنا الا محاولة لحل تلك المشكلات التي تسبب بها وجودنا! هنا ،وعند هذه اللحظة من الوعي ببؤس الكون، يُطل علينا شبح سيزيف من بعيد وهو يرمق هذه السلالة البشرية في مسيرتها الطويلة وهي تصر على أطالة أمد عرضها التراجيدي في صورة الفرد الجديد ! |
رد: نُشور
اليوم راح أطلع اول ويكند من ثلاثة أسابيع بعد أنتهاء الشوت داون ، عرفت الآن مقصد ماركس بأغتراب العامل :redface:
المهم اليوم ناويها دشرة عظيمة .. وداعاً أيها الأصدقاء :tongue: |
رد: نُشور
ما أمداني أكتب التدوينه أعلاه .. الا وفي أقل من ساعة جاني اتصال من العمل امرجنسي !!
انضربت مخططاتي الوردية لهذا اليوم ! |
رد: نُشور
"علامة العقل المُتعلم هو قدرته على تداول الفكرة دون أن يتقبلها"
أرسطو |
رد: نُشور
إذا كنا نُفسر وجود الشر الأخلاقي بإغواء إبليس لنا، فمن هو إبليس إبليس !؟ :redface:
|
رد: نُشور
هل يكفي الرجل حُب واحد ، وامرأة واحدة طول العمر !؟
لا أظن ذلك ، ولا أعتقد أن هذا من طبيعة الرجل ، ولعل هذا أحد أسباب تعاسة الرجل الذي يعيش في ظل الحضارة الحديثة -سواء الغربية أو الشرقية التي باتت تهرول نحو ذات الثقافة بفعل العولمة- و التي تُعارض رغبات الرجل الجنسية فيضطر لكبتها :redface: |
رد: نُشور
نظرية "الكبت" هي العمود الفقري للتحليل النفسي الفرويدي ..
|
رد: نُشور
استطراد على التدوينتين أعلاه ..
يرى فرويد ان الحضارة الحديثة بما تتضمنه من قيم اجتماعية وأخلاقية تتعارض مع كثير من رغبات الانسان العميقة والتي ورثها من اسلافه (رجل الكهف والغابة المتوحش) .. والانسان بطبيعته ملزم بالتوفيق بين رغباته (غرائزه) وبين قيم المجتمع الذي نشأ فيه وتربى ويعيش في ظله ، فسعادته و تعاسته مرهونة الى حد كبير على مدى قدرته على التوفيق بينهما وحل الصراع الناجم عنهما ! لذلك فالحضارة الحديثة وفق رؤيته من اقوى اسباب تعاسة الانسان .. فهي لا تُناسب طبيعته (البدائية و الهمجية) والتي كانت مناسبة ومفيدة لانسان الكهف والغابة اكثر من انسان العصر الحديث الذي يجد نفسه مضطراً لكبتها -غرائزه- والتسامي عليها والتعبير عنها باسلوب لا يتعارض مع اخلاق المجتمع و آدابه ! ومن نافلة القول ان فرويد ينظر للنفس الانسانية من منظور تطوري ( دارويني) . تنويه: ليس القصد من التدوينتين اعلاه ايجاد المبرر الأخلاقي لتعدد العلاقات الجنسية بقدر ما هو تفسير لظاهرة وفهمها فقط ، لست معنياً هنا بالتنظير الأخلاقي فذلك مبحث آخر وان لم يكن منبت الصلة تماماً بما تُسفر عنه الدراسات النفسية للسلوك الانساني.. فثمة تواشج بينهما الا انني لست معنيا -هنا -بسرد مُشكلاته ونظرياته. ( ملاحظة اضطرارية عشان ما يزعلون علينا دعاة المُثل والأخلاق :smile: ) |
رد: نُشور
لا صوت يعلو فوق صوت المُكيف .. النوم هو الحل !
نايس ويكند للطبقة الكادحة .. أما البرجوازيين حياتكم كلها ويكند :) |
رد: نُشور
من سوء الذوق أن يكون المرء حكيماً دائماً ، فهذا يشبه كونه في جنازة دائمة !
-ديفيد هربرت لورانس |
رد: نُشور
لولا تهنئة وصلت لي من أحد الأصدقاء لما انتبهت الى انني اليوم أكملت عامي 29 ..
لا يعني لي هذا التاريخ شيئاً كثيراً.. فلست من هواة اضفاء المعاني العظيمة والشاعرية على الظواهر او الاحداث الطبيعية .. وقد لا ارى في المسألة ككل أكثر من عملية بيولوجية لم يكن لي حق تقريرها او قبولها او رفضها فحسب .. بمعنى انها حدث لم يستأذني أحد فيه كما انه لن يستأذنني أحد عند ساعة المغادرة من هذا المسرح الوجودي ذات يوم .. لعل الشيء الوحيد الذي يعنيه لي هذا التاريخ هو تذكيري بمدى سرعة الأيام وكيف انها تأكل من أعمارنا دون ان ننتبه.. |
رد: نُشور
جمال الأوروبيات غير عادي ،جمال خارق للعادة > تنهيدة :redface:
|
رد: نُشور
في عيد الأضحى القام راح أتم عامي الثاني منذ اقلاعي عن التدخين ..
الغريب ان الثلاثة أشهر الماضية الى الآن تجتاحني رغبة قوية للرجوع اليه ، يبدو لي ان اسباب اقلاعي باتت اقل اهمية في نظري من المتعة المتحصلة لي من التدخين في الفترة الأخيرة .. ايهما اخف ضرراً ، ان احرق السجارة .. ام تحترق نفسي شوقاً ؟ :smile: |
رد: نُشور
يبدو لي أن أكبر كذبة تم إقناعنا بها هي أن لكل مُشكلة حل .. بل ووفق ثقافة تبسيطية تبلغ حد التسطيح الساذج نشأت مطلع القرن العشرين مع كتابات من قبيل كيف تكسب تؤثر في الآخرين وتكسب الأصدقاء ومع ما تلاها من خرافات تتلفع بأردية كثيفة من الشعوذة "العصرية" التي تزعم التحدث بلغة العلم وهي ليس لها من المنهج العلمي نصيب .. بتنا نجنح للحلول التبسيطية لقضايا مُعقدة بل وبعضها مُتعسر الى حد اليأس .. الإيجابية أمر جميل ولكن ليس كما يتم الترويج له اليوم من دعاة " علم الطاقة " و "البرمجة اللغوية العصبية " من تسطيح حينا ومن تزييف للحقيقة واعتساف للرؤية أحياناً كثيرة .. الدراسات العلمية الرصينة هي التي يُعقد عليها الأمل الا ان الغالبية من الجمهور البسيط لا يستهويه البحث العلمي بما يتسم به من جدية في الطرح ودقة ومتابعة ومُراجعة لا تتناسب مع رغبات الجمهور الذي يريد مادة على طريقة ال"فاست فود" تحل قضاياه المُعقدة! |
رد: نُشور
لا توجد طريقة مُهذبة لتسأل أحدهم: " هل سبق وأن فكرت في احتمالية أنك قد كرست حياتك كاملة لأوهام؟"
_ دانيل دانيت |
رد: نُشور
شكراً للأصدقاء واطلالتهم الأنيقة ..
فخور بتعليقاتكم الجميلة والرائعة (المرفقة مع التقييم) .. :rose: |
رد: نُشور
قبل أن تعظ الآخرين بشيء كُن مثالاً لما ترغب الآخرين به لكي تكون مُؤثراً .. بل وصدقني مُجرد ان تكون ذاك الشخص "الجميل" الذي تدعو الآخرين الى ان يكونوا إياه سيُعجب الآخرون بأفكارك وقيمك الحقيقية بدون أن تضطر لصدع رؤوسهم بها ليلا نهاراً بلسانك وأنت خارج عليها بفعلك ! إذ أنه يكفي رؤية الأثر الجيد على سلوكك لنُعجب بما لديك من قيم وأفكار تجسدها أفعالك "فمن ثمرها تعرفونها" كما يقول المسيح عليه السلام .. لن تؤثر فينا مواعظك الداعية لطلب العلم وبذل المجهود حتى لو كلفنا الأمر ان نشد الرحال الى الصين بينما أنت لم تطلب العلم من أقرب مواقعه اليك ، وأن تُهيل علينا من كل ما حفظت من الأقوال الداعية للتفكر والتدبر وأعمال العقل عندما تود التباهي على الأمم الأخرى وما أن ترجع الينا حتى تنصب المقصلة لكل من تسول له نفسه التفكر والتدبر وأعمال عقله طالما أنه لم يخلص الى نفس النتيجة المُقررة قبل أن يفكر ! أي أن يغدو التفكير مُجرد وسيلة لتبرير النتيجة(الايدلوجية) المُسلم بها سلفاً -بدون تفكير- وليس مخول للنظر فيها وتدبرها والخروج منها بحكم ناجم عن التفكر الحر. لكي يثمر وعظنا وتعليمنا علينا تحويله الى "ثقافة" نتبناها فكراً ونترجمها عملاً .. لا مجرد مواعظ لا تتعدى الأفواه فيغدو أثرها في أفضل الأحوال انفعالي وقتي يتجسد في هيئة دموع لا تلبث ان تتبخر ويعود النسق الثقافي للتعبير عن نفسه ! |
رد: نُشور
فيه خصلة كلبية في الإنسان وهي أنه ما يحس بقيمة الي عنده إلا لما يفقده .. حتى وهو يعرف هذا الشيء .. ما راح يغير من استجابته شيء .. يبقى يبحث عن الناقص ليكمله وينسى المُشبع الى أن يبدأ في تناقصه أو ضياعه فينتفض هلعاً لاسترداده .. وما أن يعود حتى يعود لتلك البلادة نحوه والبحث عن نواقص أخرى يسعى لمحاولة اشباعها واكمال نقصها أو تعويضه باساليب أخرى ! ببساطة طبيعتنا تجعلنا في حالة ركض مُستمر بدون توقف ، فما ان نبلغ هدف حتى نتركه وراءنا ونسعى مدفوعين بقلق لا ينتهي الا بنتهاء حياتنا ! هو شقاء أبدي الا انه ضروري للتطور والتقدم ! حتى فيما نعتقد أنه أسمى العلاقات الإنسانية (الحب) نجده لا يخلو من هذه الآفه ، فالوقت الذي تصبح "مزتك" بين يديك لا يعود لها ذلك الأغراء والسحر الذي كان ينخلع عليها حينما كانت هدفاً لم يتحقق بعد ، فهي في تلك المرحلة لا تضارعها حتى انجلينا جولي ، وعندما تغدو بين يديك تصبح كصحن كنافه أصابك بالتخمة وتود التخلص منه .. وما ان تفقده حتى تعود انجلينا جولي بالظهور مجدداً لتهرول خلفها متوددا خاطباً لودها . ألم أقل أنها خصلة كلبية !؟ |
رد: نُشور
حالة التوسط والاعتدال بين النقائض جميلة أحيانا لكن مو في مثل حالتي الآن .. لا صاحي ولا نايم .. لا حي ولا ميت .. لا انسان ولا زومبي .. مدري سخونة أو فايروس أو مجرد دلع :biggrin: المهم رحت للنادي ولا صملت عشر دقايق على السير .. هو وانا متعافي في الفترة الأخيرة أدف نفسي دف للنادي كيف وانا قالب زومبي اليوم .. الراحة زينة ..وابليس ملعون :smile: |
رد: نُشور
لي فترة اسوي برجر في البيت يخسي فدركرز يسوي مثله .. صرت اتفنن في التتبيلة .. الظاهر باسحب على الجامعة وبافتح لي مطعم وبيكون بوابتي للثراء .. التاريخ ما يأكل عيش :tongue: |
رد: نُشور
لا أحب مُشاهدة التلفاز .. وينتابني ملل أمامه .. قلما تُثير أهتمامي برامجه وأفلامه .. لعل الأفلام الوثائقيه هي أجمل ما يعرض ويخرجني من حالة البلادة أمام الشاشة .. ويبدو ان برامج الحيوانات وحياة البراري والغابات تجذبني بشكل قوي أيضا .. وكثيراً ما تُدهشني .. وكثيراً ما تؤلمني .. لماذا كان الألم ؟ أليس في منظر غزال صغير لا يعرف لماذا وجد ولمصلحة من يجيء الى هذا الوجود ،وهو في حالة فر وكرب مُستمر تتهدده العوادي من كل صوب ليجد نفسه بين فكي إحدى الضواري منظر مؤلم !؟ هل النمر الذي يمُزق هذا الغزال بأنيابه شرير أم أنه ضحية للغريزة هو الآخر !؟ لم يختر الغزال أن يكون وجبة طعام للنمر ولم يختر النمر غريزته المتمثلة في الإفتراس كوسيلة للبقاء .. ترى هل للغزال فلسفة رواقية تُخدر إحساسه أمام قدره الأليم !؟ هل للنمر فلسفة نفعية تجعله يقيس أفعاله بتعظيم المنفعة للنوع !؟ هل لو كان للغزال (وعي) بوجوده ، وإستطاعة على ان يضع حياته موضع تساؤل .. ترى أكان سيعجب بها ويفتتن الى حد الحرص على إستمرار هذا السيناريو في صورة غزال جديد !؟ |
رد: نُشور
"العصفور لا يبني عُشاً في القفص ، حتى لا يورث ابنه العبودية"
جبران خليل جبران |
رد: نُشور
اسوأ ما يمكن ان تُحس به هو ان تحدث احدهم في قضية مصيرية بالنسبة لك ،وقد تنطوي بعض نتائجها على خطورة عليك ،وحلها يكمن عنده بينما هي عند حضرة جنابه روتينية ولا تعني اكثر من قضية ايهما يفطر لهذا اليوم ، بيض بالجبن ام بدون جبن !
واحر قلباه ممن قلبه شبم ! |
رد: نُشور
للتكرار حضور قوي في حياتنا ، تكرار للمهام ، للمواقف ، الأحداث ، بل حتى الوجوه ..الخ ! البعض منها يفتقد لعنصر الإثارة ، بل حتى الإثارة مع التكرار تفقد قدرتها على الإثارة .. لذا وطن نفسك على احتمال قدر معقول من الملل فهو جزء طبيعي من الحياة. |
رد: نُشور
(إن أسلوبي الديالكتيكي لا يختلف عن الديالكتيك الهيغلي وحسب، بل هو نقيضه المباشر. فهيغل يحول عملية التفكير، التي يطلق عليها اسم الفكرة إلى ذات مستقلة، انهاخالق العالم الحقيقي، ويجعل العالم الحقيقي مجرد شكل خارجي ظواهري ُللفكرةُ. امابالنسبة لي، فعلى العكس من ذلك، ليس المثال سوى العالم المادي الذي يعكسه الدماغ الإنساني ويترجمه إلى اشكال من الفكر)
__كارل ماركس |
رد: نُشور
أكثر مثل تم ابتذالة في السنوات الأخيرة (الجزء المليان من الكاس والجزء الفارغ ..الخ )
لا حول ولا قوة بالله .. كرهت الكاس بكبره معاد يهمنا مليان والا فارغ .. هذي نهاية خرابيط البرمجة العصبية ودورات تطوير الذات وسوالف مريم نور "حبوا بعض .. الخ " |
رد: نُشور
نحتاج احياناً لمن يُشاركنا سخافاتنا ..
لكن لسوء الحظ يبدو ان حتى مثل هذا لم يعد متوفراً في الوقت الراهن. |
رد: نُشور
بحكم اني مش متابع جيد للأفلام و المسلسلات الأمريكية ، وساحب عليها سنوات طويلة .
لكن خلال السنة ونصف الي راحت بعد ما حطيت osn وصرت اشوف مسلسلات لما اجلس مع زوجتي تبين لين شيء غريب ، وهو انه ما يكاد يخلو مسلسل من علاقة "مثلية" سواء مبسبسين (=Gay) او ليزبيان .. ما اعرف هل هذي المسألة عفوية وانها مجرد نقل لواقع المجتمع او فيه اهداف خفية غرضها "تطبيع" المثلية عند المشاهد !؟ بصراحة أشك كثيراً في مسألة عفويتها. |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 08:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام