ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ربما نؤرخ لهذا المستوى من مستويات الدراسة الجامعية بأنه عام " النكبة "!
حيث سيروي التاريخ مايلي :
" وكان االمستوى السادس من مستويات الدراسة الجامعية مستوى مشؤوما ! حيث في ذلك العام قرررت عمادة الجامعة تحويل أسئلة الاختبار إلى مقالية وأختير قسم اللغة العربية لتنفيذ التجربة ، وظن الطلاب حينها أنها طرفة من الطرف وملحة من الملح ! فكيف يضحى بهم وهم أهل اللغة والبلاغة !! والعلم الدراية والمقبلون على دراسة لغة القرآن دون غيرها من الدراسات التي أنكب عليها الطلاب ، فتكلموا ولكن لم يسمع احد ، وكل ذنبهم أن كليتهم تضم أقل الأعداد ، ويضيف المؤرخ أنه لما حضر الامتحان لم يدرك الطلاب حجم الكارثة ولما استلم كل طالب ورقته وشاهد ماشاهد من عجائب ذلك الزمان !! في أسئلة لم تكن في الحسبان فعشر أسئلة كلها تكلم وتكلم وإياك أن تنطق أو تتألم ..!!"
ويضيف المؤرخ : أن الأساتذه الكرام وحين وضعهم للأسئلة تناسوا عدة أمور وهي :
1: أن طالب الدراسة الالكترونية غاب عن مقاعد الدراسة مايربو عن عشر سنين فأكثر
2: أن الكثير منهم موظف ولديه الكثير من الالتزامات
3: والكثير منهم قد بلغ من العمر عتيا !!
4: اعتادوا على الأسئلة الاختيارية طوال المستويات الماضية
5: لم يتم تهيئتهم لهذه التجربة ..
6: قصر وقت الاختبار مقارنة بحجم الأسئلة
7: صغر مساحات الإجابة مع عدم وجود ورقة فارغة !

ويقول المؤرخ :
أنه في ذلك العام رسب من الطلاب أعداد هائلة وأصيب عدد غير قليل منهم أمراض مزمنة !! وحالات نفسية مفجعة ! وبات أبناء الطلاب يعيرون آبائهم وأمهاتهم بالرسوب !! ويجرون خلفهم في الأزقة والشوارع ويهتفون : أيها الراسبون !! حتى سرى خبرهم وتناقلت الأمصار قصتهم . وكان أحدهم يردد خمس أبيات من قصيدة ابن زيدون في محبوبته ولادة حيث بقيت في ذاكرته بعد أن عجز عن تذكرها في ورقة الإجابة ـ ذلك أن معظم الطلاب تفاجئو بها ـ وكان آخر يردد الشعر العربي الشعر العربي !!! إذ لم يسعفه الوقت في حل بعض الاسئلة الكثيرة والحالات تطول
ويختم المؤرخ : أن عام النكبة لم يبقي بيت شجر ولامدر إلا وتحدث عن قصته ورثى لحال أخوته .

هذا ماقاله المؤرخ أنقله لكم على عجالة حيث لدى اختبار النقد العربي ولا وقت لدي
والسلام..(:33:منقوله )

وانا انقله لكم..بكثير من الأسي ....وكثير من التضرع الي الله ان يخفف عنا معاناتنا ....!!!