نصحت دراسة حديثة الرياضيين بالبقاء بعيداً عن فيتامين "إي" و"سي" قبل ممارسة المنافسات الرياضية إذا كانوا يريدون الأداء بشكل جيد، حيث وجدت أن تناولهما يعيق التدريب على التحمل.

ويتم تصنيف فيتاميني "إي" و"سي" ضمن مضادات الأكسدة التي تعزز الجهاز المناعي، بحيث يمكنه محاربة البكتريا والفيروسات.

ويوصي خبراء الصحة بتناول المرأة 75 ملغ من فيتامين "سي" يومياً والرجل 95 ملغ كحد أدنى، بينما يجب على كل من النساء والرجال تناول 15 ملغ من فيتامين "إي" يومياً كحد أدنى.

يوجد فيتامين "إي" في بعض الأطعمة مثل المكسرات والزيوت النباتية والخضروات الخضراء، بينما يوجد فيتامين "سي" في الحمضيات والبروكلي وخضروات وفواكه عديدة. لكن يتوفر الفيتامينان في ملاحق لمن يريد أن يعزز مدخلات جسمه منهما.

وقد بينت الدراسة التي نشرتها مجلة "جورنال أوف فسيولوجي" نتائج لم تكن معروفة من قبل، حيث قام الباحثون بتحليل أداء 54 رجلاً وامرأة من الأصحاء لمدة 11 أسبوعاً. وطُلب من المشاركين تناول 1000 ملغ من فيتامين "سي"، و235 ملغ من فيتامين "إي" يومياً. مع إعطاء مجموعة من المشاركين ملاحق وهمية.

وخلال فترة الدراسة طُلب من المشاركين تنفيذ برنامج تدريبي على التحمل، بمعدل 3-4 دورات تدريبية أسبوعياً، وخضعوا لاختبارات لياقة بدنية وفحص للدم أثناء الدراسة وبعد توقفها.

وقالت نتائج الدراسة إن جرعات هذين الفيتامينين يجب أن تؤخذ بحذر.

وكشفت النتائج أن علامات إنتاج العضلات الجديدة زادت فقط لدى المشاركين الذين حصلوا على ملاحق وهمية، وليس الفيتامين الحقيقي.

ولاحظ الباحثون أن تناول فيتامين "سي" و"إي" لم يكن له أثر على امتصاص الأكسجين أو نتائج المشاركين في اختبار المكوك (20 متراً).

وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن ممارسة الرياضة تزيد من إنتاج الأكسجين في العضلات، وافترض الباحثون في هذه الدراسة أن تناول جرعات عالية من مضادات الأكسدة يسلب بعض الأكسدة ويمنع تطوير التحمل العضلي.