ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - المحاضرة الاولى لمادة النحو فرقة رابعة عربي د. فوزية المزروع

المحاضرة الأولى (م1) – نحو - د. فوزية المزروع
( الأسماء هي الأصل والفعل هو الفرع )

*حركات الأسماء : التنوين والنصب والرفع والإسناد..
التنوين : إذا ادخل على الأسماء فتصبح متمكن فيسمى " تنوين التمكين " .
التنوين : هو نون زائدة تنطق ولا تكتب .
*الصرف عند النحاة : هو التنوين وما لا ينصرف أو الممنوع من الصرف هو لايدخله التنوين ..
* الصرف لغة : الصرف والتصريف ، هو تقليب الشيء في جهات مختلفة ، ومنه قوله تعالى : ( وتصريف الرياح ) ، لأنها تهب شمالاً ودبوراً ، وجنوباً وصباً ، وذلك حسب اختلاف جهاتها ..
* الصرف اصطلاحاً : هو التنوين الدال على معنى يكون الاسم به أمكن ، وذلك المعنى هو عدم مشابهة للحرف و الفعل ..
- فالاسم إن أشبه الحرف بُني ، وإن لم يشبهه أعرب ، والمعرب قسمان :
1) الأول : المنصرف ، وهو أن يدخل الاسم جميع الإعراب " الرفع والنصب والجر " لفظاً والتنوين علامة لتمكنه ، تقول : قرأت كتاباً ، هذا كتابٌ ، أمسكت بكتابٍ .
وما لم يُضف أو تدخله الألف واللام ، تقول : هذا الكتابُ ، قرأتُ كتابَ النحو ِ .
*ما لا ينصرف :: وهو اسم لا يدخله التنوين لشبهه بالفعل والشيء إذا أشبه شيء وقوي هذا الشبه أخذ حكم ما أشبه به فإذا أشبه الأسم في علة واحدة أو في علتين أقتنع هذا الاسم من التنوين ومن الجر بالكسرة .. لماذا ؟؟ لأن الفعل لاينون لثقله ولعلة تمكنه ولايدخله الجر ، وقد يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة ..

**متى يمنع الاسم من الصرف :
** إذا اجتمع في الاسم علتان من علل تسع ، أو واحدة منها تقوم مقام العلتين ،فإنه يصير بحصولهما فيه مشبهاً للفعل في الفرعية ، وذلك لأن الفعل فرع على الاسم من وجهين :
_ احدهما : أنه مشتق من المصدر ، والمصدر اسم ، والمشتق فرع على المشتق منه ..
_ الثاني : أن الفعل لا يفيد مع الفعل ، ولابد من الفائدة من الاسم ، فلا تقول : كتبَ ينطلقُ ، ولكن تقول : كتب عبدالله ..

** لمَ لمْ تكن العلة الواحدة مانعة للاسم من الصرف ؟؟
- الجواب على ذلك من ثلاثة أوجه :
1/ أن الأصل في الاسم أن تكون منصرفة ، فليس للعلة الواحدة من القوة ما تجذبه عن الأصل ..
2/ أن الأسماء التي تشبه الأفعال من وجه واحد كثيرة ، فلو روعي الوجه الواحد لكان أكثر الأسماء غير منصرف ، فكثرت مخالفة الأصل ..
3/ أن الفعل فرع على الأسماء في الإعراب ، فلا ينبغي أن يجذب الأصل إلى حيز الفرع إلا بسبب قوي .

** مايمنع صرفه لعلة واحدة شيئان :
1) ما فيه ألف التأنيث مطلقاً مقصورة أو ممدودة لأن ألف التأنيث على ضربين ..
2) ألف مفردة : نحو حبلى ، وسكرى ، جمادى ..
3) ألف وقعت بعد ألف زائدة فحركت فانقلبت همزة ، نحو : صحراء ، حمراء ، أصدقاء ، فكل اسم وقعت فيه واحدة من ألفي التأنيث فإنه لاينصرف معرفة أو نكرة ..
** وإنما لم ينصرف نكرة : لأنه مؤنث وتأنيث لازم فكان فيه تأنيثين والتأنيث انما كان فرعاً لأنه يحصل إلا بزيادة والتذكير يحصل بغير زيادة فكان فرعاً عليه ..

** لما خصت هذه العلة في المنع من الصرف :
لأنها لا تنفصل عن الاسم لأن فيها علامتان معنوية ولفظية والتأنيث أشبه الفعل في الفرعية لذلك منع من الصرف ..
** دخل التنوين على جمع مؤنث سالم يسمى : ( تنوين مقابلة ) لنون جمع المؤنث ..
- مررت بأرض جرداء : صفة مجرورة بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف ..
- الجمع ولاخفاء في فرعيتين : لأنه فرع على للواحد والواحد المراد به جمع التكسير ، لأن الجمع بالواو والنون معرب بالحروف والجمع بالألف والتاء مثله ولأن جمع التصحيح لم يتعبر فيه الواحد بل هو باق ولا يمنع من الصرف لأصالته ..

- أما جمع التكسير الموازن لمفاعل والمراد به : كل اسم ألف جمعه حرفان سواء كان مبدوء بميم نحو : مساجد أو لم يكن نحو : حيارف وجواهر ..
- أو الموازن لمفاعيل وهو كل اسم بعد ألف تكسيرة 3 أحرف أوسطها ساكن سواء كان مبدوء بالميم نحو : مصابيح أم لم يكن نحو : عصافير ، قراطيس ..
- مررت بجواهر : اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف لأنه جمع تكسير على وزن مفاعل ..

انتهـــــــــى ...!!