ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

عزل جينات تبطئ تقدم العمر

واشنطن -(رويترز):
حدد باحثون مجموعة من الجينات التي لا تمنع السرطان فحسب وانما تؤخر ايضا عملية الشيخوخة في الديدان ويقولون انهم يتطلعون الآن لمعرفة ما اذا كانت هذه الجينات لها نفس الخصائص عند البشر.
ومن المعروف ان كثيرا من الجينات الموجودة في الديدان لها مثيلها عند الانسان ويقول الفريق العامل في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو انهم يأملون بأن يفهموا بشكل افضل بعض العمليات التي تسبب كلا من التقدم في السن والسرطان.

وقال الباحثون في عدد الاحد من دورية "علم الوراثة الطبيعية" ان الادوية التي تحاكي تأثير هذه الجينات ربما تساعد الناس على تجنب السرطان والعيش عمرا اطول (باذن الله).

وربما تشتهر العالمة البيولوجية سينثيا كينيون باكتشافها ان حدوث تغيير في جين واحد يسمى داف- 2قد يضاعف من عمر انواع معينة من الديدان المدورة.

وفحصت كينيون والباحثة جولي بنكستون جوس جينات كثيرة يمكن ان يؤثر فيها جين داف- 2.وفحصت الباحثتان 734جينا في المجمل ووجدتا ان 29منها اما حفز نمو الاورام او اوقفها.

وسبب بعضها تكاثر الخلايا والتي تعمل بشكل غير طبيعي للمساعدة في نمو الاورام وانتشارها في حين بدأت جينات اخرى في عملية انتحار مبرمجة يستخدمها الجسم لتدمير الخلايا التي تعمل بشكل خطأ بما في ذلك الخلايا السرطانية.

وقالت الباحثتان ان "نحو نصف تلك الجينات اثرت ايضا في التقدم الطبيعي في السن رابطة بذلك بين هاتين العمليتين بشكل آلي".

وقالت كينيون "هناك رأي واسع النطاق بأن اي آلية تبطئ تقدم السن ربما تحفز نمو الاورام السرطانية.

"ولكننا وجدنا جينات كثيرة تطيل العمر ولكن تبطئ نمو الاورام. البشر لديهم نسخ من كثير من هذه الجينات ومن ثم فقد يؤدي هذا العمل الى علاجات تبقينا شبابا وبمأمن من السرطان فترة اطول من المعتاد".

وقالت كينيون ان الجينات التي حفزت نمو الاورام عجلت ايضا بالتقدم في السن. وأخرت الجينات التي منعت نمو الاورام من عملية التقدم في السن واطالت دورة حياة الديدان.

إلى ذلك، قال خبراء في مكافحة مرض السرطان يوم الاثنين إن معدلات الوفاة بالمرض واصلت انخفاضها بالولايات المتحدة متراجعة أكثر من اثنين في المئة سنويا من 2002وحتى

2004.واكتشف الخبراء تراجعا مهما في حالات الوفاة من سرطان الرئة والبروستاتا والقولون والمستقيم بين الرجال وأيضا سرطان الثدي والقولون بين النساء. إلا أن الوفيات بسرطان الرئة بين الإناث لا تزال ترتفع ولكن هذه الزيادة تباطأت.

وقالت الدكتورة جولي غربردنغ مديرة المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها في بيان "إن التراجع الكبير في معدلات الوفاة بالسرطان تبرهن على تقدم مهم في مكافحة المرض تحقق من خلال المكافحة الفعالة للتبغ والمراقبة والتشخيص المبكر والعلاج المناسب".

وكان التراجع السنوي في الوفيات بالسرطان من 2002وحتى 2004يساوي تقريبا ضعف الانخفاض الذي سجل 1.1في المئة سنويا بين عامي 1993و

http://www.alriyadh-np.com/2007/10/1...cle287108.html