ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ليس لي في كتابة الشعر بالحقيقة ..
وهذه مجرد تجربة ليس لها علاقة بالشعر ،،

اجمل مافيها عيناها حالكةٌ ليلية
قصةً بداخلها لمن رآها مخفية ..يقبل راس امها وابيها تحية ..لإنهما للعالم قدموها هدية
يقول ابعدوا أخيها فأساليبه شقية..
لكي يلحقها بإريحية.. وراءها يمشي تبعية ..يحسب كل خطواتها الأثرية
تكبرُ وملامحها تستمرُ صبية.. كغزالً أو طيراً أو ظبية
جسمها ..وجهها ..كاملةٌ أصلية
نبرتها ..صوتها ..في صمتها مغرية

يكتب لها قصائد غزلية ..وينشد في عدوها مرثية ..مثل حكايات خيالً جدية
كـ خطبةً على مسامع الناس ملقية ..أو ضحكاتٌ فوق المسرح كوميدية ..معزوفة ألحان سمفوانية

كم ذنوبً لإجلها عصية ..ليته فارس أحلامها البطولية ..لرمى اعداءها بالقنبلة الذرية
لو تريد كنوز البحر المخفية ..أو معادن الارض التحتية ..هي الحق ..الأحق ..المستحق الأولية
يريدها ترى مشاعره النقية ..وأنه كطفلً على النية ..لكي تكون عنه مرضية

لو لقاها في احلامه وردية ..يخاطب نفسه ويحذرها منهية ..مكتوبٌ على قلوبٌ تعشقها شقية ..يصابُ بإضطرباتً عقلية
كبرياءها ..غرورها ..كلها طبيعية ..
ليست مثل الغير صناعية ..تصرفاتها ..تحركاتها حقيقية
يضرب بها الأمثال في تحكماتها النفسية ..

كم جميلٌ جروحها الداخلية ..تختلف ..تكتلف ..تغتلف حتى لو كانت أزلية
يحق لها ما لا يحق للبشرية ..

يفكر لو أنها منسية ..او مرت عليها ايام مقضية ..يخشى مجرد أفكار خيالية ..او وساوس شيطانية
شكاها بشكواها صوتية ..نصيبها من نحيبها بلية ..اخذوها بالحب سبية.. وقعت عليها مظلومية
قصيدةٌ فيها القافية ختامية ..ليت صرخات العشق عالمية

(انسان بسيط..)