ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - طفــلتكُ تنتظـرُ /عفوآ تحتضـرُ .!

هنـآ عادت لكم تلك الطفله تجر اخر نزفِ لهآ.!
ستنـثرهـ بين طيآتكم.!

لعلكم.! تلامسـو بعضآ من إحسآسها.!

مـآزال الحنين ينبض بدآخلي لآخر نفس بي.!

إليه .!
إلى ذلك الحنون القآسي.!
إليه..!
ذلك الغـآئب الحـآضر.!
إليه..!
من اغتآل طفولتي وحرمني الفرحه.!
إليه.!

إلى .!
مازلت احبه.! رغم مافعله من إلم بي.!

ليـحفظه المولى اينمآ كان.!
لولاهـ لم اكن في عدآد الاموات .!

‎أقسمتَ بـِ أنّك الأوفى
فـ هلاّ كفّرتَ عن يمينك ..

يؤلمني انتظاري لك في كل ليلة أضع بها رأسي على الوسادهّ
أتمتم بكلمات لاتكاد تفهم
أغمض عيناي هامسة لقلبيّ
لتهدء من روعك لترمي بحبه خلف ظهرك
لترحل عنه فهو لايستحقك
ويبدأ الصراع بين عقلي وقلبي
كيف لي بأن انساه وهو قابع بين حناياي
وكيف لي بتحمل عذابك اللذي يكاد يشطرني لنصفين

معذبي ّ
أخبرتني ذات يوم وأنت تلامس خصلات من شعري الاشقر
بأنك لاترى فتاة سواي

تبسمت أنثاك بفرح
وخجل يكسو وجنتيها
ستضل ابآ لطفلتك ماحييت ّ
اكتفيت بالايماء برآسك واحتضاني لك بعنف

تمنيت ان ابقى حبيسة أحضانك ماحييتّ

وهاانا الان
وحيدهّ بين ذ**** أحاول قدر المستطاع الحفاظ عليها لكني عاجزهّ

تمتمت اليسا بأحدئ الحانها
“جيب منك انت طفلك انت مثلك انت “
"جيب منك انت طفلك انت مثلك انت “
تذكرت أمنيتي الحمقاء
عندما قلت لك أريد ان أنجب طفلا يشبهك واكتفيت بابتسامه ونظره لم افهم معناها سوا الان

وأكملت الحانها قائله
“وشيب لما تشيب عمري يغيب لما تغيب“
تذكرتك وعدك الذي حنثت به
سابقى معك مخلدا أبد الأبدين
وها أنا
قابعة على سريري وانتظرك
محتضنه بعض بعضي واكتم عبرات تكاد تقتلني

ألم يحن اللقاء يامعذبي
فقد مللت احتظاري 3-|.

لاتحزنوُ.!
فآنا لم اجسد ذكراهـ لتـشفقو علي.!
لاوربكم.!
لكـي انفس عن نفس ضآق بها وسع الكون بدونه.!
لطفلهُ
حرمت نفسها الفرحه من دون وجودهـ.!
لطفله رغم مافعله بها..!
إلا انها قآبعه على ذلك الرصيف.!
فـآردهـ يدآها.!
تريدهـ ان يلم بآحتضآنها.!
ويتـرآقص بها في الهوأء.!

آي حزن سـتتحمله تلك الطفله من دونه.
وإلى متى سيطول انتـظـآرها له.!
لاتعلم .!

ترى ـآ هل سيآتي .!