ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

نساء يطالبن بشفاه غليظة وصدور كبيرة

http://www.alyaum.com/issue/../image...9/447284_1.jpg
الدكتور أبو زيد يلقي محاضرته

حمزة بوفهيد ـ الأحساء
أكد الدكتور مصطفى أبو زيد اخصائي الجراحة والتجميل أن الأحساء اصبحت من أهم مناطق المملكة في عمليات جراحة التجميل ، وتحولت إلى وجهة للعديد من المواطنين من مختلف مناطق ومحافظات المملكة لإجراء عمليات التجميل المتنوعة سواء جمالية كانت أو تصحيحية أو ما يسمى عمليات الترميم .وقال أبو زيد انه في الأحساء تجرى عمليات التجميل المختلفة بشكل يومي ومستمر ولا يمر يوم دون إجراء عملية تجميلية واحدة على الأقل في مستشفى الملك فهد.

موجة رائجة
وكشف الدكتور من خلال محاضرته التي ألقاها أمام جمع كبير في منتدى بوخمسين في مدينة المبرز بالأحساء والتي جاءت تحت عنوان (أسرار عمليات التجميل ) أن موجة تكبير الصدر رائجة بشكل لافت حتى في الأحساء وهي من العمليات السريعة وتجرى باستخدام البالون السليكوني وأثبتت الدراسات مؤخرا أنها لا تسبب أمراض السرطان وعمرها الافتراضي مدى الحياة، وهو أمر دفع الكثيرات من السيدات لإجراء مثل هذه العمليات وقال ان عمليات تكبير الصدر للسيدات هو أكثر ما يواجهه من صعوبة بحكم عادات وتقاليد المجتمع ، والخصوصية التي تتمتع بها المرأة لكنه أكد على أنه ينظر للمريضة على أنها مصابة بمرض نفسي ويمكن لصغر حجم الثدي أن يكون له أثر سلبي على حياتها الشخصية والزوجية على وجه الخصوص واستطرد بالقول :على الرغم من ذلك لم يصل الحال لدينا كما هو في أميركا حيث ان الإحصاءات تؤكد أن واحدة من عشر سيدات أجرت عملية تجميل للصدر، وأضاف بالقول: ان أصعب ما أواجه في عملي تغيير شكل شاب في بدايات حياته وهو لا يعاني شيئا سوى أنه يريد أنفاً نحيفاً وما إلى ذلك من عمليات التجميل.

أنف وشفاه
أما بخصوص العمليات المنتشرة والمطلوبة هذه الأيام فقال :هي عمليات تكبير الشفتين وأرجع سبب ذلك إلى الموضة المنتشرة الآن حيث ان مثل هذه العمليات لا تسبب مضاعفات سوى أنه يمكن أن تصبح الشفاه غير منتظمة ، وأشار أبو زيد إلى أن أكثر العمليات التجميلية التي تجرى في مستشفى الملك فهد بالأحساء هي عمليات شد جدار البطن، نتيجة الحمل والولادة في مجتمعنا المحلي حيث انه يؤثر سلباً على جدار البطن ويؤدي إلى زيادة الترهلات والتشوهات وذكر دكتور ابوزيد أن مرضى السكري في الأحساء تنتشر بينهم العمليات الترميمية بصورة كبيرة حيث يعاني الكثير منهم تقرحات وغرغرينا، وتتم معالجتهم جراحيا باستخدام أنسجة من القدم ويتم زرعها في مكان التشوه ، وبين أبو زيد أن أكثر عمليات التجميل في المنطقة الشرقية هي عمليات تجميل الأنف وشد البطن وبصفة خاصة في مدينتي الدمام والخبر، ووصف العمليات المجهرية بأنها من أصعب العمليات وبالذات المرحلة النهائية منها، أما عن أصعب العمليات التي أجراها.. قال هي لمريض فقد جزءا من فقرات الرقبة، استبدلتها بشريحة عظمية من الساق وزرعتها في الرقبة، والعملية نجحت ولكن بعد جراحة دامت 24 ساعة متواصلة.

وأوضح أبو زيد أن أبرز التشوهات الخلقية التي تصيب أطفال منطقتنا هي تشوه يسمى الشفة الأرنبية، وهي فشل في التقاء أجزاء الشفة في خط الوسط للجنين، ونصح بإجرائها في سن ثلاثة أشهر، وقال هي تحتاج إلى مقاسات دقيقة، مع فتح الأنسجة من جديد، وقال هناك مشكلة أخرى تصيب الأطفال بكثرة هي فتحة سقف الفم، وأرجع إلى أن أسبابها وراثية ولا يوجد لها سبب رئيسي لكنها تؤثر على النطق مباشرة، وتؤثر أيضا على نمو الوجه الأمامي، وجراحتها تجرى في عمر السنة ونصف السنة، ومن أسباب حدوثها تعرض الجنين للتدخين، أو أدوية محظورة.

الــمــصــدر

تـحـيـاتــي
بــو احــمــدhttp://www.cksu.com/vb/uploads/13075/1148084175.gif