|
التربية الإسلامية "مستوى 5"
بسم الله الرحمن الرحيم -- لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير سبحان الله وبحمده - سبحان الله العظيمـ اللهمـ صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيمـ وآل إبراهيمـ في العالمين إنك حميد مجيد . ----- التربية الإسلامية س: ما تعريف التربية لُغة ؟ معنيين : [ لغوي عامـ - إصطلاحي خاص ] فيما يتعلق بالمعنى اللغوي لكلمة (تربية)تذكر معاجمـ اللغة أنها ترجع إلى أصول ثلاثة : § ربا يربو – بمعنى زاد ونما . § ربا يربيّ – بمعنى نشأ وترعرع . § ربّ يربّ – بمعنى أصلح وساس ورعا . ويؤكدالأصل الأول – زاد ونما – قولة تعالى :" ترى الأرض اشعة فإذا أنزلنا عليها الماء إهتزت وربت " أي زادت وأنتفخت لما يتخللها من الماء والنبات . والربّ – في الأصل من التربية : وهي تبليغ الشيء إلى كمالة "شيئاً فشيئياً" ثمـ خرجت الكلمة إلى وصف الله تعالى على سبيل المبالغة . المعنى الإصطلاحي لكلمة تربية : 1- التربية هي تعهد الشيء وتبليغه إلى كماله شيئاً فشيئاً . 2- التربية عملية تهدف إلى مساعدة الفرد على إكتساب أنماط السلوك المتوقع منه ممارستها في المواقف الحياتية المختلفة . 3- التربية هي العملية المقصودة أو غير المقصودة التي أصطنعها المجتمع لتنشئة الأجيال الجديدة ، بما يسمح بتنمية طاقاتهمـ وإمكاناتهمـ إلى أقصى درجة ممكنة ضمن إطار ثقافي مُعين ، قوامه [ المناهج – الأفكار – النظمـ التي يحددها المجتمع ] 4- التربية عملية تسعى إلى تنمية شخصية متكاملة متزنة قادرة على إكتساب المهارات والقيمـ والإتجاهات والأنماط السلوكية ، وقادرة على التعامل مع البيئة المادية والإجتماعية في إطار العصر وثقافة المجتمع . -- س: ما هي أبعاد التربية ؟ · بعد خاص : أن تكون التربية فية محددة الأهداف والبرامج والمحتوى والأساليب والوسائل ، سواء إقتصرت على التربية المدرسية فقط ، وإمتدت لتشمل قطاعات أخرى كالأسرة . والحق أن هذا البعد هو المعوّل عليه في ترسيخ التربية الأساسية للأفراد ، لكونه يقدمـ محتوى محدداً يمكن تقويمه ، وبالتدرج الذي يتناسب مع مستوى المتعلمـ وإمكاناته ، وبالتراكمـ الذي يبني المكتسبات شيئاً فشيئاً حتى تتكامل ، وبقيامـ فئات مؤهلة مختصة ومسؤولة عنه . · البعد العامـ : ففيه يعيش الفرد حياة مفتوحة في مجتمعه ، تتيح له الإحتكاك والتعامل مع مجموعات كبيرة ومتنوعة من الناس ، وهذا البعد قد يكون إيجابياً ينمي عقيدة الفرد وقيمة وأخلاقه وسلوكه ، وقد يكون غير ذلك فيسهمـ في إفساد الفرد وإنحلاله . -- س: الحق أن هذا البعد هو المعوّل عليه في ترسيخ التربية الأساسية للأفراد "عللي" !! § لكونه يقدمـ محتوى محدداً يمكن تقويمه . § وبالتدرج الذي يتناسب مع مستوى المتعلمـ وإمكاناته . § وبالتراكمـ الذي يبني المكتسبات شيئاً فشيئاً حتى تتكامل . § وبقيامـ فئات مؤهلة مختصة ومسؤولة عنه . -- س: ما هي تعريفات التربية الإسلامية ؟ § التربية الإسلامية : " تنمية فكر الإنسان ، وتنظيم سلوكه وعواطفه على أساس الدين الإسلامي ، وبقصد تحقيق أهداف الإسلامـ في حياة الفرد والجماعة ". § هي الأسلوب الأمثل في التعامل مع الفطرة البشرية وتوجيهها توجيهاً مباشراً بالكلمة ، وغير مباشر بالقدوة ، وفق منهج خاص ، ووسائل خاصة ، لإحداث تغيير في الإنسان نحو الأفضل والأحسن . § هي تنمية جميع جوانب شخصية الفرد المسلمـ وتنظيمـ سلوكه على أساس مبادئ الإسلامـ ، بغرض تحقيق أهداف الإسلامـ في شتى مجالات الحياة . § غير أننا نميل إلى هذا التعريف الشامل الذي يرى أن التربية الإسلامية هي :" مجموعة المفاهيمـ التي يرتبط بعضها ببعض في أطار فكري واحد ، يستند إلى مبادئ والقيمـ التي أتى بها الإسلامـ ، والتي ترسمـ عدداً من الإجراءات والطرائق العملية ، التي يؤدي تنفيذها إلى أن يسلك الفرد سلوكاً يتفق مع عقيدة الإسلامـ في كل زمان ومكان ". -- يتبع بإذن الله تعالى :) |
رد: التربية الإسلامية "مستوى 5"
س: ماهي خصائص التربية الإسلامية ؟ 1- تربية ربانية . 2- تربية أخلاقية . 3- تربية متوازنة . 4- تربية شاملة . 5- تربية واقعية . 6- تربية عملية . 7- تربية محافظة ومتجددة . 8- تربية مُستدامة . -- س: تكلمي عن التربية المُستدامة ؟ ليست التربية الإسلامية محكومة بزمان معين ولا بمكان محدد ، فهي لا تتوقف عند مرحلة عمرية معينة ، وإنما تستمر مع الفرد المسلمـ طوال حياته ، كما ينص القول المأثور لأبن قتيبة في عيون الأخبار :" ماطلب العلمـ فإن ظن أنه علمـ فقد جهل وقد نادى الإسلامـ بتربية مُستدامة تمتد من المهد إلى اللحد ( وقل ربي زدني علماً ) . ولقوله صلى الله عليه وسلمـ :" أطلبو العلمـ من المهد إلى اللحد" . -- س: ماذا يجب لضمان الإستدامه والديمومة ؟ يجب أن تتجدد التربية الإسلامية لتتماشى مع مقتضيات العصر ومستجدات الحياة فقد نُقل عن الإمامـ علي – رضي الله عنه – "علموا أولادكمـ غير ما عُلمتمـ فإنهمـ خلقوا لزمان غير زمانكمـ". -- س: تكلمي عن التربية الربانية ؟ 1- ربانية الأساس والمنطق : فهي تنزيل من الله سبحانه وتعالى " ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين " . 2- وحي من الله تعالى إلى رسوله صلى الله عليه وسلمـ " إن هو إلا وحي يوحى " 3- أنها تربية إلاهيه خاضعة لشريعة الله وأحكامه دون أهواء البشر وميولهمـ وظيفتها رعاية المسلمـ وتنميته في حدود طاقته البشرية وإستعداداته الفطرية ، قال تعالى " لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ". -- س: تكلمي عن التربية الأخلاقية ؟ § ذات تأثير على التوافق النفسي والإنسجامـ الداخلي والتفاعل الإجتماعي ، ويؤكد إهتمامـ الإسلامـ بالأخلاق قوله صلى الله عليه وسلمـ :"إنما بُعثتُ لأُتممـ مكارمـ الأخلاق". § تحرص على أنها يتمثلها المسلمـ في سلوكه كما تحرص على تكوين الضوابط التي تحرسها وتصونها من الرقابة الذاتية الداخلية التي تؤمن الرقابة على الذات . § تحرص التربية الإسلامية على تكوين الإرادة الجازمة التي ترتفع بالنفس عن دنايا الأمور وسفاسفها ، وتنأى بها عن عبودية الذات والشهوات ، وتصلها بعبودية رب العباد . -- يتبع بإذن الله تعالى :) |
رد: التربية الإسلامية "مستوى 5"
س: تكلمي عن التربية المتوازنة ؟ § يُعد التوازن من خصائص التربية الإسلامية المهمة حيث يتميز بالوسطية ، فهو دين يراعي طبيعة الإنسان وطبيعةالأشياء . قال تعالى :"وكذلك جعلناكمـ أُمة وسطا" § أقامـ الإسلامـ الحياة كلها على التوازن ، لذلك تعمل التربية الإسلامية على تحقيق متطلبات هذا التوازن بالإهتمامـ بالنواحي الروحية والجسدية . قال تعالى :"وأبتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا". وقوله صلى الله عليه وسلمـ :"أما والله إني لأخشاكمـ لله ، لكني أصومـ وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني " . § التوازن والإعتدال ينبغي أن يكون من سمات المسلمـ فلا إفراط ولا تفريط . -- س: تكلمي عن التربية الشامله ؟ 1-تتطرق إلى شتى جوانب الحياة ، فهي تهتمـ بالفرد الواحد ، كما تهتمـ بالمجتمع . 2-لقوله صلى الله عليه وسلمـ :" إن لبدنك عليك حقاً ، ولنفسك عليك حقا ، ولأهلك عليك حقاً ، فأعط كل ذي حق حقه". 3-فيما يتصل بالمجتمع ، نجد التربية الإسلامية مهتمة بجميع فئات المجتمع ذكوراً وإناثاً ، صغاراً وكباراً ، أسوياء ومعاقين ، أغنياء وفقراء ، فحق التربية في الإسلامـ مكفول لكل فرد . -- يتبع بإذن الله تعالى :) |
رد: التربية الإسلامية "مستوى 5"
س: تكلمي عن التربية الواقعية ؟ § تنطلق نظرة التربية الإسلامية للكون والحياة والإنسان من تصور واقعي ، فالكون حقيقة واقعه تقومـ على شواهد وأدلة ملموسة لا تحتاج إلى برهان . § تتعامل مع الإنسان من حيث كونه إنساناً ، ليس ملاكاً مفطوراً على الطاعة ، ولا شيطاناً مصراً على المعصية ، بل هو عرضه لإقتراف الذنب والتوبه منه ، والإساءة والإحسان ، والخير والشر . § تحرص التربية الإسلامية على أن تنمي في المسلمـ نوازع الخير ، وتقتل نوازع الشر ، وترتقي بعقله وتهذب وجدانه . § وهذا يتطلب أن تكون مناهج التربية الإسلامية موافقه للطبيعة الإنسانية . -- س: تكلمي عن التربية العملية ؟ 1- تحث التربية الإسلامية الفرد على أن يعمل ويجتهد من أجل الكسب الحلال . 2- أنه لا قيمة لمعرفة نظرية أو إيمان لا يتبعه عمل و سلوك .. لقوله سبحانه :" والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات" 3- الفرد المسلمـ ينبغي ألا يترفع عن العمل ، بل عليه الإهتمامـ به وتحسين آدائه فيه حتى يفيد نفسه ، ويطور مجتمعه وأمته . 4- لقوله صلى الله عليه وسلمـ موضحاً لأصحابه - أهمية العمل "ما أكل أحداً طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده ، وأن النبي داوود عليه السلامـ كان يأكل من عمل يده" -- س: تكلمي عن التربية المحافظة و المتجددة ؟ 1- تحافظ على الأصول الراسخة ، وتجدد في الفروع المتغيرة وفقاً لتغير الزمان والمكان ، فالأصول المستمدة من القرآن الكريمـ والسنة المطهرة . 2- المرونة والتجديد في هذه التربية تتمثل في جوانب الحياة الآخرى التي لمـ يرد في شأنها نص من القرآن والسنة . 3- ظروف العصر تتغير ، فإن التربية الإسلامية لابد لها من أن تتعامل مع هذه التغيرات أخذ وعطاء ، فلا تتوانى عن الإقتباس من الآخرين . 4- ولا تمنع غيرها من الإفادة من إنجازتها ، إنطلاقاً من المبدأ الإسلامي الشهير "الحكمة ضالة المؤمن إن وجدها فهو أحق الناس بها ". -- يتبع بإذن الله تعالى :) |
رد: التربية الإسلامية "مستوى 5"
س: ما أهمية التربية الإسلامية ؟ 1- غرس العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين . 2- حثهمـ على القيمـ والمباديء والآداب الإسلامية وتطبيقها . 3- وووصلهمـ بالقرآن الكريمـ وغرس حبه في نفوسهمـ . 4- وصلهمـ بالسنة النبوية وغرس حبه في نفوسهمـ . 5- ترسيخ محبة الرسول صلى الله عليه وسلمـ والإقتداء به وإتخاذ الصحابة والتابعين نماذج صالحة يُقتدى بها . 6- توعية المسلمين من الأفكار الضالة والهدامة . -- س: ما النقاط التي تبرز أهمية التربية الإسلاميةة في شتى مناحي الحياة ؟ 1- تعمل التربية الإسلامية على تنمية العقيدة الإسلامية الصحيحة . 2- تُعيد التوازن لحياة العصر وحياة الفرد المسلمـ التي طغى فيها الجانب المادي على الروحي . 3- تُكسب المسلمـ القيمـ والمبادىء الإسلامية ، والميول النافعة التي تحيله من مجرد كائن حي يأكل ويشرب وينامـ ويتناسل ، إلى أنسان صالح له من الإرادة والقوة ما يمكنه من تسخير قوى الطبيعة لخيرة وخير مجتمعة وأمته . 4- تُعد متعلمين يحترمون العلمـ ويسخرونه لحل مشكلاتهمـ ، ويلتزمون في تفكيرهمـ الموضوعيه والتجرد . 5- تعمل على تطوير تدريس العلومـ في مختلف مراحل التعليمـ ، لتساير التطورات العالمية ، مع ضرورة التأصيا الإسلامية لهذه العلومـ ، والربط بين التراث الإسلامي ومناهج العلمـ الحديث . 6- تهتمـ بتوضيح الأثر الإجتماعي للأحكامـ الشرعية ، وتبرز أهمية دور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حفظ حياة الناس وصياغتها من الفساد والإفساد والبغي والعدوان . 7- تحترمـ التربيه الإسلامية كافة المهن والإعمال ، وتحث على العمل وإتقانه. 8- تؤكد سلامة العلاقات الزوجية ، وتكوين الأسرة المسلمة الصالحة . 9- تعين أفراد المجتمع المسلمـ على مواجهة التيارات الفكرية الهدامة ، من خلال توعيتهمـ بها . 10- تساعد المتعلمـ المسلمـ على التمسك بالحق والدفاع عنه ، وتعمل على تخريج مجموعة من المؤهلين للحوار ، المسلحين بأساليب الحجة والأقناع من أجل الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة . -- يتبع بإذن الله تعالى :) |
رد: التربية الإسلامية "مستوى 5"
"الفصل الثاني" س: تستند التربية الإسلامية إلى نوعين أساسين من المصادر – ما هما ؟ أحدهما : ثابت على مرّ الزمان و تنوع المكان . والآخر : متغير متطور ما تطور الزمان وتغيّر المكان . -- س: ما مصادر التربية الإسلامية ؟ 1- المصادر الثابتة . 2- المصادر المتغيرة . -- س: عددي مصادر التربية الإسلامية الثابته ؟ 1- القرآن الكريمـ . 2- السُنة المطهرة . -- س: ما تعريف القرآن الكريمـ ؟ 1- هو كلامـ الله تعالى المعجز ، المنزل بالوحي على محمد صلى الله عليه وسلمـ ، المنقول إلينا بالتواتر في الصدور والسطور ، المبدوء بسورة الفاتحة ، المختومـ بسورة الناس . 2- كتاب الله تعالى لهداية البشر كل البشر ، يجدون فيه عقيدتهمـ وعبادتهم ومعاملاتهمـ . 3- هو دستور المسلمين الخالد ، نزل مفرقاً ولمـ ينزل دفعة واحدة ، ثمـ جمع ودون وفق منهج علمي رصين ، وتعهد الله سبحانه وتعالى بحفظه " إنا نحنُ نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" . 4- وصف الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن الكريمـ :"عليكمـ بكتاب الله فيه نبأ ما قبلكمـ وخبر ما بعدكمـ وحكمـ بينكمـ هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ، ومن أبتغى الهدى من غيره أضله الله ، هو حبل الله المتين والذكر الحكيم والصراط المستقيم وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العُلماء ، ولا يخلق على كثرة السرد ، ولا تنقضي عجائبه ، من قال به صدق ومن عمل به أُجر ومن حكمـ به عدل ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيمـ ". 5- هو كتاب هداية وصلاح للبشرية جمعاء " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقومـ". -- س: ما تعريف السنة النبوية لغة وإصطلاحاً ؟ لغة : الطريقة والسيرة حميدة كانت أو ذميمة . إصطلاحاً : كل ما أثر عن الرسول صلى الله عليه وسلمـ من قول أو فعل أو قرار أو صفة خلقية. وألفاظ الحديث : هي من كلامـ الرسول صلى الله عليه وسلمـ . المحتوى والمعاني : وحي من الله تعالى أنزله على رسوله الكريم . فالحديث الشريف هو المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريمـ . وإذا كان الله سبحانه وتعالى قد قيض للقرآن الكريمـ عمر بن الخطاب ليشير على أبي بكرالصديق رضي الله عنهما بجمعه فإنه سبحانه وتعالى قد هيأ لتدوين الحديث حفيداً من أحفاد الفاروق – هو عُمر بن عبدالعزيز رضي الله عنهما – لجمع السنة النبوية وتدوينها ، فنال الجد والحفيد بذلك فضلاً كبيراً . حيث عكف علماء المسلمين على تصنيفها إلى : حديث صحيح – وحسن – وضعيف . وتعد السنة النبوية من الثوابت الإسلامية التي لا تخضع للمتغيرات بأوامرها ونواهيها لقول الله تعالى :" وما آتاكمـ الرسول فخذوه وما نهاكمـ عنه فانتهوه". -- يتبع بإذن الله تعالى :) |
رد: التربية الإسلامية "مستوى 5"
فديتك والله جزاك الله خير :love080::106:
|
رد: التربية الإسلامية "مستوى 5"
الله يوفقك وكثر الله من امثالك
|
رد: التربية الإسلامية "مستوى 5"
يجزاااااااااااااااااك الخيير ويعطيك العافيه ,,,
|
رد: التربية الإسلامية "مستوى 5"
س: ما هي أهمـ المصادر المتغيرة للتربية الإسلامية ؟ § التراث الإسلامي . § طبيعة الإنسان المسلمـ . § طبيعة المجتمع المسلمـ . § طبيعة العصر الحاضر . § طبيعة العملية التربوية . -- س: بماذا يُعرف التُراث الإسلامي ؟ كل ما ورثناه عن آبائنا من عقيدة وثقافة وقيمـ وآداب وفنون وصناعات وسائر المنجزات الأخرى مادية كانت ، أمـ معنوية ، لذلك فإن له أهمية في تحقيق التواصل بين أجيال الأمة الإسلامية الواحدة وإعتزازها بشخصيتها الإسلامية المتميزة . -- س: إن معظمـ تلك الدراسات قد أجراها مستشرقون غير مسلمين ، يحملون روحاً عدائية للإسلامـ وتراثه ، بحيث لا يمكن الإعتماد عليها والثقة في نتائجها ، الأمر الذي يوجب على القائمين على التربية الإسلامية العمل بإتجاهين إثنين ... ما هما ؟ أ- حصر أمهات مصادر التراث الإسلامي التي تمثل إجتهادات علماء الأمه البارزين في مختلف العلومـ . ب- إشتقاق إتجاهات ومسارات ثقافية تتوافق مع تراثنا الإسلامي من ناحية ، وتحقق تواصله الفاعل مع منجزات عصرنا وحضارته من ناحية أخرى ، وبذلك تستطيع التربية الإسلامية أن تجمع – بين أصالة التراث الإسلامي ومتغيرات عصرنا الحاضر . -- س: تكلمي عن طبيعة الإنسان المسلمـ " الطبيعة البشرية " ؟ § تستهدف التربية بصفة عامة ذات الفرد وشخصيته الإنسانية . § وتعمل على إنمائها في مختلف الجوانب العقلية والعاطفية والمهارية التي تمثل جميع جوانب السلوك الإنساني (3H,s)التي تعني [ العقل – القلب – اليد ] . § ولهذا فإن دراسة طبيعة المتعلمين وخصائصهمـ تعد ضرورية للوصول إلى تربية فاعلة ومؤثرة في هذا الإنسان الذي من أجله وضعت . § والإنسان المسلمـ - كغيره من الناس – ينمو ويتغير ويتطور . § وله من الخصائص المزاجية والإنفعالية والجسمية مالغيره . § كما أن له دوافعه وإحتياجاته وقدراته وإستعداداته ، وهو - في مجموعة – يمثل حصيللة ذلك كله . -- § س: ماذا يعني العلماء بـ(3H,s) ؟ § (3H,s)التي تعني [ العقل – القلب – اليد ] . -- س: التربية الإسلامية إذ تنطلق من طبيعة الإنسان المسلمـ هي تنطلق من جانبين .. ماهما ؟ § تكوين الشخصية . § المادي والمعنوي . لذلك فهي مهتمه عبر العلماء والخبراء والمختصين بأمرين إثنين هما : أ- الإنطلاق من المعتقدات والتصورات والقيمـ والأخلاق الإسلامية . ب- إستيعاب العلومـ المتقدمة والمتعلقة بالإنسان . -- س: ما أهمـ نواحي القوة المتوافرة للمجتمع الإسلامي ؟ § الإحتفاظ بكثير من المعتقدات والتصورات والقيمـ الإسلامية الكامنه . § الإحتفاظ بمعايير السلوك والتعامل وأسس بناء العلاقات في الإسلامـ . § إيمانه العميق بالنظامـ الإجتماعي الإسلامي . § تأثير العقيدة الإسلامية في توليد المشاعر وتزكية الآمال وحفز الطموحات . § إهتمامه بالتربية وسيلة للإرتقاء بأجيالة وتجنيبهمـ المشكلات والأزمات التي صاحبت حياته ، وتمكينهمـ من تجاوزها . § إمتلاكه لكثير من مقومات القوة المادية ، من خيرات وثروات ومصادر طاقة متنوعة – متجدده وغير متجددة. -- س: أذكري نواحي الضعف في المجتمع الإسلامي ؟ · عزل المجتمع عن المشاركة في شؤونه العامة ، وتغيب الشورى السليمة عن حياته . · ضعف كثيرمن المقومات البنائية الإجتماعية ، كالأمن ، والعدالة ، والمساواة ، وكثير من الحقوق والحريات . · التذبذب بين الأيدلوجيات والفلسفات والمبادئ المستوردة . · تضعضع الكفاية الإقتصادية ، وتخلخل ميزان الدخل القومي . · عدمـ إستثمار التقنية المتقدمة في شتى شؤون الحياة العامة . · هجرة معظمـ القول المبدعة من المجتمع إلى مجتمعات أُخرى . -- س: تكلمي عن طبيعة العصر الحاضر ؟ § لقد تطور عالمنا المعاصر بسرعة مذهله ، حققت طفرات كثيرة في مجالات التربية والثقافة وسائر العلومـ . § وأكتشف العقل وإرتاد كثيراً من آفاق المجهول ، فطار الإنسان في الفضاء ، وقاص في البحار ، ووقف على سطح القمر ، وحقق ثورات متلاحقة في التطور التقني ، وفي عالمـ المواصلات والإتصالات . § ومع ذلك كله فأكثر عناصره تقدماً ينجرفون نحو الهاوية والفناء . § فالتفوق العلمي والتقني بدون ضوابط وقيمـ أخلاقية ، يقود إلى التجبر وحب السيطرة والطغيان ، ويغري بالإستبداد ، كما يقود إلى الإنحلال الإجتماعي الذي نلمس أثاره في المجتمعات الغربية في أكثر من مجال . § إن إزدياد التفوق العلمي والتقني في الدول المتقدمة ، أدى إلى إتساع الفجوة بينها وبين دولنا من حيث [ القدرة والقوة المادية ] مما دعا إلى تأكيد تبعية دولنا للدول الكبرى ، وتراجع قدراتها على الصراع الحضاري والتحول إلى مقاعد المتفرجين والمراقبين لتسارع عجلة التقدمـ . § بيد أن الوقوف عند المناداة بالعودة إلى الإسلامـ وإلى كتاب الله وسنة رسوله ، لا يحل مشكلاتنا ، إلا إذا صحب ذلك عل بشري مقتدر ، يجسد المعجزة القرآنية واقعاً ملموساً على الأرض ، نبدع فيه ونبتكر ما يتوافق مع العصر الذي نعيش فيه . § ونستشرف المستقبل الذي ستعيش فيه آجيالنا ، ونعد له عدته ، بوحي من ديننا الحنيف . § إن التربية الإسلامية إذ تنطلق من الواقع ، إنما تعمل على ربط الماضي بالحاضر وهذا الأمر الميسور . § ولكنها في الوقت نفسه مطالبة بإستشراف المستقبل والإعداد له ، وهذا ما يلقي أعباء ثقيلة على القائمين عليها ، وإن كانت غير مستحيلة ، فإذا صدق العزمـ وضح – بدون شك – السبيل . -- س: تكلمي عن العملية التربوية ؟ § لعل المتابع للشأن التربوي يلحظ أن العملية التربوية لمـ تعد بتلك البساطه التي كانت عليها في القرن الماضي . § فقد أصبحت لها نماذجها الفكرية المتكاملة والمترابطة عضوياً ، ولها نظرياتها ومختبراتها ومدارسها التطبيقية ، ولها تجاربها وخبراتها وممارساتها ، التي أثبتت جدواها على أرض الواقع ، فغدت مسلمات تربوية . § إضافة إلى كون العملية التربوية – أصلاً – عملية معقدة مركبة ، تتداخل فيها مجموعات كبيرة من الإختصاصات والخبرات ، § ونشأت حولها مجموعة أخرى من العلومـ المتخصصة [ كفقه التربية – أصول التربية – التربية المقارنة – علمـ النفس التربوي بفروعه – التخطيط التربوي – التقويمـ التربوي – الإدارة التربوية وغيرها .. ] § ولما كان التعليمـ جزءاً لا يتجزأ من العملية التربوية، فإنه يتطلب تداخل علومـ أخرى كثيرة مع العلومـ التربوية ، كـ[ العلومـ الطبيعية ، والعلومـ الإدارية، والعلومـ الإقتصادية ، والآداب والفنون .. وغيرها ] . § لذلك كله يجب أن تأخذ التربية الإسلامية هذه المكونات في الحسبان ، لكي تنطلق من واقع العملية التربوية وطبيعتها . § وبهذه المصادر – الثابتة والمتغيرة – تستطيع التربية الإسلامية أن تحلق في فضاء الإبداع والتميز بجناحين قويين . § فتجمع بذلك : ميزة الإنطلاق من أصلين ثابتين – هما [ القرآن الكريمـ - والسنة المطهرة ]. § وميزة التحليق في سماء التطور والنماء بأصول متغير ومتجددة ، فكأن للتربية عينين : [ عيناً تديمـ النظر في الأصل الثابت ، وأخرى ترنو بها إلى عالمنا المتغير ، لتبصر موقعها منه ] . -- يتبع بإذن الله تعالى :) |
| All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 03:22 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه