![]() |
قصيدة إلى الدكتور عبدالكريم السماعيل وكيل كلية الشريعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
لا أحب أنا أكتب في قصائدي ما يحلل الأبيات فالأبيات تحكي نفسها [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] الصمتُ نعرفهُ والطيبُ نرغبهُ =في العزِّ في دارٍ بها شيخ ميموني والكذبُ نتركه والنمُ نجنبهُ =والحبلُ نعقدهُ والودّ مرهوني العلمُ ندرسه جهراً ونحفظهُ =والكبرَ نبغضهُ من شخصَ مجنوني والربَّ نعبده والشرك مكفرةٌ =والأرضُ فانيةٌ هونٍ على هوني والآن أبتدئُ شعراً ومرسولاً =حساً بهِ شمخت مجدٌ على كوني كُليّةُ المجدُ اللتي طال كُرْسُيها =شرعاً وأعرفها من منظّر النوني لكن بها وقعت ركُبي وما قامت =ولا كنتُ معتوهاً بل كنتُ محسوني قدمتُ لا أعرف طفلاً ولا رجلاً =سألتُ عن نفسي من أين يبدوني قالوا وكيلهمُ ( وكيلهموا ) شيخاً نبجلّهُ =قالوا السماعيلَ والذهن يحبوني قرأت في فتوىً لهُ منذ أزمانِ =في منهجِ الطبِّ كلاماً فلاطوني يقول من منبر حرامُ الذي وضعوا =قتلاً بلا سيفٍ هنديَّ مسنوني ياشيخ لا حرمت وإن كنت تجهلني =اسمع لفتوايا إن جئت تفتُوني يالحيةً فيها من العفِّ لونانِ =الشيب مبتدئٌ فيها من اللوني أظلمتني جهلاً والعلم دارسهُ =فأفطن لما ضاقت نفسي وتشجوني أدخلتَ من تعرف ناسً وتقربهم =من قبُل مدخالي ما جئت تدعوني جئت وأسبقك وطردتني تهتف =في يدِّك تحمل هاتف تليفوني ورجعتُ مشتاقاً وأعذرتني تضحك =وتقول لي آسفاً والوقت معلوني وما كُنت مطلقها في وجهِ صاحبُكَ =أنهيتُ ما عندي وإبليس ملعوني والله يحسُبني لا أهجو بك أفخر =ما قلتُ قد فضّ من صدر مطعوني الجار ُيعرفني والحبر مأساتي =والطيب قد قلتُ من قبل يزهوني اللبس من حُللٍ والوجه مرتحبٌ =والجدُّ لي حُلل الإسم يسموني والنسل أشرافٌ من نسله صلوّا =عليه وسلموا تسليماً تُجازوني[/poem] الشاعر :- محمد علي الحلل |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 04:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام