ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

أروح لمين ومن أسأله عن حالي ؟؟
أروح لمين وكيف أهرب مما جرالي ؟؟
في لحظات إنقلب الوضع
فمن لاهي ومتهور وساخر من الحياة
إلى عاشقٍ عليل متشبثٍ في البقاء..
ما أصعب الشعور عندما لا أعلم ماعلي فعله..
فبقائي معها يزيد من الآمها ورحيلي ألمٌ لي..
لست بقادر على التضحية وإعلان الرحيل
فأحياناً أكون أنانيا ولايهمني غير سعادتي..
ولا اّبه لجراحها..
ما أمرًه وما أعذب طعمه
مرارته في الفراق
وعذوبته في العناق..
..
ما أنا فيه من أسباب عشق
دموع أسكبها كدموع رق
أخذ الحب حقي وسلب راحتي
بل طمع في اكثر من هذا
وأنكر علي حياتي
..
أسهر الليل كله معها
على أمل الحصول على تذكرة
تدخلني أرجاء قلبها
فهل سأفوز بها ؟؟
ولكن قيمتها ليست معي
فليس معي سوى دمعتين صادقة
وأنينٌ يشق صدري
فهل ستكون كافيةٌ لشرائها ..؟؟
أصبحت فيلسوفا وشاعرا فيها
وكم تحاول حروفي جاهدةً أن تحتويها
‘‘رباااه أما زدت حروف الهجاء
لأوصفها حق وصف..
سأصرفها في سخاء
حتى لايبقى في جعبتي حرف ‘‘..
يأخذ الحنين إليها في كل ليلة
ولحظات معها تساوي الف ليلة وليلة
في ملاقاتها أشعر وكأنني متربعا
على كرسيا من ذهب في جنان الخلد
وأشعر بأني في حياة خالدة لامنتهية
و ليالي الهجر
يغيب فيها ضوء القمر
وتصبح الدنيا بالية
ويغطي السواد السماء
فتصير من النجوم خالية
..
أروح لمين ؟؟
ومن سأجد عنده دوائي
أروح لمين ؟؟
إن سقطت من يرد لي كبريائي
...
ولكن..
لا علاج لعاشق من عاشق
ولا علاجٌ له ممن ليس له قلب..
ماعلاجه إلا في معشوقته
طاب أن عانقته
وسَقُمَ إن هجرته