ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - نحن أمة لا تركع إلا لواحد.. قائدنا وحبيبنا نبيه محمد..

سبحان الله ..من يتأمل حال الأمة يرى تكالب الأمم على أمتنا من كل حدب وصوب .. اتفق الشعب الأصفر والأسود والأحمروالأبيض على عقيدتنا بالرغم من اختلاف اعراقهم واديناهم ومذاهبهم ومشاربهم والوانهم وبلدانهم ودولهم فقد اتفقوا على استهداف عقيدتنا .. استهداف وجودنا .. ديننا .. أسلامنا .. توحيدنا ..
فتنوع طرق الهجوم علينا فتارةالهجوم بالحرب العسكرية كما في بورما وسورية فما يحدث في هاتين الدوليتين لم يحدث قط في تاريخنا المعاصرومانراه ونسمعه في قنوات الاخبار يكفي ..
وتارة الهجوم بحرب نفسية شديدة علينا عن طريق انتقاص مكانة رموز الأمة كالصحابة وأمهات المؤمنين والطعن بأعراضهن ...فكلما طال صمتنا أشتدت الحرب علينا.....

والآن ...سًعرت ا لحرب وشتد وطيسها وعلا غبارها بالإساءة لرسولنا وسيدنا وحبيبنا محمد بن عبدلله صلى الله عليه وسلم ...
فلم مسيء انتجه الامريكان واليهود وقام بتمثيله اقباط مصر في المهجر..قصته طعن ومضمونه قذف وهدفه انتقاص و استفزاز لإسلامنا ولمشاعرنا وثماره مختلفة الأًكل كل حسب درجة إيمانه وقدراته ... فبعضنا استنكر وشجب وبعضنا اختطف وقتل ..وبعضنا قاطع وكتب ...
فكانت ردة فعل المشتركين بهذه الجريمة البشعه انكار قصدهم الاساءة بل لم يمثلوا ما فهمه المسلمون أصلا ...سبحان الله ..الآن المسملون فهموا خطأ...

سؤال دائما اطرحه على نفسي ولم أجد الاجابة عليه إلى الآن ...
لماذا نحن بالذات ؟؟؟؟ لماذا كمسلمين موحدين هدف للجميع دون استثناءءءءء؟؟
لماذا في شامنا الجريح طبقت الإبادة الكاملة فلا يفرق بين جماد وحيوان وانسان ..
فالجميع سيباد عن بكرة ابيه بدون استثناءءءءء..
وما يطبق في الشام يطبق بالعراق والأحواز وبورما والفلبين وفلسطين ..وووووووووووووووووو القائمة تزداد طولا بطول ليل الموحدين المظلومين من اليتامى والثكالى والمعذبين والمعتقلين ...
فهل توجد إجابة لتسؤولاتي أم هي صعبة الإجابة ؟؟؟!!!
إليك ياربي المشتكى ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..
ولكن قال الحق وقوله الحق ..
( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)
فعلينا زيادة الثقة بالله تعالى وبنصره القادم والتمسك بدعاء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فهو حبل الله المتين ..

اللهم إني أشكو إليكَ ضعفَ قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت ربُ المستضعفين، وأنت ربي، لمن تكلني إلى بعيدٍ يتجهمني، أو إلى عدوٍ ملكتهُ أمري، إن لم يكن بكَ غضبٌ علي فلا أبالي، ولكنَ عافيتكَ هي أوسع لي، أعوذ بنورِ وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصَلُحَ عليه أمرُ الدُنيا والآخرة من أن تُنزل بي غضبك، أو تُحل علي سخطك، لك العُتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك‏

لقد زلزلَ المؤمنونِ بالقرآنِ الأرضَ يومَ زلزلتْ معانيه نفوسَهُمْ،
وفتحوا به الدنيا يوم فتحت حقائقه عقولهم،
وسيطروا به على العالم يوم سيطرت مبادؤه على أخلاقهم ورغباتهم،
وبهذا يعيد التاريخ سيرته الأولى
الله كريم ........