ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - طالبات تربية رفحاء يطالبن بزيادة مكافآتهن الشهرية

يطالب العديد من طالبات كليات التربية للبنات فى رفحاء بزيادة مكافآتهن الشهرية وانتظام صرفها شهريا وتوحيد الزي الدراسي وجاءت تلك المطالبات جراء تعرضهن لبعض المشاكل الاقتصادية كارتفاع إيجار الباصات وتقول الطالبة مها الشمري: إننا نطالب المختصين بضرورة بحث زيادة مكافآت الطالبات مراعاة للأوضاع المعيشية للغالبية العظمى منهن ومراعاة كذلك لكثرة مستلزماتهن و أن أكثر الطالبات يصرفن على عوائلهن لاسيما من لديهن آباء متقاعدون حيث يصرفن ثلاثة أرباع مكافآتهن على شراء بعض من مستلزمات المنزل أو تسديد بعض من الفواتير سواء للكهرباء والماء أو للجوال و تضيف سلمى : بأنها وزميلاتها يصرفن أكثر من نصف مكافآتهن لصاحب الباص الذي يقوم بتوصيلهن يوميا من وإلى كليتهن حيث إنها وزميلاتها يسكن في إحدى القرى الجنوبية من مدينة حائل و مقدار المكافأة المصروف حاليا لنا لا يفي بالقدر البسيط من متطلباتنا وترى أن المبلغ أصبح زهيدا في ظل التطورات الاقتصادية الحالية حيث الغلاء الذى طال كل شيء وتناشد سلمى عدم مقارنتهن بزملائهم الطلاب حيث إنهن يرين بأن مصروفاتهن تفوق مصروفات الطلاب بأضعاف لاسيما من هن يقمن بتأجير سيارات من وإلى كلياتهن أما نوف وأمجاد من كلية التربية للبنات في عرعر: نتمنى أن ينظر لنا بعين الشفقة والرحمة ويعملوا على مخاطبة الجهات المعنية عنا بضرورة مراعاة مقدار مكافآتنا شبه الشهرية حيث يرن بأن مقدار المكافأة المصروف حاليا لاسيما الأقسام الأدبية منهن لا يستطعن شراء بعض من المستلزمات حيث كون المبلغ ضئيلا لا يحتمل سوى قيمة الباص الشهرية التي تتراوح في بعض الأحيان من 800 إلى 1000 شهريا لاسيما من هن يأتين من قرى وهجر بعيدة عن المدن التي توجد بها كلياتهن ومن جهتها تقول بدرية من كلية التربية بحفر الباطن يجب على وزارة التعليم العالي أن تراعي وضع الطالبات في صرف المكافآت الشهرية من حيث الوضع المعيشي حيث إن بعض الطالبات لا تفي هذه المكافأة بربع متطلباتها الشهرية والبعض الآخر منهن تكفيها تلك المكافأة وتناشد بدرية بأن يكون لطالبات القرى والهجر مكافآت تفوق طالبات المدن مراعاة لكون طالبات القرى والهجر يصرفن ثلاث أرباع مكافآتهن لمن يقوم بتوصيلهن حيث إن البعض منهن لاسيما الأقسام الأدبية تصرف جميع مكافآتها والمقدرة ب850 ريالا لصاحب الباص الذي ينقلها من وإلى كليتها لاسيما من هن يبعدن فوق الـ100 كلم حيث إن أصحاب الباصات لا يكتفون إلى بما فوق 800 ريال للمسافة التي تفوق 120 كلم في الساعة . ومن جهة أخرى تناشد بعض من طالبات كليات التربية بأن تعمل الوزارة على توحيد الزي الدراسي كما هو المعمول به في المراحل الدراسية السابقة ويرن بأن توحيد الزي له إيجابيات كثيرة أولها نظرة بعض الطالبات لزميلاتهن حيث إن البعض منهن لديهن ظروف عائلية قاهرة يصرفن ثلاثة أرباع مكافآتهن لأهاليهن الأمر الذي يؤدى إلى حرمانهن أنفسهن من شراء بعض المستلزمات التي تتباهى بها زميلاتهن الأخريات أمامهن لاسيما من هن قادرات على شراء كل ما هو جديد من موضات نظرا لكون أوضاعهن المادية تسمح لهن بذلك وهذا يجعل له الأثر في نفوس غير القادرات على الشراء ويضفن كذلك قائلات: إن طالبات الكليات الآن أصبحن يحضرن من أجل عرض الأزياء والتباهي بالموضات وقصات الشعر وغيرها وهذا له أثره السلبي على التحصيل الدراسي نظرا لكونهن ينشغلن بالمظاهر بعيدا عن الاهتمام بالدراسة حيث إن توحيد الزي الدراسي في الكلية سيقضي على تلك المظاهر ويصبحن في أسوار الكليات كلهن سواء ناهيك عن أن توحيد الزي الدراسي يسهم إلى حد كبير في القضاء على التأخر عن الحضور حيث إن البعض منهن يقضين حوالي الساعة ونصف الساعة صباحا من أجل إعداد أنفسهن وترتيب اللبس واستشوار القصات وغيرها الأمر الذي يؤدى في الغالب للتأخير لاسيما من هن يقمن في أوقات متأخرة.ويناشد مناور العبدالله ومحمد السالم أولياء أمور طالبات المختصبن بسرعة انهاء موضوع رفع مكافآت الطالبات ومراعاة الأوضاع المادية لأولياء أمورهن حيث إن المكافآت الحالية أصبحت غير كافية لاسيما لمن هم من ذوي الدخل المحدود الذين يعتمدون في أغلب الأحيان على الاستفادة من مكافآت بناتهم الطالبات ويصرفونها في تلبية بعض من احتياجاتهم المعيشية وتسديد الفواتير في مثل هذه الظروف المعيشية الصعبة لأغلبهم لاسيما المتقاعدون منهم.

المصدر : جريدة اليوم