ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - نزول الواجب الاول العمل التطوعي

يرى مجموعة من خبراء الأمم المتحدة في حلقة بحثية سبقت العام العالمي للتطوع 2001 أن التطوع هو:

1. إجابة

القيام بأعمال الخير وإيصال المنافع إلى الغير بدون مقابل مادي أو عائد دنيوي محسوس، بل طمعا في رضاء الله وكسب الثواب، وتحقيقا للقيم الإنسانية، ومثلها الراقية، وتعبيرا عن الفطرة البشرية السليمة

ذلك الجهد الذي يبذله الإنسان لمجتمعه بلا مقابل، وبدافع منه مستهدفا المشاركة في تحمل المسئوليات في المجتمع ومؤسساته من أجل الإسهام في حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، وكذلك تحقيق الخطط الطموحة التي يسعى إليها المجتمع ومؤسساته.

ذلك الجهد الذي يقدمه الإنسان لمجتمعه بدافع من إرادته الحرة ودون انتظار مقابل له، قاصدا بذلك تحمل بعض المسئوليات في مجال العمل الاجتماعي لسد ثغرة فيه قصرت الإدارة العامة عن الوفاء بها، ويكون بالجهد البدني كما يكون بالجهد العقلي والتبرع المالي.

تخصيص وقت وجهد، بشكل إرادي حر، ودون الحصول على أرباح مادية، لمساعدة الآخرين والإسهام في تحقيق النفع والصالح العام.

من خصائص العمل التطوعي أنه:

1. إجابة

يشبه العمل في القطاع الحكومي.

يشبه العمل في القطاع الخاص.

يشبه العمل في المؤسسات الإنتاجية.

جهد وعمل يلتزم به الفرد طواعية من غير إلزام.

نظرية السلم الامتدادي لسيدني ويب:

1. إجابة

تقوم على مجموعة من الاعتبارات التي تجول في ذهن وضمير فرد أو مجموعة من الأفراد.

تفترض أن الخدمات المطلوبة لتحقيق الرفاهية للمجتمع عديدة ومكلفة وتحتاج لجهود القطاع الحكومي والقطاع الأهلي، بحيث تتولى الأجهزة الرسمية الخدمات الأساسية، ويساندها في خط متوازٍ القطاع الأهلي للقيام بخدمات أخرى لتغطية كافة الخدمات المطلوبة للمجتمع، ولذا فهي جهود متكاملة لا تنافس بينها، حيث أن غايتها تحقيق الصالح العام.

أساسها هو تولي الدولة مهمة توفير الخدمة والرعاية للمواطنين مسبقا، ويتولى القطاع التطوعي استكمال النقص فيه، وبذا يتكامل العمل لخير المجتمع، فالجهود الحكومية تأتي في البداية والجهود التطوعية تكون امتدادا لها.

تنشأ نتيجة تأثر القائمين بالعمل التطوعي بجملة الظروف والمتغيرات البيئية.