![]() |
صورة خيالية
صورة خيالية لا تنتظر في يومٍ من الأيام؛ أن يقرع أحدهم باب بيتك ليخبرك أنك ربحت شيكًا, (بمليون دولار) بعد مشاركتك في مسابقة, ظليت تحاول الخوض في رباعها نصف العمر, لأن هذا يعود على المجهود الذي بذلته,-فقط- أنت من يبحث عنها, إقرار برلماني! خارج عن الخريطة الإنسانية, جاء إلينا من كوكبٍ آخر, هذا الكوكب لا يوجد اسمه ضمن المجموعة الشمسية! ليحل على الأرض, ويشغل المساحة التي لم تترك لأهلها كسب المزيد من المقومات الحياتية, والفرص التي أسدل عليها ذلك البرلمان سدال الكذب, شغلِ المساحة الملكية الخاصة بها, فأين الضرائب ؟ تلك صورة مر عليه زمن طويل, السلب, والنهب والاستيلاء, والاحتكار, وأكل أموال الناس بالباطل, والسرقة, وقطع الطروقات, وكل ما يغذي جرائم لم نعد نسمع عنها ضمن ما يفتخر به الرجل العربي, مثل ما كانت في قديم الزمان, كبرنا وتعلمنا وخضنا المعارك على ساحة الأفكار, وبرزنا بجهودنا وأصبحنا ننافس عقولاً لها في العلم باع وذراع, تطورنا أصبحنا مضرب المثل للكثير, أستفدنا من قدرتنا فيما يعود علينا بالنفع (كل إناءٍ بما فيه ينضح ) صورة خيالية لم نكن نفكر يوم أننا سنصبح بهذا التقدم المبهر للعقول, مع أننا نحن من شكل هذا الحراك! بعد الجمود الطويل, فيما تقوم عليه المجتمعات اليوم, والحراك في ما كنا نحتاجه آنذاك, فلترنا العقول الحاضرة لنعيش حالة من الاستقرار, والرخاء, ويسودنا الأمن, والإيمان بفضل الله, ثم بفضل جهودنا, وتحطيم الرقم القياسي على مستوانا؛ يُعد معجزةٌ في عالم الإنسان العربي, والذي يعود أصله الى الأف السنين, منذُ ذلك الحين الى يومٍ هذا, عدا فترة الإزدهار الإسلامي في عهد خير الخلق ثلاثة قرونٍ متتالية, وفترات من زمن؛ ولازال هناك أناس لا زالت تلك العادات متأصلة في عقله الباطن, يُغير على الضعفاء, وعلى من ليس لديه قدرة الحماية, بسياط التعذيب, والاستيلاء, والسلب والنهب, ... ولا زلنا نشتكي فقد المصداقية التي جُبل عليها الإنسان, تلك الثقافات التي كان يتعامل معها الإنسان العربي, أثّرت في عقليته, فمنهم من قطع حبالها, ومنهم من ولي أمر الناس, ولكن تلك المعتقدات لا زالت متأصلة في عقله الباطن, لذلك تجده لا يؤدي الأمانه ويأكل بكلتا يديه, ولا يقيم العدل, فهمه ما يكون في مصلحته, هذا ما نراه اليوم بكل وضوح. إن تجاوز الخطوط الحمراء وكسر دعائم الإنسانية وقط حبل الصلة الاجتماعي, أقرب ما يكون من الحيوانات المفترسة, التي تلمح لك بنظرة الأمان (التغميض) وتدس لك السم الزعاف في أنيابها فهي عند أقرب فرصة ستنقض عليك هل أثر فينا ذلك التطور المشهود اليوم, ونقلنا من سلب الإنسانية الى إيعادة قوامها, وهيكلتها أم أننا لازلنا كما كنا ؟ صالح الثرباني |
رد: صورة خيالية
جميل ماكتب اخي
|
رد: صورة خيالية
جداااا مبدع
|
رد: صورة خيالية
شكرًا لكما
|
رد: صورة خيالية
رائع
|
رد: صورة خيالية
كلمات جميلة
بارك الله فيك أخي |
رد: صورة خيالية
وفيكما شكرًا لكما
|
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 01:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام