![]() |
ﬗ▁★☀مذاكرة جماعية لمادة (العمل التطوعي)☀★▁ﬗ
~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~ آسعد الله اوقاتكم بكل خير :rose: كيف حالكم ؟ ان شاء الله بداية كورس موفق للجميع ومثل ماتعودنا منكم نكمل طريقنا بإجتهاد وتفوق ونحاول نرفع معدلاتنا اكثر واكثر بإذن الله راح امسك مادة العمل التطوعي الله يقدرني واقدمها لكم على اكمل وجه :004: |
رد: ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿ (مادة العمل التطوعي ) ✿๑•ิ.•ั๑ ✿
ونبدأ ~ بسم الله الرحمن الرحيم ~ المحاضرة الآولى العمل التطوعي (تعريفه ، أهميته ، أشكاله ) أولا : تعريف العمل التطوعي ثانيا : أهمية العمل التطوعي ثالثا : أشكال العمل التطوعي أولا : تعريف العمل التطوعي : يمكن تعريف العمل التطوعي بأنه ( قرار ذاتي يتخذه الفرد بنفسه لتقديم جهده أو ماله أو فكره لتحقيق هدف معين يخدم هذا الهدف المجتمع ويساعده على تنميته ) . والعمل التطوعي هو كل جهد بدني أو فكري أو عقلي أو قلبي يأتي به الإنسان أو يتركه تطوعا دون أن يكون ملزما به لا من جهة المشرع ولا من غيره. كما يمكن تعريف العمل التطوعي بأنه ( عمل غير ربحي لا يقدم نظير أجر معلوم وهو عمل غير وظيفي مهني يقوم به الأفراد من أجل مساعدة وتنمية مستوى معيشة الآخرين القريبين أو البعيدين أو المجتمعات البشرية بصفة مطلقة ). وترى < ثويتس وهويت > أن العمل التطوعي هو (التبرع الطوعي بإنفاق الوقت و القدرات بهدف تقديم الخدمات أو أداء المهام دون توقع أجر مالي . و يتضمن العمل التطوعي مشاركة الأفراد بشكل مباشر في تقديم الخدمة للآخرين ). ويقدم <عمر رجب > تعريفا للعمل التطوعي بأنه ( تلك الجهود التي يقوم بها أفراد المجتمع من خلال مؤسسات ذات شخصية اعتبارية يقومون بتأسيسها وفق التشريعات و النظم و اللوائح المعمول بها في الدولة و ذلك لتحقيق أغراض انسانية أو اجتماعية أو ارشادية أو مهنية و غيرها دون السعي للحصول على مقابل مادى نظير تللك الجهود) . و يرى <بوجدان و مالينا > أن العمل التطوعي هو (نشاط يقضى الفرد جزءا من وقته دون تقاضى أجر, و برغبة و اختيار منه , و بصورة رسمية , وداخل تنظيم ما, و يعمل من أجل منفعة الآخرين أو المجتمع المحلى ككل ) ويعرف <النعيم> التطوع بأنه (ذلك النشاط الاجتماعي و الاقتصادي الذى يقوم به الأفراد أو الممثلون في الهيئات و المؤسسات و التجمعات الأهلية ذات النفع العام , دون عائد مادى مباشر للقائمين عليه , وذلك بهدف التقليل من حجم المشكلات و الاسهام في حلها , سواء أكان ذلك بالمال أو الجهد). و يرى <مدحت أبو النصر > أنه يمكن تعريف العمل التطوعي بأنه (نشاط اجتماعي يقوم به الأفراد و بشكل فردى , أو جماعي من خلال احدى المؤسسات دون انتظار عائد , وذلك بهدف اشباع حاجات و حل مشكلات المجتمع , و المساهمة في تدعيم مسيرة التنمية به ) كما يعرف <خالد عبد الفتاح> العمل التطوعي بأنه (جهود منظمة , يؤديها الأفراد أو الجماعات التي تنخرط في أعمال أو أنشطة منظمات المجتمع المدني و الأهلي , و تهدف للقيام بجهود تنموية أساسا ) ثانيا : أهمية العمل التطوعي 1- يركز على القيم الإنسانية للفرد . 2- يؤدي الى اكتساب المهارات وتنمية القدرات من خلال صقل الفكر . 3- يعترف بمدى إيجابية المشاركة في تحديد مشكلات المجتمع وكيفية استثمار طاقات الشباب وتشجيعه على تحمل المسؤولية لمعالجتها . 4- يشجع على المشاركة في اتخاذ القرارات والإحساس بالآخرين والتحول من الأنانية الى المشاركة الفاعلة. 5- يعد عاملا متمما ومكملا للعمل الحكومي وداعما له لكونه يتصف بالمرونة والقدرة على سرعة الحركة . 6- ليس مرتبطا بزمن محدد بقدر ما هو مرتبط بقيمة الخدمة نفسها مما يساعد على تحويل الطاقات الخاملة الى طاقات منتجة. 7- تهيئة المجتمع لمواجهة التحديات والتعامل معها ( إسهام المجتمع في بناء نفسه) . 8- يحفز التكافل الاجتماعي والإحساس بآلام الآخرين من خلال تعبئة الطاقات البشرية والمادية وتوجيهها نحو العمل الاجتماعي النافع . 9- دليل على تعاون الحكومة نفسها مع المجتمع المدني في اقتسام المهام معها . 10- من أهم أشكال العمل التطوعي الإغاثة التي تبرز الحاجة إليها في حال الحروب الداخلية أو الخارجية والكوارث الطبيعية ومعالجة مشكلات الفئات الأكثر حاجة . ثالثا : أشكال العمل التطوعي : 1- العمل التطوعي الفردي : وهو سلوك يمارسه أحد أفراد المجتمع من تلقاء نفسه أو بمشاركة مجموعة من أصحابه لا يرجون منه مردودا ماليا أو معنويا وقد وجد هذا النوع من خلال القيم الأخلاقية او الاجتماعية أو الإنسانية . ولكن هذا النوع من العمل محدود الأهداف ليس له استقرار ويتوقف على حسب أهداف وإمكانيات الفرد أو المجموعة القائمة به . مثال : قد يقوم فرد بتعليم مجموعة من الأفراد القراءة والكتابة ممن يعرفهم أو يتبرع للمحتاجين . 2- العمل التطوعي المؤسسي : وهو أكثر كفاءة من العمل التطوعي الفردي وأكثر تنظيما وأوسع تأثيرا في المجتمع وهو أكثر استقرارا وتحقيقا للأهداف من العمل الفردي . كما يعتمد هذا النوع على مدى اقتناع المجتمع بأهميته وجدواه وعلى التخصص والتنظيم والتخطيط والتطوير وكيف يمكن جذب الشخصيات المؤثرة والمؤهلة التي تضمن نجاحه وتأثيره . وفي الوطن العربي نجد أن هناك مؤسسات متعددة وجمعيات أهلية تسهم في أعمال تطوعية كبيرة لخدمة المجتمع وتهتم بقضايا اجتماعية كثيرة تهدف الى التنمية الاجتماعية الشاملة من رعاية المعوقين والفقراء الى من مكافحة المخدرات الى صحة الأسرة وصحة الأم الى الاسهام في دراسة وحل المشكلات المعاصرة للشباب وحمايتهم من العادات الدخيلة على المجتمع العربي والتي تشكل خطورة كبيرة على المجتمع . وبالإضافة الي ما سبق فإنه يمكن أن نميز بين شكلين من أشكال العمل التطوعي : - الشكل الأول : السلوك التطوعي : ويقصد به مجموعة التصرفات التي يمارسها الفرد وتنطبق عليها شروط العمل التطوعي ولكنها تأتي استجابة لظرف طارئ أو لموقف إنساني أو أخلاقي محدد مثال ذلك : أن يندفع المرء ( إنقاذ غريق أو إسعاف جريح ) وهذا عمل جليل لذا فإنه في هذه الظروف يُقدم الفرد على ممارسات وتصرفات لأسباب إنسانية أو أخلاقية أو دينية أو اجتماعية ولا يتوقع من يقوم بها الحصول على أي مردود مادي . الشكل الثاني : الفعل التطوعي : وهذا الشكل يختلف عن الشكل الأول حيث أنه لا يأتي نتيجة لظروف طارئة بل يأتي نتيجة دراسة وتخطيط أساسه الإيمان بفكرة التطوع ودوره في تنمية المجتمع ومعالجة مشكلاته . ويتفرد العمل التطوعي بصفتين أساسيتين وهما : 1- يعتمد على المبادرة الذاتية للمتطوع أو المؤسسة التطوعية . 2- يقوم على أساس دراسة احتياجات المجتمع والخدمات التي تقدمها الحكومة ويعمل على سد الثغرات . ولذلك يلاحظ أن نسق العمل التطوعي لا يتراجع مع انخفاض العائد المادي له إنما ينحسر بتراجع القيم والحوافز المعنوية التي تكمن وراءه ومنها التشجيع الرسمي وانعدام التنظيمات اللازمة لنهوضه أو نقص القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية والإنسانية . اسئلة على المحاضره : 1- يمكن أن نميز بين شكلين من أشكال العمل التطوعي ؟ أ- السلوك التطوعي ب- الفعل التطوعي ج- أ و ب د-ليس مما سبق 2- أنه لا يأتي نتيجـة لظـروف طارئـة بل يأتـي نتيجـة دراسـة وتخطيط أسـاسـه الإيمان بفكرة التطوع ودوره في تنمية المجتمع ومعالجة مشكلاته ؟ أ-السلوك التطوعي ب-الفعل التطوعي ج- أ و ب د-ليس مما سبق 3- لا يتراجع مع انخفاض العائـد المـادي له إنمـا ينحسر بتـراجع القيم والحوافز المعنوية التي تكمـن وراءه ومنهـا التشجيـع الرسمي وانعـدام التنظيمـات اللازمـة لنهوضه أو نقص القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية والإنسانية ؟ أ- السلوك التطوعي ب- الفعل التطوعي ج- أ و ب د-نسق العمل التطوعي ... |
رد: ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿ (مادة العمل التطوعي ) ✿๑•ิ.•ั๑ ✿
بسم الله الرحمن الرحيم المحاضرة الثانية أهداف العمل التطوعي وفلسفته أولا : أهداف العمل التطوعي ثانيا : فلسفة العمل التطوعي أولا : أهداف العمل التطوعي : أ- الأهداف الدعوية : 1- إن العمل التطوعي وسيلة مهمة في ترسيخ العقيدة الصحيحة في نفوس المجتمع المسلم . 2- العمل التطوعي دعوة مفتوحة لكل أفراد المجتمع للإسهام في بذل الخير . 3- إنه يساعد على التصدي للأفكار والمبادئ الضالة والمنحرفة بين المسلمين . 4- وهو وسيلة فاعلة في دعوة غير المسلمين للدخول في الإسلام . ب - الأهداف التربوية : 1- العمل التطوعي وسيلة مهمة في نشر التعليم الإسلامي وتعليم اللغة العربية . 2- سد الفراغ في المجالات التطوعية . 3- التعرف على القدرات واكتشاف المواهب . 4- المشاركة في تنظيم وتنفيذ البرامج التربوية والتوعوية للطلاب . 5- المشاركة في معالجة سلوك الطلاب المنحرفة . 6- إعداد الدروس والبحوث التي من شأنها تفعيل دور العمل التطوعي . 7- بناء المعاهد والمدارس التربوية للفئات الأكثر حاجة . ج - الأهداف الاجتماعية : 1- تحقيق مبدأ التكافل بين أفراد المجتمع . 2- توفير الرعاية الاجتماعية لأفراد المجتمع الأكثر حاجة . 3- إقامة وتوطيد روابط العلاقات الاجتماعية الصالحة للمحافظة على وحدة المجتمع . 4- المساهمة في تطوير مجالات العمل الخيري في المجتمع . 5- تحقيق الأمن الشامل في المجتمع ( الأمن الاجتماعي – الأمن الثقافي – الأمن الاقتصادي ). 6- اكتساب المبادئ الصالحة التي تساعد على تقوية الروابط بين أفراد المجتمع . ثانيا : فلسفة العمل التطوعي : تعتمد محددات العمل التطوعي على الفلسفة التالية: 1- الفلسفة الذاتية : وتقوم على مجموعة من الاعتبارات التي تجول في ذهن وضمير فرد أو مجموعة من الأفراد . فقد يمارس الفرد النشاط الاجتماعي لإرضاء بعض الغرائز والحاجات النفسية, فهو لا يجد نفسه متوازنا إلا من خلال قيامه بهذا النشاط , فلكي يشعر الفرد باجتماعيته , يلجأ إلى ممارسة هذا النشاط التطوعي , وتتضمن رغبة الفرد في كسب شعبية وتأييد واحترام الآخرين. 2- الفلسفة الموضوعية : وتنشأ نتيجة تأثر القائمين بهذا العمل بجملة الظروف والمتغيرات البيئية. ويتأتى التأثير البالغ لهذه المتغيرات بفعل وعي الفرد واستيعابه لدوره في المجتمع , وينصب تفكيره على ممارسة نشاط أو دور معين يفرضه وجوده بين الجماعة أو مجموعة من الأفراد الذين يعيش معهم . وقد يتحقق العمل التطوعي تأسيسا على امتلاك الأفراد درجة عالية من الإحساس بالانتماء إلى مجتمعهم , فقد يتسابقون في مواجهة الأخطار التي تهدد المجتمع كالأخطار الطبيعية (الزلازل والبراكين) أو الأخطار البشرية (الحروب) . ويرى <محمد الأصيبعي > فلسفة التطوع من خلال نظريتين: الأولى: نظرية السلم الامتدادي لسيدني ويب : وأساس هذه النظرية هو تولي الدولة مهمة توفير الخدمة والرعاية للمواطنين مسبقا , ويتولى القطاع التطوعي استكمال النقص فيه , وبذلك يتكامل العمل لخير المجتمع , فالجهود الحكومية تأتي في البداية والجهود التطوعية تكون امتدادا لها . الثانية: نظرية الأعمدة المتوازية لكيركمان جراي : و تفترض هذه النظرية أن الخدمات المطلوبة لتحقيق الرفاهية للمجتمع عديدة ومكلفة وتحتاج لجهود القطاع الحكومي والقطاع الأهلي , بحيث تتولى الأجهزة الرسمية الخدمات الأساسية , ويساندها في خط متوازٍ القطاع الأهلي للقيام بخدمات أخرى لتغطية كافة الخدمات المطلوبة للمجتمع , ولذا فهي جهود متكاملة لا تنافس بينها , حيث أن غايتها تحقيق الصالح العام. ويمكن تصنيف الجهود التطوعية التي تدعم الجهود الحكومية في ثلاثة أنماط أساسية وهي : النمط الأول : وفيه تسهم الجهود التطوعية إسهاما ثانويا مع الجهود الرسمية . وهذا يعني أن التأكيد يكون على الجهود الرسمية , ويفسح المجال للمشاركة الشعبية بما يضمن عدم المساس بالأهداف الأساسية , وعدم التدخل في الخطط الرسمية . وتتضح ملامح هذا النمط فيما يلي : 1- أن الجهود الرسمية هي الأساس في تحقيق التنمية الاجتماعية . 2- أن أهداف التنمية الاجتماعية تحددها الجهات الرسمية في الدولة. 3- التخطيط مهمة من مهام الدولة والجهات الرسمية فيها. 4- التنفيذ يبدأ بتنظيم رسمي وبتشكيلات إدارية وفنية رسمية , وللجهات الشعبية أن تسهم في التنفيذ كل في إطار إمكانياته وقدراته المادية والبشرية والفنية. 5- المتابعة مهمة رسمية , وتشارك فيها التنظيمات الشعبية وفق أساليب تحددها الجهات الرسمية المسئولة. النمط الثاني : وفيه تكون الجهود التطوعية متفاعلة مع الجهود الرسمية في تحقيق التنمية الاجتماعية وبشكل يتناسب وسعة أنشطة هذه المنظمات. ويتطلب ذلك توافر بعض الشروط منها : 1- أن المنظمات الشعبية والأهلية ممتلكة للحد الأدنى من الإمكانات الفنية والبشرية والمادية التي تمكنها من الإسهام المباشر في تنفيذ خطط التنمية الاجتماعية. 2- أن تكون التنمية الاجتماعية هدفا أساسيا لأنشطة هذه التنظيمات الشعبية. 3- أن يكون هناك جهاز مشترك لتنسيق الجهود المبذولة في التنفيذ والفعاليات والأنشطة المخصصة لكل جمعية أهلية بما لا يؤدي إلى تعارض أو تضاد بين أنشطة المنظمات. النمط الثالث : ويركز على المشاركة الشعبية والجهود التطوعية في تحقيق التنمية الاجتماعية ولا تلعب الجهود الرسمية إلا دورا محددا وبخاصة في التنظيم والتنسيق أو في التمويل والمتابعة. ويتطلب ذلك شروط ا منها : 1- أن تكون المنظمات الشعبية متغلغلة في صفوف الشعب وأن تمثل طاقة جماهيرية منظمة يسهل توجيهها والإفادة من إمكانياتها. 2- أن تمتلك التنظيمات مستلزمات التنفيذ فيما يتعلق بالقوى البشرية )المتطوعين( والإمكانيات الفنية والمادية اللازمة. 3- أن تكون أهداف التنمية الاجتماعية واضحة لدى المنظمات الشعبية ضمانا لاتساق الجهود ووحدة التوجيه. 4- أن تكون الجهود الرسمية في مستوى من الأداء يمكن الإفادة منه في جوانب التخطيط والتنفيذ والمتابعة. اسئلة على المحاضرة / 1-من الأهداف الدعوية للعمل التطوعي .. ؟ أ- العمل التطوعي دعوة مفتوحة لكل أفراد المجتمع للإسهام في بذل الخير ب- إنه يساعد على التصدي للأفكار والمبادئ الضالة والمنحرفة بين المسلمين ج- وهو وسيلة فاعلة في دعوة غير المسلمين للدخول في الإسلام د- جميع ماسبق 2- إن العمل التطوعي وسيلة مهمة في ترسيخ العقيدة الصحيحة في نفوس المجتمع المسلم من الاهداف ..؟ أـ الأهداف الدعوية ب- الأهداف التربوية ج- الأهداف الاجتماعية د- جميع ماسبق 3- يتحقق العمل التطوعي على امتلاك الأفراد ..؟ أ- لإرضاء بعض الغرائز والحاجات النفسية، ب- رغبة الفرد في كسب شعبية وتأييد واحترام الآخرين ج- درجة عالية من الإحساس بالانتماء إلى مجتمعهم د- ممارسة نشاط أو دور معين يفرضه وجوده بين الجماعة ….. |
رد: ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿ (مادة العمل التطوعي ) ✿๑•ิ.•ั๑ ✿
بسم الله الرحمن الرحيم المحاضرة الثالثة الجوانب الرئيسية للعمل التطوعي و خصائصه وأهم ميادينه ومجالاته: أولا ا : الجوانب الرئيسية للعمل التطوعي . ثاني اا : خصائص العمل التطوعي . ثالث اا : ثوابت العمل التطوعي . رابع اا : ميادين العمل التطوعي . خامس اا : مجالات العمل التطوعي . سادس اا : أنواع المشاركة في العمل التطوعي . أولا : الجوانب الرئيسية للعمل التطوعي : من أهم الجوانب الرئيسية للعمل التطوعي : 1- الجانب الاجتماعي : إن المؤسسات التطوعية هي الرائدة في هذا المجال والأمثلة كثيرة ومتعددة فعلى سبيل المثال لا الحصر أطباء بلاحدود ونقابات العمال والطلبة والمحامين والأطباء وغيرها . وتلعب هذه المؤسسات دورا كبيرا في تغيير كثير من المواقف ، إن المتتبع للشأن الاجتماعي في كثير من الدول يجد أن المؤسسات التطوعية هي ذات السبق في التصدي لكثير من الأمراض الاجتماعية التي باتت تؤرق الدول والحكومات . 2- الجانب الاقتصادي والتجاري : إن الشركات والمؤسسات التجارية لم تستوعب الجوانب التجارية التسويقية لهذا العمل وأثره الفاعل في زيادة الربحية . مثال : قامت إحدى شركات الكمبيوتر بالتبرع لإحدى المناطق التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية بتجهيز جميع المدارس فيها بأجهزة الكمبيوتر الشخصية وهذا قد ضمن للشركة عقود الصيانة وخلو الساحة من المنافسة مع الشركات الأخرى الى جانب السمعة والمكانة الاجتماعية في نفوس الطلبة والأهالي والمسؤولين. 3- الجانب الحكومي والرسمي : يوجد هناك أداة قد غفل عنها صناع القرار يمكن أن تسهم بشكل فاعل في عمليات التنمية هذه الأداة هي العمل التطوعي وذلك إن تم توظيفه بشكل عملي ، ويلعب العمل التطوعي دورا هاما في عملية التنمية وعلاج كثير من المشكلات التي تواجه المجتمع وخصوصا انه لا يعتمد على ميزانية الدولة مما يجعله أداة فعالة لتحقيق التنمية في الدول النامية . ثانيا : خصائص العمل التطوعي : يتسم العمل التطوعي بعدة خصائص وهي : 1- جهد وعمل يلتزم به الفرد طواعية من غير إلزام. 2- عمل غير مأجور مادي . 3- عمل يهدف إلى سد ثغرة في مجال الخدمات الاجتماعية. 4- تنظيم محكوم بأطر إدارية مؤسسة جماعية ( جمعيات عمومية ، مجلس أمناء ) 5- تنظيم لا يهدف للربح المادي ، ولا يستفيد منه أعضاء المؤسسة الذين يشرفون عليه ، ولا يحققون أرباحا شخصية توزع عليهم . 6- تنظيم تحكمه تشريعات محددة تنظم أعماله ، ويعتمد على الشفافية والاستقلالية ، والبعد عن الصراعات ، والتكافل والأمانة والنزاهة والصدق والمساواة . ثالثا : ثوابت العمل التطوعي : هناك عدة ثوابت لا بد أن يتحلى بها العمل التطوعي هي كالتالي : 1- أن العمل التطوعي لا يتم سراً وإنما لابد من إشهاره ,ويأتي الإشهار وفقاً للتشريعات المعمول بها في الدول , ويشترط في معظم دول العالم الحصول على ترخيص رسمي لإقامة مؤسسات العمل التطوعي . 2- أنه يجب أن يكون له نظام أساسي يحدد أدوار كل المشاركين فيه, ويحدد أهداف المؤسسة ورسالتها ورؤيتها بشكل واضح . 3- يجب أن يحقق العمل التطوعي آمال واحتياجات فئات المجتمع المختلفة من : غذاء , وكساء , ومأوى , وأمن , واستقرار نفسي وأسري . 4- توفير البيئة المناسبة لتشجيع واستقطاب المتطوعين وتأهيلهم وتدريبهم وتزويدهم بالمهارات المناسبة للعمل وذلك في اطار الأهداف التي وضعتها المؤسسة التطوعية لنفسها , ولا يجب الاكتفاء بمجرد النوايا الحسنة للمتطوعين . رابعا : ميادين العمل التطوعي : 1- الميدان الاجتماعي : ويعد هذا الميدان من أبرز ميادين التطوع فقد ارتكز العمل التطوعي منذ بداياته على فكرة الخير والأعمال الخيرية وذلك امتدادا للمشاعر الدينية التي عاشها الإنسان فمساعدة الفقراء والمحتاجين وتلبية حاجاتهم الأساسية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن كانت الأهداف الأولى للمتطوعين في هذا الميدان . 2- الميدان الصحي : يهدف العمل في هذا الميدان الى محاولة تأمين الرعاية الصحية الأولية للمحتاجين ,فتطوع الأطباء والممرضين والمسعفين للتخفيف من آلام المرضى يعتبر أحد الركائز الأساسية للعمل في هذا الميدان , وفي هذا الميدان يبرز دور كبير لما يسمى الدفاع المدني هذا الجهاز الذي تظهر أهميته في حالات الطوارئ والكوارث والخطر . 3- الميدان التربوي : بعد تأمين الاحتياجات الأساسية للإنسان والتي تكفل استمرار حياته كالغذاء والدواء تبرز أهمية المساهمة في بناء فكر هؤلاء المحتاجين وذلك عبر فتح آفاق العلم والمعرفة أمامهم , وهنا يأتي دور العاملين في الحقل التربوي والطلاب الذين يتطوع البعض منهم لتعليم الأطفال والتلاميذ أو الكبار عبر دروس محو الأمية . 4- ميدان العمل البيئي : وقد نشط العمل في هذا الميدان كثيرا خلال السنوات الأخيرة نظرا لتفاقم المشاكل البيئية التي باتت تهدد العالم بكوارث خطيرة , وفي هذا الميدان ينطلق المتطوعون من الإحساس بالمسؤولية تجاه الكرة الأرضية التي نعيش عليها في محاولة لحفظ ثرواتها الطبيعية , وهنا تنشط حملات التوعية البيئية لتعريف المجتمع بالطرق البسيطة والسليمة مع النفايات أو بعملية المساهمة في تدوير هذه النفايات . خامسا : مجالات العمل التطوعي: 1- مجال العبادة : فالمسلم لا يقتصر في عبادته على الفرائض والواجبات بل يزيد عليها من خلال التطوع بالنوافل والسنن , والأمر واسع ومتاح للتنافس والتسابق في شتى أنواع العبادات كالصلاة والصيام والصدقات وغيرها . 2- المجالات العلمية : كإنشاء المكتبات والمدارس والجامعات وسائر المؤسسات العلمية التي لا يكون هدفها الربح المالي ثم القيام عليها ومتابعتها . 3- المجالات المالية : و تتطلب دفع المال وتقديمه بسخاء من أجل نفع الناس ومساعدتهم , وهذا المجال يدخل ويشارك في الكثير من المجالات . 4- المجالات الحرفية : من خلال التطوع فيما يتقن من أنواع الحرف المفيدة النافعة . 5- المجالات الإدارية: وهي تدخل في شتى أنواع الإدارة , حيث صارت فن وجودة وإتقان , فالإداري الناجح في عمله إن تطوع أفاد وقدم الكثير . 6- المجالات الفكرية: من خلال الآراء الصائبة , والنصائح القيمة , والخطط الرائدة . سادسا : أنواع المشاركة في العمل التطوعي: 1- المشاركة العضوية : وتعني أن يكون الشخص عضواً فعالاً في الأعمال التطوعية وذلك عبر انتسابه لإحدى مؤسسات الخدمة الاجتماعية وهذا يتطلب بذل الجهد والتضحية بالوقت وممارسة التفكير الجاد وشحذ الهمة من أجل خدمة المجتمع وتقوية العمل الخيري وإنماء الممارسة التطوعية بما يخدم الشأن الاجتماعي العام . 2- المشاركة المالية : وتعني دعم المشاريع الخيرية بالمال , ومما لا شك فيه أن المال يمثل أحد مقومات نجاح الأعمال الخيرية . 3- المشاركة المعنوية : وتعني دعم المشاريع التطوعية معنويا وذلك من خلال الوقوف المعنوي مع المشروع الخيري سواء بالتشجيع أو الدفاع عن المشروع الخيري أو التعريف به في المحافل العامة الى غير ذلك من صور المشاركة المعنوية . اسئلة على المحاضره / 1- من أهم الجوانب الرئيسية للعمل التطوعي ؟ أ- الجانب الاجتماعي ب- الجانب الاقتصادي والتجاري ج- الجانب الحكومي والرسمي د- جميع ما سبق 2-ميادين العمل التطوعي؟ أ- الميدان الاجتماعي و الميدان الصحي ب- الميدان التربوي و ميدان العمل البيئي ج- ليس مما سبق د- أ و ب 3- يتم هذا المجال من خلال الآراء الصائبة ، والنصائح القيمة ، والخطط الرائدة ؟ أ- المجالات الفكرية ب- المجالات الإدارية ج- مجال العبادة د- المجالات الحرفية …... |
رد: ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿ (مادة العمل التطوعي ) ✿๑•ิ.•ั๑ ✿
بسم الله الرحمن الرحيم المحاضرة الرابعة ماهية التطوع والمتطوع: أولا ا : تعريف التطوع والمتطوع ثاني اا : أسس التطوع ثالث اا : مصادر التطوع رابع اا : عوامل نجاح التطوع خامس اا : حقوق وواجبات المتطوع سادس اا : الأسس الواجب توافرها في المتطوع سابع اا : الأسس التي يجب مراعاتها تجاه المتطوع ثامن اا : الأعمال التي يؤديها المتطوع تاسع اا : سمات المتطوع الجاد أولا : تعريف التطوع والمتطوع : أ- تعريف التطوع : يوضح قاموس الخدمة الاجتماعية و الخدمات الاجتماعية أن التطوع هو (توظيف و استغلال الأفراد و الجماعات غير مدفوعي الأجر في تقديم خدمات إنسانية خارج إطار المؤسسات الحكومية ) ويمكن تعريف التطوع بأنه (جهود إنسانية تبذل من أفراد المجتمع بصورة فردية أو جماعية و يقوم بصفة أساسية على الرغبة والدافع الذاتي سواء أكان هذا الدافع شعورياً أو لا شعورياً ) ويعرف <إبراهيم المليجي> التطوع بأنه (ذلك الجهد أو الوقت أو المال الذى يبذله الإنسان بدافع منه ، لتحمل مسئوليات مجتمعية ، دون انتظار عائد مادى يقابل جهده المبذول ) كما يعرف التطوع بأنه ( الفعل الأساسي للمواطنة والأعمال الخيرية في المجتمع ، ويعني المساهمة بالوقت والجهد والمهارات من جانب الأفراد بكامل إرادتهم الحرة ) وقد يعرف التطوع بأنه (تعبير هام عن المواطنة وضروري للديموقراطية ويعني الالتزام بالوقت والجهد لخدمة المجتمع ويمكن أن يأخذ أشكالا متعددة ، ويتم تقديمه بكل حرية واختيار دون اهتمام بالعائد المادي ) ويذهب البعض الى تعريف التطوع بأنه (ذلك العمل الذي يفيد المجتمع ويتم فعله بكامل الإرادة الحرة ودون أي مكافأة مادية ) وقد حددت الأمم المتحدة معيار اا للتمييز بين التطوع وغيره من أشكال السلوك التي ربما تتشابه معه ، فالتطوع حسب هذا المعيار لا يهدف إلى العائد المادي ويعتمد على الاختيار والإرادة الحرة للأفراد ، كما يوجه لخدمة فئات أخرى بالإضافة إلى المتطوعين أنفسهم. ب - تعريف المتطوع : المتطوع في أبسط معانيه (هو ذلك الشخص الذي يتمتع بمهارة وخبرة معينة يستخدمها لأداء واجب اجتماعي طواعية واختيار وبدون مقابل من أي نوع ) والمتطوع هو من يقدم دون إجبار خدمات ويساهم في كل الأنشطة المجتمعية سواء داخل أو خارج المؤسسة . ويذهب بعض العلماء الى أن المتطوع ( هو من يقدم أو يشارك في تقديم أي خدمة بإرادته الحرة ) ويعرف المتطوع بأنه ( ذلك المواطن الصالح الذي يدرك ويؤمن بأن مشاركته التطوعية في النشاطات المجتمعية المحققة للصالح العام واجب عليه ولابد من أن يقوم به على خير وجه ) كما تعرف الأمم المتحدة المتطوع بأنه ( ذلك الشخص الذي يقدم خدماته دون تعويض وقد يكون في مقتبل العمر أو في سن التقاعد ولكنه بكل حال يوظف طاقاته وخبراته ووقته بهدف تحقيق الأهداف والمهام التي يؤمن بها وهو بذلك يساعد الشخص المهني أو الخبير والأخير بدوره يساعد المتطوع ) ثانيا : أسس التطوع : 1- الجهود الإنسانية التي تؤدي بشكل فردي أو جماعي . 2- الرغبة أو الدافع الذاتية لدى الفرد . 3- عدم انتظار أي مقابل مادي نتيجة للأعمال التطوعية . 4- إن التطوع غالبا لا يتطلب إعدادا مسبقا . 5- الرغبة في المشاركة . ثالثا : مصادر التطوع : يمكن الاستعانة بكافة أفراد المجتمع في جميع مجالات العمل التطوعي كما يمكن أن نركز على بعض المصادر التالية: 1- بعض أفراد المجتمع الذين مارسوا بعض أعمال الخير في المجتمع . 2- أعضاء ينتمون الى أنشطة اجتماعية . 3- الطلاب على مختلف مستوياتهم خصوصا أولئك الطلاب الذين يدرسون العلوم الاجتماعية وبالأخص طلاب تخصص الخدمة الاجتماعية لأنهم أكثر إدراكا لحاجة المجتمع للتطوع بالإضافة الى التخصصات التي تحتاجها طبيعة كل نشاط. 4- النجوم والأبطال الرياضيين الراغبين في تقديم أعمال خدمية لمجتمعهم . 5- أعضاء الهيئات الدينية والناشطين في هذا المجال . 6- المستفيدون من الخدمات التطوعية حيث يمكن أن تستفيد بعض المنظمات من الجهود التطوعية لبعض من الذين استفادوا من خدماتها . 7- جذب متطوعات من النساء فقد أثبتت التجارب في العالم أن النساء أقدر على العطاء في مجال التطوع أكثر من الرجال. 8- المتقاعدون من كبار السن . 9- الأطفال . 10- الرموز الوطنية والمرموقة في المجتمع . رابعا : عوامل نجاح التطوع : 1- الدقة في اختيار المتطوع . 2- أن يكون العمل واضحا أمام المتطوع يعرف من خلاله حقوقه وواجباته . 3- أن يلم المتطوع بأهداف ونظام المؤسسة وبرامجها . 4- أن يقوم المتطوع بتحديد الوقت المطلوب منه لأداء عمله التطوعي . 5- تنظيم برامج تدريبية مناسبة للمتطوعين الجدد . 6- إجراء دراسات تقويمية دورية لأنشطة المتطوعين . اسئلة على المحاضره / 1- ذلك الشخص الذي يتمتع بمهارة وخبرة معينه يستخدمها لأداء واجب اجتماعي طواعية ؟ أ- المتدرب ب- الأخصائي ج- المتطوع د- المدير 2- من عوامل نجاح التطوع ..؟ أ- الدقة في اختيار المتطوع ب- إن يكون العمل مبهمأ غير واضح ج- معلوماته ضئيلة ومحدوده د- لاشي مما ذكر 3- من مصادر التطوع …؟ أ- المتقاعدين ب- الأطفال ج- الرموز الوطنية المرموقة في المجتمع د- كل ماسبق ……. |
رد: ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿ (مادة العمل التطوعي ) ✿๑•ิ.•ั๑ ✿
بسم الله الرحمن الرحيم المحاضرة الخامسة تابع ماهية التطوع والمتطوع خامساً: حقوق وواجبات المتطوع : أ- حقوق المتطوع : - 1- استغلال طاقته وإمكانياته استغلالاً مفيداً . 2- التعامل معه بشفافية وديمقراطية واطلاعه بطريقة صحيحة وواضحة على مناخ المؤسسة وتنظيماتها والمعلومات السرية الضرورية للقيام بعمله . 3- مساعدته على إبراز مواهبه وصقلها . 4- إدماجه في إطار العمل واستغلال طاقاته وإمكاناته استغلالا مفيدا ومؤثرا . 5- أن تكون المؤسسة جدية في تعملها مع المتطوعين . 6- مساعدته في تحسين مهارته في العمل الذي يقوم به . 7- منحه التوجيه والتدريب والإشراف اللازم لإنجاز مهمته . 8- الشعور بالاحترام والثقة من قبل المؤسسة وبأن جهوده تساعد فعليا في تحقيق أهداف المؤسسة . 9- إعطائه الفرصة للأسئلة وإعطائه الاقتراحات الخاصة بالعمل الذي يقوم به . ب - واجبات المتطوع : - 1- الالتزام بالمواعيد الخاصة بالعمل . 2- العمل بكل جدية ونشاط . 3- احترام الآخرين . 4- تنفيذ أوامر المسؤولين . 5- العمل في فريق واحد . 6- احترام سرية المعلومات الخاصة بالعمل . 7- عدم توريط المؤسسة في مواقف شخصية . 8- احترام قوانين العمل المتطوع به . 9- الجدية والمصداقية في العمل الذي يقوم به . 10- استيعاب واضح لأهداف المؤسسة وتطلعاتها . 11 - عدم محاولة استغلال التطوع لأهداف أخرى . 12 - القيام بالعمل المنوط به على أكمل وجه . 13 - الاندماج الفعلي في المؤسسة . 14 - المشاركة في الإعداد والتدريب . 15- المشاركة في الأنشطة والأعمال التطوعية . سادسا : الأسس الواجب توافرها في المتطوع : هناك مجموعة من الأسس التي يجب أن تتوافر في المتطوع لكي يقوم بالعمل التطوعي على أكمل وجه وهي : 1- الاستعداد لتقديم الإمكانيات الحقيقية المتوافرة دون مبالغة . 2- عدم التحيز أو الخضوع للمؤثرات ذات أي آثار سلبية تؤثر على ما يبذل من جهود . 3- عدم التطلع الى الحصول على أي عوائد مادية أو غيرها أو قبول هدايا بل رفضها حفاظا على روح العمل التطوعي الذي يؤديه دون مقابل . 4- المشاركة والتعاون الكامل مع الزملاء والعمل بروح الفريق . 5- تملك روح المبادرة في تحمل المسؤولية . 6- المتابعة لما يقوم به من أعمال ومثابرته على الأداء بروح عالية . 7- امتلاك إرادة التحدي ونشر روح التفاؤل . 8- التسامح والوفاء والانتماء للعمل التطوعي . سابعا : الأسس التي يجب مراعاتها تجاه المتطوع : 1- يجب أن يشعر المتطوع بأهمية العمل الذي يقوم به وأهمية جهده وقدراته وإمكانياته . 2- يجب إتاحة الفرص للمتطوعين للنمو والتعليم ليستطيعوا تحمل المسؤولية . 3- تدريب المتطوعين باستمرار في المجال الذي يعملون فيه . 4- متابعة المتطوعين وتنمية وتدريب وتأهيل كل من يثبت ضعف مهاراته المطلوبة للعمل المكلف به . 5- معرفة المتطوع لقدراته وتوظيفها طبقا لذلك . 6- إقامة مراكز خاصة شرعية لتنظيم عملية التطوع وإنشاء السجلات الخاصة به . 7- الحوافز التشجيعية مهمة في مجالات العمل الإنساني . 8- إرسال المتطوعين لحضور المؤتمرات والندوات التي تصقل من خبراتهم وتعرفهم الجديد في العمل التطوعي سواء داخليا أو خارجيا وتسهم في تواصلهم مع المؤسسات التطوعية الأخرى . 9- تكريم المتميزين من المتطوعين من قبل الدولة . 10- يجب أن يعرف جميع العاملين أهمية المتطوع الذي يتبرع بوقته وجهده دون أجر يذكر . 11- المعرفة الكاملة للمسؤول عن العمل التطوعي بكيفية التعامل مع المتطوعين . 12- تكثيف الحملات الإعلامية لاجتذاب أكبر عدد من المتطوعين . ثامنا : الأعمال التي يؤديها المتطوع : هناك مجموعة من الأعمال التي يجب أن يؤديها المتطوع وهى كالتالي : 1- المعاونة في تمويل الجمعيات وتنظيم حملات جمع التبرعات . 2- القيام بتنفيذ برامج العلاقات العامة والتوعية . 3- دراسة ردود فعل المجتمع الإيجابية والسلبية لبرامج المؤسسة . 4- العمل في عضوية اللجان التي تقدم خدمات للمجتمع . 5- المعاونة في تحديد أسباب المشكلات . 6- التنفيذ المباشر للخدمات . 7- التحدث باسم المؤسسة . تاسعا : سمات المتطوع الجاد : 1- تنظيم الوقت والأولويات بحسب جدول أسبوعي . 2- أن يكون لديه القدرة الكافية على المستوى الثقافي والمهارات الخاصة التي تمكنه من تحمل مسؤولياته التطوعية. 3- حسن التعامل مع الآخرين والتحلي بالتواضع ولين الجانب . 4- الشعور بالانتماء لبيئة العمل . 5- القدرة على تحمل المسؤولية والاعتماد عليه في القيام بالأعمال التي في حدود طاقته . 6- احترام الناس وتقبل فروقهم الفردية والرغبة في مساعدتهم . 7- النضج العقلي والانفعالي الذي يمكنه من العمل مع الأخرين . 8- أن يكون لديه المعرفة بموارد المجتمع . 9- الالتزام بالعمل التطوعي كالالتزام بالوظيفة الرسمية . 10- أن يكون المتطوع متعاون يجيد المبادرة والإعداد للعمل . اسئلة على المحاضرة / 1-من واجبات المتطوع ..؟ أ- العمل في فريق واحد ب- مساعدته في تحسبن مهاراته في العمل ج- الشعور بالاحترام د- اعطاءه فرصه للأسئلة واعطاءه اقتراحات الخاصة 2- إرسال المتطوعين لحضور المؤتمرات والندوات التي تصقل من خبراتهم ؟ أ- داخليا ب- خارجيا ج- داخليا وخارجيا د- لاشي مما سبق 3- من سمات المتطوع الجاد الالتزام بالعمل التطوعي كا…..؟ أ- الوظيفة الرسميه ب- الوظيفة العسكرية ج- الوظيفه غير رسمية د- الوظيفة الحكومية ……. |
رد: ﬗ▁★☀مذاكرة جماعية لمادة (العمل التطوعي)☀★▁ﬗ
بسم الله الرحمن الرحيم المحاضرة السادسة الاستقطاب والتدريب للمتطوعين أولاً : التعريف بالاستقطاب وتقنياته . ثانياً : عوامل نجاح عملية الاستقطاب . ثالثاً : بعض الأفكار العملية لاستقطاب المتطوعين . رابعاً : تصنيف المتطوعين . خامساً : أهداف التدريب في العمل التطوعي وأهم مجالاته . أولا : التعريف بالاستقطاب وتقنياته : أ- تعريف الاستقطاب : يمكن تعريف الاستقطاب بأنه ( تشجيع الأفراد الذين يملكون المهارات المطلوبة للتقدم للعمل في المنشأة ). ويعني استقطاب المتطوعين (تشجيع الأشخاص الذين يتمتعون بمهارة وخبرة معينة ويرغبون في أداء الواجب الاجتماعي للتقدم للعمل في المنظمة التطوعية بعض الوقت ودون مقابل مادي ) ب - تقنيات الاستقطاب : 1- تحديد الحاجة إلى المتطوعين : فليس المراد هو كثرة أعداد المتطوعين ، بل المطلوب المتطوع المناسب في العمل المناسب ، وإن أية محاولة لتوظيف المتطوع دون أن يكون هناك إعداد لوظيفة مناسبة له ، كالذي يبيع سلعة لا وجود لها. 2- الاختيار الصحيح للمتطوع : وهذا يسهم في توفير القدرة على استغلال سليم لطاقات المتطوع ، وتخفيض كلفة الإعداد ، وعدم تحميل المتطوع فوق طاقته ، وتفهم المتطوع لأهداف وتطلعات الجمعية أو المؤسسة. 3- التدريب والتأهيل : إذ إن التدريب سوف يبلور موقف المتطوع ويساعده على إنجاز العمل المطلوب بكفاءة أعلى ، كما أنه يلعب دورا بارزا في شد المتطوع للجمعية ، واستمراره متطوعا لأطول فترة ممكنة ، واستغلال طاقاته بشكل أفضل على كافة المستويات. 4- الإطار التنظيمي : وتكمن أهمية ذلك في أن المتطوع مُعرَّض للشطط من ناحية ، وللتوقف عند مواجهة أية صعوبات من ناحية أخرى ؛ فتنظيم العمل يساعد على تحقيق مسألتي الاستمرارية والمتابعة. 5- توفير الإمكانات : حتى يعمل المتطوع وينجز العمل المكلف به لابد من توفير التجهيزات المساعدة ، سواء كانت معدات ، أو آلات ، أو وسائل ، أو مكاتب ؛ لأن ذلك يوفر للمتطوع الجو المناسب للعمل . 6- التقييم : من المفيد تقييم جهود المتطوعين تقييما علميا ، كما أنه لا بد من اشتراك المتطوعين في هذه العملية ؛ من أجل التعرف على النتائج المحققة ، وسد الثغرات في رسم الخطط المستقبلية . 7- التحفيز والتنشيط : فيجب الاعتراف الدائم بإنجازات المتطوع وعطائه ، والمشاورة وتقبل الاقتراحات ، والشكر والتقدير، وإزالة العقبات ، إلى غير ذلك من الوسائل . ثانيا : عوامل نجاح عملية الاستقطاب : 1- دراسة أسباب التسرب التطوعي للمتطوعين داخل الجمعيات والمؤسسات الخيرية لمعالجة الأخطاء وتجنبها مستقبلا . 2- وجود لوائح ونظم إدارية تحكم عمل المتطوعين وتوضح مسؤولياتهم وواجباتهم وحقوقهم . 3- أعمال حيوية ذات طبيعة جذابة وإنتاجية ملموسة . 4- الاستفادة من تجارب الجمعيات الخيرية التطوعية في البلدان المختلفة والاستنارة بخططها . 5- تطبيق تقنيات الاستقطاب . 6- إعداد قسم مختص يشرف على شؤون المتطوعين . ثالثا : بعض الأفكار العملية لاستقطاب المتطوعين : 1- إعداد برامج مرئية في مجال العمل التطوعي . 2- إيجاد فرص لأعمال تطوعية للمتقاعدين ويجري ذلك من خلال الشركة أو المؤسسة التي كان يعمل بها المتقاعد . 3- إقامة ملتقي التطوع الخيري . 4- تخصيص ساعات من أوقات الطلبة في مراحل التعليم النهائية للمشاركة في العمل التطوعي . 5- تفعيل فكرة التطوع الصيفي لاستقطاب الطلاب في فترات الإجازات السنوية . 6- إيجاد مراكز ومواقع إلكترونية تقوم بتوفير فرص للعمل التطوعي حسب المناطق خصوصا في فترات الإجازات مع الحض على الانضمام إليها من خلال المراكز الصيفية وبرامج الصيف 7- نشر استمارات دعوة للتطوع في المؤسسات والشركات والمدارس . 8- إقامة دورات تدريبية عن التطوع في مختلف مجالاته . 9- تقديم حوافز للمتطوعين والمتطوعات . رابعا : تصنيف المتطوعين : يمكن تصنيف المتطوعين الى عدة أصناف وهي : 1- متطوعين بالمال فقط . 2- متطوعين بالجهد فقط . 3- متطوعين بالجهد والخبرة . 4- متطوعين بالوقت . خامسا : أهداف التدريب في العمل التطوعي وأهم مجالاته : أ- أهداف التدريب : بدأ الاهتمام بمفهوم بناء القدرات في القطاع التطوعي في بداية التسعينيات من القرن العشرين وارتبط ذلك بالتطوع الكمي والكيفي للمنظمات الأهلية . واستهدف العمل على مؤسسة العمل التطوعي وتدريب العاملين في هذا القطاع على المستويين المهني والتطوعي لزيادة كفاءتهم وفعاليتهم فيه وهذا يعكس زيادة الاهتمام بتقوية هذه المنظمات وتفعيل دورها . ويهدف التدريب الى مساعدة المتطوعين على أداء مهامهم بطريقة أفضل وبأقل جهد ممكن للحد من الأخطاء والعمل على توفير الوقت والجهد والنفقات . وهناك ثلاثة أهداف للتدريب في مجال المنظمات التطوعية : 1- إكساب المتدربين مهارات مهنية معينة يفترض أن تؤثر إيجابيا في كفاءاتهم وفاعليتهم وإنتاجيتهم . 2- التأثير في المعرفة بمعنى إكساب المتدربين معلومات معينة من شأنها أن تؤثر إيجابيا في مستوى مهاراتهم أو اتجاهاتهم أو سلوكهم . 3- التأثير في سلوك المتدربين واتجاهاتهم إزاء المنظمة التطوعية التي يعملون بها ، وإزاء القطاع الذي ينتمون إليه ، وقيمة العمل الذي يقومون به ، وهو ما يؤثر إيجابيا في الفاعلية والكفاءة والإنتاجية. والتدريب عملية مستمرة بالنسبة للمتطوع وهي لا تتوقف عند حصوله على فرصة تدريبية واحدة في ضوء أن هناك العديد من المستجدات في هذا المجال الذي أخذت أبعاده تتشكل في السنوات الأخيرة. والتدريب بالمفهوم الواسع ينبغي أن يتخطى الدورات التدريبية أو ورش العمل كي يمتد إلى كل ما من شأنه التأثير في المهارات والمعرفة وتقدير الذات والعمل ويعني ذلك بالإضافة إلى التدريب بالمفهوم التقليدي قواعد البيانات والمعلومات والبحوث التي تتوجه نحو الفعل والمناخ المهني للتفاعل والتعاون والتنسيق. والتدريب إما أن يوجه إلى المتطوعين الذين يديرون المنظمات التطوعية أو يوجه إلى المهنيين العاملين في إدارة المنظمات التطوعية وخاصة الكبيرة منها التي أصبحت بحاجة إلى مهنيين مهرة يعملون بتوجيه من مجالس أمناء المنظمات التطوعية لتحقيق أهدافها. وبشكل عام يهدف تدريب المتطوعين الى تحفيز وعيهم وإحساسهم بالموضوعات التي تحيط بهم في مجتمعهم وبث روح القيادة بينهم حتى يستفيدوا من الخبرات والتجارب التي يمرون بها في أعمالهم حتى تكون مفيدة وذات معنى . ب - أهم مجالات التدريب : توصي لجنة متابعة المنظمات الأهلية العربية بعدة مجالات للتدريب في العمل التطوعي وهي : 1- إدارة الكوادر البشرية وتنميتها : وتتمثل في تخطيط السياسات والاستراتيجيات ، والتخطيط للمشروعات ، والقيادة ، وأسس تصميم المشروعات وكتابتها ، وبناء الهيكل التنظيمي ، والاتصال. 2- إدارة الأبعاد المالية للمنظمة : وتتمثل في الإدارة المالية والمحاسبية ، وتنمية الموارد ، وكتابة مقترحات التمويل ، والتسويق ، وإعداد الموازنة . 3- تدريب مهني وحرفي متخصص : من خلال إحياء الحرف الصغيرة وتنميتها ، والإشراف المهني ، وتنمية المهارات المهنية والحرفية . 4- مجالات حديثة للتدريب : من خلال تصميم المادة التدريبية وتنمية مهارات المدربين ، والممارسة الديمقراطية ، والتدريب على بناء هيكل المنظمة قبل بدء نشاطها ، والعمل الجماعي وحل النزاعات وإدارة المشروعات الصغيرة ، وتعبئة المتطوعين ، والمشاركة في المؤتمرات الدولية ، والتوثيق ونظام المعلومات. 5- مجالات متخصصة للتدريب : إعداد منشطين في مجالات ترتبط بالتنمية المحلية ، وتدريب العاملات في رياض الأطفال التابعة للجمعيات الأهلية ، وتدريب مشرفات للتعامل مع قضايا الأطفال المعاقين ، وخدمات تنظيم الأسرة ، والإرشاد الصحي والتوعية ، وبرامج التوعية البيئية ، وتقدير الجمعيات للاحتياجات في المجتمع المحلي ، وأساليب تقييم أداء الجمعيات ، والتفاعل بين العاملين والمتطوعين ، وبناء الاتصال بين الجمعيات الأهلية. …… آسئلة على المحاضره : 1- يلعب دورا بارزا في شد المتطوع للجمعية.. ؟ أ- التدريب والتأهيل ب- التعليم ج- الكفاءة د-محبة 2-تكمن أهمية الإطار التنظيمي في العمل ..؟ أ-يحقق الاستقرار ب-يحقق الانتصار ج-يحقق الحمايه والدفاع د-يحقق الاستمرارية والمتابعة 3-التجهيزات التي لابد تتوفر للمتطوع حتي يحقق له جو مناسب أ- الآت ب- مكاتب ج- وسائل د- جميع ماسبق ….. |
رد: ﬗ▁★☀مذاكرة جماعية لمادة (العمل التطوعي)☀★▁ﬗ
بسم الله الرحمن الرحيم المحاضرة السابعة تقنيات العمل التطوعي تقنيات العمل التطوعي : إن أي عمل يحتاج لاستمراريته ونجاحه الى أدوات وتقنيات تتفق مع فحواه لذا فالعمل التطوعي يحتاج الى أدوات وتقنيات خاصة تتفق مع خصائصه المتفردة وهي : 1- الإعلام والدعوة : عندما يرتبط العمل التطوعي بمسألة التنمية الشاملة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا فيجب أن يكون هناك إعلام كثيف متواصل من خلال الدعوة إليه عبر كافة وسائل الإعلام ( المكتوبة والمرئية والمسموعة) مما يشجع مبادرات الأفراد والمجموعات ويبعث في نفوسهم الحماس والثقة للجهة التي ستتبنى نجاح جهودهم في تحقيق أهداف التنمية . 2 تحديد الحاجة الى المتطوعين : تعد هذه النقطة على جانب كبير من الأهمية لأنها تتصل اتصالا وثيقا بمسألة الاستفادة الفاعلة من الطاقات البشرية للمتطوعين من خلال حسن توجيه طاقاتهم في الجوانب التي تحقق سد حاجات أساسية من حاجات المؤسسة والمجتمع . 3- الاختيار : يكتسب اختيار المتطوعين بعدا خاصا مهما لعدة أسباب منها : أن اختيار المتطوعين يساعد على توضيح المفهوم المشترك لكل من الطرفين من حيث : - * طبيعة العمل . * الإطار الذي سيعمل من خلاله . * الفوائد على المدى القصير والطويل . * الالتزامات المختلفة لكل فريق والحقوق والواجبات . إن الاختيار الصحيح للمتطوعين يسهم في : أ- تقنين الجهود في التوظيف السليم لطاقات ومهارات المتطوع . ب - تخفض تكلفة الإعداد من توعية وتدريب . ج - التعجيل بتحقيق الأهداف . د - منع التضارب في المصالح ويحول دون سيطرة الإحباط على التطوع . ه- عدم تحميل المتطوع أكثر من جهده . و- تفهم المتطوع لأهداف وغايات المؤسسة . 4- التأهيل – التدريب : - عادة ما يحتاج المتطوعين الى نوع من التأهيل أو التدريب من أجل التوظيف والاستفادة من جهودهم وطاقاتهم وتختلف المدد الزمنية المؤهلة للمتطوع من فرد لآخر ومن مهمة الى أخرى . وللتدريب أهداف ا أساسية تتصل بما يلي : أ- قناعة المتطوعين من جدوى التدريب سواء على المستوى الشخصي أو مستوى العمل . ب - مدى الدرجة المطلوبة لتعميق خبراتهم القائمة . ج - المستوى المطلوب لإكسابهم مهارات جديدة . إن أهداف برامج التدريب والتأهيل للمتطوعين يجب أن تغطي كافة المجالات حيث إن التدريب سوف يحدد موقف المتطوع ويساعده على إنجاز العمل المطلوب بكفاءة أعلى . و يؤدي التدريب دورا بارزا في : - أ- جذب المتطوع الى المؤسسة ومجالات عملها . ب - استدامة تطوعه لأطول مدة ممكنة . ج - حسن استغلال طاقاته بشكل أفضل . وكثيرا ما تلجأ المؤسسات التطوعية والجمعيات الأهلية بعد اختيار المتطوعين وتصنيفهم الى تدريبهم لرفع مستوى أدائهم وزيادة الكفاية الانتاجية لهم ويهدف التدريب الى مساعدة المتطوعين على أداء مهامهم بطريقة أفضل وبأقل جهد ممكن للحد من الأخطاء والعمل على توفير الوقت والجهد والنفقات . 5- العمل التنظيمي : - إن الشكل التنظيمي الذي يعتمد على الهيكلة العلمية لتحديد الأدوار المختلفة في أداء الأعمال التطوعية من ضروريات هذا العمل ، لذا يجب تأصيل العمل التطوعي بتنظيمه حيث يؤدى ذلك الى عدم البعد عن الأهداف الموضوعة ويساعد على تحقيق الاستمرارية وأقصى درجات الفاعلية . كما أن العمل الجماعي يكسب المتطوعين المزيد من الاحترام والقوة والقدرة على مواجهة الصعوبات وتخطي العقبات . 6- التحفيز : - إن التحفيز يؤدي دروا بارز ا في استمرارية المتطوع واستثمار طاقاته وخبراته المستجدة سواء على مستوى الجماعة أوالمؤسسة ولذا يجب أن يكون العمل التطوعي محفزا للإفراد على المشاركة فيه من خلال مختلف أوجهه التحفيز التي تتناسب مع مثل تلك الأعمال . ومن أهم مجالات التحفيز ما يلي : أ - المشاركة : تعني أن يكون المتطوع ضمن فريق العمل الذي تعمل به المؤسسة أو الجماعة وليس مجرد أداة مؤقته . ب - الشفافية : أن يكون عمل المؤسسة أو الجماعة واضحا ولا توجد أهداف مستترة . ج - الاعتراف : يجب الاعتراف دائما بإنجازات المتطوع وعطاءاته . د- إقامة الحوار : يجب إتاحة الفرصة لمشاركة المتطوع من خلال إقامة الحوارات وأخذ آرائهم في كافة الموضوعات . هـ- يجب العمل دائما على إزالة مختلف العقبات من أمامه لتشجيعه على مواصلة العمل . و- الشكر والتقدير : من خلال الاعتراف للمتطوع بمدى إسهاماته الفاعلة في تحقيق أهداف العمل الذي شارك فيه. 7- التقييم : إن التقييم ليس عملية مفرغة من المضمون تقوم بها المنظمة التطوعية وإنما هي عملية تستهدف تحديد مسار المنظمة في المستقبل والعمل على تصويب مسيرتها إذا كانت هناك حاجة إلى تعديل في مسارها. وليس الهدف إطلاقا إعداد التقارير والاطلاع عليها وحفظها وإنما الهدف الاستفادة من التوجهات والانتقادات إذا وجدت وإذا كانت هناك إيجابيات في العمل يجب علينا العمل على تعزيزها والاستفادة منها في تعزيز قدرة العاملين في المنظمة وتحفيزهم على العمل . ومن المفيد أن يتم تقييم جهود المتطوعين تقييما علميا منصفا كما لابد من أن يشترك المتطوعون في هذه العملية من أجل ما يلي: أ - الوقوف على أهميتها وشفافيتها . ب - التقييم الذاتي من خلال التعرف على النتائج المحققة . ج - لمعرفة المساعدة الفعلية الي قدمت للمؤسسة أو الجماعة . د - رسم الخطط المستقبلية من خلال الاستفادة من دراسة الإيجابيات والسلبيات 8- المتابعة : يجب أن يكون لدى المؤسسة أو الجماعة تصور واضح لكيفية الاستفادة من المتطوعين خاصة بعد أدائهم لمهماتهم المحددة وهذا لن يأتي إلا من خلال نظام متابعة يتم من خلاله التواصل معهم وإشعارهم دائما أنهم جزء مهم من فريق العمل . ….. آسئلة على المحاضرة / 1-تعد تحديد الحاجه الي المتطوعين في غاية الأهمية..؟ أ- من خلال حسن توجيه طاقاتهم ب- سد حاجات أساسية من حاجات الموسسه والمجتمع ج- لاشي مما سبق د- أوب 2- اختيار المتطوعين يساعد علي توضيح المفهوم المشترك من حيث …؟ أ- الفوائد علي المدي القصير ب- الالتزامات المتشابهة لكل فريق وحقوق والواجبات ج-طبيعة المكان د- الإطار الذي سيعمل من خلاله 3-هدف التقييم في المنظمة التطوعية ..؟ أ- إعداد تقارير والإطلاع عليها ب- استفادة من التوجيهات والانتقادات ج- عملية مفرغة من المضمون د- انحراف المسار وعدم تصويب مسيرتها …… |
رد: ﬗ▁★☀مذاكرة جماعية لمادة (العمل التطوعي)☀★▁ﬗ
بسم الله الرحمن الرحيم المحاضرة الثامنة آليات العمل التطوعي آليات العمل التطوعي : تبرز آليات العمل التطوعي من خلال تفعيله في عدة مجالات منها الإعلام والتعليم واستخدام الحاسب الآلي ، ويمكن توضيح ذلك فيما يلي: أولا : تفعيل العمل التطوعي في مجال الإعلام : - ومن المقترحات لتفعيل العمل التطوعي في مجال الإعلام ما يلي : -1 أن يمارس الإعلام دورا أكبر في دعوة المواطنين الى العمل التطوعي والتعريف بالنشاطات التطوعية التي تقوم بها المؤسسات الحكومية والجمعيات . -2 مطالبة وسائل الإعلام المختلفة بدور أكثر تأثيرا في تعريف أفراد المجتمع بماهية العمل التطوعي ومدى حاجة المجتمع إليه وتبصيرهم بأهميته ودوره في عملية التنمية وكذلك إبراز دور العاملين في هذا المجال بطريقة تكسبهم الاحترام الذاتي واحترام الآخرين . -3 بناء القدرات البشرية المهنية والفنية وفي إدارة الأعمال وإدارة العمل التطوعي والمشاركة السياسية و تكثيف التدريب . -4 نشر و تفعيل ثقافة العمل التطوعي من خلال قنوات ووسائل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع ومن خلال المجلات المتخصصة في متابعة أنشطة العمل التطوعي ومن خلال المحاضرات في المساجد وخطب الجمعة والمنتديات الثقافية والندوات والمؤتمرات التي تتعقد لهذا الغرض بخصوصه ويدعي لها الشخصيات البارزة في العمل التطوعي . ثانيا : تفعيل العمل التطوعي في مجال التعليم : - -1 أن تضم البرامج الدراسية للمؤسسات التعليمية المختلفة بعض المقررات الدراسية التي تركز على مفاهيم العمل الاجتماعي التطوعي وأهميته ودوره التنموي ويقترن ذلك ببعض البرامج التطبيقية التي تدعم هذه القيمة في نفوس الشباب مثل حملات تنظيف محيط المدرسة أو العناية بأشجار المدرسة أو خدمة البيئة . -2 ضرورة قيام المدارس وفي مراحل مبكرة في إشراك الطلبة في برامج العمل التطوعي من خلال حملات النظافة وزراعة الأشجار وغيرها والعمل على زيادة ثقة الجمهور بالمؤسسات التطوعية العاملة ، بحيث يشعر المجتمع أن هذه المؤسسات تقدم خدمات فعلية للمجتمع . -3 تنشئة الأبناء تنشئة اجتماعية سليمة وذلك من خلال قيام مؤسسات التنشئة المختلفة كالأسرة والمدرسة والإعلام بدور منسق ومتكامل الجوانب في غرس قيم التضحية والإيثار وروح العمل الجماعي في نفوس الناشئة منذ مراحل الطفولة المبكرة . -4 تدعيم جهود الباحثين لإجراء المزيد من الدراسات والبحوث العلمية حول العمل الاجتماعي التطوعي مما يسهم في تحسين واقع العمل الاجتماعي بشكل عام والعمل التطوعي بشكل خاص . -5 استخدام العمل التطوعي في المعالجة النفسية والصحية والسلوكية لبعض المتعاطين للمخدرات والمدمنين أو العاطلين أو المنحرفين اجتماعيا . -6 التوعية بآداب وأخلاقيات العمل التطوعي . -7 إظهار مجالات العمل التطوعي المختلفة وأولويتها . -8 تدريب المدربين وإعداد الكوادر . -9 العمل على تدريب طلبة المدارس على العمل التطوعي . -10 تدريب خريجي معاهد الخدمة الاجتماعية. -11 إقامة دورات تدريبية للعاملين في هذه الهيئات والمؤسسات التطوعية مما يؤدي الى اكسابهم الخبرات والمهارات المناسبة ويساعد على زيادة كفاءتهم في هذا النوع من العمل وكذلك الاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال . -12 تشجيع الأسرة للأعمال التطوعية . -13 تقديم الخدمات المساندة للدولة في مجال التربية الخاصة . -14 إحياء مفهوم التطوع في المجتمع وخاصة بين الشباب وإعطائهم الثقة الكافية للحصول على جميع المعلومات الخاصة بعملهم . -15 ممارسة الديمقراطية عن طريق إتاحة الفرصة للمتطوعين أن يتخذوا قرارات خاصة بمجتمعهم بشكل مباشر وديمقراطي . -16 تعليم الناشئة على ممارسة التطوع بصورة منظمة وفعالة . -17 توضيح مهام ومسئوليات العاملين بالعمل التطوعي . -18 أن تمارس المدرسة والجامعة والمؤسسة الدينية دوراً أكبر في حث الشباب على التطوع خاصة في العطل الصيفية . -19 تشجيع الشباب والفتيات على الانخراط في الأعمال التطوعية من خلال وسائل الإعلام كالصحافة والإذاعة والتليفزيون وبيان أجورها وآثارها وعوائدها على المجتمع . -20 إبراز دور البارزين في الأعمال التطوعية وتغطية أخبارهم وميادين النجاحات في حياتهم مع عرض تجاربهم وخبراتهم ليكون ذلك حافزا لهم ودافعا لغيرهم . -21 طباعة النشرات والكتيبات المعنية بثقافة العمل التطوعي وكذلك الدراسات والبحوث المؤصلة لهذا الأمر واستكتاب أساتذة الجامعات ومدراء المراكز والجمعيات والهيئات واللجان الخيرية والمعاهد المتخصصة لإثراء هذا الجانب . -22 إنشاء لجنة وطنية متعاونة مع الجمعيات والمراكز والهيئات واللجان الخيرية تستقطب الطلاب والطالبات وتدفعهم للمشاركة العملية في الأعمال التطوعية التي حثنا عليها ديننا الحنيف وتؤكد فينا الانتماء للوطن وتساهم في وحدة المجتمع ورقي أفراده . ثالثا : استخدام الحاسب الآلي : ومن أهم مجالات استخدام الحاسب الآلي في المنظمات الخيرية للاستفادة منها في تفعيل مجال العمل التطوعي الإلكتروني ما يلي : -1 استخدام الانترنت في استقبال البريد وإرسال الرسائل ومراسلة الجهات الاخبارية والمتطوعين والمستفيدين من الأعمال التطوعية -2 تكوين قاعدة بيانات بالمتطوعين وخبراتهم . -3 تكوين قاعدة بيانات بالاحتياجات المطلوبة . -4 إنشاء قاعدة بيانات عالمية بشأن الموارد المتاحة من المتطوعين على شبكة الانترنت وذلك يلعب دوراً محوريا في تشجيع تبادل المعلومات على الصعيد العالمي بشأن مساهمات المتطوعين في التنمية الاقتصادية والاجتماعية . -5 العمل على إنشاء منتديات المناقشة عبر شبكة الانترنت حول العمل التطوعي والاستدامة البيئية مما يتيح الفرصة لتبادل الآراء والخبرات حول الموضوع وطرح الأفكار الإنمائية لتطوير العمل التطوعي . -6 استخدام التكنولوجيا الحديثة لتنسيق العمل التطوعي بين الجهات الحكومية والأهلية لتقديم الخدمات الاجتماعية وإعطاء بيانات دقيقة عن حجم واتجاهات وحاجات العمل التطوعي . -7 متابعة المتبرعين من حيث : أ- تبرعاتهم ونشاطهم . ب- التغيير في العناوين. ج- رسائل الشكر . د- متابعة ما يصل لكل متبرع من مراسلات وما يتسلم منه . -8 إصدار بعض الحملات البريدية لفئة معينة من المتبرعين كالأطباء مثلا . -9 تحليل أداء الحملات البريدية . 10 متابعة الخدمات الفنية مع الشركات المختلفة . 11 المحاسبة المالية في المنظمات الخيرية . 12 متابعة صناديق جمع التبرعات المثبتة . 13 متابعة حركة البيع من خلال المعارض الخيرية المختلفة 14 متابعة الاستقطاعات المختلفة من الشركات 15 متابعة تبرعات الأسهم والأرباح . 16 إعداد تقارير مختلفة ومتنوعة وتتضمن : أ - تقارير سنوية عن نشاط المؤسسة ومجموع التبرعات . ب - تقارير دورية عن التبرعات في فترة معينة . اسئلة عالمحاضره / 1/ من أبرز آليات العمل التطوعي …؟ أ- الإعلام ب- التعليم ج- استخدام الحاسب الآلي د- كل ماسبق 2/ بناء القدرات البشرية .......... في اداره الأعمال وإدارة العمل التطوعي أ- الفنيه والتعليمية ب- الفنيه والاقتصادية ج- التنمية والإعلام د- الفنيه والمهنية 3/من أهم مجالات استخدام الحاسب الآلي في المنظمات الخيرية أ- في مجال الانترنت ب- في مجال القرصنة ج- في مجال الأعمال التطوعية د- مجال العمل التطوعي الإلكتروني ……. |
رد: ﬗ▁★☀مذاكرة جماعية لمادة (العمل التطوعي)☀★▁ﬗ
بسم الله الرحمن الرحيم المحاضرة التاسعة ( إطار العمل التطوعي وأساليبه ودور الاخصائي الاجتماعي في الحركة التطوعية ) أولا : إطار العمل التطوعي ثانيا : أساليب العمل التطوعي ثالثا : دور الاخصائي الاجتماعي في الحركة التطوعية أولا : إطار العمل التطوعي : يتصف العمل التطوعي بأنه عمل تلقائي ولكن نظراً لأهمية النتائج المترتبة عن هذا العمل والتي تنعكس بشكل مباشر علىالمجتمع وأفراده فإنه يجب أن يكون هذا العمل منظماًًً ليحقق النتائج المرجوة منه وإلا سينجم عنه آثاراً عكسية . وعادة ما يتم تنظيم العمل الاجتماعي بالأطر التالية : - -1 إطار المجتمع : يأتي العمل الاجتماعي التطوعي استجابة لحاجة اجتماعية فهو واقعي ومعبر عن الحس الاجتماعي وبالرغم من أن انفتاح المجتمعات يؤدي الى اتساع الخيارات أمام العمل الاجتماعي إلا أنه يبقى هناك حد أدنى من التغيرات الاجتماعية التي يهدف العمل التطوعي إحداثها وقد يرفضها المجتمع . -2 القوانين : وهي مجموعة القوانين التي تنظم العمل الاجتماعي وتحدد قطاعاته كما تنظم إنشاء وعمل المؤسسات الأهلية العاملة في المجال الاجتماعي التطوعي . -3 المؤسسات : وهي مؤسسات حكومية أهلية فبإمكان الشباب المشاركة في البرامج التطوعية التي تنفذها المؤسسات الحكومية كالوزارات والمدارس والجامعات والمؤسسات الدينية وغيرها ، كما يمكن للشباب ممارسة العمل التطوعي من خلال انتسابهم للمؤسسات الأهلية كالجمعيات والنوادي والهيئات الثقافية وغيرها . ثانيا : أساليب العمل الاجتماعي : وتتمثل في : -1 خدمة الفرد : تناول الأفراد الذين يتعرضون لمصاعب معينة والذين يتعثرون في مسار حياتهم . وتهدف الى : مساعدتهم ليتمكنوا من ممارسة حقوقهم وتقوية علاقتهم السوية بالمجتمع . اتاحة المجال لهم بالمشاركة الفعالة كمواطنين صالحين لا يستطيع الوطن الاستغناء عن دورهم في بنائه . -2 خدمة الجماعة : ادخلت الى العمل الاجتماعي في الثلاثينات من القرن الماضي . أسلوب يركز على قوة الجماعة والعلاقات التبادلية داخلها في مواجهة الصعاب التي يعيشها أفرادها أو في معالجة الأمور الحياتية المختلفة . والجماعات اما أن تكون : أ - جماعة تنطلق من حاجة الأفراد الى المساعدة والدعم المتبادل مثل ( المصابون بالسرطان – المدمنون على الكحول) . ب - جماعة يلتقي أفرادها من أجل اتخاذ قرارات حل المشكلات واقتراح تيسير أمورهم الاجتماعية ( جماعة أهالي المعاقين – سكان منطقة أو حي ) . وهذا يسمح بتقوية الصلات وكسر طوق الوحدة والعزلة وتنمية الشعور بالقوة . -3 التنشيط الاجتماعي : ويتركز على تحريك الجماعات وتنظيم النشاطات ذات الطابع التربوي أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو الثقافي أو الترفيهي بهدف تحسين العلاقات الاجتماعية وتفعيل المشاركة المجتمعية وتسهيل قيام المجتمع المدني . ثالثا : دور الاخصائي الاجتماعي في الحركة التطوعية : ويتمثل هذا الدور فيما يلي : توعية الجماهير: يقصد بالتوعية احاطة الجمهور علما بما يقوم به المجتمع ككل من خدمات وما يحيط به من مشاكل ، والتعريف بهذا كله حتى يدرك كل مواطن ما يدور حوله . وتتسم عملية توعية الجماهير بما يلي : أ- الالتزام بالموضوعية والمصداقية دون مبالغة مع إبراز الحقائق كلها وما للمجتمع وما عليه . ب- هي عملية مستمرة بسبب التغيرات التي تطرأ على المجتمع بصورة مستمرة وتغير المشكلات والخدمات التي توجد به . ج- اتصافها بالشمول فلا يجب أن تقتصر على فئات محددة من المجتمع وإنما جميع أفراد المجتمع . د- من الضروري تماشي الأسلوب مع مستوى الناس الذي نتحدث معهم . -2 تغيير الاتجاهات : تعني الاتجاهات مدى إحساس الناس بمشكلة معينة وأبعادها والعواقب المترتبة على استمرار هذه المشكلة والرغبة في إحداث التغيير، وتكوين هذا الاتجاه أمر في غاية الأهمية ، فعلى سبيل المثال : يوجد في المجتمع فئة لا يستهان بها من الناس لديهم اتجاه خاطئ نحو المعاقين ، فهم ينظرون إليهم على أنهم عالة على المجتمع وتوفير الخدمات لهم نوع من الصدقة وليس حق من حقوقهم مما يتطلب منا السعي الجاد لتغيير هذا الاتجاه مما يساهم في دفع المجتمع للتطوع لهذه الفئة . -3 اختيار المتطوعين : يستطيع الاخصائي الاجتماعي التركيز على فئات معينة يمكن أن تشكل موردا جيدا للتطوع وهي كالتالي : شباب الجامعات والمدارس خلال وقت الفراغ والعطلة . النساء الغير عاملات . ربات البيوت والمسنين . الباحثين عن العمل والمتقاعدين . وتمر عملية اختيار المتطوعين بالمراحل التالية : تقدم الراغب للتطوع باستمارة طلب التطوع : موضحا فيها المعلومات الأساسية عنه وهوايته والجهات الي يرغب التطوع فيها . المقابلة الشخصية : يتقابل الأخصائي الاجتماعي مع المتطوع لمعرفة مدى مناسبته للعمل التطوعي ومدى صدق المعلومات التي ذكرت في الاستمارة . -4 تدريب المتطوع : يكون المتطوع في بداية المشوار طاقة بشرية خاملة غير مستغلة مما يتطلب تدريبه لإكسابه المهارات والخبرات اللازمة لتأديته لدور التطوعي الموكل به . ويتم التدريب على مستويان هما : أ - ا لمستوى العام : يطبق على جميع المتطوعين بغض النظر عن ميدان العمل الذي يتطوع فيه ، ويتمثل التدريب في تعريف المتطوع بفلسفة التطوع وطبيعة العمل في الجمعيات والمؤسسات وأهدافها وأهمية الالتزام بالقوانين والإجراءات المتبعة في مكان التطوع وكذلك طبيعة العلاقة بين المتطوع والعاملين المهنيين في المؤسسة وينفذ هذا النوع من التدريب على المتطوعون الجدد فقط . ب - ا لمستوى المتخصص : ويتم التدريب وفق الميدان الذي سوف يلتحق به المتطوع حيث يكسب المتطوع المهارات والخبرات الضرورية ، وهذا النوع من التدريب مستمر ، كما يتم تنفيذه متى رأي الأخصائي الاجتماعي الحاجة إليه . -5 تسكين المتطوعين : يقصد بتسكين المتطوعين إلحاق المتطوع بالجهة التي سوف يتطوع فيها ومن الضروري تركيز الأخصائي الاجتماعي على رغبة المتطوع في التطوع لاسيما وأن هناك أناس لا يرغبون في التطوع إلا بجهة معينة . -6 متابعة المتطوعين وتقويم أعمالهم : إن آخر عمل يقوم به الأخصائي الاجتماعي هو متابعة المتطوع في ميدان الجهة التطوعية والتعرف على الصعوبات التي تواجهه وكيفية التغلب عليها والوقوف على كفاءة المتطوع ومدى التزامه بالقوانين والنظم السائدة في المؤسسة . ونجد أن عدم التزام المتطوعين بالوقت يعد من أبرز المشاكل التي تعاني منها المؤسسات التي تستقبل المتطوعين مما يضع المؤسسة في مواقف محرجة في بعض المواقف . اسئلة عالمحاضره / 1/ هي مجموعة من القوانين التي تنظم العمل الاجتماعي..؟ أ- إطار المؤسسات ب- القوانين ج- المجتمع د- كل ماسبق 2/أساليب العمل التطوعي . .؟ أ-خدمه الفرد ب- خدمه الجماعة ج- التنشيط الاجتماعي د- جميع ماسبق 3/ جماعة تنطلق من حاجه الأفراد الى مساعدة والدعم أ- المدمنون ب- المصابون بسرطان ج- أ و ب د- جماعة الأهالي …... |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 05:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام