|
كنت معهم يوماً ، في محطة القطار
كنتُ معهم يوما في محطة القطار حيث الجموع تستفيق والمحافل والأقلام والضجيج والصدى قهوتي معي أسبح في المدار أقرأ في كتاب تأخر القطار الثريا بعيدة المدى غريبٌ في المحطة جلبابُهُ ينساب من غَسَقِ الجمال كالمِداد كالشمعة المضيئة زنبقةٌ تَقْطُرُ الندى قرأتُهُ في قهوتي لم يُلقِ قلمَهْ لم أُلقِ قلمي والكلُّ ألقى قلمَهْ يريد أن يوقظها جميلة الجمال حاديةُ الحِدا أصيح في الجموع مَن يجرؤ أن يوقظها فاتنتي ناعسةٌ تحت غرابيب الدثُرْ كل القرى القديمة والملوكُ الصّيْد حتى القرابين قد ضاعت سُدى ضجيجٌ في المحطة أين الغريب؟؟ دَعَوا الغريب طوفانٌ في المحطة أين الغريب؟؟ دعوا الغريب ركب البُراق ضاقت بهم سبُلُ الهدى طافت بيَ الجموع والأقلام والأنياب تريد أن تقتلني وما أنا بباسطٍ لهم يدا أُهيب بالغريب علوي المدى كريمٌ ذلك الغريب مريحٌ ذلك البراق لكنّ مِعراجَ الثريا الرّدَى لكنّ مِعراجَ الثريا الرّدَى (الفنان والكاتب علي الهويريني) كتب احدهم وكم أشتهي ركوبَ طائرةٍ بلا متاع الذاكرة ، أضعُ رأسي على المقعد فأغفو وأستيقظُ خارِجَ الوطن خارِجَ الذاكرة والوجع ، طائرة إلى حيثُ لا أحدَ يعرفُني ولا أعرِفُ أحد ، هُناكَ حيثُ لا أنتِ وتفصِلُني عنكِ تذكرةٌ وخيبة . |
رد: كنت معهم يوماً ، في محطة القطار
..
مآ أروع كلماتها و مآ اجمل معانيها استمتعت جداً بقرائتها وعشت معه بإحساسه والمشاعر .. علي عبدالله الهويريني ممثل ومخرج ومفكر وفيلسوف سعودي، وأول سعودي يحصل على شهادة في الإخراج السينمائي من هوليوود. عرف عنه انتقاداته القاسية للوسط الفني السعودي. وجميل ما خطته انامل أحدهم وكم أشتهي ركوبَ طائرةٍ بلا متاع الذاكرة ، أضعُ رأسي على المقعد فأغفو وأستيقظُ خارِجَ الوطن خارِجَ الذاكرة والوجع ، طائرة إلى حيثُ لا أحدَ يعرفُني ولا أعرِفُ أحد ، هُناكَ حيثُ لا أنتِ وتفصِلُني عنكِ تذكرةٌ وخيبة لا تحرمنا من جديدك المبهر أخي الكريم .. |
رد: كنت معهم يوماً ، في محطة القطار
رائعة حروفه وجميلة معانيه
تتدفق العذوبة من سواقي قلبه له يراع ساحر يجبر المتلقي على المتابعة وفي النهاية يبقى متشوقا للمزيد ليتني أملك هذا القلم النثري لأصوغ فيه ما يعتمل في الصدر بهذه السهولة قرأت إنتقاءك فانتشيت وارتشفت من معانيه الكثير فما اكتفيت ... أخوي ..فهد... دام لنا هذا الذوق الفاخر والفخم .... دمت نبعاً متدفقاً ... لمن تحب .. |
رد: كنت معهم يوماً ، في محطة القطار
ضاقت بهم سبُلُ الهدى طافت بيَ الجموع والأقلام والأنياب تريد أن تقتلني وما أنا بباسطٍ لهم يداً وكم أشتهي ركوبَ طائرةٍ بلا متاع الذاكرة ، أضعُ رأسي على المقعد فأغفو وأستيقظُ خارِجَ الوطن خارِجَ الذاكرة والوجع ، طائرة إلى حيثُ لا أحدَ يعرفُني ولا أعرِفُ أحد ، هُناكَ حيثُ لا أنتِ وتفصِلُني عنكِ تذكرةٌ وخيبة . سلمت يداك أخوي فهد إختيار رائع ينم عن ذوق متفرد مشكور على الدعوة :060: لك:106: مع تقديري |
رد: كنت معهم يوماً ، في محطة القطار
كلام قمممة في الجممال والابداع شكرا خيي فهد مواضيعك جمميلة دوما :106:
|
رد: كنت معهم يوماً ، في محطة القطار
اختيار رائع جدا يافهد :(204):
الله يعطيك العافيه :rose: |
رد: كنت معهم يوماً ، في محطة القطار
لاضافاتكم قوة تدفع بدرف النوافذ الى مزيد من الانفتاح ..والنور
انتم لا تقلون فكرا ووعيا واحساسا من المنقول عنه والناقل اشكركم |
رد: كنت معهم يوماً ، في محطة القطار
أاقامت محطة القطار تلك الثرثرة أم أن الثرثرة منه في محطة القطار وحين يعلونا الضجيج الذاتي نُصمُ كُلياً عما حولنا واكتفي بـِ أُمنية كتبَ أحدهم فبداخلي ضجيج يفوق ضجيج محطةٍ لقِطارٍ قديم سكنت نفسك أخي .. وديو:rose: |
رد: كنت معهم يوماً ، في محطة القطار
وكم أشتهي ركوبَ طائرةٍ بلا متاع الذاكرة ،
أضعُ رأسي على المقعد فأغفو وأستيقظُ خارِجَ الوطن خارِجَ الذاكرة والوجع ، طائرة إلى حيثُ لا أحدَ يعرفُني ولا أعرِفُ أحد ، هُناكَ حيثُ لا أنت وتفصِلُني عنك تذكرةٌ وخيبة ..لاتعليق لدي اجمل مما كتب ..جميل جدا سلمت اناملك ..:rose::rose: |
رد: كنت معهم يوماً ، في محطة القطار
ايثار ! عائشة
شكرا للنور والنوار :106::106: |
| All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 10:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام