![]() |
لا تخدعك التجاعيد، التي تطفو على يد أمك... ففي داخلها طفل صغير ...
* ذهبت في رحلة طويلة بالسيارة مع زميلي لحضور اجتماع عمل خارج المنطقة. كان صديقي طوال الرحلة يتحدث في الجوال مع شخص آخر. لفت انتباهي أن منسوب الرومانسية كان عاليا جدا في اتصاله. فقد كان بين كل كلمة وأخرى يناديها قائلا: يا حياتي، ويا عمري، ويا دنيتي، ويا حلوتي، ويا أميرتي، وغيرها من المفردات الطافحة غزلا وهياما. من فرط استخدامه لهذه المفردات توقعت في ختام المكالمة أن يحتضن السماعة ويقبّلها تتويجا لهذه المكالمة الشاعرية. لكن كانت المفاجأة أنه مع نهاية المكالمة قال: “أحبك يا يمه. أتمنى أن ينتهي اجتماعي سريعا لأتمكن من العودة وأتعشى معك يا ست الحبايب”. أذهلتني العلاقة الفريدة التي تربط زميلي بأمه. سألته بلا تفكير: علمني ونورني وفهمني يا خالد، كيف استطعت أن ترتفع بعلاقتك مع والدتك إلى هذه الدرجة الرفيعة. أجابني وابتسامة واسعة مرسومة على وجهه وبريق يسطع من عينيه: “تصدق يا عبدالله منذ أن بدأت أدلع أمي بدأ يتحسن مزاجي ومزاجها، علاقتنا أخذت منحى أجمل”. فور أن طرحت هذا الموقف عبر حسابي في تطبيق “سناب تشات"، للفيديوهات القصيرة، وصلتني ردود فعل غزيرة أحببت أن أتقاسم رسالتين منها معكم. تعلق أخت كريمة على الموقف قائلة: "أنا أنادي أمي يا حبيبتي، ويا جنتي. فديت أم عبدالرحمن. تسلم يدك على الطبخ اللذيذ. وألاحظ أمي تبادلني المشاعر نفسها، وتدلعني، وأحيانا تعطيني فلوسا رغم أني متزوجة وغير محتاجة، وتفضلني على أخواتي جميعهن. ليس تفرقة من أمي، وليس لتميزي عليهن، لكن لأنني الوحيدة التي أتعامل معها بهذا الأسلوب، علما بأن أخواتي كريمات معها، ويتعاملن معها بلطف وكياسة؛ بيد أن الكلام له مفعول السحر وأبلغ من أي شيء آخر”. ويعلق أخ كريم قائلا: “لاحظت عندما أتغزل في أمي تصبح أجمل في كل شيء. في شكلها وحديثها وسلوكها. أحس أنها تصغر كثيرا كثيرا وتصبح مثل أجمل الأطفال. ربما أكثر. هل وصلت لك الصورة؟”. في أحيان كثيرة، لا تحتاج أمي وأمك إلى أشياء كبيرة. تحتاج إلى كلمة صغيرة نودعها في آذانهن وصدورهن لتضيء بهجة مثل: أحبك، أو تناديها: يا حياتي ويا عمري. لا تخدعك التجاعيد، التي تطفو على يد أمك. ففي داخلها طفل صغير يستيقظ إذا دللتها ودلعتها. * يا حبيبتي عبدالله المغلوث |
رد: لا تخدعك التجاعيد، التي تطفو على يد أمك... ففي داخلها طفل صغير ...
اي الام تفرح بشي الي من اعيالها كثييييير لو هو قليل في اعيونهم
ربي يسعدك على الموضوع الجميل:rose: |
رد: لا تخدعك التجاعيد، التي تطفو على يد أمك... ففي داخلها طفل صغير ...
آخ الله لا يخلينا بس ,, ويرزقني بر اميمتي وتبرد قلبها بي وباخواني, يارب ياكريم
عساها ماتذوق الحزن ولا التعب :"( دارك العسل ولأمك كذلك ,, موضوع جميل ,, :106: |
رد: لا تخدعك التجاعيد، التي تطفو على يد أمك... ففي داخلها طفل صغير ...
من بعد الزواج شفت تأثير هذا الأسلوب فعلا على أمي
طبعا قبل الزواج الجلافة على كيف كيفك :cheese: الله يخليهم لنا ويبعد عنهم كل هم وضيقة |
رد: لا تخدعك التجاعيد، التي تطفو على يد أمك... ففي داخلها طفل صغير ...
اقتباس:
- |
رد: لا تخدعك التجاعيد، التي تطفو على يد أمك... ففي داخلها طفل صغير ...
اقتباس:
اللهم امين يا سمسمه الفخمه :(269): نورتيني :004: |
رد: لا تخدعك التجاعيد، التي تطفو على يد أمك... ففي داخلها طفل صغير ...
اقتباس:
اللهم امين نورت :rose: |
رد: لا تخدعك التجاعيد، التي تطفو على يد أمك... ففي داخلها طفل صغير ...
اقتباس:
وأن الكلام الحلو "والملعوب صح :S_45:" يغير موازين المعركة :hahahahahah: |
رد: لا تخدعك التجاعيد، التي تطفو على يد أمك... ففي داخلها طفل صغير ...
_
الله يرزقنا برهم ولا يخلينا منهم يارب ويستاهلون اكثر من الكلام الحلو برضو الاسلوب والتعامل له دور في تغير نفسيتهم للافضل مع ان الام اي شي بسيط يرضيها ويسعدها وبالنسبه لها شي كبير اللهم يحفظهم يارب ويرحم كل من فقد امه يسعدك شقليطتي ع الموضوع الجميل زيك :004::verycute: |
رد: لا تخدعك التجاعيد، التي تطفو على يد أمك... ففي داخلها طفل صغير ...
_
ربي يرزقنا برهم دنيا وآخره , ويجعل السعاده ماتفارق وجه امي وامهات المسلمين ~ يعطيك العافيه دآرك شكلي بطبق واعطيكم رده الفعل ., شكرا لك موضوع رائع:106: |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 09:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام