ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

التعلم والتفكير

المحاضره 14 من محتوى المقرر
تابع لمهارات التفكير

أولاً: مهارة المقارنة:
· مهارة أساسية لتنظيم المعلومات وتطوير المعرفة. فهي التعرف على أوجه الشبه والاختلاف بين شيئين أو أكثر عن طريق دراسة العلاقات بينهما والبحث عن نقاط الاتفاق والاختلاف بينهما.
· توفر المقارنة فرصة للطالب أو للفرد لكي يُفكر بمرونة ودقة في شيئين أو أكثر في آن واحد.
· تضيف المقارنة عنصر التشويق والإثارة للموقف التعليمي.
· يجب أن تراعى في أسئلة المقارنة لكي تتناسب مع قدرات الطالب أو الفرد فتتدرج حسب الصعوبة و الاتساع. فمن أمثلة المقارنة وتدرجها ما يلي:
· قارن بين رقم 4 ، 8 ـــ قارن بين كلمتي طائر وطائرة ـــــ قارن بين الأدب العباسي والأدب الأموي ــ قارن بين الديموقراطية والدكتاتورية مثلاً.
· وبالتالي يمكن القول أن المقارنة ليست فقط عملية تنظيم المعلومات و إنما عملية توليد و تراكم معارف الإنسان.
· تتضمن المقارنة أيضاً تلخيص مركز لمكونات موقف المقارنة أو موضوعها سواء كانت عملية تأملية أو عن طريق الملاحظة المباشرة لأشياء ملموسة.
· و إذا كنتم معلمين في المستقبل إن شاء الله تعالى فمن المفيد أيضا أن تُتيح فرصة لإجراء مقارنة بين تقارير المقارنات التي أجراها المجموعات أو الأفراد حتى يتعلم الطلبة أو الأفراد من بعضهم البعض خاصة إذا كانت المقارنة مفتوحة أي ليست محددة في الوزن أو الطول أو العمر أو اللون مثل قارن بين السيارة والدراجة النارية.

ثانياً: مهارة التصنيف:
· مهارة تفكير أساسية فهو عملية تساعد على التكيف في عالمنا المعقد.
· فمهارة التصنيف تفيد في تعلم ماهية الخصائص المشتركة بين الأشياء ونحن عندما نُصنف أشياء فنحن نضعها في مجموعات وفق نظام معين في أذهاننا. فمثلا في المنزل أدوات المطبخ كلها مرتبة في أدراج معينة للكؤوس والصحون والملاعق وخلافه. وبالنسبة للملابس أيضا وبالنسبة للغرف هذه غرف نوم وهذه غرف مجالس وغيره. أنظر إلى الكتب في المكتبات كيف أنها مصنفة. الأدوية في الصيدلية ــ قطع الغيار للسيارات و أدوات النجارة والحدادة والكهرباء وغيرها من مستلزمات الحياة تخضع في الحقيقة لعملية التصنيف من أجل تسهيل حفظها و تناولها و استخدامها.

إستراتيجية عملية التصنيف:
1 – تحديد الهدف وراء عملية تصنيف البيانات.
2 - استعراض البيانات موضوع التصنيف لفحصها والتعرف على طبيعتها
3 – تحديد المفردات التي سوف أستخدمها في التصنيف
4 – تحديد ماهية القاسم المشترك الذي يُمكن اختياره لعنوان رئيس للبيانات من أجل التصنيف.

شروط وضوابط عملية التصنيف:
1 – الشمولية: أي شمول نظام التصنيف عدد كافيا من الفئات ومشتقاتها حتى تستوعب جميع المفردات. فمثلا لوصف المواد التي تثير الحساسية بالاستنشاق ( الغبار ــ حبوب اللقاح ــ الفطريات) فهذا التصنيف يفتقر للشمولية لأننا لم نضمن العطور التي قد تسبب الحساسية عند استنشاقها أو ملامستها للجلد، والتدخين أيضا لم يدخل ضمن التصنيف.
2 – اعتماد الخصائص الأساسية والمشتركة التي تتفق مع الهدف فمثلا أُعطيت عدد من السيارات لتصنيفها فإنك سوغ تسعى لتصنيفها حسب ( بلد الصنع ــ قوة المحرك ــ طريقة الدفع ــ السعر ) لكنك سوف تستبعد اللون كأساس للتصنيف.
3 – استنفاذ الفروق المميزة لبيانات التصنيف وذلك بالاستمرار في التصنيف من مستوى لآخر لاستنفاذ جميع الفروق الممكنة بين مفردات التصنيف.

ثالثاً تنظيم المعلومات : مثل معلومات عن نسب الطلاق في المملكة أو الوفيات من حوداث المرور أو نسبة الأمراض في البلد كالسكر والسرطان.

رابعاً: الترتيب: أي ترتيب المعلومات حسب حدوثها مثلا، حسب الطول ــ الأهمية و خلافه. مثال
رتب المفاهيم حسب حدوثها:
1 – رعد ــ فيضان ــ مطر ــ برق
2 – غسق ــ ظهيرة ــ فجر ــ ضحى

خامساً التطبيق : استخدام المعلومات والخبرات في مواقف جديدة.

سادساً تفسير البيانات: عملية عقلية هدفها إضفاء معنى على خبراتنا الحياتية. فالخبرة السابقة للمتعلم تلعب دورا هاما و أساسيا في تنمية مهارة التفسير للبيانات أو المعلومات المتوفرة لأنها تساعد على تعميق الفهم ووضوح المعنى و التوصل إلى معرفة جديدة عن طريق ربط الخبرة التي تضمنتها البيانات والخبرة السابقة.

سابعاً إدراك العلاقات اللفظية أي المترادفات أو علاقات التناظر. مثال للتناظر:
نسر : طيور فأي من العبارات التالية تكون متناظرة معها:
1 – بقرة : قطيع
2 – مخلب : منقار
3 – ثعبان : زواحف
4 – كبش : نعجة
5 – قوة : ضعف.
انتهى