ما أدري ليش ينتابني شعور ... بأن هناك علاقة وطيدة

بين العشق والدخان ...


هل لأن أغلب العشاق مدخنين !!


وإلا الزقارة ... تسلي العاشق ... وتحسسه بأنه بجوار معشوقته ...


وإلا تنسيه ... بسبب ما فيها من أمراض ... أولها أبو دمغة ...

وليس آخرها ... السرطان ..!!


هل العشاق القدامى .. كانوا يدخنون !!

فهل كان قيس بن الملوح .. من محبي المالبورو .. بما أنه من أبناء الجزيرة


وهل كان أبو نواس ... يدخن لف .. حينما كان يكتب قصائده بما أنه من أبناء العراق ...؟!


حتى بعض الشعراء ... لا بغى يوصف حالته بالعشق ... جاب طاري الزقارة ..


فضيدان مثلا يقول :

البارحة في الدور واحد وخمسين
...................... شبيت من راس الفتيلة الزقارة
وكنيتها لين أزعجني الشرايين
..................... ياعلها تطفي لهيب الحرارة



وابن الذيب يقول :

دخني ما هو بدخان الزقارة
........................ ياهجوس الشاعر اللي ما يحايد


ويقول بعد :

وإن كانك مصمم على التدخين والا لك مطير
...................... عليك بالمالبورو والله لايبارك بالألم



والتويجري يقول :

عطني زقارة كنت وإلا دفيدوف
.................... أبشرب الدخان وأنا مطوع


والشعلان يقول :


طس السبيل من أصفر اللون طسه
.................. الشاوري يجلي عن الكد عله



وشاعر آخر يقول :

ولعت فيك النار ياذا الزقارة
................. وإنتي علاك الهم تكوينه بنار
لعيون من خذ فالجمال الصدارة
................. أجر الزقارة كن لي عندها ثار


وشاعر آخر يقول :


شفت الوفا بالزقاره يوم اولعها
......................يومنها تحترق مني على شاني





والسوالف كثيرة .. والحباري يقليلة


يا جماعة أنا ما جربت الدخان ... فشهادتي فيه مجروحة


يعني ياليت إخواننا الاكبر مننا سن وقدر ... ممن ابتلوا بالأمرين ..


العشق والدخان .. يجون يقولون لنا شنو العلاقة الوطيدة بين الأمرين ...
سيكون عندهم الخبر اليقين

ما يستفاد من الموضوع :

1) العاشق كائن معرض للوفاة في أي لحظة .... وتدخينه للزقارة من باب فوق ضيم الدنيا هم إنته عليّ
2) الشعراء ... يتبعهم الغاوون


تقلدو تحياتي