الكويزات QUIZ - ملتقى فيصل » المستوى الثالث أصـول الفـقه(1) المحاضرة العاشرة

الكويز

المستوى الثالث أصـول الفـقه(1) المحاضرة العاشرة
ملخص المحاضرة العاشرة

عدد الأسئلة: 16

- بعد إنهاء حل الكويز يمكنك تحميله بصيغة PDF.
- سوف تحصل على نقطة إضافية في التقييم عن كل إجابة صحيحة.

1) المخصص المتصل، أي غير المستقل أولاً – الاستثناء

لفظ متّصل بجملة، وهذا اللفظ لا يستقل بنفسه، بل بحرف“إلا“ وأخواتها، على أن مدلوله غير مراد مما اتّصل به، وهو ليس بشرط ولا صفة ولا غاية

لفظ منفصل بجملة، وهذا اللفظ لا يستقل بنفسه، بل بحرف“إلا“ وأخواتها، على أن مدلوله غير مراد مما اتّصل به، وهو ليس بشرط ولا صفة ولا غاية

2) صيغ الاستثناء

غير، عدا ، ماعدا، ما خلا، ليس، نحوها

من وعلا وفي وهلا وحلا

3) شروط صحّة الاستثناء

أن يكون متّصلاً بالمستثنى منه من غير تخلّل فاصل بينهما، أو ما هو في حكم المتّصل. وهذا رأي جمهور الفقهاء .. مثاله قوله تعالى:“ من كفر من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان“ الاستثناء قصر (من كفر) وهو لفظ عام، على من كفر باختياره ورضاه، أما المكرَه فلا يكون كافراً.

يعود على الجميع إلا ما خصّ بدليل، وقال البعض: يرجع إلى الجملة الأخيرة؛ إلا أن يقوم دليل على التعميم .. مثال ذلك قوله تعالى:“ والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون إلا الذين تابوا

4) الاستثناء عقب جمل متعاطفة

5) الصفة

أي المعنوية لا مجرّد النعت المذكور في علم النحو، كقوله تعالى:“ حرّمت عليكم أمّهاتكم – إلى قوله تعالى – وربائبكم الّلاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن“ فتحريم الربائب مقصور على بنات الزّوجات المدخول بهن . والكلام في عودها إلى الجملة الأخيرة إذا كان عقب جمل متعدّدة أو جميعها

ما لا يوجد المشروط دونه، ولا يلزم أن يوجد عند وجوده. صيغ الشرط:إنْ الشرطية، إذا، مَنْ، مهما، حيثما، أينما.

6) الشرط

ما لا يوجد المشروط دونه، ولا يلزم أن يوجد عند وجوده. صيغ الشرط:إنْ الشرطية، إذا، مَنْ، مهما، حيثما، أينما.

7) الغاية

هي نهاية الشيء المقتضية لثبوت الحكم لما قبلها وانتفائه عما بعدها. صيغ الغاية: إلى، حتى.

إن كانت الغاية متعدّدة عقب جملة واحدة، فالحكم مختص بما قبلهما، كقوله:( أنفق على الطلاب إلى أن يتخرجوا، ويسافروا إلى بلادهم) فالحكم مقصور على الطلاب قبل تخرّجهم وسفرهم .. وإن كانت على البدل، فالحكم مختص بما قبل إحدى الغايتين

8) ورود الغاية عقب جمل متعدّدة:

هي نهاية الشيء المقتضية لثبوت الحكم لما قبلها وانتفائه عما بعدها. صيغ الغاية: إلى، حتى.

9) دخول الغاية في المغيّا

مثاله قوله تعالى:“ يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق“ قال بعضهم: تدخل الغاية في المغيّا، أي تدخل المرافق في الغسل، وقال بعضهم: لا تدخل.

العام يشمل أفراده على سبيل الاستغراق، واختلفوا هل دلالته عليها ظنية أو قطعية؟

10) دلالة العام

العام يشمل أفراده على سبيل الاستغراق، واختلفوا هل دلالته عليها ظنية أو قطعية؟

دلالته قطعية ما لم يخصّص، فإذا خصّ صارت دلالته ظنية.

11) دلالة العام الحنفية

دلالته قطعية ما لم يخصّص، فإذا خصّ صارت دلالته ظنية حجتهم: أن العام وضع لغة لاستغراق جميع أفراده، فيلزم حمله عليه عند إطلاقه، ولا يجوز صرفه عنه إلا بدليل، وكون احتمال التخصيص وارداً لا يؤبه به ما لم ينهض عليه دليل. والاحتمال غير الناشئ عن دليل لا يؤثر في دلالته.

دلالته ظنية قبل التخصيص وبعده. حجّتهم: الغالب في العام تخصيصه، وعلى هذا دلّ استقراء النصوص الشرعية التي وردت فيها ألفاظ العموم، حتى شاع بين العلماء قولهم: ما من عام إلا وقد خصّص.

12) دلالة العام الجمهور

13) ثمرة الخلاف في دلالة العام

لا خلاف في تخصيص القرآن بالسنة المتواترة. سنة الآحاد لا يخصّص بها القرآن عند الحنفية؛ لأن الآحاد ظني الثبوت فلا يقوى على تخصيص القطعي؛ إلا إذا خصّص عام القرآن بمخصّص في قوته، فعند ذلك يصبح ظنياً؛ ومن ثم يخصّص بالآحاد.

الجمهور يخصّصون عام القرآن بسنة الآحاد؛ لأن سنة الآحاد وإن كانت ظنية الثبوت فهي قطعية الدلالة، وعام القرآن وإن كان قطعي الثبوت فهو ظني الدلالة. مثال: تخصيص قوله تعالى:“ حرّمت عليكم الميتة“ بقوله عليه الصلاة والسلام:“ هو الطهور ماؤه الحلّ ميتته“ حديث:“ لا يتوارث أهل ملّتين شتى“ خصّص به عموم الوارث في آيات المواريث. قوله تعالى:“و السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ..“ بقوله عليه الصلاة والسلام:“ لا قطع إلا في ربع دينار“

جميع ماذكر

14) الحنفية يجيبون عن هذه الأدلة بأنها خصص بها عموم القرآن لأحد سببين:

إما أن عام القرآن خصص بدليل قطعي، فصارت دلالته على بقية أفراده ظنية، فجاز تخصيص الباقي بدليل ظني، كما في آية:“ وأحلّ لكم ما وراء ذلكم“ فإن ” ما“ لفظ عام يشمل بعمومه المشركات وغيرهن، ولكن خصص بقوله تعالى:“ ولا تنكحوا المشركات“ فصار بعد هذا قابلاً للتخصيص بدليل ظني كخبر الآحاد، كتخصيصه بحديث:“لا تنكح المرأة على عمّتها ولا على خالتها“... أما الأحاديث الأخرى فهي من السنة المشهورة أو المستفيضة، والسنة المشهورة تخصص القرآن.

عند اختلاف حكم العام مع الخاص، بأن يدل أحدهما على حكم يخالف ما دلّ عليه الآخر في مسألة معيّنة، يثبت القائلون بالقطعية التعارض بينها لاستوائهما في قطعية الدّلالة، فيخصّصون إذا علم اقترانهما، وإن تأخر الخاص كان ناسخاً للعام، وإن جهل سبق أحدهما للآخر عمل بالراجح منهما حسب قواعد الترجيح. فإن لم يوجد تساقطا.

الجمهور: لا يثبتون التعارض لأن الخاص قطعي الدلالة والعام ظني الدلالة، والقطعي يقضي على الظني دون النظر إلى كون أيهما أسبق من الآخر تاريخاً.. مثال: قوله عليه الصلاة والسلام: “ما سقته السماء ففيه العشر“ عام، خصّصه الجمهور بقوله عليه الصلاة والسلام:“ ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة“ لأن هذا خاص ودلالته قطعية، والحنفية أخذوا بالأول لأن الاحتياط في الوجوب واجب، ولأن الحديث الأول أشهر.

جميع ماذكر

15) أنواع العام: العام ثلاثة أقسام

عام دلالته على العموم قطعية، بأن يقوم دليل انتفاء التخصيص، مثل قوله تعالى:“ وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها“

عام يراد به الخصوص قطعاً لقيام الدليل على أن المراد بهذا العام بعض أفراده لا كلهم، مثل قوله تعالى:“ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً“ وقوله تعالى:“وأقيموا الصلاة“ وقوله تعالى:“فمن شهد منكم الشهر فليصمه“ المراد بها بعض المكلّفين لا كلهم؛ لأن العقل يقضي بإخراج عديمي الأهلية كالمجانين والصغار، كما جاء بذلك حديث:“ رفع عن القلم عن ثلاث: عن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ“.

عام مخصوص: وهو العام المطلق الذي لم تصحبه قرينة تنفي احتمال تخصيصه، ولا قرينة تنفي دلالته على العموم، مثل قوله تعالى: “والمطلّقات يتربّصن بأنفسهن ثلاثة قروء“.

جميع ماذكر

16) العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب:

أي إذا جاء النص عاماً فإنه يعمل بعمومه، دون التفات إلى السبب الذي جاء من أجله النص، لأن مجيء النص بصيغة العموم، يعني أن الشارع أراد أن يكون حكمه عاماً...

1. سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضّأنا بما البحر؟ فقال صلى الله عليه وسلّم:“ هو الطّهور ماؤه، الحِلُّ ميتته“ فقوله: “الطهور ماؤه“ عام يشمل حال السّعة والاضطرار.

2. مرّ النبي صلى الله عليه وسلّم بشاة ميتة، فقال:“ هلاّ أخذتم إهابها فدبغتموه فانتفعتم به“وفي رواية أخرى:“ قال النبي صلى الله عليه وسلم:“ أيما إهاب دبغ فقد طهر“ فهذا حكم عام، وليس خاصّاً بالشاة التي رآها.

3. جاءت امرأة سعد بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت له:“ هاتان ابنتا سعد بن الربيع، قتل أبوهما معك في أحد، وقد أخذ عمهما مالهما .. فقال عليه الصلاة والسلام لعم البنتين:“ أعط البنتين الثلثين، والزوجة الثمن، وما بقي فهو لك. فهذا عام وليس خاصاً بهذه الواقعة.

4. آية اللِّعان ، وإن نزلت بسبب واقعة معيّنة، هي قذف هلال بن أمية زوجته، إلا أنها عامة في جميع الأزواج إذا قذفوا زوجاتهم .. وأكثر عمومات القرآن والسنة جاءت بسبب أسئلة، ومع ذلك عمل الفقهاء بعمومها.

جميع ماذكر

Adsense Management by Losha

المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه