|
ملتقى طلاب وطالبات الكليات الصحية - جامعة الإمام عبدالرحمن ملتقى طلاب وطالبات الكليات الصحية التابعة لجامعة الإمام عبدالرحمن الدمام سابقاً |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أخلاقيَات المهــــن الطبيَة ..
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:80%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]السلام عليَكم ورحمة الله وبركاتَه الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وبعد .. فقد قام المجتمع المسلم ومنه مجتمع الطب على مجموعة من النظم التي قررتها الشريعة الإسلامية، تحدد الحسـن والقبيح، والصواب والخطأ، والمباح والمحظور. ولا شك أن من دلائل تطور المجتمعات في العصر الحاضر تطور أنظمتها التي تـحكم شؤونها المختلفة. وكون مهنة الطب من أرقى مهن المجتمع الإنساني، لذا قامت لهذه المهنة آداب وأخلاق تدرسها كليات الطب لطلبتها، وتفرضها الهيئات الصحية على منتسبيها. ونحن في المملكة العربية السعودية لدينا مصدرين لأخلاقيات المهنة وآدابها: الأول:(نظام مزاولة المهن الصحية) بالمرسوم الملكي رقم (م/59) وتاريخ 4/11/1426هـ، والمبني على قرار مجلس الوزراء رقم (276) وتاريخ 3/11/1426 هـ، . . والنظام حدد الاشتراطات اللازمة لمزاولة مهنة الطب ، وحكم تصرفات الأطباء وحدد مسئولياتهـم ونظم علاقـاتهم فيما بينهم وعلاقاتهم بمرضاهم. ويشمل النظام أخلاقيات المهنة التي أصبحت في صلب النظام وعليه فإن المخالف لها يعرض نفسه للمساءلة القانونية. الثاني: أخلاقيات مهنة الطب، الذي أصدرته الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. . . وهو يحتوي على مجموعة كبيرة من التوجيهات التي تشكل دليلاً استرشاديا للسلوك المهني والشخصي المفـترض إتباعه من قبل الطبيب. والمعنيون بهذه التوجيهات هم الأطباء البشريون. . أما مصادر أخلاقيات المهنة فإن أولى وأهم مصدر تنبع منه الأخلاق والآداب المهنية هو الإسلام الذي يدعو إلى مكارم الأخلاق، وإتقان العمل ومراقبة الله عز وجل في كل عمل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) ومن مصادر أخلاقيات المهنة ما تعارف عليه الناس من مكارم الأخلاق والأعراف والعادات السائدة في الموروث المحلي أو المكتسب من الحضارات الأخرى شريطة ألا تتعارض مع الشريعة الإسلامية(2)، كما قد تستقى الآداب المهنية من نتائج البحث العلمي أيضاً، وكذلك من أصول المهنة التي تبنى عليها الممارسة. . إنَّ الطبيب مؤتمن على صحة الإنسان وهي من أثمن ما لديه ومؤتمن على أسرار المرضى وأعراض النّاس، ولذا صارت مهنة الطب من أشرف المهن وأنبلها، فإن عرف الطبيب قدر مهنته وعظيم شرفها لم يسعه إلا أن يتصرف بما يليق بقدرها ومكانتها فيسمو بنفسه عن ارتكاب كل ما لا يليق به وبمهنته كالخداع، والكذب، والتزييف، وإخلاف المواعيد والتكبُّر، وادعاء مالا يعرف، وغير ذلك ممّا لابد أن يُعرف إن عاجلاً أم آجلاً، فيكتب في ميزان سيئاته، وينقص قدره عند الناس، فيخسر دينه ودنياه. فعلى الطبيب أن يُجيد فنه ويتقن عمله. إن مسـألة المعايير والأخلاق هو تثبيت للحقائق وتذكير بالقيم ووضع للإشارات نحو الطريق الصحيح. ولكن الأخلاق لا تنتقل للأجيال الجديدة من خلال التنظير بقدر ما تنتقل من خلال القدوة، والمعايشة، والمواقف العملية، وتأسي اللاحق بالسابق، فالتعليمات النظرية سرعان ما تُنسى، بينما يرسخ في الأذهان الخلق الفاضل الذي ظهر في مواقفه عملية. وهنا تكمن أهمية دور الرواد و أساتذة الكليات الطبية وكل مسئول في الفريق الطبي في توارث أجيال الأطباء لأخلاقيات المهنة. وهمسه قي أذن كل طبيب جديد ، لا يغرنّك خطأ الآخرين مهما علا قدرهم، فخطأ الآخرين ليس مبرراً في أن ترتكب الخطأ، والله محاسبك على عملك، والإثم ما حاك في نفسك وإن رأيت من هو أعلى منك قدراً يـرتكبه. . . . . تجدون في المرفق اخلاقيات المهن الطبيه [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|