نيرون القذافي وإحراق ليبيا !

[عبدالعزيز المقبل]

نيرون هذا كان إمبراطورا رومانيا
نشأ وسط أجواء من المؤآمرات والخيانات والخلاعة والمجون مما كان سببا في نشأته نشأة مضطربة جعلته يعاني نوع متقدم من السيكوباتيه ارتكب على إثرها جرائم شنيعة وكان أشنعها - كما تذكر المصادر التاريخية - إحراقه روما عاصمة الإمبراطورية
حيث راوده خياله المريض أن يعيد بناء روما
فأحرقها بينما هو يشاهد النيران تتقد في البيوت وأجساد الناس من أعلى برج قصره وبيده آلة عزف يغني عليها ويضحك في جنون !
لاحقا ظل نيرون الروماني يختبئ هاربا من الثوار ومات في كوخ حقير بعد أن انتحر خوفا من إمساكهم به بإغماد خنجر في صدره لما سمع وقع سنابك الخيل وهي آتية تبحث عنه..

والتاريخ دائما يكرر نفسه
فها نحن ذا نشاهد نيرون ليبيا ((مهدّم القذافي)) يقذف طرابلس العاصمة الليبية بالحمم من السماء!
هذا الذي جمع الشؤم واللؤم والقبح والدمامة وكل أمراض علم النفس التي عرفناها والتي لم نعرف
يستأجر مرتزقة لذبح الناس!
ويقذفهم - المواطنين العزل - بالطيران وبشكل لا يوازيه إلا فعل الصهاينة مع الفلسطينيين
بل أشنع من الصهاينة فهم في النهاية أصحاب قضية ... أما هذا القذر ، ما قضيته ؟ !

إن قلنا إنه مصاب بالبارانويا فهو كذلك وهذا ظاهر في كل سكناته وحركاته وخطبه..
وإن قلنا إنه مصاب بالهستيريا و النرجسية الطاغية فهذه مسألة لا يتناطح فيها اثنان
وإن قلنا إنه سيكوباتي فليس أدل على ذلك مما يحصل في ليبيا الآن !
الخلاصة أن هذا الحيوان – أجلّ الله الحيوان الأعجم الذي لا يعقل – هو صورة حية لإضطرابات نفسية شديدة تمشي على قدمين
وإني لأسأل من أي نطفة حقيرة خلق ؟
ومن أي كومة قاذورات جاء ؟
وأي دماءٍ تلك التي تسري في جسده؟
وأي روح من جهنم تلك التي تسكنه؟

هاهو ذلك الشيطان يتبع سياسة الأرض المحروقة دون أي ذرة وازع من شرف أو ظمير أو رحمة
لقد تجرد هذا الكلب من أي معنى للإنسانية!
إما أن تسلموا لي وتقبلوا بي حاكما..وإما أن أحرقكم رجالا ونساء وأطفال!!

إن ما يجري من إبادة لهو وصمة عار في جبين كل عربي مسلم
ويجب على كل صاحب قلم أو مفكر أو عالم أو حاكم أن يتدخل عاجلا - كلٌ بما يستطيع - كي يأخذ على يد هذا السفيه الذي يذبح أهلنا واخواننا العزل في ليبيا !!

أخيرا
أسأل الله جل في علاه أن يمكن أهلنا في ليبيا من هذا المأبون حيا كي نشهد عذابه في الدنيا قبل الآخرة
ثم اسأله تعالى أن يطيل عمره و أن يجعله يتمنى الموت فلا يجده..

اللهم أنصر أهلنا في ليبيا وثبتهم
اللهم انزل الطمأنينة على قلوبهم حتى يقتصوا منه ومن جلاوزته عاجلا غير آجل يارب ..

[حياة الرووح]

اسمحلي اضيف ردي هني





عبدالعزيز المقبل
كتاباتك دائما لها نكهتها الخاصه , وتبدع طهي الفكره وتناولها
من حسني السادس عشر ,, الى نيرون القذافي
ماشاءالله مخزون ثقافي, دائما يشدني ويجبرني متابعته








انا ارى ان مايقوم به هذا المختل هو محاوله للتصرف والنجاة من مصير حسني والعابدين,
ماحصل في مصر وتونس هو بمثابة كابوس مرعب بالنسبه لبقية الرؤساء سواء معمر -او كما اسميته مهدم- او غيره من الرؤساء ,, لذلك نراه يتصرف بجنوون وحيوانيه او بدون تركيز , اعتقد انه يريد ان يتصرف بطريقه غير مسبوقه ظناً منه انه البطل الذي سوف يضع حد لسيل هذه المظاهرات في جميع البلدان ,,

واتوقع انه كان ينتظر دوره لانه يعلم بمدى العدل الذي يتمتع به شرعه في بلاده ,, ومدى محبة شعبه له

هو في الحقيقه لا يعلم انه بتصرفه هذا لم يترك المجال للحياد أبداً واصبح العالم بأسره ضده واتوقع نهايته لن تكون عاديه ,, سوف يسقط ولكن على رأسه ,,

واخاف ان مايقوم به هذا المعتوه هو الشراره اللي سوف تضرم النار في باقي ارجاء المنطقه , الله يستر
والله اني صرت اخاف من هذه التطورات السريعه ,, حماك الله ياوطني , حفظ الله بلادنا وسائر بلاد المسلمين من كل ظالم ومن سائر الفتن








شكرا عبدالعزيز المقبل ,, لاعدمنا سيل قلمك الهادف