|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قصة.. على حد السيف!..
خاص: ثواني قليلة بين "العفو والسيف" شهدتها ساحة القصاص بالخرج صباح الخميس ١٢ - ٦ - ١٤٣٣هـ كانت كفيلة بإصدار بيان للداخلية عن تنفيذ القصاص بسلمان راشد الدوسري الذي قتل قبل عامين شابا جراء خلاف مالي لم يتجاوز 200 ريال إلا أن شهامة ونبل والد القتيل دحيم عبدالله الطليان أعاد سيف السياف إلى غمده عندما أعلن التنازل الدوسري قاتل ابنه لوجه الله. "جوال منطقة الرياض" أستطاع أن يلتقي المعفو عنه "سلمان الدوسري" حيث تحدث لنا عن اللحظات العصيبة التي مرت به منذ اقتياده فجر اليوم لكتابة وصيته حتى لحظة العفو عنه ومن ثم ردة فعل زوجته وأبنائه الأربعة. بداية الحكاية.. يحكي المعفو عنه سلمان راشد الدوسري (53 عاما) الذي غالبته الدموع أكثر من مرة حكايته مع العفو عنه صباح الخميس ١٢ - ٦ - ١٤٣٣هـ حيث بدأ بذكر حادثة قتله لشاب قبل عامين ونصف جراء خلاف مالي لم يتجاوز 200 ريال وذلك حينما ضربه بعصا لم يتوقع أن تتسبب في القتل واقتياده جراء فعلته للسجن والحكم عليه بالقصاص!. يضيف الدوسري: اقتادوني صباحا لإدارة السجن وأخبروني بأنه سينفذ الحكم الشرعي واستقبلت الخبر بفجع لأنني لم أتصور قتلي سريعا بل بعد عامين على الأقل!.. هدأوا من روعي وطمأنوني بأن هناك محاولات تجرى من مشائخ ووجهاء مع والد القتيل للعفو.. ومن ثم كممت عيني وتم "شق" ثوبي من الخلف تجهيزا لرقبتي للسيف وبعدها "كلبشوا" يدي وتوجهنا إلى ساحة القصاص انتظارا لتنفيذ الحكم الشرعي. يواصل سلمان الدوسري حكاية اللحظات الأقسى في حياته ويقول لـ"جوال منطقة الرياض": أحمد الله أنني لم أعلم بقصاصي إلا قبل ساعتين من التنفيذ وإلا لمت البارحة فجعا قبل أن أقاد للقصاص!.. ويضيف: حملوني بسيارة مظلمة وشعرت بوصولنا للساحة عندما توقفت السيارة.. كانت هناك محاولات جديدة مع والد القتيل للتنازل لكنها محاولات طالت جعلت السجانين يشعرون بأنني سأقتل لا محالة ليبدأوا بتجهيزي لإنزالي للساحة حيث قاموا بربط يدي اليمني وقبل أن يبدأوا باليسرى جاءني الضابط مهللا بالفرح ويبشرني بتنازل أهل القتيل لوجه الله وكان شعورا لا يوصف.. بكيت فرحا وحمدا لله على فضله.. كانت لحظات عصيبة.. اقترب لي "السياف" الذي وصل من نجران لأجلي ليس قاتلا بل مباركا لي بالعفو كما جاءني والد القتيل وأخبرني بتنازله لوجه الله وأنه لا يريد مني شيئا سوى الأجر.. النهاية.. عاد سلمان الدوسري إلى عنبره بسجن الخرج لتكتب له حياة جديدة وكله فرح وأمل بأن يكمل بقية الأجزاء الثمانية من القرآن الكريم حيث استطاع خلال العامين الماضيين من حفظ 22 جزءا. الدوسري ختم حكايته العصيبة لـ"جوال منطقة الرياض" بقوله: أبنائي الأربعة لم يعلموا بقصاصي حتى زوجتي التي لم يخبروها بموعد قصاصي إلا بعد أن عفي عني حيث انهارت فرحا لسماعها الخبر. الدوسري قدم شكره لمدير السجن العقيد مبارك بن محيا السليس الذي وقف معه في لحظاته العصيبة وطمأنه قبل توجهه لساحة القصاص كما شكر الرائد عبدالرحمن الشهراني لمواقفه الإنسانية والخيرة التي كانت سببا بعد الله في إنقاذ رقبته. ويتوقع أن يخرج السجين الدوسري خلال الأيام المقبلة حيث يشمله العفو الملكي عن السجناء صاغهـا الأعلامي /محمد الشـقاء بعد إلتقائـه مع السجين بعد الحادثه بساعات قليله وقد أشار لهـا في تويتر . تحيـاتي . |
2012- 5- 3 | #2 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: قصة.. على حد السيف!..
الله يكتب له الاجر ..... ويسعده مثل مافرح اهل السجين بعفوووووووووووه العظيم
........ هذا موقف عظيم من هذا الرجل العظيم ولايفعلها الا القليل من الرجال ويعطيك العافيه اخت رنوووووووووووو على الموضوووووووووووووع والخبر السار تحياتي ؟؟؟رتووووش |
2012- 5- 3 | #3 |
مشرف عام سابقاً
|
رد: قصة.. على حد السيف!..
نسال الله العلي القدير ان يجعلها في موازين حسناته ،،
هذه احدى الصور الرائعه في العفو والصفح عن الاخرين ،، قال تعالى : (فاعفوا واصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم ) تتجسد في كظم الغيض والعفو عن الناس ،، قال تعالى : ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ) شكراً لكي رنو ،،، |
2012- 5- 3 | #4 | ||
مشرفة سابقة لقسم علم الأجتماع
|
رد: قصة.. على حد السيف!..
اقتباس:
القصه أبكتني وأثرت فيني والحادثه صارت اليوم الصباح حياك الله أخوي اقتباس:
|
||
2012- 5- 3 | #5 |
مشرف عام القسم الرياضي سابقاً
|
رد: قصة.. على حد السيف!..
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { ما عفا رجل عن مظلمة إلا زاده الله بها عزا } رواه أحمد ومسلم والترمذي وصححه
وعن أنس رضي الله عنه قال : { ما رفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر فيه القصاص إلا أمر فيه بالعفو } رواه الخمسة إلا الترمذي وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { : ثلاث والذي نفس محمد بيده إن كنت لحالفا عليهن : لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا ولا يعفو عبد عن مظلمة يبتغي بها وجه الله عز وجل إلا زاده الله بها عزا يوم القيامة ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر } رواه أحمد اللهم لك الحمد والشكر انه لازال في مجتمعنا خير وفيه من يعفو ويسامح لوجه الله بارك الله فيك |
2012- 5- 4 | #6 |
صديق الساحة العامة
|
رد: قصة.. على حد السيف!..
الله يجزاه خير ويطول بعمره
اسال الله عز وجل ان يجعل هذا في موازين حسناته يوم القيامه وشكرا لك يااختى // رنو |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الصحف, علي, قصة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدراسة في الصيف | متفائلة جداً | إدارة أعمال 4 | 5 | 2012- 3- 17 11:07 PM |
بناء وتطور المناهج f | سحآآب .. | ارشيف المستوى 3 تربية خاصة | 7 | 2012- 1- 15 02:59 AM |
المحذوف من علوم الحديث | *مريم* | المستوى الأول - كلية الأداب | 20 | 2011- 1- 27 12:34 AM |