ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > ساحة طلاب وطالبات الإنتظام > ملتقى الطلاب والطالبات المنتظمين جامعة الملك فيصل > ملتقى الكليات غير الصحية في الاحساء ( جامعة الملك فيصل ) > منتدى كلية الدراسات التطبيقية و خدمة المجتمع
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

منتدى كلية الدراسات التطبيقية و خدمة المجتمع منتدى كلية الدراسات التطبيقية و خدمة المجتمع ; مساحة للتعاون و تبادل الخبرات بين طلاب و طالبات كلية الدراسات التطبيقية و خدمة المجتمع و نقل آخر الأخبار و المستجدات .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2012- 9- 26
da7ey
Banned
بيانات الطالب:
الكلية: إدارة اعمال
الدراسة: انتساب
التخصص: إدارة أعمال
المستوى: المستوى السادس
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1631
المشاركـات: 0
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 104896
تاريخ التسجيل: Sun Mar 2012
العمر: 43
المشاركات: 108
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 50
مؤشر المستوى: 0
da7ey will become famous soon enough
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
da7ey غير متواجد حالياً
من أساليب التوعية ضد التدخين

التوعية المجتمعية في مجال ادارة الأزمات والكوارث
المسؤولية الاجتماعية للشركات (csr)، والمعروفة أيضا بمسؤولية الشركات ، ومواطنة الشركات، العمل المسؤول، العمل المسؤول المستمر (srb) ، أو أداء المؤسسات الاجتماعية، فجميع ما ذكر هو شكل من أشكال تقريرالشركات والتنظيم وإدماجها في نموذج الأعمال التجارية وذلك من الناحية المثالية، فإن سياسة المسؤولية الاجتماعية للشركات تعد بمثابة دمج آلية التنظيم الذاتي التي يمكن من خلالها العمل بشأن رصد وضمان التزام الشركات بالقوانين والمعايير الأخلاقية والدولية ووضع القواعد والضوابط والأسس ومن هنا يأتي دور رجال الأعمال لتبني المسؤولية عن طريق تأثير أنشطتهم التجارية على العاملين و البيئة والمستهلكين والمجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة وجميع الأعضاء الآخرين. وعلاوة على ذلك فإن الأعمال تكون استباقية لاي تعزيز في المصلحة العامة وذلك عن طريق تشجيع و نمو وتطوير المجتمع، و القضاء على الممارسات الضارة.
وقد عرف مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة المسؤولية الاجتماعية على أنها "الالتزام المستمر من قبل شركات الأعمال بالتصرفأخلاقياً والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والعمل على تحسين نوعية الظروفالمعيشية للقوى العاملة وعائلاتهم، والمجتمع المحلي والمجتمع ككل".
ولعل فحوا هذا التعريف هو ما اتفقت عليه أغلب التعاريف لمجموعة منظمات الأمم المتحدة والبنك الدولي وغيرهم.
ومن المتفق عليه أن الشركات التجارية والاقتصادية والمالية الوطنية والدولية، على حد سواء، ليست بشركات خيرية وأن هاجسها الأول تحقيق أكبر عائد من الربح على أصحابها. ومن هنا تبلورت فكرة وجوب تذكير الشركات بمسؤولياتها الاجتماعية والأخلاقية حتى لا يكون تحقيق الربح عائداً علي حساب أمور غير مقبولة أخلاقياً أو قانونياً كتشغيل الأطفال والإخلال بالمساواة في الأجور وظروف وشروط العمل، والحرمان من الحقوق الأساسية للفرد. علاوة على ذلك، فإن الدور الرئيس الذي تلعبه الشركات، كونها المصدر الرئيسي للثروة والتحديث وتوليد فرص العمل، يحتّم عليها القيام بواجباتها الاجتماعية وفقاً للمفاهيم الحديثة، كما أن التطورات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في عصر يتسم بالتغير السريع تحتّم عليها ذلك أيضاً. إن قيام الشركات بدورها تجاه المسؤولية الاجتماعية يضمن إلى حد ما دعم جميع أفراد المجتمع لأهدافها ورسالتها التنموية والاعتراف بوجودها، والمساهمة في إنجاح أهدافها وفق ما خطط له مسبقاً، علاوة على المساهمة في سدّ احتياجات المجتمع ومتطلباته الحياتية والمعيشية الضرورية، إضافةً إلى خلق فرص عمل جديدة من خلال إقامة مشاريع خيرية واجتماعية ذات طابع تنموي.
ومن بين الفوائد التي تجنيها الشركات ذات الممارسات المسؤولة اجتماعياً تقليص تكاليف التشغيل، وتحسين الصورة العامة لأصناف المنتجات وسمعتها، وزيادة المبيعات، وخدمات العملاء، وزيادة الإنتاجية والنوعية.
وعندما نراجع نتائج مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية والذي كشف عن البيانات المتعلقة بتأثير الشركات على المجتمع من خلال الاتجاهات والقضايا الراهنة .
وهذا ما أود الإشارة إليه عن دور الشركات في تحقيق المسئولية الاجتماعية وتفاوت اهتماماتها في إطار عملياتها التجارية ونوجزها فيما يلي :
1. حماية البيئة : مثل تخفيض انبعاثات الغازات وكمية النفايات وإعادة تدوير المواد وبرامج إعادة تشجير الغابات وغيرها
2. الأعمال الخيرية : مثل التبرع للمؤسسات الخيرية .
3. المشاركة في القضايا المجتمعية مثل التوعية بحقوق الإنسان والتثقيف الصحي ورفع وعي المجتمع.
4. تنمية المناطق الحضرية من خلال الشراكة مع الحكومة لإنعاش مؤسسات الأعمال التجارية الصغيرة وتحسين البيئة داخل المدن .
5. الاستثمار في مؤسسات الأعمال التجارية المحلية وذلك من خلال إقامة شراكات مع المنظمات الغير الحكومية والتخفيف من وطأة الفقر وبرامج التنمية الاجتماعية والمؤسسات الدينية والأندية الاجتماعية .
6. المشاريع ذات العلاقة بالموظفين مثل توفير معايير أعلى للصحة والسلامة المهنيتين وفرص التوظيف وبيئة العمل.
وأخيرا التوعية المجتمعية في مجال إدارة الأزمات والكوارث والحد من أخطارها :
لقد لازمت الكوارث والأزمات الأمم والمجتمعات البشرية منذ بدء الخليقة، وقد عرض لنا القرآن الكريم نماذج مما أصاب كثير من الأمم السابقة: (الطوفان، القمّل، الجراد، الخسف، الرياح، السيول ...) كعقوبة منه (سبحانه) لتلك الأمم علي تكذيب الرسل والإعراض عن أمر الله والإصرار على الإفساد في الأرض بغير الحق.
ومازالت البشرية حتى وقتنا الراهن تتعرّض لويلات تلك الكوارث والأزمات بصورة مفاجئة ــ غالباً ــ أو منتظمة، مُخَلِّفة وراءها المزيد من الخسائر المادية والبشرية الجسيمة التي تبدّد ما تم تحقيقه من منجزات، وتعوق ما يُسعى إليه من خطط وتطور، ولازال الإنسان يسعي منذ القدم جاهدا للبحث عن أفضل الوسائل والأساليب التي تقيه من التعرّض للكوارث والأزمات، واتخاذ الإجراءات المناسبة للحدّ من الأضرار والخسائر، وإزالة الآثار والنتائج السلبية التي خلّفتها.
ومع تطور البشرية وتراكم خبراتها وإمكاناتها في هذا المجال، أصبح هناك علم خاص مستقل يُدرّس في الجامعات والمعاهد العليا هو (علم إدارة الكوارث والأزمات)، وأصبح لتلك الإدارة قواعدها وأسسها وأساليبها وطرقها وتعقيداتها التي يجب على المتخصص إتقانها، وعلى جميع أفراد المجتمع الإلمام بها، للمشاركة الفاعلة في تلافي وقوع الكوارث والأزمات قبل وقوعها، والحدّ من مخاطرها وانعكاساتها إبّان وقوعها.
ولو استعرضنا ماهية التوعية المجتمعية في مجال إدارة الأزمات والكوارث والحد من أخطارها لوجدناها :
هي عملية متكاملة تهدف إلى جمع جميع الطاقات العملية الممكنة من أجل رفع وعى المجتمع تجاه الكوارث وكيفية الاستعداد لها والتعامل معها، مما يؤدى إلى الحفاظ على الموارد والخدمات والإقلال من الخسائر في الأرواح والممتلكات، ويقوى المشاركة المجتمعية في التنمية المستدامة.
وتضم أنشطة التوعية المجتمعية حملات التوعية الوطنية في وسائل الإعلام المختلفة، بالإضافة إلى القيام بعدة أنشطة اتصالية تدعم حملة التوعية.
التوعية المجتمعية هي عملية مستمرة، طويلة الأجل، وتعد الحملة الإعلامية من أهم مكوناتها كأداة فعالة لنشر المعلومات قبل وأثناء الكوارث.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أساليب, التدخين, التوعية

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[ رياض اطفال] : أساليب التربية الإسلامية da7ey منتدى كلية التربية بحفر الباطن 1 2012- 9- 26 10:21 PM
[ رياض اطفال] : من أساليب التربية الاسلامية للطفل da7ey منتدى كلية التربية بحفر الباطن 1 2012- 9- 26 10:16 PM
أضرار التدخين أدخل وشوف التجربة بالفيديو أبو عبدالله13 ملتقى المواضيع العامة 3 2012- 9- 24 09:58 AM
[ جميع التخصصات ] : الله يرزقها الفردوس الاعلى اللي ترد sorry منتدى كلية الآداب بالدمام 4 2012- 3- 18 02:08 PM
كتاب : التوبولوجي العام ..(أ.د.أحمد رمضان,د.طه العدوي) بيان باراس مكتبة الملتقى 0 2012- 1- 4 07:35 PM


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 01:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه