|
علم إجتماع طلاب وطالبات المستوى الثالث واعلى تخصص علم اجتماع التعليم عن بعد جامعة الدمام |
|
أدوات الموضوع |
2016- 4- 12 | #41 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: آلمهآم آلفصلية لمقرر " آلتنشئة الأجتماعيه "
"أتجاه التسلط "من الأتجاهات الوالدية المؤثرة فى البناء النفسى للطفل.... أشرح ذلك موضحا الأساليب المستخدمة من قبل الوالدين مع أطفالهم.
: : جاري البحث عن الاجابة النموذجية للسؤال الثاني |
2016- 4- 12 | #42 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: آلمهآم آلفصلية لمقرر " آلتنشئة الأجتماعيه "
أشكال التسلط الوالدي
1- الــــــــــــــضـــــــرب من المؤسف والخطير أن بين حين وأخر من المربين منيدعو علانية إلى مناقشة استخدام الضرب كوسيلة للضبط سواء كان ذلك في البيت أو المدرسة ,والسؤال الذي يطرح نفسه هل وصل اليأس والضعف بالإنسان لاتخاذ أسهل وأقصر الطرق مهما كانت مؤلمة ومهينة للإنسان والطفل وهل يعطينا ضعف الطفل الحق في استخدام سلطتنا الجسدية عليه ؟ونستخدم ما نهوى من أساليب للتحكم به؟ وتجدر الإشارة إلى معظم الدراسات التي بحـــــثت في استـــخدام الضرب كوسيلة للضبط توصلت إلى أن الضرب والعنف لا يولد إلا العنف والقسوة وقد يخاف الطفل وينصاع في تلك اللحظة إلى ما يطلب إليه إلا أنه سرعان ما ينسى سبب ضربه والذي يبقى من كل ذلك هو الأثر الذي تركه الضرب عليه ........ يعتقد بعض المؤيدون لسياسة العقاب البدني أنة من أنجح الوسائل كدافع وحافز لكثير من الأطفال للبحث عن الوسائل التي تكفل لهم رضا الكبار وهميرون أيضاً لا مانع أن يبدأالمربي أباً أم معلماً في حمل الطفل على اتباع السلوك القديم عن طريقالعقاب البدني أذا استدعى الأمر حتى تكون النتيجة في النهاية هي أن يقدم سلوك سوي وسليم يرضي عنة هؤلاء المربين هناك عدد كبير منالآباء والأمهات يفكرون بشكل جدي في العقاب البدني (الضرب) فيبحثون دائما عن أنجحالوسائل المســـتخدمة في العقاب , متى يستخدمونها ؟ ومدى تأثيرها ؟ وهــؤلاء الآباء المهتمون بهذا الأمر ليسوا ممن قست قلوبهم وغلــظت أو ممــن يعوزهم التفكير الصائب ,فلربما عاقبوا أبنائهم بـالضــــرب , ثـم أخذوا يعانـون مرارة الندم لمبـــالغتهم أحيانا في القســـــوة على الأطفال .1-أشكال الضربــــ:الحبس أو الربط بالحبلالصـفع على الوجـــــــه أو الضرب بالعصا وغيرها مما ترفضهُ النفس الأنسانية ويسبب ألمـــاً للطفل أو قهراً له بل يتسع ليشمل جذب الطفل بعنف أثناء المشي من يده إطعامـه بشده و القصر وحضن الطفل بشده بحجة المحبة ويتولى أضطهاد الطفل الجسدي عن طـــريق إلباسة الملابس الخانقة وغير العملية لأنــهاجميلـــــة أو ألباسة ملابس ثقيلة وفي الوقت نفسهُ لا يبالــي الـــوالدان بألباسه حزام الأمان أو أبعاده عن مصادر الخطر . 2- أسباب الضرب : قد يلجأ الآ باء والأمهات لعقاب الطفل خوفا من الظهور بمظاهر الضعف وحبا في ممارسة السلطة , وهذا الأسلوب يتضح بجلاء حين يقترف الطفل تصرفا خاطئا في وجود الغرباء , فيحدث الكثير من المتناقضات , فالأمهات اللاتي يملن عادة إلى اللين في معاملة الأطفال يكشفن عن غضب انفعالي فيه حين يكون ذلك على مسمع ومرأى الناس ,ومن هنا تكثر تحذيراتهن ونواهيهن وتعليماتهن : لاتفعل – لا تقترب – لا تتململ – لا تلمس............ الخ . يحدث ذلك بكثرة ملحوظة في الوقت الذي لا يلتفت الطفل فيه إلى هذه النواهي والتحذيرات , كما هو الحال عادة , لأنه يصدر علنا وعلى هذا النحو لهذه المناسبة فقط ,لا بوصفه جزء من التهذيب العادي للطفل , بل قد يلجأ الآباء إلى العقوبة القاسية في مثل هذه الظروف , ويصحب ذلك غريزية تتوقع شيءمن استحسان الناس حين تقول الأم مثلا :((أنا لست مثل سائر الأمهات الضعيفات امام اولادها )) .وقد يكون عقاب الأولاد نتيجة الانفعالات الشديدة , فعندما تقول الأم: (أنا أعاقب طفلي لأنه أخرجني عن صوابي). فإن الأم في هذه الحالة تكون قد استثيرت . وهذايكشف عن النظرة الحقيقية لعقاب الطفل . 3-الأثار السلبية للضرب: عندما يعاقب الطفل تكون باعثية السلوك في أيدي الأخرين وليست بيده.ومن ثم تكون النتائج زائفة غير حقيقية ,والضرب لايثمر بالطبع اقتناع, فلا اقتناع بتطبيق أي نوع من أنوع العقاب ، بل قد يكون العكس ، فكثير ممن كان يضربون بسبب حرص المربين على تفوقهم العلمي فشلوا في تحصيلهم الدراسي ولم يتحمسوا له ومن ثم كان الضرب عامل كف عن النجاح والتفوق. والعقاب البدني المؤلم يتضمن انكسار مبدأ التربية الذاتية حيث يقوم الفرد فيها بتعديل سلوكه بنفسه بحيث لايتلقى التربية من المربين فقط بل أنه يشارك فيها وعلى هذا فلا يجب أن ننسى أن الضمير يلعب دورا واسعا في تعديل سلوك المرء وعتابه عما يصدر عنه من أخطاء , أو انحرافات عن السوية , أما استخدام القسوة في العقاب فيطفئ فيهم القدرة على نقد سلوكهم ,إذ يجعلهم يعتادون أن يتلقوا من الكبار قواعد السلوك المطلوبة ، فلايكون سلوكهم من والى ضمائرهم، والعقاب لسي ضرورياً أن يؤثر سلوك الطفل الخاطئ كي يعتدل كما يتصور الأباء إذا قد يحدث العكسفيعاند الطفل فقد يصبح عدوانياً وقد ثبت أن كثرة تعاطي العقاب قد يولد في الطفل المعاقب ميلاً للمحاكاة،أي يتمثل المعاقب الضارب ثم يميل الطفل الى ايذاء الأخرين من الأطفال وهكذا يصبح الطفل عدوانياً أكثر كلما زاد العدوان عليه من قبل المعاقب وقد أثبت الدراسات أن العقاب القاسي يولد لدى الطفل المعاقب عدوان مماثل. أن القسوة في التربية تؤدي الى خلق ضمير أرعن ،وهي تولد كراهية الطفل للسلطة ولكل من يمثلهاوتجعله يقف من المجتمع فيما بعد موقفأعدائياً ، أو يرى الخلاص في تملق الكبار،أو الخضوع لهم ,ثم يميت في نفسه الثقة بالنفس ,وتقتل روح المبادءة , وتجعله يتحاشى القيام بأي عمل يدافع عن نفسه ويؤدي زيادة استخدام العقاب البدني إلى النجاح ,واللجوء إلى العقاب يؤدي إلى الخوف ,الذي ينشأ عادة من جراء تجارب سابقة غير سارة أو مترسبة في حالة تحت شعورية ,أو أنه يتولد من صدمات نفسية عنيفة . والعقاب البدني بالقطع يؤدي الى فقدان ثقة الطفل بنفسه ، كما أن الإفراط في النقد والتوبيخ والبحث عن الأخطاء له أثر بالغ الأهمية في إضعاف الاعتداد النفس والثقة بها والضرب كعقاب بدني يؤدي الى انكماش الطفل على نفسه و التقوقع بعيداً عن الناس فهو يخاف مثلاُ من الانطلاق مع أصحابه وبمساراتهم في لعبهم ولهوهم الطفولي البريء،خوفاًمن عقاب والديه بحجة أن اللعب قد يعيقه عن إنجاز ماهو مطلوب منه من تحصيل على حين أن اللعب مع الآخرين يعمل على تفتيت المخيلة وقد يصاب الأطفال الذين يتعرضون للعقاب البدني بعدة أمراض نفسية مثل الاكتئاب وهو يصيب الأطفال الذين يتعرضون لعقاب بدني أو نفسي . والضرب شديد القسوة يثير الأخيلة العدوانية والانتقامية لدى الطفل ومن الأثارالسيئة التي يسببها الضرب ويلحق الضرر بشخصية الطفل هي الاتكالية وفقد روح المبادرة . 4- الحلول المقترحه للضرب: افضل الحلول هي الوقاية و الرجوع إلى التربية الإسلامية للجيل الناشئ الذين سوف يكونوا اباء وأمهات المستقبل ليكونوا قادرين على التعامل مع ابنائهم ومع بعضهم بشكل سليم وهناك اساليب مختلفة لحل النزاعات يجب أن نتعلمها وهناك عدة برامج لتعرف على درجة الخطورة مثل خطوط الارشاد و توعية المجتمع وعدم قبول الضرب كوسيلة مقبولة اجتماعيا و توعية قادة المجتمع على مثل هذه الظواهر في المجتمع ومنعها، وعمل برامج وقائية لكيفية التعامل مع الإساءة عند وقوعها وتأهيل المجني عليه ومحاولة معالجته نفسيا وإلا سيكون لها اثار سلبية مدى الحياة فمعالجة الجاني مهمة و إعادة تأهيل الضحية و دمجه في المجتمع مهمة ايضا الـتـهـــديـد: يلجأ بعض الأهل المربين الى استغلال التعلق العاطفي للطفل به في محاولة التأثير عليه وتوجيه سلوكه فيكررون عبارات أنا زعلانة منك لأنك قمت بكذا او كذا أو ابوك سيسافر ويتركك لأنك قمت بكذا أو كذا وأنا أحبك وأحب فلانا لأنه قام بكذا وهكذا تتوالى هذه الجمل في محاولة التأثير على الطفل من أجل ضبط سلوكه ولكن للأسف فأن هذا النوع من الضوابط وأبدا فعالا في سرعة استجابة الطفل الا أن فا عليته تزول سريعا وما يتبقى في ذاكرة الطفل هو هذه الكلمات التي تؤثر سلبيا في ثقة الطفل في عواطف مريبة تجاهه فالطفل لا يستطيع دائما أن يضغط سلوكه بسهوله وتكون الرسالة الوحيدة التي تصله أنه فقد الحب لأنه لم يستطيع القيام بما طلب منه و الطفل لا يستطيع أن يدرك أن ذلك التهديد وقتي وأن أمة لا تعني ما تقوله ذلك لأن الطفل في المراحل العمرية الأولى لايدرك غير امحسوسات من المعارف وبذالك يتعرض الطفل للأخطاءبتهديدة بالحرمان من كثيرمن الحاجات كالطعام مشاهدة التلفاز واللعب والمصرف وهي منة الحاجات الأساسية للطفل 1-أسباب التهديد: قد يلجاء الأهل الى هذة الوسيلة من الوسائل التسلط لمنع الطفل من ممارسة بعض الأعمال أو تدريبه على أشياء ويعتقد حقاً أنها مفيدة ويخوف الطفل وهو صغير بالجشع والأشياء المجهولة حيث تتفاعل في عقله لتولد عنده خوفاً من المجهول يقضي مضجعه كل ليلة وعندما يكبر قليلاً يعدهُ أبوه بالطرد من المنزل بالنسبة للذكر ويهددون الفتاة بخروجها من المدرسة أو بضربها وهذا عمل يدعوه عمل يدعوه للشك في صندوق محبة أهله وقد يستخدم الأهل التهديد لمنع الطفل من الخروج من المنزل حافي القدمين وألباسه بعض الثياب التي يرغبون بها دون تقدير لرغبة الطفل ومشاعره وذلك بحرمانه من مشاهدة التلفاز ويعد أنه عندما يكسر شيء ثمين أو عندما يضرب أخوه الأصغر أو يمتنع عن تناول الطعام يهددان بأساليب التهديد المتعددة. 2-الأثار السلبية للتهديد: يؤدي التهديد الى الألم النفسي والوجداني الذي يشعر به الطفل والنقص نتيجة لعدم القدرة على فعل شيئ على فعل ما يرغب به خلافاً لرفاقه الذين ينعمون بالحرية وحرية الاختيار.ومن أهم المظاهر السلبية للتهديد هو الخوف الذي يطارد شخصية الطفل نتيجة لكلام والديه كأن تقول أمه (سيأكلك الشبح أن لم تفعل ذلك) وأن الطفل يخاف من هذه الكلمات التي يعتقدبأنها صحيحة فيبقى هذا الشبح يطارد هذا الطفل لليل نهاراً فيصبح الطفل عصبياً ومتقلب المزاج وشخصية مرتبكة أكثر الأحيان حتى عندما يكبر هذا الطفلوقد تعد الأم طفلها ببعض الوعود ولا تفي بها أو تهدد بعقاب طفلها إذافعل امرا ما ثم تنسى أوتتناسى وعودهاغليه وتهديداتها , فيتعجب الطفل من تلك الأمور ويفقد بالتالي الثقة بأمه وقد تعمل الأم على تهديد طفلها بأنها ستخبر والده أو أصدقائه عند فعلته هذه هذا يولد لديه القلق من المستقبل والكراهية لأمه بل قد يصبح الطفل انعزالياً خجولاً من الأخرين . 1-الحلول المطروحة للتهديد : ينبغي ألاتستخدم الأم هذا الأسلوب اللا ديمقرطي إلاعند الضرورة القصوى بعد فشلها باستخدام الأساليب الديمقراطية المناقشة والأسئلة والحوار ، ولكي لاتكبد الطفل أعباء قد ترافقة مدى الحياة وأن تكون علاقة الطفل بوالدية تقوم على الحب والمسالمة وأن لا تحقق الأم رغبتها بطفلها عن طريق التهديدات الكثيرة التي تفرض عليه وأن تجبره على تحقيق ما ترغب هي به ولكن ينبغي أن تترك مجالاً لضرورة رغبات الطفل ويولة عند أختيار ألعابه وثيابه وحتى نوع الطعام الذي يرغب بتناوله وعدم أجباره ومضايقته عندما يرفض شيء ما بتهديداته المخيفة بالأ شباح والتشوية او الضرب..الخ. مثلاً إخبار والده بعدم تناول الطعام أو عدم خروحه معهم الى الحديقة ولكن أسلوب التهديد الذي يتبعه الوالدينيدل على عدم الوعي بشخصية ومكانة الطفل الهامة . 3-السخرية : تشمل السخرية توبيخ والانتقاد والتأنيب ، وتتجلى السخرية في عدم تقبل الطفل ومعاملته بقسوة وبتوضيحه بصورة دائمة،ممايجعل الأطفال يكرهون البيت وقد يقصدون التشرد ليتخلصوا من تلك المعاملة ومن ذلك الحطام في البيت ومن ذلك الشعور أن الطفل غير محبوب وغير مقبول من والديه. والسخرية تدل على معاملة الوالدين القاسية لأبنائهم عند أرتكابهم خطأ أوعندما لاترتكبون خطأ ،لأن الوالدن يتعودان على هذا الأسلوب في العقوبة المفروضةعلى الأبناء. 1-الآثار السلبية للسخرية : يمكن أن يصاب الطفل بأمراض عصبية يكون آخرهامشكلات نفسية وذلك بسبب طرق الانتقاد والتوبيخ والسخرية والأحتقار التي تشعر الطفل بالنقص لذا يجب تجنبها لأنها تلحق الأذى بالطفل وتجرح مشاعره ، والطفل الذي يهزأ منه ويستهان بقيمته الأخلاقية استهزاء يومياً مع السخرية المعتاد عليها ليصبح في المستقبل مستهيناً بقيم المجتمع يعتدي على الأخرين وقد يصبح مجرم خطير والشخص الذي يعرض للسخرية المستمرة يشعر بالإحباط ،إذ يفسر التعليقات عليه على انه غير مرغوب وفي بعض البيوت يكون كل يوم هو طويل ملئ بالمعاتبات وعليه فأن الطفل يعاني من صعوبات دائمة. إن بعض الآباء لايتفوهون بالكلام إلا بالنقد ، وانه لمن الخطأ السخرية من أي طفل ، لأن هذا التصرف يخلق مشاعر سيئة بين طفل وطفل أخر مما يؤدي إلى أثاره مشاعرالغيرة وعدم الأمان . ومن أساليب السخرية المسيئة للطفل الصراخ عليه يقصد حسم النزاع ، مما يعدم في الطفل أجمل مشاعره ويشوش جهازه العصبي، وينذر انحداره نحو الخجل والغدر و العدوانية الإرادة المسلوبة.أن أساليب السخرية واللوم والنقد تمثل في استمراريتها دعوه للطفل تكرا رسلوكه الذي ستحقق عليه اللوم أو العقاب . أن السخرية من الطفل على كل عمل يقوم به تولد لديه روح الأشياء التذمر والتمرد كذلك استهزاء الأم من طفلها بشده وقسوة ويثير لديه الخوف ويقيد تصرفاته مما يترتب عليه كبت حرية الطفل وإشعاره بالحرمان فيصاب بالتردد والجبن . 3-الحلول المطروحه للسخريه والأستهزاء:وجدت الكثر من الدراسات آثار سلبيه عديدة للسخرية كما أظهرنا سابقأ.لأن لا فائدة منها. ولابد من اللجوء إليها ينبغي أن تكون علاقة الوالد بوالده أو علاقة الأم بوالدها أو علاقة تشحنها بمشاعر العاطفة والسرور والحب والأعتزاز ،فلابد من أن تسخر الأم من طفلها ، بالتعبيرعن غضبها لتشجيعه على فعل ماتريده مالدراسه وتساعده بذلك ، بالكلام لايكون نتائجه كبيره مثل العمل. وينبغي الايتعاد عـن السخريه وخاصه في المعامله الأطفال للانها تشعرهم بالنقص الذي يؤدي للكبت وبالتالي نمو الطفل نمواً سليماً ،وبالتالي بناء المجتمع بنائاً سليماً 4 -الالقاب وتعريفها: والألقاب أو الشتم هي أسلوب من أساليب التسلط الوالدي اللذان يستخدمان للضبط الصارم وفرض أرائهم على الطفل والإنقاص من شخصيته. أسباب استخدام الألقاب:قد يلجأ الوالدان إلى بعض الألقاب التي ينادون بها أطفالهم نتيجة لبعض الصفات السيئة الموجودة في شخصيه مثل،(التبول ألا إيرادي . وقضم الأضافر أو الصراخ بصوت مزعج أو البكاء المستمر...الخ) وقد يستخدمه الأبوان نتيجة للأحساس بالنقص الموجودة في داخل الأب أو الأم والذي يرغبان برؤيته في أطفالهم ، ويستخدمان الألقاب لاعتقادهمإن هذا يمنعه من فعل أشياء لايرغبان بها. وقد يستخدم اللقب السيئ مثل.(الشقي ،الكذاب، الكسول )....الخ لأن الأم قد تكون عصبية المزاج ، وكثيرة الغضب فعندما منه تلجأ إلى تلقيبه بعض هذه الصفات لكي تهديِ غضبها وتطفي نارها منه. وقد يستخدم الآباء النعومه البذيئة التي التي تؤذي مشاعر الطفل أثناء نوبات غضبهم،ومن الأثار السلبية أيضا للألقاب مثل ذو الشعر الاجعد،ذو الأنف الطويل أو القزم للتعبير عن قصر طوله فيشعربشيئ ينقص من شخصيته خلافاً لأقارنه.. وبالتالي قد يصبح الطفل انطوائياً منعزلا مغلفاً على ذاته يبتعد عن الآخرين لكي لا يلقبوه بما ينقصه. الحلول المطروحة الألقاب:من الأفضل عدم استخدام الألفاظ النابية والقاسية خاصة لدى الأطفال الصغار والذين لايعرفون حتى معنى كلمة لقب؟وقد لايعرفون لماذا يلقبون؟ ومامعنى اللقب الذي يلقبون به؟ لذالك ينصح الكثير من المربين والمسؤلين عن تربيه الطفل وإعداده الابتعاد .قدر الإمكان عن شتم الطفل وخاصة الأشياء التي تشعر بالدونية والاستصغار في ذاته وغيرها حتى وان لم توجد في شخصيته حقاً ولكنها تشجعه على أن يصبح هكذا . كما ينبغي الابتعاد عن استخدام أسلوب التقليب قدر الإمكان لكي تصبح صفه من صفات الشخصية وعادة من عاداتها ،والتعويض عنها عندما يخطئ الطفل بأساليب سليمة كتوضيح للطفل الخطأ الذي ارتكبه ، ولماذا غضبت منه وأخذت الوعد بعدم العودة إليه ،وبذلك يتعود الطفل على الصراحة والثقة بالنفس والآخرين. |
التعديل الأخير تم بواسطة قنوع ; 2016- 4- 12 الساعة 01:03 AM |
|
2016- 4- 13 | #43 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: آلمهآم آلفصلية لمقرر " آلتنشئة الأجتماعيه "
بنات اليوم في اختبار هل هو اعتذار ولاشنو اللي تعرف تقولي الله يسعدكم ؟
|
2016- 4- 23 | #44 |
أكـاديـمـي
|
رد: آلمهآم آلفصلية لمقرر " آلتنشئة الأجتماعيه "
بنات اللي عندها المحاضره 13 المراجعه تنزلها بلييييز انو منزلتها مسجله ولا يفتح معاي :(
|
2016- 4- 24 | #45 |
أكـاديـمـي
|
رد: آلمهآم آلفصلية لمقرر " آلتنشئة الأجتماعيه "
ياليت اذا احد عارف كيف طريقه الاسئله النهائيه شلون وتوزيع درجات عليها تقول :(
|
2016- 4- 29 | #46 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: آلمهآم آلفصلية لمقرر " آلتنشئة الأجتماعيه "
بنات نزلو المراجعه هون
|
2016- 4- 30 | #47 |
أكـاديـمـي
|
رد: آلمهآم آلفصلية لمقرر " آلتنشئة الأجتماعيه "
بنااااات بليز كيف طريقه اسئله بالنهائي وفي تعاريف ولا
|
2016- 5- 3 | #48 |
أكـاديـمـي
|
رد: آلمهآم آلفصلية لمقرر " آلتنشئة الأجتماعيه "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صصباح الخير . مو معقول مافي احد ما خذ الماده > اطلعوو اشووف كم واحد * هزو طولكم اشوف * وييين الي عليهم المادة ؟؟؟ |
2016- 5- 3 | #49 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: آلمهآم آلفصلية لمقرر " آلتنشئة الأجتماعيه "
انا اخذتها وراح اذاكر المراجعات والمحاضرات
|
2016- 5- 3 | #50 |
متميزة بكلية الآداب - جامعة الدمام
|
رد: آلمهآم آلفصلية لمقرر " آلتنشئة الأجتماعيه "
السلام عليكم
الدكتورة تقول من وين نذاكر؟ ما حددت؟؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ المستوى الرابع ] : آلمهآم آلفصلية لمقرر "حآضر العآلم الإسلآمي" | n.95 | علم إجتماع | 154 | 2016- 5- 22 08:59 PM |
[ المستوى الرابع ] : آلمهآم آلفصلية لمقرر " آلتدريب آلميدآني (1) " | n.95 | علم إجتماع | 341 | 2016- 5- 18 07:25 PM |
[ المستوى الرابع ] : آلمهآم آلفصلية لمقرر " آلعلاقات آلعآمة " | n.95 | علم إجتماع | 36 | 2016- 4- 27 10:17 PM |
[ صعوبات تعلم ] : ◄███▓▒░ صـــعوبات تعـــلم الاكاديـــمية ░▒▓███►ஐ | ذكرني بالله | تربية خاصة 7 | 43 | 2014- 5- 6 07:43 AM |