السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فالموضوع مبين من عنوانه وانا أأمل ان بعض هيئة التدريس يطلع عليه او احد يوصله اليهم او الى الادارة والموضوع هو ان جميع الذين في كلية الشريعة بالاحساء او 95٪ منهم لم يتعلموا ودخلوا الكلية ولا يعرفون شيء من الابتدائيات فضلا عن الكتب الامهات للمجتهدين الافاضل من العلماء واصلا هم داخلين الكلية فقط للوظيفة او المكافئة او لان كل الكليات اغلقت الابواب في وجوههم ولم تبق الا الشريعة فدخلوها ومن قال انه داخل للعلم فهو كذاب اشر فلينظر الى نفسه وليستح على وجهه هل هو حافظ القران او جزء كبير منه هل هو حافظ الاذكار ورياض الصالحين هل هو حافظ عمدة الاحكام وارشاد الفقيه وبلوغ المرام هل هو حافظ الاجرومية واذا كان لا يحفظهم هل قرأهم واذا كان لم يقرأهم هل يعرفهم طبعا والكتب غيرها كثير واذا لم يعرفها هذه المصيبة الكبرى وبهذا يتبين من يريد العلم ومن يريد المكافئة والوظيفة فعلى الادارة ان تتصرف يعني انا اعرف ناس في المدرسة اغبياء قمة الغباء وداخلين شريعة فعليهم ان يجعلوا مقابلات ليروا مستوى تعليمهم واصلا شكلهم يكفي لا لحى لا تقصير ثوب وبالتالي يدخلون والله المستعان هذا بالنسبة للادارة اما بالنسبة لاعضاء التدريس ما يلي:ان بعضهم طريقته ليست لاصحاب العلم وانما هي لعوام الناس الذين لم يدرسوا وهي سؤال ثم يكتبونه الطلاب ثم جواب ثم يكتبونه الطلاب وطريقته املاء عليهم وهذه لا تصلح البتة وليست علمية ولا لاهل العلم وانما هي للعوام الشيء الثاني:انهم يقتصرون على الكتاب ولا ياتون بشي من خارجه وهذه سيئة ايضا فهي ليست طريقة عالم مختص بها وانما حتى المدارس هكذا سيما ان كتبنا ليست بذاك فهي قصيرة جدا فالطالب يستطيع ان يقرأه لوحده ويفهم كل شيء وعلى الدكتور ان يأتي بالجمل النفيسة للعلماء كفتاوى ابن تيمية والمغني لابن قدامة والاشراف والاوسط لابن المنذر والاستذكار لابن عبد البر وغيرها وايضا يلتي من كتب الفروع كمنتهى الارادات والروضة للنووي والام للشافعي والبحر الرائق ومواهب الجليل في شرح مختصر خليل وغيرها هذا هو العلم اما الكلام الرخيص المجتمع على الكتاب فحتى الطالب المجتهد يعرفه دون حاجة المعلم فضلا عن الدكتور فلا بد منه ان يثبت وجوده بالعلم النفيس الشيء الثالث:لاحظت على الدكاترة يعاملون الطلاب كعوام الناس بهذه الاشياء التي ذكرتها آنفا وهذا قبيح جدا جدا جدا فأنا لا أعلم هل هم قرأوا سيرة العلماء ام لا ان كانوا قرأوها وقرأوا هممهم العالية كابن حجر وابن كثير والذهبي والسابقين لهم كالخطيب والمنذري وابن عساكر وقبلهم كاحمد بن حنبل وابي حاتم والبخاري وقبلهم كسفيان بن عيينة والثوري وشعبة وقبلهم كالشعبي ومسروق وبينهم كثير كثير رحمهم الله وقدس الله سرهم فان كانوا يعلمون مشقتهم في السفر لطلب العلم وعناءهم من اجله وهم يعلمون العلم ولم يعطونا اياه فهذه مصيبة كبيرة وان كانوا لا يعلمون العلم النفيس الواسع والمتعمق الراقي من كتب الذين ذكرتهم وغيرهم فانا لا اعلم اقبح من هذا وارجوا ان لايكون هو فكلتاهم اساسا قبيح فعلى الدكاترة ما قلته يبينون العلم من خارج كتبنا الدنيئة كي نأخذ الفائدة والعلم اما ان نقرأ نحن من الكتب الخارجية فبعض الكلام نفهمه وبعضه لانفهمه فاما الذي فهمناه فهو مواساة لنا وخير لنا واما الذي لم نفهمه فهذا مسؤلية الدكاترة لانهم يقتصرون على الكتاب والكتاب واضح فهذا عيب وهذا قبيح جدا وربما صار الطالب اعلم من الدكتور اذا قرأ في هذه الكتب وسأل عن الاشياء التي لا يعلمها فعلى الدكاترة ان يتفتحوا لهذا وانا اظن ان هذه الكلية للاغبياء وان المتفوقين مظلومين فيها والله المستعان