ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصلملتقى التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل انتساب ( الانتساب المطور ) ,منتدى النقاش التسجيل,البلاك بورد,التحويل انتظام,تسجيل المقررات,الاختبارات والنتائج.
تصريح توضيحي بشأن القبول في برامج التعليم عن بعد (الانتساب المطور)
صرح المشرف على إدارة الإعلام والعلاقات العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعود الحليبي بأنه وفي العام الدراسي1430/1431هـ بدأت جامعة الملك فيصل في استخدام التقنيات الحديثة لتقديم البرنامج المطور للانتساب فأحدثت في في هذا المجال التعليمي نقلة تعليمية نوعية سهلت على الطالب مهمة متابعة مادته الدراسية، وكذلك الاتصال بينه وبين الأستاذ الذي كاد أن يكون معدوماً في الانتساب التقليدي، ومع التوسع فياستخدامات هذه التقنيات تمكنت الجامعة ولله الحمد من كسب ثقة المستفيدين من أبنائنا الطلبة في هذا البرنامج المطور مقارنة ببرنامج الانتساب التقليدي. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية لمست الجامعة مدى حماس وجدية بل وإقبال شريحة واسعة من المستفيدين الراغبين في مواصلة التعليم لنيل درجة علمية جامعية، وكان من بين هؤلاء المستفيدين من يحملون درجات علمية وقد دفعهم الطموح للحصول على درجات علمية أخرى إدراكاً منهم لترابط بعض التخصصات بعضها ببعض، وهناك نماذج من العنصر النسائي ممن لم يستطعن لظروف متعددة من مواصلة دراستهن الجامعية أقبلن على الالتحاق بهذا البرنامج تلبية لطموحهن في إكمال التعليم الجامعي، وأمام هذه الظروف مجتمعة وغيرها من المؤشرات أدركت الجامعة أنها أمام مسؤولية كبيرة لتلبية طموحات مشروعة، وأن عليها القيام بالواجب لخدمة هذه النماذج الطموحة انطلاقاً من رؤيتها ورسالتها وما تسعى إليه من أهداف.
واستجابة لذلك المطلب الحيوي حرصت الجامعة على مبدأ التوسع التدريجي في القبول للبرنامج المطور للانتساب عاماً بعد عام وعلى مدى ثلاثة أعوام منصرمة آخذة في الاعتبار الظروف والأسباب الملحة المشار إليها, وبناءً على ذلك حرصت على مبدأ الزيادة في أعداد القبول للمراحل السابقة والمستقبلية وفق خطة تراعي ظروف البرنامج الأكاديمية والإدارية لضمان المعايير والمتطلبات التي تصب بدورها في مصلحة الطالب. وبناءً على ذلك تقوم الجامعة في كل عام دراسي بالإعلان عن الشواغر مع بداية الفصل الدراسي الأول, هذا إلى جانب أن الجامعة تقوم بفتح باب القبول في الفصل الدراسي الثاني ولمحدودية المتنافسين في الفصل الدراسي الثاني تعد هذه فرصة أخرى لمن لم يحالفهم الحظ بالقبول في الفصل الدراسي الأول.
وقد يتساءل البعض عن أسباب تحديد أعداد المقبولين ما دام التعليم بالانتساب، وأنه يستخدم وسائل التقنيه الحديثة ؟؟ وهنا تجدر الإشارة إلى أن الجامعة سعت جاهدة للتخفيف على المسجلين بالبرنامج من الطلاب والطالبات وذلك بنقل الاختبارات إلى أماكن سكن أو عمل الطلبة آخذين في الاعتبار التخفيف عليهم من مشقة السفر، وفي ذلك عدة إيجابيات تعود على الطالب والطالبة، ومنها توفير الوقت والمال المرتبطين بالسفر والإقامة في الفنادق أو الشقق في فترة الإختبارات، ناهيك عن المعاناة التي ستتعرض لها الطالبة، وضرورة تفرغ المحرم المرافق لها في تلك الفترة إلى جانب هذا وذاك الجوانب السلبية الناجمة على حركة المرور في المدن الكبيرة عند تحديد مواقع مراكز الاختبارات في تلك المدن، وهو ما جعل الجامعة تضطر لفتح ما يقرب من 121 مركزاً منتشرة على مستوى مناطق ومحافظات المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وبناءً على هذا الخيار أدركت الجامعة أنها أمام تحد إداري قد يكون أكبر هماً من إدارة البرنامج الأكاديمي لما يتطلبه ذلك من فرق عمل من الأساتذة ومساعديهم والإداريين وتجهيز كل مركز بالمتطلبات اللازمة لتسهيل مهمة الاختبار ومراقبته عن قرب لضمان سير العمل والسرية اللازمة للاختبارات. وبالإمكان إعطا ء تصور لحجم العمل المصاحب لعملية الاختبارات بالإشارة إلى عدد من يقومون بتنفيذ خطة الاختبارات حيث تكلف الجامعة في هذه الفتره ما يقرب من 2500موظف من الرجال والنساء.
وبهذا يبدو واضحاً حجم الجهد الإداري المرتبط بهذا البرنامج الأكاديمي وكذلك الالتزام الذي أخذته الجامعة على نفسها لضمان سير العملية التعليمية والاختبارات بالصورة المشرفة للمؤسسة وبما يضمن تخفيف المعاناة عن أبنائنا الطلبة. وتأمل جامعة الملك فيصل أن تكون بهذه المبادرة قد قدمت خدمة متواضعة لأبنائها الطلبة من خلال هذا البرنامج الذي أعطى برهاناً واضحاً على جدية وتفاني أبناء هذا الوطن في سبيل التحصيل العلمي والحرص غير المحدود على التطويرالذاتي والتعلم من أجل التوسع المعرفي . وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى حرص القيادة –أيدها الله تعالى- على تقديم كل الدعم والتسهيلات لنشر المعرفة. وفي هذا الإطار لا يفوت التنويه إلى صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين– حفظه الله- على الأمر السامي الكريم رقم 37409/ب بتاريخ 10/9/1432هـ بإنشاء الجامعة الإلكترونية لتلبية متطلبات التنمية والتعلم مدى الحياه والإسهام في بناء اقتصاد المعرفة، ولا شك أن هذه الموافقة الكريمة سيكون لها الأثر الإيجابي على التوسع في التخصصات التي تخدم متطلبات التنمية