♥ܓܨأُحِبُّ احتضانَ أحْزانِي ܓܨلأصنعَ منهَابأنامِلي تمثالاً يُعْشَق ♥ܓ

[أعذب اليأس]

حروف رتبها القدر
كل ماحولي نتاج للقدر ..
يغلب عليه الحزن والفراق
ويتقاسمه اليأس بقلب بشر.
إنه أنا ذلك البشر*.
.
منذ الصغر*والدموع تنهمل كالمطر*
والحياة .. تقسو أكثر
وحين بلوغ السابعة عشر*
يأخذ مني القدر أعز من عرفت بعدابواي
صديق العمر ورفيق الصغر*
بموته ماتت طفولتي
ونصف شبابي أيضاً.
.
وحين بلوغ الثالثة والعشرين*
اعترض طريقي نفس القدر*
أخذ مني من مكثت بحضنها*
من المهد إلى الحادية عشر*
أو اكثر*
....
بعد طول صبر
ومر انتظار وحنين وشوق يضجر الصدر
بدت تتحقق من الأحلام القليل إن لم تكن اكثر
من احبتني ..
هي من ساندتني وجعلت مني القوي
الحبيب الصلب
من يقف بوجه الأخطار ويعشق بها الحب والشوق
حبيبتي
إني أحبك بقدر ما سكبت سحائب السماء
وانهمل منها الماء على الأرض وهطل
اتعلمين ..
حبك لا يضاهيه ملك بالأرض ولا تكبره أنجم الكون .
حبيبتي والمطر
عشق يعتلي القمم ويكبر كالطفل منذ الصغر
حبيبتي والمطر
جمال رسمه الخالق رب البشر
حبيبتي والمطر
تقبل علي كأنسام الصباح الباكر
تحط ألحان صوتها كقطرات المطر
على خدود وأوراق زهر السوسن إن أزهر .

..
حبيبتي والقمر
تلوح لي بالأفق البعيد ليلة بالشهر
كليلة الخامس عشر
حين يكون القمر بدراً
حينها تجتمع بقلبي ثلاثة ٌ لا أكثر
حب لا يوصف .. وعشق يحرق البشر
ودموع تنهمل كأنهمال المطر
أحبك ولا اجد شيئاً في ذلك
لا ضير إن قلت
أعبد فيك الحب
يامالكة القلب .. وأكثر
.
.
من قديم .. أعذب

[أعذب اليأس]

ريحته .. في طلته والعذوبه بالصيام

شهرٍ يزين باقي شهور السنه

إنه رمضان

ربِ تتم لنا صيام شهرك وأعنا على القيام

واجعلنا من عتقاء نارك يا كريم يارحيم

[أعذب اليأس]

ܓ♥ܓܓ ♥ܓ سأكتفي بالبحث عن سعادتي ... فكل ما حولي ككأس نبيذٍ مل شاربهܓ♥ܓܓ ♥ܓ

[أعذب اليأس]

في انطفاءات الأقمار .. ونبضات قلب ٍ تنتظر ساعة التوقف

حيث اليأس الساكن بجنبات تلك الروح

.. .. ..

أبتهل لله عز وجل رب الخلائق ورب الأكوان

ان يكتب لنا كل خير

[أعذب اليأس]

منتصفُ الليلِ دقتْ ساعته
فكل من في الجوار من أنُاسٍ نائمه .
ولا صوت يعلو صوت آهاتٍ متزايده
ترتلها شفاهُ من تكسرت مجاديف آماله .
وغرق بأمواج أحزانه المتلاطمه .
فأنطفئ قنديلُ سعادته .
وتاهت معالمه في الظلمه.
...
زفراتٌ تلهبُ مجرى الأنفاس
تجرَح ُ بخروجها شفتان كأنهما الألماس.
عيونٌ تهوى البقاء بعيداً عن أولئك الناس .
...
قريةٌ صغيرة ٌ تدعى الأمل
حيث لا يوجد بها شيءٌ ينبضُ بالأمل .
غيرُ هم ٍمثقل يتربع الصدر كقبةٍ على قمة جبل.
...
شوارع فارغة .. بأنوارها الذابلة كأعين البلهاء.
حيث النور يهديك من الظلامِ ماتشاء .
ويبعث بالنفسِ الرغبة في الإختباء
لكي لا تأكلك أعينُ سكانها الجبناء.
...
وتظل الحكاية عالقةٌ .. لا تودُ الإنتهاء
حكايةُ محبٍ .. يعشقُ الحرفَ ويهوى الغناء.
أحب العيش على رصيف الحزنِ يخنقه الشقاء.
جعلت منه الدنيا ملاذاً للحزن والعناء .
فأيُّ طائر ٍ يودُ العيشَ بعيداً عن السماء .