|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
دورة عن التعامل مع النفس
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخير والتفاؤل والسعادة .. اليوم راح نتكلم عن دورة مهمة في حياتنا .. كثيرا" ما نهتم في فن التعامل مع الآخرين وقد نفشل في ذلك معهم .. ونجهل سر ذلك الفشل .. وأنا هنا أقول لكم أن السر يكمل في تعاملك مع نفسك .. نبدأ في الآخرين وننسى أنفسنا و ننسى أن الطريق يبدأ من أنفسنا قبل الآخرين .. وهنا أترككم مع هذه القصة التي توضح أن المنطلق لابد ان يكون من نفسك قبل الآخرين .. قصة ذلك الرجل الذي أراد أن يغير العالم كله ومكث عشرين سنه، ولكن شيئاً في العالم لم يتغير، ثم قال لنفسه :" لأغير من دولتي " . واستمر على ذلك عشر سنوات أخرى، ولكن دولته لم تتغير، فقال: "لأغير من مدينتي" . واستمر على ذلك خمس سنين، فلم يتغير شيء، فقال:"لأغير الحي الذي أسكن فيه" . ثم استمر ولكن الحي لم يتغير، ثم قال"لأغير بيتي" واستمر ولم يتغير شيء، ثم قال أخيراً: "عرفت من أين أبدأ فلأغير نفسي أولاً" . فبدأ بنفسه، وبعد أن غيرها تغير كل ما حوله، بعد أن ضيع من عمره أكثر من أربعين عاماً اكتشف الحقيقة، وهى ما أبلغنا به الخبير العليم "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" فكم منا ضيع من عمره الكثير والكثير بحجة تغيير العالم لكنه لم يستطع ان يغير نفسه فكيف يستطيع ان يغير العالم؟ وكيف يريد من الناس ان يتغيروا للأحسن ولم يستطع هو نفسه ان يتغير إليه؟ فمن هنا نقول لكم فلتبدا في نفسك حتى يتغير الآخرين والقاعدة تقول : أنا + التعلم والتطوير = الآخرين أي أبدأ في نفسي و أطورها وأتعلم كيف التعامل معها ومنها سوف اعرف كيف اعلم الآخرين والتعامل معهم يقول الدكتور .. عائض القرني قبل أن يبدأ الإنسان بغيره في النصح والإرشاد ينبغي أن يبدأ بنفسه إذ كيف يقوم الآخرين وهو أعوج ؟ كيف يداويهم وهو مريض ؟ كيف يقودهم وهو أعمى ؟ طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ... أن عندنا من الأخطاء ما يستغرق عمرنا كله ... فهل بقي عندنا فراغ لنتشاغل بتهذيب الناس ونقدهم وتجريحهم ؟ هل نحن مكلفون شرعاً في البحث عن أخطاء الآخرين؟ والتنقيب عن سيئاتهم وكشف نواياهم؟ إن من الحكمة والسداد أن نبدأ نحن بأنفسنا الأمارة بالسوء فنؤدبها ونوجهها الوجهة الصحيحة ومن الخذلان أن تبقى نفوسنا في ظلمها وجهلها وننشغل بنفوس الآخرين . قال تعالى ..{ أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم } ْْْْْْْْْْْْْْْْْ واليوم سوف نتكلم عن أول تقنية من تقنيات فن التعامل مع النفس : ولكن قبل أن إبداء أريد إن تسمعون مني هذي الكلمات المهمه: ( إذا كان ماضيك أسودا" ومؤلما" فحاول أن تحذفه من تاريخك نهائيا" وتنكر له قدر استطاعتك وعش بلا ماضي ولا تصدق أن الذي ليس له ماضي ليس له حاضر أو مستقبل أبدا" فالحاضر والمستقبل يكون أجمل وأفضل لوأنك تخلصت وأعلنت براءتك من ماضي سيء) ومن يريد اليوم أن يتخلص من هذا الماضي ويبدا يوماً جديداً في فن التعامل مع النفس يعطيني رقم ( 1) ولكن قبل أن تعطيني رقم ( 1) اسألي نفسك هذي الاسئله : _ هل أنا حقا أريد أن اغير من نفسي ؟ _ هل لدي الارادة والعزيمه التي تدفعني للتغيير ؟ _هل أنا أريد أن اكون أفضل من قبل ؟ أذا كانت أجابتك ( نعم ) وأنت عازمه على ماتريدينه من تغير أعطيني رقم (1 ) الان وأنا معكم أول من تريد تغير نفسها وتتقن فن التعامل مع النفس .. العلاقة مع نفسك علاقة جميلة ورائعة .. فهي التي شاركتك الفرحة والحزن .. واللذة والألم .. والشغل والفراغ .. والسكوت والكلام ... أحيانا نقول: كنت أكلم نفسي .. وأحيانا : كنت جالساً مع نفسي .. ومرة نقول: ما كان عندي نفس .. وأخرى تقول: كان نفسي تقول لي كذا.. فما الذي تستحقه أنفسنا من حسن التعامل حتى نشكرها .. ؟ اليوم راح نتكلم عن أول تقنية في فن التعامل مع النفس .. وسوف نتكلم عن أربع تقنيات فعاله ترتقي بها النفس وتحقق بها نجاحا يرضي نفسك .. وأول تقنيه سوف نتكلم عنها اليوم هي .. (1) اجعل حديثك مع نفسك إيجابياً معظم حديثنا مع النفس تأنيب ولوم وتنقيص من شأن أنفسنا .. ونردد عبارات: أنا فاشل.!.. لماذا ينجح الآخرون وأنا لا؟ .. ليش أنا غبي ؟ .. المفروض أني لم أفعل كذا .. هذي العبارات كثير من الناس يستخدمها مع نفسه . ولكن لماذا لا نبدل هذي العبارات السلبية بعبارات ايجابية ليكون حديثي مع نفسي ايجابي ؟ لأنني لا استفيد من هذي العبارات السلبية بل هي تحط من طموحي وإرادتي وعزيمتي . فلنتخلص من هذه الكلمات والعبارات السلبية ونبدلها بعبارت إيجابيه فعندما أقول عن نفسي ( أنا فاشلة ) لماذا أصفها بهذه الكلمه؟ لماذا لا أقول أنا لست فاشلة وإنما ماحصل لي هو تجربه خضتها في نفسي وإرادتي وماحصل من نتائج لا ترضيني إنما هي دروس وتجارب أتعلم منها وسوف انجح في المرة الأخرى .. (أنظري لما ذكرته أليست هذا حديث مع نفسي وبطريقه ايجابيه)؟ لا تقولي لاستطيع أن أتحدث مثل هذا الحديث لأني قد أكون في حالة إنفعاليه ولا أعي ما أقوله أو أكون تحت تأثير الصدمة . لأني سأقول لك: ولماذا اجعل الموقف يصل إلى هذا الحد من عدم إدراك لما أقوله؟؟! لابد قبل أن أخوض تجربه أو هدف اريد تحقيقه أن اخطط له وأعلم انه قد يكون هناك شيء اسمه نجاح وفشل . لابد أن أهيئ نفسي لأي أمر قد اصدم فيه أو أي صعوبة قد تواجهني حتى إذا لم أنجح فلا أتكلم مع نفسي حديث غير ايجابي وأدمر عزيمتي وقدراتي ولاأعينها على الوقوف مره أخرى .. لابد ان أدرب نفسي من الان على أن أتحدث بإيجابية مع نفسي مهما كانت حدة الموقف وقوة الصدمة . غاليتي أعلمي ان حديثك السلبي مع نفسك يؤثر على نفسيتك لان عقلك اللاواعي يقوم في التسجيل في الثانية الواحدة 2بليون من المعلومات . اذا لابد ان تحذري وتكون معلوماتك التي يسجلها عقلك اللاواعي ايجابيه حتى يبرمجها ويخزنها وتعطي تأثير ايجابي على نفسك . وهنا اقول لك احذري .. أي إحذري من العقل اللاواعي: لنعلم أن هناك مخزن في عقلنا للمواقف والكلمات .. العقل الواعي يخزن في الثانية الواحدة 5 فقط من المعلومات لأنه لا يخزن غير الواقع والصحيح . آما العقل اللاواعي فيخزن في الثانية الواحدة 2 بليون من المعلومات وهو لايميز بين الحقيقة و الواقع . فعندما أكرر دائما أنا طفشانه أو مضايقة أو زعلانه سوف تخزن وتبرمج في حياتي وأصبح كما أطلقت على نفسي .. لأن الإحساس بالإحباط أو الاكتئاب أو عدم القدرة على مواصلة أي عمل أو دراسة بحماس سببه هو البرمجة الذاتية الداخلية في عقل الإنسان اللاواعي نتيجة ماأختزنه من الماضي أما سلبيا أو إيجابيا وقوة البرمجة الايجابية والسلبية نسبية من شخص إلى آخر بحسب ظروف الإنسان وشخصيته وبرامجه العقلية وفهمه للأفكار السلبية وأسبابها " موقف مؤلم , تربية خاطئة ، ضغوط نفسية من العمل " غاليتي أن معظم أسباب شقاء الإنسان من مراحل طفولته إلى شيخوخته انه كثير التأنيب لنفسه.! ولومها على بعض الأفعال العفوية التي قد تصدر من أي شخص. وقد يكون الوالدين سبباً في هذا التأنيب فهما يلومون عند فعل أي خطاء بسيط أو تافه وهذا يشكل في نفس الطفل عقدة التأنيب والشعور بالنقص وتلازمه حتى عند الكبر وتصبح أحد أسباب تعاسته .. فعلى الوالدين أن يعرفا كيف يتعاملان مع أطفالهم وأنت كذلك تعلمي كيف تتعاملين مع نفسك وتقللين من لومها . وعندما يخطيء الطفل لا تلومينه لأنه لايعقل ماقام به بل حاولي أن تفهميه انه أخطأ وتشرحين له لماذا هذا خطأ. وعلميه كي يعيش فرحة تصحيح الخطاء معك وكافئيه على ما يقوم به بدل معاقبته . لذا فإن التقنية الأولى تقول : ( امنح نفسك الثقة وتحدث معها بشكل إيجابي) ولابد أن نبتعد عن الحديث السلبي مع أنفسنا ويكون حديثك مع نفسك ايجابياً حتى تستطيعين أن تصنعي التغير الذي تطمحين له .. [IMG]https://fbcdn-sphotos-d-****************/hphotos-ak-prn2/988926_10151630794679630_1288320384_n.jpg[/IMG] وانتظروني هنا فهناك ما يحتاج منا ان نتابعه ونتعلم منه لتستقر الحياة المدربة حصه الزعبي التعديل الأخير تم بواسطة المدربه حصه الزعبي ; 2013- 10- 25 الساعة 01:04 PM |
2013- 10- 25 | #2 |
مشرفة سابقة
|
رد: دورة عن التعامل مع النفس
الله يجزاك خير يارب
|
2013- 10- 25 | #3 |
متميزة في قسم حواء
|
رد: دورة عن التعامل مع النفس
فعلا" موضوع يحتاج الوقوف عنده والاستفاده منه خاصتا" أن فن إدارة الذات من أهم أسباب نجاح الإنسان لوعيه الكامل بنفسه وبتصرفاته والإستفاده من طاقاته التي أحيانا" تذهب هدرا" ولم يستفد منها إلا قليلا"وهناك كتب قراتها وستفدت منها مثل كتب لعبد اللطيف شراره في البرمجه العصبيه وسحر الشخصيه وعناوين كثيرة شامله جوانب الضعف جميعها ***وكتاب دايل كارنجي كيف تكتسب**** ودكتور واين دبليو -داير -مواطن الضعف لديك كتب مفيده وسهله وواضحه
مشكوره اختي المدرسه حصه الزعبي على الموضوع الرائع |
2013- 10- 26 | #4 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: دورة عن التعامل مع النفس
جميل جدا ومنها للامام
|
2013- 10- 26 | #5 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: دورة عن التعامل مع النفس
،، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
جزاك الله خير بطرح الموضوع المميز لنستفيد فعلاً حنا نحتاج للمعرفة لتعزيز أنفسنا وكيفية التعامل معها دون ظلمها وكسرها خاصة مع ضغوط الحياة الحين والتغييرات المتسارعة اللي توترنا وتخلينا نعصّب على بعض لأتفه الأسباب ... وبعدين نسترجع ونلوم أنفسنا .. وش أستفدنا بتحطيم أنفسنا ؟؟ مشكورة مدربتنا العزيزة حصه الزعبي على الموضوع الراااقي وفي أنتظار مزيدك ... |
التعديل الأخير تم بواسطة فراشة امل ; 2013- 10- 27 الساعة 12:14 AM |
|
2013- 10- 27 | #6 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
دورة عن التعامل مع النفس ( 2 )
.. بسم الله الرحمن الرحيم .. .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. مسائكم ورد وياسمين أحبتي .. اليوم سوف نتعرف على التقنية الثانية من تقنيات فن التعامل مع النفس وهي .. التقنية الثانية: .. قوة الكلمات وتأثيرها في نفسك.. حسناً …تصور نفسك وأنت تقف الآن في مطبخ بيتك وفي يدك ثمرة ليمون تناولتها للتو من الثلاجة ، تخيل نفسك وأنت تتحسس قشرتها الباردة الصفراء الشمعية ، تأمل البقع الخضراء الداكنة عند النهايات ، أضغطها بأصابعك قليلاً ، تحسس محتواها بأطراف أصابعك ، تحسس ثقلها في كفّك ، أرفعها إلى أنفك وأستنشق رائحتها ، ليس هناك في كل هذا الكون مثيلاً لليمون في رائحته …أليس كذلك ؟ . طيب …أقسمها الآن إلى نصفين وأرفع أحد هذين النصفين إلى أنفك ، ستجد الرائحة الآن أكثر نفوذية أليس كذلك ؟ أقضمها بأسنانك وتخيل العصير الحامض وهو يملأ فمك …! ماذا تشعر الآن …؟ إذا كنت قد استعملت خيالك بشكل جيد فإنك ستشعر بامتلاء فمكَ باللعاب ….! لماذا حصل هذا ، رغم إنك لم تكن تملك ليمون في يدك ولم تقضم شيئاً ؟ لأن هذا الوصف الحي لثمرة الليمون وعملية استنشاقها وتحسسها وتلمسها وتذوقها أدى بك إلى هذا الذي حصل لكْ …! لكن هذه الكلمات لم تعكس أي حقيقة لأن لا ليمون في اليد ، فكيف حصل هذا ؟ الذى حصل أن الكلمات خلقت حقيقة ، كلماتٌ قرأتها تحولت إلى صور والصور تحولت إلى حقيقة ذهنية ، قام العقل بإيعازها إلى المخ وكأنها حقيقة ، فقام المخ بدوره بالإيعاز إلى الغدد اللعابية في الفم لإنتاج اللعاب الذي ملأ فمكْ . المخ عزيزي القارئ ، ليس إلا خادمٌ أمينٌ للعقل ، وليس عليه إلا أن ينفذ ما يصدر له من أوامر بلا نقاش ولا تساؤل ولا تردد . طيب …ماذا يعلمنا مثل هذا المثال البسيط ؟ إنه يعطينا فهماً جلياً لا شك فيه بأن للكلمات قوة تأثيرية جبارة علىالمخ . الكلمات تحمل معنى ، قد يكون صادقاً أم خاطئاً ، حسناً أم قبيحاً ، لكنه بكل الأحوال معنى ، معنى يفهمه المخ ويستجيب له . الكلمات لا تعكس حقيقة فقط ، بل إنها تخلق الحقيقة إن لم تكن تلك موجودة أصلاً ، وهنا مكمن قوة الكلمات . وحيث أن المخ هو الآمر المسيطر على كل الفعاليات الجسمانية الداخلية من ضغطٍ وحرارة وتغيرٌ لوني وإفرازات هارمونية وانبساط وانقباض و…و…و..الخ ، فإنه بدوره ينقل ما يتلقاه من معلومات إلى الأجزاء والأجهزة الداخلية المختلفة ، آمراً بأن تنفعل أو تسترخي ، تنقبض أو تنبسط ، تفرز إفرازاتها التي تغير كيمائية الجسم أو تشغل جهاز المناعة أو غير ذلك . وكما في حالة ثمرة الليمون وإفراز الغدد اللعابية ، فكذلك مع البقية . أحبتي .. هناك سؤال تقليدي نقوله في مبتدأ حديثنا مع أي شخص التقيناه أو هاتفناه بالجوال أو بعثنا له
برسالة .. وهو: كيف الحال؟ .. ويأتي الرد مختلفاً من شخص لآخر .. ولكن أكثر الردودهي: ـ ماشي الحال .. ـ لا بأس .. ! ـ زفرة قبل الرد .. الحمد لله .. يقولها بعدم رضى انظر إلى هذه الكلمات المستسلمة الضعيفة .. تعطيك انطباع مباشر عن هذا الشخص أنه في حالة لا تسر .. ! وتنقل إليك عدوى الكآبة والهم. وقليل من الناس جداً من يكون رده: ـ الحال .. تمام التمام وعال العال ..! ـ أحسن من كذا ما فيه ! ـ فيه زميله لي ترد دائماً علي ممازحهً: أحسن من حالك ! من خلال هذا الرد تشعر أن روح القوة والحياة تسري في هذه الكلمات .. وينعكس أثرها على المتكلم والسامع .. فتنتشي روحك وتحيا بها ..! أذا"للكلمات قوةٌ عجيبة في برمجة أنفسنا .. ولها مفعولٌ سحري فيتغيير مشاعرنا وعالمنا الداخلي، سواء بطريقة أفضل أو بطريقة أسوأ .. وهذه الكلمات نحن الذين نملك إطلاقها .. فحين نستخدم كلمات الحياة والتفاؤل والقوة فإنها تدعم حالتنا النفسية وتقوينا وتجعلنا نتغلب على منغصات الحياة اليومية .. ومن اجل ان تعرفي قوة تأثير الكلمة اسمعي هذي القصة : طفل صغير يحفظ القران وهو سريع الحفظ وكل يوم يخذ سورة قرانيه ويقوم في حفظها وبسرعة عجيبة . فهو الدية قدره فعاله على الحفظ بسرعة . وفي يوم طلب منه ان يحفظ سورة الحديد وعندما ذهب إلى البيت فقال أبي طلب مني أحفظ هذي ألسوره واخذ الأب المصحف وجالس يتصفح السورة ولطفل يراقب أبيه وعندما انتهى الأب من تصفح ألسوره قال : ياابني لأظن انك سوف تحفظ هذي ألسوره بسرعة لأنها طويلة .. انظري كيف تأثر الكلمة السلبية التي أطلقها الأب على الطفل فقد قيل أن هذا الطفل الذي كان يحفظ بسرعة وفي قدره عجيبة في الحفظ استغراق وقت طويل في حفظ هذي ألسوره وقيل شهر كامل من اجل ان يحفظها أنظري كيف اثرات الكلمة وقوتها في الطفل واخذ وقت طويل في حفظ ألسوره مع انه كان يحفظ السور السابقة بسرعة وفي نفس اليوم . هل رايتي كيف كان تأثير الكلمة القوية على الطفل . أذا لابد ان تكون كلماتك القوية ايجابيه حتى تأثر عليك تأثير ايجابي . المعلم الناجح هو الذي يلقي درسه بقوة حتى يعمق الفكرةوالموضوع في أذهان طلابه .. والمدير المبدع هوالذي يوجه قراراته وأفكاره ومقترحاته بقوة حتى يكون لها أقوى الأثر في نفوس موظفيه .. والخطيب البارع هو الذي ينتقي الكلمات القوية والعبارات المؤثرة والمواضيع الحية ويلقيها على أسماع المصلين .. فينفض عنهم النعاس ! وسمعوا هذي الحكاية من أبو الوليد يقول : أصيبت ابنتي بالتهابات وحمى وأخذتها للمستشفى .. وهناك أجريت لها بعض الفحوصات .. وأعطاها الدكتور أدوية مسكنة ومضادات .. كانت بحالة صعبة وكنت أتألم عليها وقلبي يتمزق .. لا أريد أن ينالها مكروه ! أما أمها فليست بأحسنحالاً مني .. ولما رجعنا للبيت بدأت أعزز فيها شعورها بالقوة والشفاء والعافية .. وأنها ستكون بخير .. وبمجرد ما تشرب العلاج إن شاء الله تصير صحتها عال العال .. قلت لها: يالله بابا .. اشربي العلاج قبل النوم .. وبكرة بإذن الله تقومين بخير .. ! وتصبحين قوية ! وبدأت أبث فيها الحيوية والرغبة في شرب العلاج .. كان هذا قصدي فقط .. أن أقنعها باستخدام العلاج .. وما كنت أظن أنها ستؤثر فيها كلماتي بحكم أني جديد على التربية).. ثم أصر الوالد والوالدة حفظهما الله على أن تنام برعايتهما .. ! يالله .. افتكيت من همّ السهر في الصباح جيت أصبّح على الوالد .. ابتسم وقال لي: بنتك البارحة قامت نص الليل تصحيني وتقول لي: جدّ .. أنا بخير .. خلاص ما عادنيش مريضة !.. ضحكتمن كلامها وعرفت حينها أثر الكلمات القوية حينما نقولها لأنفسنا .. أو نقولها للآخرين لنبث فيهم روح الحياة والقوة ! تنقيةُ الذهن من الشوائب .. حسناً …بلغنا الآن في مشوارنا مع هذا الجهد السيكولوجي التربوي الخلاق إلى مرحلة مهمة أحب أن أسميها ( حملة التنظيف والتنقية الشاملة للذهن ) . هذه العملية لا تحتاج أن تتمرن عليها عبر جملة تمارين ذات نقاط معينة أو سياقات من نوع ما ، بل تقوم بها مباشرةٍ وفي أي وقت من خلال اعتماد جملة كلمات تلعب دورا حاسماً في تنشيط المخ . التمرين الذي قمنا به في الفقرة السابقة منن هذا الفصل ( تمرين ثمرة الليمون ) ، كان في واقع الحال ومن الزاوية الفسيولوجية تمريناً محايداً ، إذ هو لم يؤثر فيك لا إيجابياً ولا سلبياً ، لكن الكلمات ذاتها التي نستخدمها ، يمكن أن تخلق تأثيراً إيجابياً كما وسلبياً بذات الآن . هناك لعبة يمارسها الأطفال في بعض البيوت ( وخصوصاً في غياب الأهل ) وخاصة حين يكونوا جالسين إلى المائدة ، إذ يقوم الواحد منهم بإعادة تسمية أنواع الطعام التي على المائدة بأسماءٍ مقززة للآخرين ، وعلى قدر نجاح الواحد في اختيار الأسماء الأكثر إثارة للاشمئزاز بقدر نجاحه في إقصاء الآخرين عن المائدة ، إذ يتقيأ هذا ، ويشمئز ذاك ويفرّ الثالث عن المائدة ، وهكذا . لعبة قذرة أليس كذلك …؟ بالتأكيد ، لكن المعنى الذي نتعلمه منها ، هو إننا سنعرف كم هي قويةٌ مؤثرة تلك الكلمات إذا قيلت بثقة وفي الوقت المناسب . وكم في قواميسنا نحن البالغين من كلمات تثير ليس الاشمئزاز والقرف فقط ، بل وتثير المرض وتفضي ربما إلى الموت …؟ حسناً …يسألك أحدهم عن الحال ، وهو متفائل ومهتم ومتوقعٌ أن يسمع منك ما يطمئن تفاؤله ، وإذ بك ترد عليه : - لا تسألني …أنا بأسوأ حال …صداعٌ دائم وقلق وضعف شهية و…الحياة مقرفة يا صاحبي …إنني أحس وكأني أعيش أيامي الأخيرة …!! ماذا سيكون رد فعلك على مثل هذا القول ، وكيف ستتسلل كلماته إلى مخّك لتفعل فعلها في تعكير مزاجك وإعادة الكثير من حساباتك عن الحياة والناس . ومثل هذا كثيرٌ مما يؤثر بقوةٍ على القائل والمتلقي …! لو إنك بدأت صباحك بهذا الموقف السلبي الذي يقول : الجو كئيب هذا اليوم ، فإنك ستحكم على يومك بالكآبة والملل ، علماً إن الأيام لا تكون كئيبة ولا كريهة ولكننا نحن من نمنحها تلك الهويات الحية الغير صحيحة على الإطلاق . أو حين تحسّ بتوعك عابر في صحتك كالصداع الخفيف أو المغص في المعدة ، وبدلاً من أن تقول لنفسك شيء إيجابي يساعد على طرد المرض وإعادة التوازن الصحي السليم ، تشرع باللعن وترديد العبارات المتشائمة من قبيل : يا للصداع الرهيب …أحس وكأن مطارق هائلة تفتت رأسي …! هذا الوصف الحي الزائف لحالة غير موجودة ، سيؤدي إلى تعزيزها أو خلقها إن كانت غير موجودة ، لأن المخ ببساطة يستجيب للعقل وللكلمات التي يطلقها العقل دون أن يسأل عن حقيقة هذا الذي يؤمر به ، فليس من واجبه أن يسأل ، بل أن يستجيب حسب . طبعاً ليس بالضرورة أن يخذلك المخ مع أول مرة تردد فيها شيء سلبي ، فهو له أيضاً آلية معينة للعمل ويتأثر بالكلمات حين تتكرر أو حين تأتي على ظهر موجةٍ كهربيةٍ مخية في تردد معين ( أظنك تذكر أننا تحدثنا في الفصول الأولى عن أنواع الأمواج الكهربية المخية ) . حين نعطي أنفسنا إيحاءات معينة ، سلبية أو إيجابية ونحن في حالة يكون إيقاع المخ فيها على تردد موجي من نوع ( الألفا أو الثيتا ) ، أي تردد واطئ جداً ، فإن الكلمات سرعان ما تستنبت جذورها في المخ وتفعل فعلها فيه وتجعله يصدر الأوامر لأعضاء الجسم بالاستجابة أو على الأقل خزن الأوامر في العقل الباطن إذا لم يكن ممكناً الاستجابة لها في الحال ، وحين تأتي الفرصة المناسبة يقوم الكيان بتنفيذ الأمر . طبعاً هذا ينطبق على كل الكلمات التي تقولها ، كائنة ما كان حجم الفعل المراد منها ، فلو إنك لا سمح الله أردت الموت أو مرضاً يقعدك في فراشك أو إنك أردت الثراء والقوة والسعادة العظيمة ، فيكفيك أن تستنبت هذه الرغبة في العقل الباطن عبر الكلمات الموحية المؤثرة القوية التي تفعل فعلها في المخ وتدفعه للعمل السريع وإصدار الأوامر بالتنفيذ أو تخزين الأمر لغاية ما يستطيع المخ أن يبتدع أساليب أو قنوات تواصل مع الروح العليا أو مع الكون العظيم ، ليمكن له أن يبحث عن أساليب تحقيق رغبتك . الكلمات أو الأوامر التي هي من صميم عمل المخ وحده ، يمكن أن ينفذها لك في الحال إذ يوعز للأعصاب أن تنقبض وللدم أن ينخفض ضغطه أو أن لا يذهب إلى الرأس بالكمية الكافية ، فتصاب بالصداع الرهيب الذي تمنيته أما إن تمنيت لا سمح الله شللاً أو قرحة في المعدة فإن الأمر ربما يأخذ وقتاً أطول …! طيب … قلنا أن الكلمات قادرة على أن تتجول إلى حقيقة ملموسة وساطعة سطوع الشمس ، وإن هذا يعتمد بالمقام الأول على الإيقاع الموجي للمخ لحظة إطلاق تلك الكلمات …! العامل الثاني : مستوى الانشغال الشعوري أو الإيمان بهذا الذي تقوله ، فحيث تقول تلك الكلمات السلبية أو الإيجابية بإيمانٍ شديد وقناعة قوية فإن المخ سيصدقها ويؤمن بها بدوره وينفذها أما إن قلتها دون قناعة أو بأقل قدر من الاهتمام أو التصديق فإنه لن يحملها على محمل الجد أو يؤجلها ربما حتى وإن لم تكن تحتمل التأجيل أو تستحقه . طبعاً هناك عامل ثالث مهم جداً أود أن أضيفه إلا وهو التكرار وقوة التكرار ، فبعض الإيحاءات تحتاج إلى التكرار لعدة مرات في اليوم الواحد ولعدة أيام أو أسابيع حتى يتم استنباتها في العقل الباطن لكي ما يتقبلها المخ كحقيقة ويؤمن بها وبضرورتها فينفذها لك أو يجند الظروف الكونية لتنفيذها ( المترجم ) . حسناً … عرفنا قوة الكلمات وتأثيرها ، فما علينا إلا أن نستنبت الإيحاءات الإيجابية التي تنظف المخ من الأدران وتعوض أطنان القمامة الموجودة فيه ( القناعات السلبية والأفكار والكلمات المدمرة ) بزهور الخير والتقدم والنجاح والسعادة ، فحريٌ بنا أن نفعل بلا تأخير أو تأجيل …! يوماً بعد يوم وأنا في تحسنٍ مطّرد .. " يومٌ إثر آخر وأنا أتحسن أكثر فأكثر … أغدو أكثر فتوةٍ …أكثر قوة …أكثر غنى …أكثر جمالاً …أكثر حباً …أكثر سعادة ..!!" ستُدهش عزيزي القارئ لمثل هذه الكلمات ، أليس كذلك ..؟ كيف يمشي الزمن إلى الأمام وأنا أرتقي معه في الفتوة والجمال والأناقة والشباب والسعادة والغنى …؟ كيف …!! ثم …من يقول هذا وكيف يصح ، والزمن يمضي إلى الأمام ونحن نرتد في العمر وننزل من الضفة الأخرى من الجبل …! أجيبك …بل صحيح وصحيح جداً ، لأن كل شيء نسبي ، والتقدم والسعادة والثراء والفتوة لا تعتمد على فتوة العضلات أو الأعصاب أو الوجه الشاب المليح …! لا مطلقاً …! بل إنها تعتمد على فتوة القلب وشباب العقل وحيوية الفكر وهدوء النفس ورضاها عن واقعها وانسجامها مع ذاتها وخالقها والآخرين وهذا الكون الحي الجميل الفتيُ أبيداً …! قائل هذه العبارة أزو هذا الإيحاء هو الطبيب والعالم الفرنسي العملاق (( Emile Coue ، وتلك الكلمات كانت الوصفة السحرية التي أنعم الله فيها على عشرات الآلاف من الناس بالشفاء العاجل الناجز . وُلِد فتى في العام 1875 في فرنسا ، وأشتغل كصيدلي لأكثر من ثلاثين عاماً وفي منتصف العقد السادس من عمره أفتتح عيادةٍ سيكولوجية صغيرة بعد أن درس علم النفس في وقتٍ متأخر من عمره . كان الرجل من أوائل من أدرك قيمة الكلمات وخطورة الإيحاء الذاتي أو الخارجي في خلق متغيرات سيكولوجية وشعورية ومن ثم واقعية عملية في حياة المتلقي . كان يعتمد التنويم المغناطيسي للوصول بالمخ إلى حالة التردد الكهربي البطيء جداً ( ألفا أو ثيتا ) ، ثم يقوم بزرع القناعات التي يريد زرعها في ذهن المتلقي وهي ببساطة هذا الإيحاء الجميل المنفرد الأوحد : ( يومٌ بعد يوم وأنا …..الخ …الخ …الخ ) …! كان يهمس الكلمات في أذن المريض أو المتوعك سيكولوجياً ( ويمكن أن تهمس بأذنك الشخصي بأي شيء دون أن تكون مريضاً أو متوعك سيكولوجياً ، إنما فقط راغب بمزيد من الثراء أو القوة أو السعادة – المترجم ) . وقد نجح الرجل في معالجة الآلاف من أمراض تراوحت بين قرحة المعدة والصداع الدائم أو النصفي أو الشلل أو الأورام الخبيثة أو مجرد الخجل والتأتأة …! الحقيقة أن حياة وشخصية الرجل كانت في غاية التواضع والنبل والجمال …! كان يرفض أن يأخذ على عمله أي مقابل وقد عاش حياة سعيدة رغم أنه لم يكن غنياً ولم يكن يهتم أو يفكر بالثروة وكان ممكناً أن ينال منها ما يريد ويفيض عن حاجته ، ولكنه لم يفعل …! من جميل أقواله : " أنا لا أشفي أحد ، بل الناس يشفون أنفسهم بأنفسهم بتوكلهم على الله وقوة كلماتهم الايجابية وهذا هو كل ما في الأمر " إذا التقنية الثانية: (تعلم أن تمنح نفسك الكلمات القوية) أذا الكلمة القوية لها اثر على نفس الإنسان ولا بد هذي الكلمة ان تكون ايجابية حتى يكون تأثيره رائع سوف اجعل هناك حاجز من صنعي يمنع تلك الكلمات السلبية ان تخترق حياتي ولان اتركها تدمر سعادتي وايجابيتي .. لان ثقتي بالله كبيره ولان اسمح لنفسي ان اتكلم في تلك العبارات السلبية لاني املك روح ايجابية تحب نفسي والاخرين وانتظروني هنا فهناك الاجمل المدربة حصه الزعبي |
2013- 10- 28 | #7 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
دورة عن التعامل مع النفس ( 3 )
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخير والسعادة أحبتي .. اليوم راح ننتقل الى التقنية الثالثة في فن التعامل مع النفس وهي .. التقنيةالثالثة: ..الأسئلة الواضحة تعني هدف واضح.. التفاحة تسقط منذ بدأ الخليقة .. وكل الناس يقولون: سقطتا لتفاحة! .. ولكن شخصاً واحداً فقط في هذا الكون قال .. لماذا سقطت؟ .. هو إسحاق نيوتن مكتشف الجاذبية.. تخيله معي وهو جالس تحت شجرة التفاح حينما لفت انتباهه سقوط التفاحة .. ربما أنا وأنت نأخذها لنأكلها.. ولكن هوطرح سؤالاً قوياً غير عادي .. وواضح: لماذا سقطت؟ فاكتشف لنا قانون الجاذبية الأرضية. ولتعلمي .. إن الأسئلة غيرت العالم .. وأقلقت عقول المفكرين، وشغلت فضول المخترعين .. وأرضت جهل الباحثين.. وأنتجت علوم ومعارف جديدة .. ومن اجل أن تحدث تغيير جذري في حياتك .. غير نظرتك للأشياء .. تعلم أنتطرح على نفسك أسئلة بطريقة مبدعة تتصف بثلاث شروط: واضحة .. قوية .. محددة ! ولكي تتعود على طرح الأسئلة.. اقرأ هذه القصة: أحدهم وبعد أن أصبح مؤلفاً مرموقاً ذكر كيف غرس والدُه فيه مهارة إلقاء الأسئلة ؛ فقد كان أبوه يسألُه كل يوم وهُما على مائدة العشاء.. -ماذا تعلمتَ اليوم يا بني؟ وكان عليه أن يقدم إجابة، وأن تكون إجابتُه مميزة. فإن لم يكن قد تعلم شيئاً يثير الاهتمام في ذلك اليوم، كان يسرع إلى إحدى الموسوعات ليدرس شيئاً يثيرغرابة الأب. ومن ذلك الحين لا يذهبُ هذا المؤلف إلى فراشه إلا أن يكون قد تعلم شيئاً جديداً ذا قيمة. وبذلك فإنه يحفز عقله باستمرار. ما رأيُك أن تجرب ذلك معنفسك: ماذا تعلمتُ اليوم؟ ستذهلك النتائج!. لو سألتني: لماذا أرتاد للمنتديات؟ .. سأقول: لأنها تضيف لي كل يوم شيئاً جديداً .. بل أشياء إن للأسئلة قوةَ هائلة حينما نطرحُها على أنفسنا باستمرار؛ فهي من الأدوات الرائعة التي تعمل على توجيه تركيزنا نحوَ الهدف وإطلاق قوانا الداخلية. .. ولكي أسهل الأمر أكثر تأمل هذه الأسئلة: - ما الهدفُ الأكثر أهمية عندي؟ - لماذا هذاالهدف مهم عندي؟ - ما العملُ الذي يجب أن أفعله الآن لكي أبدأ في التغيير؟ - ما أهم عائق يقف أمامي في سبيل تحقيق ما أريد؟ - من الشخصُ الأكثر قدرة على مساندتي في التغيير؟ وهكذا كما ترى، تضعُك هذه الأسئلةُ أمامَا لتغيير بكل وضوح، وتخرجك من حالة التيه التي يقع فيها كثير من الناس: (أريدأن أتغير، لكن لا أعرف من أين أبدأ؟!) إنها أداة رائعة لمراجعة عملية التغيير، وتوجيهها نحو الوجهة الصحيحة عندما تشعر بأنك ابتعدت عنها.. إذا التقنيةالثالثة: (تعلم أن تطرح الأسئلة على نفسك بطريقةواضحة .. قوية .. محددة) وانتظروني هنا المدربة حصه الزعبي |
2013- 10- 29 | #8 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
دورة عن التعامل مع النفس ( 4 )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخير والسعادة أحبتي .. اليوم راح ننتقل إلى التقنية الرابعة والأخيرة في فن التعامل مع النفس وهي .. التقنية الرابعة: .. قوة التصور تضعك في صورة النجاح .. إن تصورنا للأشياء نعيشه منذ الصغر .. نحن اليوم نرى أن الأطفال حينما يختارون ألعابه مفإنها بحسب تصورهم لأحلامهم في الكبر .. فالطفل الذي يحب أن يكون جندياً مقلداً بذلك أباه أو قريبه .. تراه يلبس بدلة عسكرية .. ويشتري ألعاب السلاح .. والطفلة بحكم أنوثتها وترى أمها وهي تعتني برضيعها .. فإنها تنتقي دمية(عروسة ) .. وتعتني بها وكأنها تتصور نفسها أمّاً .. والطالب الذي يرغب فيدراسة الطب .. إذا لم يتخيل كيف يجري العمليات الجراحية ؟ .. وكيف يمسك بالمشرط ؟ .. وكيف يتعامل مع المريض والأجهزة ؟ .. الخ ! .. سيترك الطب من سنة أولى ! إن التصور للأشياء يساعدنا في التخطيط لمواجهته .. والاستعداد النفسي له قبل حدوثه .. وكلما كان الشخص يملك خصوبة في الخيال .. وقوة في التصور فإنه لن يقف عاجزاً أمام أي طموح أو حلم أو رغبة يتمنى تحقيقها .. إن هذه التقنية تساعدنا على الخروج من ضغط المشاعر السلبية التي تهيمن علينا لأي سبب كان .. إلى راحة المشاعر الإيجابية .. ! وترسل لنا نور الأمل في ظلمة الأزمات وليلا لصعاب .. ولنا في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم أهدى طريقة .. وكان النبي صلى الله عليه وسلم .. ينمي قوة التخيل والتصور الإيجابي عند المسلمين، ويعتمده ركيزة في نجاح الدعوة وبناء الشخصية المسلمة .. - عن عدي بن حاتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا عدي هل رأيت الحيرة ؟ قلت : لم أرها ولكن أنبئت عنها ، قال : فإن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا ً إلا الله ) رواهالبخاري. محمد الفاتح استطاع .. أن يحقق حلما ً عجزالمسلمون عنه عبر قرون فقد كان كل يوم يأخذ فرسه عندما كان في العاشرة من عمره ويركض ويخوض به البحر ويتخيل أنه يعبر البحر ليصل إلى القسطنطينية ويفتحها إلى أن يتعب الفرس فيعود ولكن خياله يستمر في حلمه إلى أن حققه. إذن يجب أن نعيش في الصورة التي نحلم بها .. نعيشها بصورها وألوانها ومشاعرها .. ونتصرف كما لو كأنها تحققت [IMG]https://fbcdn-sphotos-d-****************/hphotos-ak-snc6/p480x480/165873_379905395437790_784374583_n.jpg[/IMG] إذا التقنيةالرابعة: (تعلم أن تملك قوة تصور لطموحك) هذه أربع وتقنيات تستحق النفس أن نعاملها بها …. مانحتاجه الترويض النفس : هيا كلمات جميله أنا أحببتها واستخدمها في حياتي وهيا : ( أن نتحايل على مشاعر اليأس وأن نبتسم للألم وأن نسخر من الهزيمة وأن نفقد المشكلة لذة استمتاعها بتفكيرنا ) وأريد ان أقول لكم بعد أن تعلمنا هذي التقنيات الربع .. ( كن نادراً تكن متميزا ً) .. الكل يسعى ليكون مؤثراً فيمن حوله، فالتاجر يريد أن يكون مؤثراً في السوق التجاري، والطبيب يريد أن يكون مؤثراً فيمن حوله من الأطباء وإدارة المستشفى. وذلك المدرس يرغب في أن يكون أحسن مدرس في تلك المدرسة وقل مثل ذلك في الطالب. وتلك الفتاة تريد أن تكون متميزة فيمن حولها ومؤثرة في مجتمعها وبين صديقاتها، وذلك الطفل يريد أن يؤثر في والديه ليستجلب العاطفة منهما ليحصل على ما يريد. والكي تستطيع ان تأثر في من حولك تعلم كيف تتعامل مع نفسك وتحدد ماتريد ومالا تريده . وتجعل هدفك واضح كي تستطيع ان تصل إليه وبسهوله والكن لان يتم لكي ذلك إلا بعد قدرت الله سبحانه وتعالى ..ليكن إيمانك في الله قوي فهوا من يحقق لنا أهدافنا كن قريب من الله تكون قريب من أهدافك وتستطيع ان تحققها فكونوا قريبين من الله تشعروا بمعنى الحق .. والكي تستطيع أن تغير حياتك غير أفكارك .. غير أفكارك يتغير مجرى حياتك .. كن واثقا من نفسك ومن قدرتك على معالجة الأمور .. اجلس إلى نفسك كل يوم ولو لوقت قصير وسألي نفسك ماذا تعلمت اليوم ؟ رسخ إيمانك بعدم وجود المستحيل في الحياة .. لاتضع عقبات في تفكيرك .. توكل على الله واشكره على كل حال .. كن ايجابيا دائما" وجعلي حديثك مع نفسك ايجابي .. لاتتصور انك أنت الوحيد الذي يعاني فهناك الكثير من يعاني ولكن لم يجعلون أنفسهم أسيرين أفكارهم بل تقبلوا ماهم فيه وتغلبوا على هذي الأفكار واكملو طريقهم نحو طموحهم .. وفي أخر هذي الدورة اريد أن أخبركم حكمه رائعة أنا أحبها .. الحكمة : ( الابتسامة هي أكبر إهانة للمصيبة ) ولا تكوني ممن يقنط من رحمة الله . وكذلك هناك حكمة تعلمتها من احد قريباتي وهيا : ( السيادة في ترك الوسادة ) وهنا اقول لكم .. ماذا يقصد في هذي الحكمة ؟ انتظر اجابتكم على حكمتنا .. وانتظروني قريبا" في درس جديد المدربة حصه الزعبي |
2013- 10- 29 | #9 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
انتهى ..
وهنا أحبتي نكون قد انهينا دورتنا ( فن التعامل مع النفس ) وفي هذه الدورة نكون قد تعلمنا اربع تقنيات في التعامل مع النفس وهي كالتالي : (1) اجعل حديثك مع نفسك إيجابياً ( 2 ) قوة الكلمات وتأثيرها في نفسك ( 3 ) الأسئلة الواضحة تعني هدف واضح ( 4 ) قوة التصور تضعك في صورة النجاح وهنا قد تقف بعض العقبات في طريقك من ( بعض الذكرى في الماضي المؤلمه او التسويف وتاجيل الاعمال او كبت او ثوران الانفعالات لديك او عدم بناء الحورات الايجابية لديك ) وهذه العقبات راح نتغلب عليها من خلال بعض التمارين النفسية والتي راح تساعدنا في التعامل مع انفسنا والاخرين واكمال طريق حياتنا دون تعب او هم .. وسوف اكتب لكم هنا هذه التمارين وونحتاج منا التطبيق والعمل والاستمرار حتى تكون حياتنا في استقرار .. لنهزم أي ماضي مؤلم و نتغلب على الماضي عبر هذه التقنية : تقنية استئصال الماضي من حياتك: هذه تجربه أنا عملتها ومن صنع افكاري الخاصه وتم تطبيقها على طالبة ثانوي في احد مدارس الطائف وكانت ناجحة أدوات التجربة:احضري خيط لونه ابيض وخيط لونه اسود ,وصندوق جميل , وزجاجة عطر جميل , ومقص ,و برميل القمامة ,و ورقه وقلم الطريقة لتنفيذها: اربطي الخيط الأسود في الأبيضواربطيهم في مكان بحيث يكنون مستقيمين أمامك وأبيك تسترجعين الماضي وتتذكرينه كله أو استرجعي كل يوم موقف واحد أو كل أسبوع من الماضي وفي هذه الساعة خذي المقص وتخيلي نفسك أمام الماضي وان الخيط الأسود هو ذلك الماضي المتعب الذي يقف أمام تقدمك ومستقبلك الجميل و أن الخيط الأبيض هو المستقبل والحاضر والسعادة والأمل ثم قصي الخيط الأبيض عن الأسود وارمي في الخيط الأسود في القمامة لأنه هو الماضي ومجرد قصك يعني انتهى من حياتك ولم يعد له وجود .. ابتسمي وأنتي ترمين به في برميل القمامة وتكلمي معه وقولي ( ها قد انتهيت من حياتي ) الآن لان تقف عائق أمامي وأمام مستقبلي لأنك رحلت وسوف تحترق وتنتهي إلى الأبد وخذي الخيط الأبيض وهو الحاضر والمستقبل وضعيه في الصندوق الجميل وقولي له ( أنت من سوف اهتم فيك لأنك يومي وحاضري ) وبعدها اسجدي إلى الله سجود شكر لان الفضل يعود له .. اسجدي وأطيل السجود حتى تشعري براحه في داخلك و بعدها بخي من العطر في الهواء واستنشقي الراحة الطيبة حتى تربطي انتصارك في رائحة جميله وكل ما استخدم هذا العطر سوف تتذكرين انتصارك الرائع و وقوف الله معك وأنه قريب منك ثم اخذي الورقة والقلم واكتبي طموحاتك ونعم الله عليك ومستقبلك المشرق الجميل وضعيهم مع الخبط الأبيض في الصندوقواجعليهم قريبين منك وكل يوم اقرئي مميزاتك ونعم الله عليك واشكريه واحمديه على ذلك وهذه تقنية التسويف الذي ياجل دائما اعمالنا .. تقنية التخلص من التسويف: هذه التقنية من تجربة خاصة لي ومن صنع أفكاري فقد كنت اجعل لكل هدف طرق خاصة فيه حتى أصل له ولكل مشكله تقنية تكسره وتشعرني في المتعة عند العمل المطلوب كوب من الماء - جوالك الخاص- جدول أسبوعي من تصميمك - إحضار ورقة وقلم عمل التقنية: خذي الورقة والقلم واكتبي عليها( نعم أنا لدي تسويف وتأجيل لأعمالي ) وهذا نسميه الاعتراف في المشكلة أن تحددي العمل الذي تريدين القيام به في الورقة أوزع العمل في جدول أسبوعي وأعلقه على جدار غرفتي وأمامي اختار كلمه قويه إبداء انطلاقتي بها في كسر التسويف وتعتبر تحدي لك مثال ( أنا مبادر في عملي ) أو ( لا اسمح لك أن هزمني ) وضعي هذه الكلمة في جوالك وحدديها في منبه بحيث عند دق جرس المنبه يكون موعد تنفيذ العمل وتخرج لك هذه ألكلمه مع المنبه كالحافز لك للعمل دون تسويف سجلي صوتك في جوالك الخاص وأنتي تقولي ( لن تهزمني أيها التسويف ) أو أنشودة تحثك على النشاط والإصرار وبلوغ الهمة و اجعليها صوت المنبه لك بعد عمل هذه الأمور وعقد التحدي بينك وبين نفسك اربط هذه كله في كاس الماء الذي إمامك . أي عند الانتهاء من هذه الاتفاقية بينك وبين نفسك اشربي كاس الماء وأنتي تستشعرين أن كل نقطة ماء دخلت لجسدك هي غذى لإرادتك وإصرارك على التحدي وشحنت طاقتك في قطرات الايجابية ( انتصرت ) الصقي خانات جنب جدولك بحيث كل ما تنتهي من عمل اكتبي كلمة وقد تسمحي لصديقتك المقربة أو أختك تنافسك العمل وسرعة انجازه حتى يكون هناك دافع لك وألان ا بدائي التنفيذ وعلى بركت الله ( فلان يهزمك ذلك التسويف أعطي نفسك مكافئه عند انجاز العمل حتى تشعرين في التحفيز لنفسك (وتمرين الماضي والتسويف نقوم فيها مره وحده فقط ) لنتغير ونخرج منه .. أي تعلم تمارين لبناء الايجابية والحوار الايجابي والتحفيز بداخلنا : تمرين تقوية الحوار الايجابي: نقاط العمل - الاستلقاء على الظهر و وضع اليدين على جنبيك- التنفس 10 مرات لكي يهدى العقل الباطن وينفتح- التحدث مع النفس في لغة الياء . وتكون بطريقة الهمس كان أقول ( يا حصة أنا قويه , يا حصة أنا أستطيع أن أدير الحياة, يا حصة أنا واثقة من نفسي, يا حصة أنا اشعر في استقرار وحب , يا حصة لانا اشعر في آمان وطمئنه , , يا حصة الحياة هادئة, يا حصة أنتي قادرة , يا حصة أنتي مدربة ناجحة) - التنفس مع الترداد بطريقة قوية مثال : نفس , أنا قوي الشخصية , نفس . أنا واثقة . نفس , أنا أستطيع ......... الخ نفس + عبارة = تأكيد الذات هنا لما أغذي عقلي الباطن في الايجابية راح أوصل نفسي إلى النفس المطمئنة وهذا التمرين 3 مرات يومين لمدة أسبوعين تمرين أسلوب التحفيز: وهذا التمرين نقوم فيه لكل أمر نريد فيه تحفيز وهو كالشحن للطاقة الايجابية نقاط العمل - نخذ 5 مرات نفس بسيط متتالي ذلك لتهيئاه - يحاور نفسه بعبارات إيجابية بالغة الياء مع التنفس الطويل 10 مراتعبارة + نفس = تحفيز - اخذ 10 مرات نفس و كتمه مع ترديد عبارات توكيدية بالغة الإناء القوية مثال / أنا قادرة على النجاح و اخذ نفس وكتمه والعد 1,2,3,4,5 وإخراج النفس ..أنا متحمسة للعام الجديد و اخذ نفس وكتمه والعد 1,2,3,4,5 وإخراج النفس وهكذا ..... الخلغة الأنا + تنفس = توكيد وهنا تحفيز للعقل الباطن لكي يبدءا يعطي بعدين وهذا التمرين 3 مرات يومين لمدة أسبوعين التمرين الثاني : تمرين التنفيس الانفعالي: الهدف من هذا التمرين - التنفيس عن المشاعر السلبية مثل ( اكتئاب , إحباط , خوف , قلق , رهاب ... الخ) - الرفع من الطاقة الايجابية وذلك كا ( قوة الشخصية , قوة الإرادة , تحفيز النفس والذات ... الخ) وهذا التمرين ممكن تطبقينه على أي وضعيه ( نايمه أو جالسه) نقاط العمل - تنفسي 5 مرات تنفس بسيط متتالي - تنفسي 5 مرات مع الكتمه مثل ( أتنفس وبعدين اكتم النفس واعد ا , 2 , 3 , 4 , 5 ) إلى 5 ثواني وأخرجه التنفس بقوة الحوار مع النفس بشكل قوي و في لغة الياء مع نفس طويل 10 مرات وهذا التمرين 3 مرات يومين لمدة أسبوعين وهذه التمارين نقوم فيها لمدة شهر كامل ونكتب بعدها النتيجة هنا .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ جميع الأقسام ] مشآكل تأكيد آلتسجيل + تبآدل الموآد " هنآ " | ؛؛وردة الجوري؛؛ | منتدى كلية الآداب بالأحساء | 1596 | 2012- 9- 15 02:11 PM |
عاجل .. طلاب علم الاجتماع افادتكم بليز عاجلا ضروري | رااايس | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 2 | 2012- 6- 27 10:08 PM |
علم اجتماع اعلان هام | Ebtisam Al Shammary | المستوى الأول - الدراسات الاسلامية وعلم اجتماع | 11 | 2012- 5- 31 06:59 PM |
الفصول المقررة والفصول الملغاه من علم الاجتماع | منو11 | المستوى الأول - الدراسات الاسلامية وعلم اجتماع | 17 | 2012- 5- 28 07:40 PM |
سجل حضورك اليومي بكتابة بيت من الشعر | دفا الروح | قسم المحذوفات و المواضيع المكررة | 35636 | 2011- 9- 4 06:47 AM |