[ المستوى السابع ] : █ ▌ █ ◄ تجمــع مادة ( الحديث 3 ) ► █ ▌ █

[أبو أمل]

قال ابن تيمية - رحمه الله - .

الورع ترك ما تخاف ضـرره في الآخرة.

[أبو أمل]

الورع هو الإمساك عما قد يضر ، فتدخل فيه المحرمات والشبهات لأنها قد تضر، فإنه من اتقى الشبهات استبرأ لعرضه ودينه. .

ملاحظة هامة جداً: قد تأتي هذه الكلمتين في الاختيارات (عرضه ودينه) وقد تأتي (عرضه ودينه وماله) .. فانتبهوا لهذه الملاحظة، لأنه لا يوجد كلمة ماله في الحديث .

[تسنيم الشام]

حديث ((ااياكم والجلوس في الطرقات )وحديث (االرجل الذي قتل تسعة وتسعين انساناً))
نفس الراوي والمخرج
أبي سعيد الخدري .....متفق عليه

[أبو أمل]

الزهد:

هو ترك مالا ينفـع في الآخرة.

بالتأمل في تعريفي الزهد والورع نلاحظ:

أن مقام الزهد أعلى من مقام الورع. فالزاهد ينظر إلى ما يقوله ويفعله فإن كان مما ينفـعه عند الله عز وجل أخذ به وعلق همته به وإن كان لا يرجو نفعـه في الآخرة زهد به وتركه ولو لم يكن منه ضرر في الآخرة.

أما الورع فصاحبه يتجنب ما يخاف ضرره في الآخرة فإذا خلا من الضرر فقد يأخذ به ولو لم ينتفع به في الآخرة.

وبهذا نستطيع القول: بأن كل زاهد فهو ورع، وليس كل ورع زاهد.

[أبو أمل]

فضل الورع:

1- أنه سبب لاستبراء الدين والعرض كما في الحديث : (من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه).

2- أنه من علامات حسن التعبد كما في حديث أبي هريرة مرفوعا: ( كن ورعاً تكن أعبد الناس ) رواه ابن ماجه والبيهقي، وصححه الألباني.

3- أنه من هدي النبي صلى الله عليه وسلم فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: وجد تمرة في الطريق فقال: (لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها). رواه البخاري .

4- أنه سبب للنجاة .

[أبو أمل]

ترجمة للصحابي الجليل الحسن بن علي رضي الله عنه:

هوالحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم - والسبط: هوابن البنت - وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه، تنازل عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه، مات شهيداً بالسم سنة 49هـ وهو ابن سبع وأربعين - رضي الله عنه.

روى له أصحاب السنن .

[أبو أمل]

ترجمة للترمذي - رحمه الله:

هو محمد بن عيسى بن سَوْرَة السُّلمي التِرمِذي الضرير، مؤلف كتاب" الجامع ” المشهور بسنن الترمذي، وكتاب " العلل ”، وكتاب ” الشمائل المحمدية ”، أحد العلماء الحفاظ البارعين، توفي سنة تسع وسبعين ومائتين (279هـ) بمدينة ترمذ.
وكتابه السنن ثالث الكتب الستة، ويأتي في الترتيب بعد سنن أبي داود.

[أبو أمل]

معاني أهم مفردات الحديث :

دع: أي أترك.

ما يَريبك: بفتح أوله ويجوز الضم يقال رابه يَريبه بالفتح وأرابه يُريبه بالضم ريبة، وهي الشك والتردد، والمعنى إذا شككت في شيء فدعه.

المعنى العام للحديث:

أي اترك ما يلحقك به ريب وشك وقلق إلَى ما لا يلحقك به ريبٌ ولا قلق.

والحاصل أن الورع انتقال العبد من الشك إلى اليقين، ومن الريبة والتردد إلى الثقة والاطمئنان..

[أبو أمل]

ترك ما يُشك فيه: أصل عظيم في الورع.

[Beshoo_BG]

بناءاً على هذا الجدول بالمرفق أننا درسنا 20 حديث مع الراوي وتخريج الاحاديث

-

اطبعو الجدول اللي ب المرفق
واكتبو ع كل حديث مخرج الاحاديث هل هو البخاري مسلم ابن ماجه ...الخ
وكيذا يكون سهل عليكم
حفظ الحديث مع الراوي ووفاته ومخرج الحديث