|
اللغة العربية ملتقى طلاب وطالبات تخصص اللغة العربية - التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل |
|
أدوات الموضوع |
2012- 11- 19 | #11 |
مشرفة سابقة
|
رد: ملخص التفكير البلاغي عند العرب من 1_4
المحاضرة العاشرة:
. تطبيقات لبعض مباحث علوم البلاغة تقديم المسند إليه (المبتدأ) وهو الأصل له ، له أغراض : 1- ليتمكن الخبر في ذهن السامع ؛ لأن فيه تشويقا إليه :{إن أكرمكم عند الله أتقاكم}. 2- تعجيل المسرة 3- التبرك به 4- إفادة التخصيص إذا كان الخبر فعلا وولي المبتدأ حرف نفي (ما أنا قلت هذا). تقديم المسند (الخبر أو الفعل) مخالة الأصل ، له أغراض : 1- التخصيص مثل قوله تعالى :{لكم دينكم ولي دين}. 2- لئلا يلتبس بالصفة فيختل المعنى ، {ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين}. 3- التفاؤل بسماع ما يسر المخاطب : سعدت بغرة وجهك الأيام وتزينت بلقائك الأعوام 4- التشويق: ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها شمس الضحى وأبو إسحاق والقمر تقديم متعلقات الفعل : 1- رد الخطأ في التعيين (محمدا كلمت، في المسجد صليت) فلا يقال : محمدا كلمت ولا غيره. 2- التخصيص :{إياك نعبد} {لإلى الله تحشرون}.وهنا فائدة وغرض آخر وهو الاهتمام بشأن المقدم. 3- الاهتمام بالمقدم: {بسم الله الرحمن الرحيم}، ولذا يقدر المتعلق مؤخرا، بخلاف {اقرأ باسم ربك} لالاهتمام بالقراءة. 4- التبرك به : محمدا –عليه الصلاة والسلام – اتبعت. 5- الاستلذاذ به فيقدم ما يحبه ، وهناك من الأغراض : موافقة كلام السامع ، ضرورة الشعر، رعاية السجع أو الفاصلة، ... الخ من علم البيان : التشبيه فائدته : إيضاح المعنى المقصود مع الإيجاز والاختصار. ومن أسباب ذلك : - ما يحصل للنفس من الأنس بإخراجها من الخفي إلى الجلي الواضح : يوم قصير = (يوم كإبهام القطاة) - ما يحصل للنفس من الأنس بإخراجها مما لم تألفه ، إلى ما هي به آلف ، فإذا كنت مع صاحب لك يسعى في أمر على شاطئ نهر وأردت أن تقرر له أنه لا يحصل له من سعيه على فائدة ، فأدخلت كفك في الماء فأخرجتها وقلت له : انظر هل حصل في كفي شيء من الماء، فكذلك أنت في أمرك. - ما يحصل للنفس من الأنس بالانتقال مما تعلمه إلى ما هي به أعلم ، لأنك ترى الفرق بين أن تقول : (الدنيا لا تدوم) ثم تسكت ، وبين أن تذكر عقبه قوله –عليه الصلاة والسلام- : «من في الدنيا ضيف وما في يده عارية، والضيف مرتحل والعارية مؤداة» أو تنشد قول الشاعر : وما المال والأهلون إلا ودائع ولا بد يوما أن ترد الودائع أركانه : المشبه ، المشبه به ، ووجه الشبه ، وأداة التشبيه . أدواته : الكاف ، كأن ، مثل ، يشبه ، يحاكي ، مشابه ... الخ وقد ينوب عن الأداة فعل من أفعال اليقين أو الرجحان تقسيماته باعتبار طرفيه : حسي ، عقلي ، متعدد ، مركب ... الخ تقسيماته باعتبار وجه الشبه: مجمل ، مفصل . قريب مبتذل ، بعيد غريب. تقسيماته باعتبار الأداة : 1- مؤكد وهو ما حذف منه الأداة. 2 – مرسل وهو ما ذكرت فيه الأداة . التشبيه البليغ : هو ما حذف منه الأداة ووجه الشبه ، وسمي بليغا للمبالغة في قوة التشبيه . التشبيه الضمي : يفهم التشبيه من المعنى والسياق : كقول الشاعر : علا فما يستقر المال في يده وكيف تمسك ماء قنة الجبل وقول الشاعر : فإن تفق الأنام وأنت منهم فإن المسك بعض دم الغزال التشبيه التمثيلي : كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه الغرض من التشبيه : 1- بيان إمكانه ، إذا كان أمرا غريبا لا يمكن تصوره ، (أنت قريب بعيد ، كالشمس في قُرب النفع بُعد المنال) 2- بيان حاله : إذا لم يكن معروف الصفة قبل التشبيه : كأنك شمس والملوك كواكب إذا طلعت لم يبد منهن كوكب 3- بيان مقدار حاله في القوة والضعف : كأن مشيتها من بيت جارتها مر السحابة لا ريث ولا عجل 4- تزيين المشبه 5- تشويه المشبه وذمه ليكره ويرغب عنه : 6- استطرافه وجعله مستحدثا بديعا من علم البيان : الاستعارة: قال عبد القاهر الجرجاني في أسرار البلاغة : «اعلم أن الاستعارة أمد ميدانا ، وأشد افتنانا ، وأوسع سعة وأبعد غورا ، من أن تجمع شعبها وشعوبها ، وتحصر فنونها وضروبها، ومن خصائصا أنها تعطيك الكثير من المعاني ، حتى تخرج من الصدفة الواحدة عدة من الدرر، وتجنب من الغصن الواحد أنواعا من الثمر، إن شئت أرتك المعاني التي هي من خبايا العقل كأنها قد جسمت حتى رأتها العيون، وإن شئت لطّفت الأوصاف الجسمانية حتى تعود روحانية لا تنالها الظنون .» للاستعارة إطلاقان : 1- المعنى المصدري : وهو فعل المتكلم أي استعمال لفظ المشبه به في المشبه بقرينة صارفة عن الحقيقة . 2- المعنى الاسمي : وهو اللفظ المستعمل في غير الموضوع له لمناسبة بين المعنى المنقول عنه إلى المعنى المستعمل فيه مع قرينة تصرف عن إرادة المعنى الأصلي مثل : (رأيت أسدا) أي رجلا شجاعا حقيقتها: تشبيه حذف أحد طرفيه وأداته ووجه الشبه ، لكنها أبلغ منه ؛ فإن فيها دعوى الاتحاد والامتزاج ، ولولا القرينة الصارفة عن الحقيقة لما خطر ببال المخاطب غير الحقيقة. والقرينة : حالية أو مقالية. للاستعارة تقسيمات متعددة باعتبارات متغايرة منها : كونها : تصريحية : ما صرح فيها بلفظ المشبه به كقول الوأواء الدمشقي : فأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت وردا وعضت على العناب بالبرد ومكنية : ما حذف فيها المشبه به ورمز إليه بشيء من لوازمه كقوله تعالى {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة} ، (عالم يغترف منه الناس) وكونها : أصلية: ما يكون اللفظ المستعار اسم جنس (وهو الذات الصالحة لأن تصدق على كثيرين، ولو تأويلا) مثل (زرت اليوم حاتما الطائي) ، وتبعية : ما يكون المستعار فيها إما فعلا أو اسما مشتقا أو حرفا {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا} (أعمالك ناطقة بفضلك) مثل : عضنا الدهر بنابه ليت ما حل بنا به وكونها مرشحة ومجردة ومطلقة ... الخ من علم البديع : المحسنات المعنوية: التورية : أن يذكر لفظ لع معنيان ، أحدهما قريب ودلالة اللفظ عليه ظاهرة، والآخر بعيد، ودلالة اللفظ عليه خفية ، والمراد هو المعنى البعيد ، ويوري عنه بالمعنى القريب . مثل : وهي : مجردة: وهي التي لم يذكر فيها لازم من لوازم المعنى القريب ، فيستوي فيها المعنى القريب والبعيد، مثل: {الرحمن على العرش استوى}. مرشحة : وهي التي يذكر فيها لازم المورَّى به، وهو المعنى القريب {والسماء بنيناها بأيد}. حملناهم طرا على الدهم بعدما خلعنا عليهم بالطعان ملابسا وقول الشاعر : أقلعت عن رشف الطلا واللثم في خد الحبب وقلت هذى راحة تسوق للقلب التعب مبينة : وهي ما قرنت بما يلائم المعنى البعيد كقول ابن سناء الملك: أما والله لولا خوف سخطك لهان علي ما ألـقى برهــطــك ملكت الخافقين فتهت عجبا وليس هما سوى قلبي وقرطك من علم البديع : المحسنات اللفظية: الجناس : تشابه الكلمتين في اللفظ مع اختلاف في المعنى. التام : وهو ما اتفق فيه اللفظان في أربعة أشياء : هيئة الحروف (الحركات والسكنات)، عددها، نوعها ، ترتيبها، وهو أنواع 1- المتماثل كقول محمود سامي البارودي : تحملت خوف المن كل رزيئة وحَمل رزايا الدهر أحلى من المن 2- المستوفي كقول أبي تمام : ما مات من كرم الزمان فإنه يحيا لدى يحيى بن عبد الله ومنه : المركب : كقول الشاعر : عضنا الدهر بنابه ليت ما حل بنا به لا يوالي الدهر إلا خاملا ليس بنابه غير التام : وهو ما اختلف اللفظان في أحد الأمور الأربعة السابقة : ومنه الناقص: كقوله تعالى {والتفت الساق بالساق * إلى ريك يومئذ المساق} ، {ويل لكل همزة لمزة} (حسامه فتح لأوليائه، حتف لأعدائه) (لن تنال الغٌرر، إلا بركوب الغرر) |
2012- 11- 26 | #12 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: ملخص التفكير البلاغي عند العرب من 1_4
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اعانات جامعة الملك فيصل للطلاب و الطالبات | هاله غير 2011 | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 20 | 2017- 10- 15 01:35 AM |
مهارات التواصل لذوي الاحتياجات الخاصة | جوري الملتقى | ارشيف المستوى 4 تربية خاصة | 54 | 2011- 6- 1 12:52 PM |
هنا تلخيصيا جميع ا لمحاضرات تقنيات تعليم وتمارين... | أسيرة الأحساء | ارشيف المستوى 2 تربية خاصة | 34 | 2011- 5- 10 04:28 PM |
ܔ҉ܔ تصـــريحـــــات المسؤوليــــــــــن ܔܔ҉ܔ | رنو | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 11 | 2011- 3- 10 09:26 PM |
اعانات جامعةالملك فيصل للطلاب و الطالبات | هاله غير 2011 | ارشيف التربية الخاصة | 2 | 2011- 3- 1 11:07 PM |