[ المستوى الثامن ] : المهام الفصلية لمقرر القيادة وتنمية المجتمعات المحليه

[hdawy]

وين الحل الله يجزاكم خير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ افيدونا قبل مايسكر

[ARR.H]

موجود بمحاضرة 6

["ناصح"]

حل (الواجب) القيادة وتنمية المجتمعات المحلية

القيادة ظاهرة تبدو في مختلف ميادين الحياة والعمل، والمجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والتربوية وغيرها.
وتستطيع القيادة أن تفعل المعجزات،وأن تحقّق الكثير من النّفع في أشقِّ الظُّروف وأحلك السَّاعات إنها تستطيع أن تحقق الوحدة والتماسك وغزارة الإنتاج، كما أنها تعبِّئ الجهود وتجنِّد الصفوف وتبثُّ روح العزم والرَّغبة في العمل وسط العاملين معها.
وسوف نذكر هنا تعريفا للقيادة، وسنتطرق لأنواع القيادات وأنسبها لتحقيق النجاح لبرامج تنمية المجتمع المحلي :
تعريف القيادة :
بانها قدرة وفاعلية وبراعة القائد بمساعدة النخبة :
ـــــ على تحديد الأهداف وترتيبها تصاعدياً حسب اولوياتها.
ــــ واختيار الوسائل الملائمة لتحقيق هذه الاهداف بما يتفق مع القدرات الحقيقية للمجتمع.
ــــ وادراك الابعاد المختلفة للمواقف التي تواجهه، وتشخيص المشاكل التي تصاحبها، واتخاذ القرارات اللازمة لمواجهة المشكلات والازمات التي تفرزها هذه المواقف.
ـــــ ويتم ذلك كله في اطار تفاعل تحكمه القيم والمبادئ العليا للمجتمع.
ـــــ إن القيادة هي عملية إلهام الأفراد ليقدموا أفضل ما لديهم لتحقيق النتائج المرجوة.
ـــــ وتتعلق بتوجيه الأفراد للتحرك في الاتجاه السليم, والحصول على التزامهم, وتحفيزهم لتحقيق أهدافهم.
ــــــ ووفقاً لما قاله المفكرين فإن المديرين يفعلون الأشياء بطريقة صحيحة ولكن القادة يفعلون الأشياء الصحيحة.
وبوجه عام القيادة :
هي القدرة على تحريك الجماعة نحو أهداف محددة ، والتأثير في نشاط الأفراد والجماعات وتنسيق ذلك النشاط لتحقيق هدف لمصلحة الجماعة
ويتم ذلك عن طريق التعاون في رسم الخطة ، وتوزيع المسئوليات بحسب الكفاءات والإمكانيات المتاحة لتنفيذها.

أنواع القيادات :
توجد أربعة أنماط رئيسية للقادة
وتحدد تلك الأنماط وفقاً للكيفية والدرجة التي يساهم فيها القادة في عملية اتخاذ القرار في أي موقف جماعي وهذه الأنماط هي:
1 ــ القائد الأوتوقراطي :
و يعرف بأسماء متعددة أبرزها الاستبدادي .
هذا النوع من القادة يقود الآخرين بمفهوم الرئاسة حيث يتفرد بالسلطة فيصدر الأوامر للتابعين له لتنفيذها وهو لا يهتم بالتعرف على اتجاهات الآخرين والناقدين له بل عادة ما يصف هؤلاء بالخيانة والعداء .
وتدور القيادة الاوتوقراطية حول محور واحد وهو اخضاع كل الامور في التنظيم لسلطة القائد الذي يقود المنظمة، فهو يبلغ المرؤوسين بالأوامر وعليهم السمع والطاعة دون مناقشتهم ويستخدم اسلوب التحفيز السلبي غالبا .

2 ــ القائد الفوضوي أو المتسيب :
يميل إلى عكس ما سبق ذكره (قيادة عدم التدخل)
فهو يترك الأمور للمرؤوسين دون أي توجيه أو رقابة بل يتركهم يحددون الأهداف ويتخذون القرارات .
وتتميز جماعة هذا القائد بالتفكك والضعف لأن المسؤوليات غير محدودة .
ويعتبر هذا النمط نموذج مفرط للنمط الديمقراطية، ويقوم القائد فيه يعمل ما يلي :
أ- يفقد القائد مقومات القيادة الفعالة نظرا لتخلية عن المسؤولية في اتخاذ القرارات .
ب- يقوم القائد بتوصيل المعلومات الى افراد مجموعته ويترك لهم الحرية في التصرف دون أي تدخل منه.
ج- يمنح القائد اكبر قدر من التحرر والحرية الكاملة للأعضاء في اتخاذ القرار دون أن يساهم مساهمة فعالة.
د- ينحصر الاتصال بين القائد والأعضاء في أضيق نطاق ممكن.
هـ- لاتحترم الجماعة قائدها إيمانا من أفرادها بان شخصية القائد ضعيفة.
3 ــ القائد البيروقراطي :
ـــــ وهو قائد يعمل في ظل سياسة معينة ، يعتمد فيها على التركيز والاهتمام بالشكل عند التنفيذ على حساب كفاءة المحتوى أو المضمون .
ــــــ يدفع التابعين للعمل لتحقيق أهدافه و يحاول الظهور بمكانة خاصة مميزة عن الآخرين و يتهرب من المسؤولية و يوزع العمل على الآخرين .
4 ــ القائد الديمقراطي :
ـــــــ يعتمد على أساليب الإقناع والمناقشة أو الاستشهاد بالحقائق .
ـــــــ أهم صفاته الاهتمام بآراء الآخرين.
ـــــــ ويلعب دوراً فعالاً في تنمية الأفكار، وهو غالباً يظهر على أنه أحد أفراد الجماعة ويعيش الواقع و يفسر الأمور بصورة صحيحة .
ـــــــ ولا يستطيع تحقيق أهدافه ما لم يتوفر حد أدنى من الوعي لدى التابعين.
ــــــ وتتطلب الأنشطة التنموية تطبيق النهج الديمقراطي تحديداً.
ـــــــ فهو الذي يمكن من خلاله رفع الثقة في الذات ومن ثم الاعتماد المتزايد على الذات ، بما يحقق مزيداً من الاستقلالية والتخلص من التبعية ، دون أن يتعارض ذلك مع الاندماج في النسيج الاجتماعي الأشمل.
ـــــــ فالاستقلالية ليست مرادفاً للانعزال أو الانفصال ، وإنما هي تعني مزيداً من العلاقات المتوازنة مع الآخرين.
ـــــــ والتي تقوم على الاندماج الفعال في الكيانات الاجتماعية الأشمل .
ــــــ فضلاً عن المشاركة الفعالة والشاملة من المستوى المحلي إلى المستويات الأعلى ، دون أن يفقد الكيان الأصغر ذاتيته أو إدراكه لخصوصيته.
ـــــــ وهو ما ينظر إليه في علوم الإدارة على أنه لا مركزية الإدارة واتخاذ القرار.


والنوع المناسب لتنمية المجتمعات المحلية هوا القائد الذي يمتلك القدرة على التأثير في الآخرين
ومجتمعات الدول النامية تحتاج إلى المشاركة الفعّالة من أفراد المجتمع المحلي ولابد لها من قائد مناسب يكون أهم عامل في هذه المشاركة، على يده تتم قيادة المجتمع إلى الطريقة الصحيحة لتحقيق النجاح لبرامج تنمية المجتمع المحلي.
والقائد الديمقراطي :
هو الأنسب للقيام بقيادة المجتمع المحلي، حيث أنه يتمتع بصفات القائد الناجح المناسب لأن من صفاته ما يجعله يفسر الأمور بصورة صحيحة ويلعب دوراً فعّالاً في تنمية الأفكار ويفسح المجال للمشاركة الفعّالة والشاملة والتي تخدم عملية التنمية والتي بدورها ومن خلال مشاركة الأفراد تتحقق الأهداف بوعيهم وبمشاركتهم، مما يعُّزز ويرفع الثقة بالذات ويُعّزز روح الإنتماء الحقيقي للمجتمع والدولة وذلك يتحقق بالمشاركة في إتخاذ القرار .

( وبالتوفيق للجميع بإذن الله )

[نوره صالح]

السلام عليكم



الي حظر المحاضرات الاخيره يقولنا ايش نركز عليه وش المهم؟؟

[amany 2]

وانا اسأل نفس الشي؟

[s.suameer]

بلييييييييييييز ابي تعاريف
تنميه مجتمع محلي , تنميه بشريه , المشاركه , المعوقات