كالعادة في طرح المواضيع الرائعة
ربما وضعت يدك على الجرح
فإذا كان الأبوان الذان بلغا الـ 30 و الـ 40 سنة و ليس لهما هدف واضح و مكتوب في هذه الحياة ... فمن أين لهما القدرة على بناء هذه المهارة في أطفالهما؟
البداية من تصحيح ذواتنا ...
و حول هذا الموضوع ...
كان أحد الأشخاص قد تخرج العام الماضي من الثانوية و سجل في أحد الكليات .... اتدرون لماذا ؟
لأن نسبته لا تؤهله لاختيار كلية أخرى
لأنه سمع من شخص أن تخصص اللغة الإنجليزية جيد وله مستقبل وظيفي
لأنه أوكل عملية تسجيل في الجامعة إلى اخته والتي كان تخصصها لغة إنجليزية !
النتيجة بعد الفصل الأول هي .... رسوب فضيع ، و قرر الاعتذار عن الجامعة .
بعد نقاش معه ..
قيل له : ما هو طموحك ؟ قال لا يوجد لدي طموح محدد
قيل له : ما هو المجال الذي تحبه و ترى نفسك فيه ؟ قال أنا نفسي لا أعرف ما المجال الذي أحبه !
فإذا علمت أن وزن هذا الشخص بهذا العمر هو قرابة 100 كليو
أدركت أننا نغذي أجسام أبنائنا ولا نغذي عقولهم و شخصياتهم
