|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
2011- 6- 27 | #61 |
مشرفة
ملتقى الطلاب والطالبات التقني سابقاً |
رد: طارق الحبيب يصف الرسول بأنه .....؟؟؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل الله ينتقم منه ومن كلامه الفاضي
|
2011- 6- 27 | #62 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: طارق الحبيب يصف الرسول بأنه .....؟؟؟؟
نسال الله العافيه
اقرؤا رد الدكتور على ما احدثته فلسفته الواهيه من نقد عارم في اوساط العلماء وعامة الشعب لاحول ولاقوة الابالله يادكتور طارق ولانخفيك بانتظار سقطاتك القادمه فقد ادمنت فلسفة تبرير الغلط بغلط اكبر عبدالله البرقاوي - سلطان المالكي - سبق - الرياض: استبق بروفيسور الطب النفسي طارق الحبيب أزمة جديدة واحتقاناً غاضباً متوقَّعاً، ظهرت بوادره بعد لقاء تلفزيوني للبروفيسور عُرِض مؤخراً على قناة mbc، تحدَّث من خلاله عن فارق السِّن بين الأزواج، ومن ثم تطرَّق لحالات زواج الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقال إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان قبل النبوة ناقص الشخصية لعدم عيشه في كنف والدته، ولكنه كان كامل الأخلاق؛ لذلك تزوج السيدة خديجة - رضي الله عنها - رغم أنها تكبره بالسن. إضافة إلى وصفه زوجة الرسول السيدة عائشة بـ"الفرفوشة الفرائحية".
ونتيجة لهجمة تعرّض لها في عدد من المواقع خلال اليومين الماضيين، وصلت إلى توجيه اللعن والشتائم بعد هذا الحديث، خصّ البروفيسور طارق الحبيب صحيفة "سبق" بالبيان التوضيحي الآتي: إلى جميع الإخوة الفضلاء الذين كتبوا تعليقاً على حديثي عن حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: قيل: إن البعض قد يتخيلون مشكلات لا حقيقة لها، ويتناطحون مع أعداء لا وجود لهم، بينما آخرون يتعاملون مع مشكلات موجودة كأنها كالخيال، ومع الأعداء كأنهم محايدون.. لا أدري لماذا الإصرار من بعض أفراد أمتي في منهجية التفكير على افتراض البُعد الواحد ورفض أي أبعاد أخرى تُفسّر الحدث ذاته. حينما تتم قراءة حدث ما برؤية نفسية فهذا لا ينفي الأبعاد الاجتماعية والشرعية والسياسية والاقتصادية عن ذلك الحدث، بل يفسر لنا ضخامة المعنى لذلك الحدث، وهو تماماً حينما أضيف قراءة نفسية إلى قراءة أئمة السلف الفقهية وغيرها من القراءات لحدث من أحداث حياته - صلى الله عليه وسلم -.. ألم يكتب السياسيون عن نهج النبي - صلى الله عليه وسلم – السياسي، وكتب الاجتماعيون عن حياته الاجتماعية، وغيرهم كذلك.. فلا أدري حينما تكلمت عن حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - الأُسَرية تأثر البعض من الفضلاء! إن النبي - صلى الله عليه وسلم - تم اصطفاؤه من بني البشر؛ لتبدأ صناعته وإعداده لحَمْل أعباء النبوة، قال تعالى: {ولتُصنع على عيني}؛ فالذي تتم صناعته لا يعيبه ذلك، بل هو إثبات لتمام كماله عند بعثته - صلى الله عليه وسلم -؛ فالاصطفاء كان للصناعة، وحدث بعدها له الكمال بأبي وأمي هو رسول الله. يا علمائي، يا مشايخي.. إن غضبتم لله فلنتأدب بآداب الله في الحوار، ولنكن كشجرة الصندل تُعطّر الفأس الذي يهشمها. ثم لماذا التشكيك في النية والقصد؟؟ تختلفون معي في اللفظ أقبل ذلك، وأتعلم من توجيهاتكم لي، واسمحوا لي بتفصيل الأمر؛ فله جوانب أربعة: الأول: خطأ انتقاء اللفظ من عدمه. الثاني: خطأ المعنى من عدمه. الثالث: سوء النية من عدمها. الرابع: سخافة العقل من عدمه. ولنفترض أن انتقاء اللفظ لم يوافق البعض فهل يلزم من ذلك الخطأ في المعنى؟ ولنسلم أن المعنى أيضاً خاطئ فهل يلزم من ذلك سوء النية وسفاهة العقل؟ لقد وجدتُ بعضكم يرددون في حقي آيات اللعن والطرد من رحمه الله؛ لذا أجد عذراً لتلك التعليقات التي يكتبها بعض الناس تعليقاً على مقالاتكم لأنهم ينتهجون الأسلوب ذاته تقرُّباً إلى الله؛ فأنتم قدوتهم وقدوتي. ثم أخاطب حكمتكم: هل من المعقول أن أحمل فكرة استنقاص رسول الله - صلى الله عليه وسلم – وأطلقها في مجتمع متدين شرَّفني بأن جعلني أحد أبنائه؟ ثم لماذا تخلطون في تقييمكم لي وتقارنوني بمن منهجهم التجاوز والتعدي على مقام رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ ولا أنسى في هذا المقام أن أقدِّم آيات الشكر والتقدير والعرفان لجمهور غفير من علماء الشريعة من داخل السعودية وخارجها، الذين هاتفوني مستهجنين تلك الكتابات. ثم أين يكون الخطأ في وصفي أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها – بـ"الفرفوشة والفرائحية".. إني أجده وصفاً جميلاً، تتميز به المرأة عمن سواها من النساء، ومطلب مميز يحبه الزوج في شخصية الزوجة أن تكون ذات حيوية وخِفّة في الروح. إن خفة الروح لا تقتضي خفة العقل؛ فقد اجتمع في أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - روح مليئة بالحياة وعقل راجح. إن هناك معادلة اجتماعية في أذهان البعض أن المرأة ذات الدعابة هي امرأة خفيفة العقل ناقصة الدين، وإن المرأة الهادئة أقرب لرجاحة العقل وتمام الدين. يا سادتي، لا تعرضوا كلامي على عادات اجتماعية، وإنما اعرضوه على منظومة علمية أو شرعية؛ هل تتعارض حيوية الزوجة مع رجاحة العقل عندها؟ ثم أتدرون لماذا استخدمت مفردة "فرفوشة فرائحية"؟ لأني أدرك أن هذه اللغة يسهل فهمها لدى جمهور المتلقين، وسعياً في تحبيب الفتيات الناشئات بأُمّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -، وتصويباً للنظرة الاجتماعية الخاطئة التي تربط رزانة العقل بعدم الحيوية، والعكس. ولم أكن الأسبق في هذه الطريقة التعبيرية، ولا أدعي التجديد فيها؛ فقد تعلمته من الشيخين الجليلين - رحمهما الله - عبد الحميد كشك ومحمد متولي الشعراوي، ومن الدكتور الفاضل الشيخ محمد العوضي، وغيرهم كثير. أتمنى أن أرى أمتي وقد تحررت من هوس المفردة إلى فضاء العبارة. ما كتبته ليس تشريحاً نقدياً لمقام النبي - صلى الله عليه و سلم -، وإنما وصفٌ لعظمته وتسهيلٌ لاقتداء الأجيال الجديدة، تلك الأجيال التي لم تنشأ نشأة الجيل السابق. عذراً نبي الله؛ فإني قد لا أعلم أو قد لا يعلمون، لكننا جميعاً نُحبُّك ونتسابق في تطبيق سننك بكل أبعادها النفسية والاجتماعية والأخلاقية والسياسية. ورجاء لاياتي احد ممن لايجيد القراءه ويقول ان الشخص قد اعتذر ولم يكن يقصد وان الجميع فقد فهموه خطأ وان العيب في العقول المتلقيه كما سبق ووصف علماءنا بذلك اقرؤا بمهل مالونته بالاحمر لا اقول الا نسال الله العافيه ولاحول ولاقوة الابالله |
2011- 6- 27 | #63 |
صديقة ملتقى الدراسات العليا و البحث العلمي
|
رد: طارق الحبيب يصف الرسول بأنه .....؟؟؟؟
لاحول ولاقوة الابالله
هذا اخر الزمان الناقص شخصيتك المريضة نفسياً..مسوي نفسه فاهم!!الله ينتقم منك والا هذا كلام ينقال لحبيبنا المصطفى |
2011- 6- 28 | #64 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: طارق الحبيب يصف الرسول بأنه .....؟؟؟؟
هل تريد ان تقنعنا بان الرسول ( ناقص شخصيه ) حاشاه والله واستغفر الله العظيم كيف يعقل هذا .
اعتقد ان المشكلة تكمن في فهم المعاني والمفردات ,فكلمة ناقص تتغر مفهومها مع تغير مضمون الكلام فعندما يذكر ان شخصآ فقيرآ , يقال له انت ناقص المال كذالك الشخص الذي فاقد الحنان , فهو ناقص الحنان كلاهما ليس بها عيبآ في الدين والاخلاق ولاكن الفرق شديد جدآ عندما يقال لشخص انه ناقص الشخصية , فهذه تفهم انه به عيبا اخلاقيا < وانا لم اقصد ذالك يا اخ ابو مطر وكذالك عندما يقال لشخص انك ناقص فقط , فهذه في مجتمعنا تفهم على انها نقص العقل وكذالك عندما يقال لشخص ( ناقص الشرف) فكلاهما قوية بحق اي مخلوق فما بالك اذا قيلت في حق الرسول صلى الله عليه وسلم اخ ابو مطر اتمنى ان وضحت الصورة في قصدي حول هذا الموضوع. واتمنى ان تقرأ الرد الثاني لدكتور طارق الحبيب , سيفيدك اكثر في فهم قصدة . نقطة خارجية : يقول الدكتور في احد البرامج انه يقول لأولاده : اذا اغضبتموني فقولو لي اين المحمدية فأن هذه الكلمة تؤثر في تأثيرآ بالغآ. فهو يرى ان تذكيرة بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم كافي لتهدئة وإيقاف غضبه . فيالله كيف جعلوا منك مسيئا ومعاديا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حول ولا وقوة إلا بالله في زمن أصبح الانصاف فيه عزيزا . فصدق من قال عش رجبآ ترى عجبآ وفقك الله وللأخوه بما يحبه ويرضاه |
2011- 6- 28 | #65 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: طارق الحبيب يصف الرسول بأنه .....؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
إثناعشر خطوة نقتبسها من نور المصطفى عليه الصلاة والسلام: 1- الترحيب بطلاب العلم ومباسطتهم والإهتمام بهم. 2- الرفق بهم والبعد عن التشـديد والتعقيد. 3- مداراتهم والشفقة عليهم والتلطف في تنبيه المخطئ منهم. 4- التدرج في تعليمهم العقائد والأمور الصحيحة وانتزاع الفاسد منها. 5-تشجيع المحسن والثناء عليه. 6- تكرار الكلام وإعادته ليحفظ ويفهم عنه. 7- مخاطبة الناس على قدر عقولهم. 8- تخير أحسن الأساليب و الوسائل. 9- مراعاة الفروق الفردية بين الناس. 10- إستغلال المواقف العملية للتعليم والتوجيه. 11- الإعتدال وتجنب الإملال. إكرامه صلى الله عليه وسلم كرام القوم وتودّده الغريب. 8- مخاطبة الناس على قدر عقولهم: فإن الكلام الذي لا يبلغ عقول السامعين ولا يفهمونه قد يكون فتنة لهم، فإنه يأتي بغير المقصود منه، قال الإمام علي رضي الله عنه :" حَدِّثوا الناس بما يعرفون ، أتُحبون أن يُكَّذَّبَ الله وَرسولهُ". منقول من كتاب" المُعين" في الوعظ والإرشاد. |
2011- 6- 28 | #66 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: طارق الحبيب يصف الرسول بأنه .....؟؟؟؟
سبحان الله
الى كل من يبرر اخطاء طارق الحبيب يكفي ان الله عز وجل هو من اعطاه النبوة وصطفاه وختاره من بين جميع البشر فهل انتم اكثر حكمة من الله عز وجل هل الله تعتقدون ان رب العباد اخطئ الأختيار تعالى الله عن الخطئ رب لعباد هو من اختار النبي الكريم فمن انتم حتى تحللو وتنقصوا من اختيار رب العباد تعالى الله عن ما يصفون |
2011- 6- 29 | #67 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: طارق الحبيب يصف الرسول بأنه .....؟؟؟؟
لصاحب الموضوع ومطمئنه ولكل غيور على( نبي الرحمه صلى الله عليه وسلم ) ربي لايحرمكم الجنه وجزاكم الله خيرا لتوضيح الصوره واقول لمن لم تتضح له بعد عد الى الردود وان لم تكفيك عد الى سيرته صلى الله عليه وسلم فذلك من اقل حقوقه علينا صلى الله عليه وسلم ,,,
|
2011- 6- 29 | #68 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: طارق الحبيب يصف الرسول بأنه .....؟؟؟؟
اعتقد ؟؟؟
ليتك تتكلم بما تعرف وتترك مالاتعرف يقول للأخ أبومطر أرجو أن تقرأ رده الثاني وتفهم قصده ... الدكتور فاهم غلط وكابر على نفسة وقال أكتفي بالأعتذار وهو مصر على الخطأ ويستشهد بتفسير العلامه الشيخ السعدي وهو حجه عليه لاحجة له ودلالة على ان الدكتور لديه مشكلة في الفهم ومن يصدقه لديه عقم في الفهم ((حدث العاقل بما لايعقل فأن صدق فلا عقل له)) ويتبين أن الدكتور قرأ كتاب التفسير ولكن هناك مقولة عند أكثر طلاب العلم وهي (من كان شيخه كتابه فخطؤه أكثر من صوابه). سئل عنها الشيخ عبدالعزيز بن باز ( رحمه الله ) وهذا رد الشيخ السؤال : ما رأي فضيلتكم في هذه العبارة التي تتردد على ألسنة كثير من طلبة العلم وهي: (من كان شيخه كتابه ضل عن صوابه)؟ الجواب : أن من كان شيخه كتابه فخطؤه أكثر من صوابه هذه هي العبارة التي نعرفها. وهذا صحيح: أن من لم يدرس على أهل العلم، ولم يأخذ عنهم، ولا عرف الطرق التي سلكوها في طلب العلم، فإنه يخطئ كثيرا، ويلتبس عليه الحق بالباطل، لعدم معرفته بالأدلة الشرعية، والأحوال المرعية التي درج عليها أهل العلم، وحققوها وعملوا بها. أما كون خطئه أكثر فهذا محل نظر، لكن على كل حال أخطاؤه كثيرة، لكونه لم يدرس على أهل العلم، ولم يستفد منهم، ولم يعرف الأصول التي ساروا عليها فهو يخطئ كثيرا، ولا يميز بين الخطأ والصواب في الكتب المخطوطة والمطبوعة. وقد يقع الخطأ في الكتاب ولكن ليست عنده الدراية والتمييز فيظنه صوابا، فيفتي بتحليل ما حرم الله، أو تحريم ما أحل الله، لعدم بصيرته، لأنه قد وقع له خطأ في كتاب، مثلا: لا يجوز كذا وكذا، بينما الصواب أنه يجوز كذا وكذا، فجاءت لا زائدة أو عكسه: يجوز كذا وكذا والصواب: ولا يجوز فسقطت لا في الطبع أو الخط فهذا خطأ عظيم. وكذلك قد يجد عبارة: ويصح كذا وكذا، والصواب: ولا يصح كذا وكذا، فيختلط الأمر عليه لعدم بصيرته، ولعدم علمه، فلا يعرف الخطأ الذي وقع في الكتاب، وما أشبه ذلك. أجاب عنها الشيخ ابن باز رحمه الله المصدر : مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يتقارب الزمان ويقبض العلم وتظهر الفتن ويلقى الشح ويكثر الهرج، وقالوا: ومالهرج يا رسول الله ؟ قال: القتل " يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي" كلمة جميلة للإمام ابن القيم رحمه الله تعالى بين فيها ما يحصل فيه كمال الإنسان، فقال: "كمال الإنسان مداره على أصلين: معرفة الحق من الباطل، وإيثار الحق على الباطل، وما تفاوتت منازل الخلق عند الله في الدنيا والآخرة إلا بقدر تفاوت منازلهم في هذين الأمرين" أ. هـ من كتاب الجواب الكافي صفحة 99. فقوله (كمال الإنسان) أي أن الناس يتفاوتون فليسوا سواء قال الله تعالى ( فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ) [فاطر- 32]، وهذا اعتقاد أهل السنة والجماعة فالإيمان والإسلام والدين والتقوى والبر والخير والإحسان والهدى والنور والاستقامة وغير ذلك من الأسماء والألقاب تتفاوت تفاوتا كبيرا في قلوب الناس وهي تزيد وتنقص، ولبيان سبب هذا التفاوت، قال: (مداره على أصلين) أي لذلك التفاوت والقرب من الكمال والبعد عنه يرجع إلى أصلين اثنين هما سبب التفاوت: الأول: منهما (معرفة الحق من الباطل)والمراد بالمعرفة أي العلم الذي تحصل به الهداية والتمييز بين الحق والباطل، فبالعلم يمكن للعبد أن يعرف التوحيد والشرك، والسنة والبدعة، والفضيلة والرذيلة، والمعروف والمنكر، والحسنة والسيئة وغير ذلك وفي الحديث "من يرد الله به خيرا يفقهه بالدين" [أخرجه البخاري (71) ومسلم (103)] ، فمتى ما استنار العبد بالهدى حصل له النجاة من الردى. وهذا العلم هبة من الله تعالى يرزقه الله تعالى من يشاء من عباده فشرع الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يسأله الزيادة منه فقال جل وعلا (وقل ربي زدني علماً) [طه- 114]، ولم يأمر الله تعالى نبيه أن يسأله الزيادة من شيء سوى العلم لما فيه من تحقيق الكمال ولما فيه من سعادة الدنيا والآخرة، ومثل هذا قوله تعالى في سورة الفاتحة (اهدنا الصراط المستقيم) وقد شرع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم- بإذن الله تعالى- قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة من فريضة أو نافلة وفيها هذا الدعاء (اهدنا الصراط المستقيم) أي أرشدنا وبلغنا صراطك المستقيم الذي لا اعوجاج فيه فما أحوج المسلم إلى العلم الشرعي ليعرف الحق من الباطل ويميز الخبيث من الطيب ثم اعلم أخي القارئ الكريم أن العلم بالتعلم فيجب على المسلم وجوبا عَيْنيا ما يستقيم فيه دينه ويصح به توحيده ويتعبد الله تعالى به ويحل به الحلال ويحرم به الحرام ويتخلق به بالأخلاق الحميدة ويتأدب به بالآداب القويمة. لكن هذا العلم والأصل الأول وهو (معرفة الحق من الباطل) لا ينفع صاحبه ما لم ينضم إليه الأصل الثاني وهو (إيثار الحق على الباطل) أي العمل بهذا العلم، لذا قيل: هتف العلم بالعمل ... فإن استجاب وإلا ارتحل ولقد قرن الله تعالى العمل بالإيمان في مواضع كثيرة من كتابه العزيز فقال (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات) [مريم- 96]، وقال (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) [العصر- 3]، وغير ذلك لأن العمل هو ثمرة العلم فمن علم الحق وخالفه كان ذلك حجة عليه لا له، وفي الحديث "القرآن حجة لك أو عليك" [أخرجه مسلم (223)]، حجة لك إذا عملت به وحجة عليك إذا جعلته وراء ظهرك وهجرته فلم تعتقد ما دلّ عليه من العقائد ولم تأخذ ما فيه من العبادة المشروعة ولم تحل حلاله ولم تحرم حرامه ولم تحكمه في شؤون حياتك. اعلم أخي القارئ وفقك الله تعالى إلى العلم النافع والعمل الصالح أن من لم تحصل له (معرفة الحق من الباطل) فهو الضال ومن ليس عنده (إيثار الحق على الباطل) فهو مغضوب عليه. ثم قال ابن القيم رحمه الله تعالى (وما تفاوتت منازل الخلق عند الله في الدنيا والآخرة إلا بقدر تفاوت منازلهم في هذين الأمرين) فهذا حق لا ريب فيه حتى الرسل يتفاوتون قال تعالى (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ) [البقرة – 253]، وغير الرسل كذلك وسبب هذا التفاوت يكون بتحقيق هذين الأصلين (معرفة الحق من الباطل وإيثار الحق على الباطل)، فمن زاد علمه ومعرفته وتمسك بالحق وآثره على الباطل زادت درجته وفضله ومن نقص من ذلك نقصت درجته بقدر ما نقص من العلم والعمل، ولذا جاء في الدعاء المأثور المشهور اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، لأن كثيرا من الناس لا يعرف الحق من الباطل بل ربما التبس عليه الحق بالباطل فناسب أن نسأل الله تعالى أن يبصرنا في ديننا لنعرف الحق من الباطل ولكن لا يكفي أن يعرف الإنسان الحق من الباطل بل لابد له من اتباع الحق وإيثاره على الباطل، واجتناب الباطل بجميع صوره وأشكاله فناسب أن نسأل الله تعالى أن يرزقنا اتباع الحق واجتناب الباطل. اخي القارئ الكريم إذا عرفت ذلك شاهدت اليوم كثرة الهالكين لتفريطهم في هذين الأصلين إما لعدم معرفة الحق من الباطل وإما لعدم إيثار الحق على الباطل، اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. |
|
|
2011- 6- 29 | #69 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: طارق الحبيب يصف الرسول بأنه .....؟؟؟؟
لاحول ولا قوة الابالله
شفنا العجب في هذي الدنيا كثرة الاقاويل في ديننا واامتناتنا بل وانبياء الله ما اقول غير الله يعطي كل واحد على قد نيته ويصلح نياتنا اللهم انصر الاسلام والمسلمين ومن ارادنا بشر فرد كيده في نحره وجعله عبرة لمن لايعتبر |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحبيب, الرسول, بأنه, يصف, ؟؟؟؟, طارق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
((((((((((((((ماذا تفعل بعد ظهور (نتائج القبول) و (نتائج الإختبارات النهائية) ؟ )))))))))) | Messi الجامعه | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 64 | 2011- 9- 11 11:14 PM |
قصة الرسول صلى الله علية وسلم مع؟؟؟ | قائد الرومانسية | ملتقى الفنون الأدبية | 8 | 2011- 7- 14 01:09 AM |
مو عيب يا طارق الحبيب ؟ | عبدالعزيز المقبل | ملتقى المواضيع العامة | 17 | 2011- 6- 23 08:33 PM |
اسئله لمعرفة شخصيتك من د / طارق الحبيب : ) | ليلة جمر | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 18 | 2011- 6- 22 08:15 PM |
آه من الوطنية يا طارق !!! | أحمد باسمح | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 33 | 2011- 6- 22 08:12 AM |