|
مدونات الأعضاء قسم خاص يستطيع العضو انشاء مدونة خاصة به يكتب فيها مايشاء حسب قوانين الملتقى. |
|
أدوات الموضوع |
2015- 9- 14 | #71 |
مشرفة سابقة
|
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
كَكُل مرّة يقودني القدر لِقصة تعبث بي من جديد ...
جاءَ نِداءٌ لا ينقطع ، إنه النداء الأخير ... أسرعتُ بِخطى مُتقاربة نحو القِطار بيدي حقيبةٌ وكِتاب ولا شيء سواهما ... جلست في المقعد b42 فتحتُ كتابي ولم أنتبه إلا وهو يقول لو سمحتي كم مقعدكِ .. أعطيتهُ الورقة دون أن أتحدث أعادها ثم عادَ لِمقعده ... كان مُقابلًا لي لكن في الجهة الأخرى ... استرقتُ النظر إليه بنكهة خجولة ! أما هو فقد خدش الصمت بِنظرات جريئة .. تحاشيتها وعُدتُ لِكتابي لكني لم أعد ! تراقصت أمامي أسئلةٌ كثيرة مألوفٌ هذا الرجل ، أنفقَ ذاكرتي في اسئلة تنتظرُ طلوع الشمسِ عليها ! كانت الرحلة طويلة سبعَ ساعاتٍ وأنا أتجنب سهامه ... قاطعني أريدُ فيشًا لِشحنِ هاتفي أخرجته من حقيبتي وأعطيتهُ إياه .. كُنا وحدنا أو هذا ما يُهيأ لنا ! أما الكتاب فكان يتوسلُ مُقابلتي دونَ جدوى ... فتحتُ هاتفي كي ألهو عنه ، تحدثتُ مع من أريد ولا أريد حتى أضل عنه ولا أضل عن نفسي ! قاطعني أحضر لكِ قهوة ؟ بإرتباك أجبتهُ بِ لا ... ذهب ... أخذتُ نفسًا عميقًا قيّم إحساسي ! لا أتحرّج الآن من النظر حولي ، صمتُ المكان تحوّل ضجيج ! ثم سرعان ما عاد وهو يحملُ كوبين من القهوة ، وضع أحدهما أمامي وهو يقول عيب ! شكرته ... فضلتُ النظر من النافذة وأنا أرتشف قهوته بنكهة الحيرة ... لأول مرة أشعرُ أن الصمت ثقيلًا .. تمنيتُ لو تطوى الأرض وأغادرُ هذا المكان بشيءٍ من السكينة ! قبل أن يتورّط قلبي به ! |
2015- 9- 14 | #72 |
مشرفة سابقة
|
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
المواجهة تُكسبنا مناعة ...
كُنت أخشى فقدك ؛ وحين فقدتك لم أعُد أخشى شيء ..! |
2015- 9- 14 | #73 |
مشرفة سابقة
|
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
مُلقاةٌ عند الأعتاب ... تنتظر كفَ مُشتاق ... يحملها بنبضٍ مُرتاب ... يفتحها ويستجمعُ قواه كي يُحلق خارج الأماكن ..! رسائل المساء ... تحتضنها سطور الحُب ... وصدور الحالمين ... وتشي بها العيون بريقًا يتألم ... تنطق وتتلعثم ... ثُم تغص بتنهيدة شوق ... تعطب بها حنجرة الكلام .. ! ويبقى قلبي مُعلقًا ... تأكل ذاكرة الحُب من عمره ...
|
2015- 9- 14 | #74 |
مشرفة سابقة
|
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
أتاني سؤالك بغتة يبحثُ عن شاهد عدل فيني ...
ألا يكفيكِ حُبي ..؟! لمَ لا يكفيني ؟! وحُبكَ يطوفُ مياديني الحسية ويتربعُ على عرش قلبي بِ وحشية ! لمَ لا يكفيني ؟! وقد كُنت مقاليد عُمري الحتمية ، ونذرتُ نفسي لك .. لكنكَ ... رسمتَ لي طريقًا لا نهايةَ له ؛ مُلغمٌ بالوعود نخرتها الأيام وقسوة العُمر ! وبات يكفيني منك حُبٌ دفين وذاكرةٌ ثمينة ... |
2015- 9- 14 | #75 |
مشرفة سابقة
|
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
كرِهتُ الكتابة ؛ فَ بها أزدادُ هشاشة !
عزوفي عن حروفي ؛ عهدٌ قطعتهُ لِجوفي بِأن أُخفيه وإن كان يقينٌ لا يُخفى ولا يُنفى ... |
2015- 9- 14 | #76 |
مشرفة سابقة
|
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
وما لقائي بالكتابة إلا كَلقاءِ محبوبٍ أجهدته الصبابة !
لا البوحُ يُجدي ولا الصمتُ يُجدي ... فما يُخرسنا إلا تُهمة الكتابة ! |
2015- 9- 14 | #77 |
مشرفة سابقة
|
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
الكتابة ليست تُهمة في ذاتها ، بل فيما يكمن داخلنا من صراعات بين الظاهر والباطن ؛ خذلنا الصمت لحظة بوح وتُهنا بين الظنون !
. . |
2015- 9- 14 | #78 |
مشرفة سابقة
|
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
كانَ حُلماً في المنامِ العميق .. كان لحظاتٍ من أحاسيسٍ وددتُ أن لا أستفيق ...
ولكنني أفقت ! وتساءلت عمّا كان ! وما الحُب ؟! ثم عرفتُه بعد فواتِ الأوان ... الحُب هو اللا إدراك في زمنِ الإدراك ! عيونٌ لا تُدرك .. وقلبٌ لا يُدرك .. وإحساسٌ لا يُدرك ... وعقلٌ مُخدّر ! والآن ! حربٌ باردةٌ صمّاء تُحرقُ الجوف بنارِ الجفاءِ بِ خفاء ! أطوفُ هذا العالم بأمتعةٍ أثقلتها الهموم ... أتلّمسُ الحُزن في وجوهِ العابرين .. وأبحثُ عن الخديعة وألمحُ وجهاً بريئاً وأجزم أنها خلف ذلك القناع ! أستعيذُ من سوءِ الظن .. وأقفُ باحثتاً عن ملامحي القديمة وحسن ظني وسريرتي المستقيمة ثم تسلل بي سؤال من حيثُ لا أعلم : هل الروحُ رهينةٌ في الإنسان أم الإنسان عبدٌ لها ! سؤالٌ عبثي ! وقد يكونُ غبي ! بتلك الكلمة تجاوزتهُ دون أثر ! ما بالي أثرثر بصمتُ وأتألمُ بصمت ! والجرحُ يكبُر ويكبُر ولا أعرفُ دواءً يُسكنهُ إلا الصمت والسنين ... لكنَ السنين ربّتهُ كجنين كثيرُ الأنين وما زال يكبُر ويكبُر وصدري لا يسعه ... إيثار الإضماءة قد تجلبُ لنا إغماءة مؤقته اجلبي عطراً هُنا ... ^ مُشاركة من موضوع إظماءة شعور |
2015- 9- 14 | #79 |
مشرفة سابقة
|
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
أسمحي لي عزيزتي إيثار بهذه القراءة لنصكِ ... قلتُ التأم .. هل التأم !!! كان حديث مع النفس تلمس بهِ جراحها وتأمرها ! ثم تشك هل أطاعنها أم ! بالأستفهام هل إلتأم ثُم تتعجب من قسوته وسطوته ! ذاك الخبيئة والتحم ذاك السر المُصاحب لها ... ذاك المُوَسّم من لظى موّسم بالنار .. كناية عن شدة الألم وأثره عليها ذاك الوليدُ من العدم ذلك الإحساس الوليد من اللاشيء ..كيف بهِ أن يغتالها دون أن تُدرك ! ياقلبها الياء لنداء البعيد فهي تشعر بغربةِ نفسها عنها وتتحسر على شتاتِ ذاتها .. ياقلبها يامن تلكز وانحرم هُنا كانت في أوج الخيبة ! كيف حدث كُل هذا ... يامن تصدع وانصرم التصدع بداية الاهتراء ثُم الإنقراض ! يامن تشرّح وانفرم كان ذلك وصف لخيبتها لما أعتراها من ألم قلتُ التأم لا لا لم يلتأم بل حُسنُ ظنٍ يافتاةٍ قد خُرِم وقفتُ هُنا كثيراً أبحث عن الخبايا ... تلك العيونُ تبعتها كان السراب المُسّتَعِم ذاك الحديث ألفته صدى لصوتٍ مُنْطَرِم " كان وصف لأول العهد بما كان .. وببحثها عن الأمان إلا أنه سراب ! هاكِ الحروف هاتِ الحروف تُحاور نفسها ... . . . سكبتها وأربتها وصقلتها حتى تَشِدّ وتستقم أخفيتها في مُسَّمَدةٍ علّه يُجْدي الوَسم وبقيت انتظر الهطول وانتظر وانتظر وانتظر حتى تَيَبَّس واَنْقصم سكبتْ الحروف وهذّبتها وسمّدتها وبقيتْ تنتظرُ الهطول ! لكني أرى أن الألم أخرج الدمع وأسقى بها تلك الحروف وأنبتت لنا نصاً غنّاء يُشجي النفس ويُطربُها ... تلك الخلاصة .. ياحرفي الموجوع يامن تَئِن وتَقْتَطِم الأرضُ بور ومابها عقلٌ لعقلٍ يَحْتَرم .. الخُلاصة لم تكُن خلاص للنفس من الألم .. بل تكديس لهُ بنفي الأمل من الوجود ! نقد مُتواضع لنص عميق جميل حارني وأستفزّني ..(هل يلتئم) إيثار |
التعديل الأخير تم بواسطة غزاله القرشي ; 2015- 9- 14 الساعة 02:52 AM |
|
2015- 9- 14 | #80 |
مشرفة سابقة
|
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
ياسيدي ... قلتُ لك يوماً أحبُ منك سماع القصائد ... ولكنني كَ كُلِ النساء أهوى القلائد ... ما عادت تُغريني تلك الكلمات التي تُدّس تحت الوسائد ... ورسائل المساء حين تتسلل من تحت الأبواب ... والورود الحمراء ... ووعود صعبة المنال كأحلام الفقراء ... وتلك المسافة .. الصماء .. البكماء .. العمياء .. ما بين ميلادِ حُبنا وإنتظار فرج القضاء ... ياسيدي ... ليس لديّ مطلب سوى العيش في فضائك دون أخطاء ... وذنوبٌ تجرُ الضمائر للشقاء ... ياسيدي ... أحلامي بسيطة كأحلام الأبرياء ... أرضٌ نسكُنها معاً وَ سماء ... ياسيدي .. ياسيدي .. ياسيدي فلتُدرك حفنةُ ماء تُغنيني طرد السراب ...
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
( ( مدونه مميزة وقلمك مميز .. khaled.k ), ( مدونه مميزة وقلمك مميز .. khaled.k ), 5 نجووووم بلا شك أو حيرة / فهد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نقطه تفتيش حــاضر العالم الإسلامــي | ورده جنوبيه | E3 | 1854 | 2012- 5- 22 11:26 PM |
اسئلة حاضر العالم الاسلامي جديد | ابو مشاعل | E4 | 8 | 2012- 5- 21 05:52 PM |
تجمع مقرر الثقافه الإسلاميه للشعبتين 1 و 2 | j'adore | المستوى الأول - الدراسات الاسلامية وعلم اجتماع | 579 | 2012- 5- 21 11:18 AM |
الفززززززعه فديتكم | جذآآآآبه | اجتماع 4 | 4 | 2012- 5- 21 07:28 AM |
هنآ ~> تجمع شعبه 2 من مقرر علم اجتماع - 1433 | j'adore | المستوى الأول - الدراسات الاسلامية وعلم اجتماع | 1178 | 2012- 4- 24 11:12 AM |