|
اعاقة سمعية- ارشيف تربية المستوى 6 اعاقة سمعية- ارشيف تربية المستوى 6 التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل |
|
أدوات الموضوع |
2012- 12- 31 | #81 |
المشرفة العامة
منتدى التربية الخاصة سابقآ |
رد: « ਝ۩இ۩҈ღწ·.·´¯`·.·• (هنا مناقشة دراسة حالة في مجال الاعاقة السمعية ) •·.·´¯`·.·• წღ ҈۩இ۩ਝ»
مراجعة المحاضرة السابعة
خطوات دراسة الحالة مرحلة الدراسة : يتم فيها جمع البيانات والمعلومات عن الحالة من مصادرها الأساسية مرحلة التشخيص : يتم فيها الوقوف على ديناميات التشخيص هو الفهم المتكامل للمشكلة بجوانبها وأسبابها في ضوء العوامل الفردية والبيئية للمسترشد . وكلما كان التشخيص دقيقا كلما ساعد على اختيار الإجراءات العلاجية المناسبة . مرحلة العلاج : يتم فيها تحديد أنسب الطرق والأساليب الإرشادية العلاجية المناسبة للحالة مرحلة المتابعة : يتم فيها الوقوف على مدى فعالية الأساليب الإرشادية والعلاجية التي تم استخدامها مع الحالة أو مدى امتثال العميل للقواعد الإرشادية والعلاجية . 1.مرحلة الدراسة (جمع المعلومات): يتم فيها جمع المعلومات والبيانات عن الحالة من مصدرها الأساسية مثل المسترشد نفسه والأهل والأصدقاء وزملاء العمل أو رؤساء والمرؤوسين وكل ما يحيط بالحالة نفسها بالإضافة إلي تطبيق الاختبارات نفسها وملاحظة المرشد للمسترشد ثم يقوم المرشد بتنسيق هذه المعلومات المعلومات مع بعضها البعض وتشمل ثلاث خطوات رئيسية هي: - مناطق الدراسة - تحديد مصادر الدراسة - تحديد وسائل الدراسة وفي جمع المعلومات : ماذا نريد أن نكتشف , نعرف ؟ ما هي المعلومات التي تلزمنا ؟ ما مصدرها , من ومن أين ؟ كيف - الأداة , الطريقة ؟ كيف سيتم تنظيم الأداة ؟ هل خضعت هذه المعلومات للمناقشة والنقد ؟ هل تم جمعها بطريقة سليمة ؟ ما هي الطريقة المناسبة لتصنيفها ؟ ما هي الأسئلة التي تثيرها هذه المعلومات ؟ إلي ماذا ترشد ؟ هل نستطيع أن نبني عليها شئ ؟ 2.مرحلة التشخيص : هو الوصف الكلى الدقيق لديناميات شخصية الحالة وصراعاتها النفسية ومستوي ذكائها وقدراتها وسمات الشخصية التي تميزها عن الآخرين ونقاط القوة ونقاط الضعف وتهدف هذه المرحلة إلي الفهم الكامل لشخصية الحالة التي ندرسها ويتضمن التشخيص : تنصنيف المشكلة وتحديدها بدقة. توضيح مظاهر المشكلة . تأثيرات المشكلة ونتائجها . الأطراف المتأثرة بالمشكلة . الأطراف المسببة للمشكلة . الأسباب التي أدت لحدوث مشكلة . التأكد من الأسباب الحقيقة وعدم الاكتفاء بالظواهر . تقسيم الأسباب (ذاتية , مرتبطة بالبيئة ). 3. مرحلة العلاج : ويحدد الهدف العلاجي من قبل المرشد والمسترشد الذي يرغب في تعديل سلوكه وإعادة تكلفيه الشخصي والاجتماعي وتخليصه مما يعاني , وهنا لابد من الإشارة أن الاجتهادات في اختيار وسيلة العلاج لتحقيق الهدف لا تفيد كثيرا فلابد من أن يكون لدى المرشد إلمام باستراتيجيات العلاج وتعديل السلوك مبادئه وقوانينه وإجراءاته التي سوف يبني عليها . الإجراءات التوجيهية : معالجة الأسباب وليس النتائج . المشاركة في وضع الحلول مراعاة خصوصية وتميز كل حالة عن الآخرى . الاستعانة بمختص إذا تطلب الأمر . واقعية الإجراءات العلاجية أو الإرشادية . الحلول ليست سحرية وإنما تحتاج إلي وقت . خطة العلاج : 1) معرفة نقاط الضعف والقوة في شخصية العميل ومالديه من إمكانات وكذلك معرفة إمكانات البيئة وظروفها (المنزل , المدرسة , الأصدقاء ... إلخ ) التي تسهم في العلاج عوامل أساسية في التخطيط للعلاج . 2) يجيب أن تتناول الفرد وبيئة صاحب المشكلة , فالعوامل البيئية لاتقل أهمية عن العوامل الشخصية وأحيانا قد تكون هي سبب المشكلة . 3) يجب أن يكون العلاج (خطواته) وتنفيذه على شكل أدوار لكل من له علاقة بالطالب والمشكلة ( ولي الأمر , أشخاص معينين في الأسرة , المعلم , المدرسة , الأصدقاء . المرشد .) فكل مسئول عن جانبا من الخطة . 4) اختيار الإجراءات (الفنيات) المناسبة للعلاج ( مبادئ وقوانين وإجراءات نظريات التعليم ) ويستحسن تحديد فترة زمنية لتنفيذ خطة العلاج . 4. مرحلة متابعة الحالة : ويقصد بها الإجراءات التي تتخذ لصيانة السلوك المكتسب في حالة نجاح خطة العلاج وتتبع الحالة لمعرفة مدى التحسن من عدمه فأحيانا يستحسن وضع الطالب الخاضع للدراسة لمجرد العناية والرعاية وهذا مايطمع له المرشد ولكن أحيانا ل ايتحسن وضع الطالب لأسباب غير مقدور عليها ومتابعة الحالة على النحو التالي : - اللقاء بالمسترشد بين فترة وأخري للسؤال عن حالته - اللقاء ببعض المعلمين لمعرفة مدى تحسن الطالب علميا وملاحظتهم على سلوكه - الإطلاع على سجلات الطالب ودفاتره ومذكراته وواجباته - الاتصال بولي أمره إما عن طريق الهاتف أو بطلب الحضور للمدرسة لمعرفة وضعة داخل الأسرة وهل هناك تطورات جديدة حدثت ولابد أن يذكر المرشد تاريخ المتابعة ومتى تمت . - التأكد من ملائمة ونجاح خطة الإرشاد / العلاج / التوجيه . |
2012- 12- 31 | #82 |
المشرفة العامة
منتدى التربية الخاصة سابقآ |
رد: « ਝ۩இ۩҈ღწ·.·´¯`·.·• (هنا مناقشة دراسة حالة في مجال الاعاقة السمعية ) •·.·´¯`·.·• წღ ҈۩இ۩ਝ»
مراجعة المحاضرة الثامنة محتويات التقرير النفسي لدراسة الحالة يعتبر التقرير النفسي ملخص لكل ما يتعلق بحالة المبحوث . ويعتبر التقرير النفسي الختامي وسيلة هامة وأساسية في عرض الجوانب الشخصية والاجتماعية والتربوية والنمائية الخاصة بالمبحوث أو الحالة موضع الدراسة , حيث يعطي صورة متكاملة تمكن الأخصائي النفسي من تقديم تسهيلات وقائية أو علاجية أو نمائية في المستقبل . الأسس التي يجب مراعاتها عند كتابة التقرير النفسي 1. ألا يبتعد التقرير النفسي بقدر الإمكان عن المصطلحات الفنية المتخصصة , ولاسيما إذا كان موجها إلي غير المتخصص كإدارة المدرسة أو مركز العمل مثلا . 2. ألا يبتعد التقرير عن تضمين ما تم في المقابلات , وما سرد في التاريخ الاجتماعي للحالة وما تم ملاحظته , أو ما تم جمعه بمصادر آخرى . 3. ألا يهمل التقرير تسجيل المعلومات الأساسية حول المشكلات التي يعاني منها المبحوث وسلوكه الناتج عنها , ووسائل تقويمه المختلفة ونتائجها , ومدى استجابته لها , والتوصيات اللازمة بشأنها . 4. أن تكون صياغة العبارات والجمل التي يحتوى عليها التقرير النفسي في صورة موضوعية سهلة وبسيطة وواضحة ومفهومة . وأن تبتعد قدر المستطاع عن الذاتية والأفكار الخاصة للمسترشد , وما يعتقده من نظريات شخصية . وأن يكون التقرير معتدلا بين التطويل الممل والاختصار المخل . 5. ألا يستخدم الرأي الشخصي لأخصائي النفسي أو الباحث على أنه حقيقة واقعة او أمر جازم , ويفضل استخدام العبارات الوصفية التي تتصف بكونها بلا نهاية محددة . 6. ألا تسجل نتائج التقويم الاختياري وغير الاختياري بصورة مبهمة , ولكن يجب أن تدعم هذه النتائج بتفسير مختصر حول طبيعة كل درجة وما تعنيه من أرقام مجردة . 7. أن تتدرج المعلومات في ترتيب منطقي مختصر حسب تسلسلها الزمني كلما أمكن ذلك محتويات تقرير دراسة الحالة والنقاط الأساسية التي يتضمنها
1. المعلومات والبيانات الشخصية وتشمل : المعلومات العامة عن الحالة مثل الاسم , العمر , وتاريخ الميلاد , والعنوان , ومكان الفحص , وتاريخ كتابة التقرير . 2. سبب الإحالة أو المشكلة . 3. الاختبارات والمقاييس التي طبقت , والمقابلات والملاحظات التي أجريت , والسجلات التي تم الرجوع إليها , ويجب استخدام الاختبارات النفسية في موضوعها المناسب لها . 4. معلومات عامة عن الحالة : وتتضمن العوامل الاجتماعية والموقفية والجغرافية والاقتصادية والثقافية التي أحاطت بالمشكلة كالوضع الأسري والمهني والمستوي التعليمي , والحالة الاجتماعية والصحية , ويجب أن تصاغ هذه المعلومات بطريقة تكشف عن علاقتها بحياة الحالة وتكون مشكلاته . 5.الملاحظات السلوكية : مدي تعاون العميل , درجة تركيزه أو تشتته , ومدى استقراره أو سكوته الحركي النشاط الزائد , القلق أو الانفعالات التي تبدو على العميل . |
2012- 12- 31 | #83 |
المشرفة العامة
منتدى التربية الخاصة سابقآ |
رد: « ਝ۩இ۩҈ღწ·.·´¯`·.·• (هنا مناقشة دراسة حالة في مجال الاعاقة السمعية ) •·.·´¯`·.·• წღ ҈۩இ۩ਝ»
مراجعة المحاضرة التاسعة تابع محتويات تقرير دراسة الحالة والنقاط الأساسية التي يتضمنها 6. تفسير النتائج : ويتضمن هذا الجزء من التقرير النواحي التالية : المستوي العقلي : ويقصد به الإمكانات العقلية للحالة ونسبة الذكاء وتفسيرها مقارنة بمن هم في عمره وظروفه . الجوانب المعرفية : وتوضح الوظائف المعرفية في إدراك المبحوث للعالم وكيف يستجيب معرفيا للمنبهات البيئية . وعلى الباحث تفسير أي علامات دالة على اضطراب التفكير , أو تصلبه , مرونة التفكير . العمليات الانفعالية : وتتعلق بالتوترات ومواضع الصراع النفسي , التناقضات الانفعالية , التقلبات الوجدانية , التصلب , الاعتمادية , عدم الاكتراث , الحاجة للاهتمام والحب , العجز عن التحكم في الانفعالات , النرجسية , وكذلك أساليب الدفاع التي يلجأ إليها الفرد مواجهة الانفعالات والصراعات . السلوك الاجتماعي والعلاقات مع الآخرين : كالعلاقات الأسرية وعلاقات الفرد بزملائه في المدرسة أو العمل ومدى سهولة أو صعوبة التعامل مع أجهزة السلطة . توضيح نقاط القوة أو الجوانب الايجابية في الشخصية: التي يمكن أن تعين الفرد في التعامل مع البيئة وزيادة الاستبصار بظروفه الاجتماعية والشخصية واتجاهاته الايجابية نحو نفسه ونحو الآخرين ومهارته في امتصاص الضغوط والتوتر . التكامل بين النتائج الاختبارات وتاريخ الحالة : حيث يجب الإشارة إلي أوجه التكامل بين نتائج الاختبارات والمقاييس النفسية والمعلومات المأخوذة من المقابلات والوسائل الأخرى التي تلقى الضوء على التاريخ الشخصي للحالة . 7. الخلاصة : وتتضمن النقاط المهمة والرئيسية التي يتضمنها التقرير من حيث المشكلة وأعراضها وأساليب علاجها والنتيجة . 8.التوصيات : تقديم توصيات ومقترحات إرشاديه للعميل أو احد أفراد أسريه أو المحيطين به وتقديم الدعم والعلاج المناسب له لمساعدته على التكيف والتخفيف من حدة المشكلات التي يعاني منها خطوات التحليل الاكلينكي للبيانات في دراسة الحالة
1. تجميع البيانات : يتضمن جمع البيانات كاملة لدراسة الحالة من مصادر متعددة , وضرورة التكامل فيما بينهما . 2. تقنية البيانات : حيث يقوم الباحث بمراجعة المادة التي تم تجميعها , وتعرف هذه العملية بعملية الحكم على اتصال المادة بالمشكلة يتم هنا الإبقاء على المادة المهمة ذات الصلة بالمشكلة واستبعاد البيانات غير الضرورية التي قد تعوق سير التحليل مثل البيانات غير الضرورية والغامضة والمكررة والتي تحتوى على كثير من الأخطاء . 3. تنظيم المعلومات إقامة وحدات : وهنا يقوم الباحث بتنظيم المعلومات المشتتة التي جمعها من مصادر متعددة ويقوم بتنظيم هذه المعلومات وتبويبها وتلخيصها وربط بعضها البعض . 4. إعادة ترتيب هذه البيانات : وهو إعادة ترتيب البيانات غير المرتبة وترتيب هذه البيانات ترتيبا زمنيا أو ترتيبها في مجموعات منطقية . 5. مهارة الاستدلال من تجميع البيانات : مهارة الاستدلال في تحليل وتفسير المعلومات التي يتم الحصول عليها تتوقف على توجه القائم بدراسة الحالة , فقد يتبني الاتجاه التحليلي أو الجشطلتي أو المعرفي في التحليل والتفسير . 6. مهارة التنبؤ من تجميع المعلومات : من خلال المعلومات التي تم تجميعها عن الحالة , يمكن للقائم بدراسة الحالة التنبؤ بما ستكون عليه الحالة في المستقبل , أو يتحمل أن تصل إليه الحالة فيما بعد . |
2012- 12- 31 | #84 |
المشرفة العامة
منتدى التربية الخاصة سابقآ |
رد: « ਝ۩இ۩҈ღწ·.·´¯`·.·• (هنا مناقشة دراسة حالة في مجال الاعاقة السمعية ) •·.·´¯`·.·• წღ ҈۩இ۩ਝ»
مراجعة المحاضرة العاشرة أهم أدوات جمع البيانات في دراسة الحالة الملاحظة المقابلة الاختبارات والمقاييس النفسية من النادر أن يستطيع الباحث الاكلينكى الاعتماد على وسيلة واحدة لجمع بيانات شاملة ومتعمقة عن الحالة ولذلك تتعدد وسائل جمع البيانات في دراسة الحالة وذلك لأسباب التالية : § أن بعض الوسائل أو الأدوات تقوم على التقدير الكمي وبعضها يعتمد على التقدير الكيفي § كما أن تعدد الوسائل يجعلها يكمل بعضها بعضا , ويؤكد بعضها البعض . وفي جمع أدوات ووسائل جمع البيانات يشترط أن يتوفر فيها : السرية والتخطيط والتنظيم والدقة و الموضوعية أولا : لملاحظة مفهوم الملاحظة : الملاحظة بمعناها البسيط هي الانتباه العفوي إلي حدث أو ظاهرة أو أمر ما . أما الملاحظة بمعناها العلمي في انتباه مقصود ومنظم ومضبوط للظواهر أو الأحداث أو الأمور بغية اكتشاف أسبابها وقوانينها أنواع الملاحظة : من الممكن تصنيف طرق الملاحظة تبعا لإجابة على أربعة تساؤلات هي : أين ماذا كيف متى التساؤلبـ أين ؟: يدل على موقع الملاحظة . هل ستتم في موقف طبيعي أو مصطنع أو معملي ؟. التساؤل بـ ماذا؟: يدل على ما إذا كان الملاحظ سيقوم بالملاحظة شخص واحد أم عدة أشخاص ؟ وكل موقف أم جانب منه . التساؤل بـ كيف؟: يدل على طريقة التسجيل أو الأجهزة المستخدمة في الملاحظة , وعلاقة القائم بالملاحظة بالشخص الذي يلاحظه . والتساؤل بـ متى؟: يدل على ما إذا كان القائم بالملاحظة سيجرى ملاحظة عارضة أو يقوم بالتخطيط لها يمكن تصنيف الملاحظة إلي أنواع متعددة على النحو التالي : 1. أنواع الملاحظة وفقا لدرجة التعقيد : الملاحظة البسيطة: هي ملاحظة الظروف والإحداث كما تحدث تلقائيا في ظروفها الطبيعية دون إخضاعها للضبط , ولا تحتاج إلي إعداد مسبق أو إلي استخدام أدوات دقيقة للتسجيل أو للتصوير . وأحيانا يطلق عليها الملاحظة العرضية أو الصدفية . ملاحظة منظمة : هي ملاحظة تستخدم الضبط العلمي من قبل القائم بالملاحظة ويتم التخطيط ويستخدم لها تخطيط مسبقا . وتحدد فيها الظروف كالزمان والمكان ويستخدم فيها أدوات خاصة للملاحظة كالكاميرات أو التسجيلات . 2. أنواع الملاحظة تبعا لموقف الملاحظة : ملاحظة طبيعية : وفيها يقوم الباحث بملاحظة سلوك الأفراد الذين يقوم بملاحظتهم في مواقف طبيعية يتصرفون خلالها على حريتهم أو سجيتهم دون أن يدركوا أنهم موضوع ملاحظة . ملاحظة مصطنعة : وفيها يقوم الباحث بملاحظة سلوك الإفراد وتصرفاتهم في مواقف مصطنعة . 3. أنواع الملاحظة وفقا لدور الباحث : ملاحظة بالمشاركة : وفيها يقوم الباحث بمشاركة الأفراد المراد ملاحظتهم في تصرفاتهم ومشاعرهم وكأنه فرد من الجماعة . وقد يطلق عليها احيانا الملاحظة المباشرة . ملاحظة بدون مشاركة : وفيها يلاحظ الباحث الظاهرة أو الحدث دون أن يشارك في الحدث أو النشاط . يطلق عليها الملاحظة غير المباشرة . 4. أنواع الملاحظة وفقا لدرجة الضبط : ملاحظة مقيدة : هي ملاحظة بمجال أو موقف معين , ومقيدة ببنود أو فقرات معينة مدرجة أو استمارة ملاحظة لتدوين الملاحظات قبل أن يبدأ الملاحظ في عملية جمع البيانات . ملاحظة حرة غير مقيدة : وهي ملاحظة مرنة لا يتقيد فيها الملاحظ بإطار صارم ودقيق يوجهه في عملية الملاحظة . 5. أنواع الملاحظة في ضوء القائم بالملاحظة : ملاحظة ذاتية : هي ملاحظة يطلب فيها الباحث من فرد ما أن يقوم بملاحظة العمليات النفسية التي تدور بداخله . أى تأمل إحساساته وانفعالاته أو سلوكياته أو الأفكار التي تراوده في موقف معين , ووصف تلك الإحساسات . ولذلك تسمي بالتأمل الباطني . ملاحظة موضوعية : وفيها يقوم الباحث بملاحظة السلوك الظاهري للفرد الذي يقوم بالملاحظة , ويسجل سلوكياته في مواقف معينة عوامل نجاح الملاحظة
1. الشمول : ويقصد بالشمول ان تغطي الملاحظة الجوانب المختلفة لشخصية الفرد الذي نلاحظه . كما يتضمن ذلك شمول الملاحظة لعينات متنوعة من سلوك الفرد الذي نلاحظه . 2. الانتقاء : أي انتقاء السلوك المتكرر أو الثابت نسبيا , والاهتمام بملاحظته وتميزه عن السلوك العارض . 3. الموضوعية : ويقصد بذلك أن تكون الملاحظة مجردة من تأثير ذاتية الباحث حول متضمناتها . 4. الوضوح : ويقصد بها صياغة السلوك بعبارات سهلة وواضحة . وأن تكون الصياغة خالية من أي معان مبهمة أو غامضة تدعو إلي التأويل والتخمين في تسيرها من قبل الملاحظين . 5. التكامل : وهو أن يكون هناك انسجام وتوافق وتماثل بين الاداءات السلوكية للفرد في المواقف المتباينة التي يلاحظ فيها أو الموقف الواحد الذي تحت الملاحظة |
2012- 12- 31 | #85 |
المشرفة العامة
منتدى التربية الخاصة سابقآ |
رد: « ਝ۩இ۩҈ღწ·.·´¯`·.·• (هنا مناقشة دراسة حالة في مجال الاعاقة السمعية ) •·.·´¯`·.·• წღ ҈۩இ۩ਝ»
مراجعة المحاضرة الحادية عشر أدوات الملاحظة 1. قوائم الفحص أو التقدير : وهي عبارة عن قائمة أو السلوكيات يقوم الباحث بملاحظة هذه الانشطة والسلوكيات الخاصة بفرد ما فيقوم بوضع علامة أمام السلوك المتضمن في القائمة بمجرد ظهور ذلك السلوك 2. مقاييس التقدير : تستعمل مقاييس التقدير لتقدير الفرد في عدد كبير من السمات مثل الكرم , الابتكار , القدرة على التحكم في الانفعالات . ومن مقاييس التقدير : - مقاييس أو سلالم التقدير الفئوية . - مقاييس التقدير العددية . - مقاييس التقدير البيانية . - مقاييس التقدير المقارن . 3. السجلات القصصية : وهي عبارة عن قصة وصفية أو خبر مبسط يصف مظهرا من مظاهر سلوك الفرد في موقف من المواقف المتكررة الملموسة يتم تسجيلها وقت حدوثها في شكل قصة أو خبر لبيان ما تكون له دلالة في فهم الفرد الذي يتم ملاحظته ويجب أن تتوافر في السجلات القصصية عناصر منها: - أن تشتمل على وصف واقعي لما حدث ومتى حدث وتحت أي ظروف حدث هذا السلوك . - أن يكون التفسير والإجراء الذي يوصى به مستقلا عن وصف السلوك . - أن يكون الحادث الذي يسجل ذا أهمية لنمو وتطور الطفل الذي نلاحظه . نصائح وإرشادات عند القيام بالملاحظة 1. أن يحصل الباحث على المعلومات المسبقة والكافية عن الظاهرة موضع الدراسة . 2. أن يكون لدى الباحث هدف واضح ومحدد من إجراء الملاحظة . 3. تحديد الفئات التي سيقوم الباحث بملاحظتها لإجراء الملاحظة عليها . 4. تحري الموضوعية والدقة في الملاحظة وأساليبها . 5. المعرفة التامة بأدوات وأساليب القياس . 6. استخدام الوسائل والأدوات المناسبة لتسجيل الوقائع الأحداث بشكل ملائم , وتحديد الإحصائية اللازمة في عملية التسجيل والتحليل . إجراء الملاحظة يتضمن اجراء الملاحظة ثلاثة مراحل وهي : (مرحلة الإعداد - مرحلة التنفيذ - مرحلة الإنهاء ) أولا : مرحلة الأعداد وتتضمن : أ- تحديد أهداف الملاحظة والسلوك المراد ملاحظته : حيث يبدأ الباحث بتحديد الأهداف الأساسية المراد تحقيقها من الملاحظة وبناء عليه يتم تحديد السلوك الذي سيتم ملاحظته . ب- تحديد مكان وزمان الملاحظة : من المهم تحديد الزمان والمكان الذي سوف يتم أجراء فيه أجراء الملاحظة وأن يكون مناسبا لأجرائها ج- إعداد دليل الملاحظة : ويتم من خلالها تحديد الطريقة الملائمة للملاحظة . ثانيا : مرحلة التنفيذ وتتضمن : ا- القيام بالملاحظة : حيث يقوم الباحث بأنتقاء عينات السلوك ذات الدلالة والتي تؤدى إلي أعطاء صورة أوضح لشخصية الفرد الذي نلاحظه . ب- تسجيل الملاحظة : حيث يقوم الباحث بتسجيل الملاحظة أثناء إجرائها , حتى تكون الملاحظة دقيقة موضعية لا تقبل التخمين , وقد يستخدم الأجهزة مثل آلات التصوير وكاميرات الفيديو والدوائر التلفزيونية المغلقة . ثالثا : مرحلة الإنهاء وتتضمن : 1. تنظيم البيانات : حيث يقوم الباحث بتنظيم البيانات التي جمعها من خلال الملاحظة وترتيبها في فئات . 2.التفسير : أي تفسير الباحث للسلوك الملاحظ بأمانه ودقة في ضوء خبراته أو المعلومات التي سبق أن حصل عليها من وسائل أخرى 3. كتابة التقرير النهائي : في نهاية يقوم الباحث بكتابة تقريره عن الحالة وما يتعلق بها من توصيات . مزايا الملاحظة : 1. تتيح الملاحظة دراسة السلوك في المواقف الطبيعية , فالباحث يسجل السلوك كما يحث أمامه في الموقف الطبيعي . 2. تعطينا تسجيلا واقعيا للسلوك كما يحدث . 3. تقضى على عيوب الأساليب الأخرى مثل المقابلة والاختبارات والمقاييس, في أنها تقلل من المشكلات التي ترجع إلي تحيز التقارير الذاتية والمرغوبة الاجتماعية, كما يمكن من خلال الملاحظة الحصول على معلومات لا يمكن الحصول عليها بطرق أخرى عيوب الملاحظة :
1. التحيز الشخصي وتدخل ذاتية الملاحظ , مما يؤثر على موضوعية الملاحظة , أو يقع في خطأ الكرم متحيزا للفرد الذي يلاحظه فيتحيز ايجابيا للفرد الذي يلاحظه تبعا لجنسه , وقد يتحيز سلبيا لاشعوريا لعوامل تتعلق بجنس الفرد الذي يلاحظه . 2. أن كثيرا من الأفراد لا يحبون أن يكونوا موضع ملاحظة . 3. الغموض والإبهام , فقد يفسر الملاحظ ما يلاحظه تفسيرا مختلفا عما يقوم به ملاحظ آخر . 4.كما أن وجود الملاحظ في موقف له تأثير على سلوك الأفراد الذين يلاحظهم , كما أن طريقة الملاحظة قد تكون مكلفة , وصعب إجراؤها إجراء ثابتا وذلك بسبب ملاحظة السلوك الإنساني المركب . 5. قد يخطئ الباحث في تسجيل الملاحظة , مما يترتب عليه الخطأ في تفسيرها وتحليلها , وقد يحدث ذلك عندما يكون الملاحظ ليس على قدر كافي من الخبرة والتدريب. |
2012- 12- 31 | #86 |
المشرفة العامة
منتدى التربية الخاصة سابقآ |
رد: « ਝ۩இ۩҈ღწ·.·´¯`·.·• (هنا مناقشة دراسة حالة في مجال الاعاقة السمعية ) •·.·´¯`·.·• წღ ҈۩இ۩ਝ»
مراجعة المحاضرة الثانية عشر ثانيا : المقابلة تعتبر المقابلة إحدى وسائل جمع البيانات في دراسة الحالة خصوصا ما يتعلق بالجوانب النفسية والانفعالية ومشاعر وعقائد ودوافع الأشخاص والخبرات الماضية والتطلعات المستقبلية . مفهوم المقابلة يدل مصطلح المقابلة على تقابل فردين أو أكثر وجهها لوجه في مكان ما لفترة زمنية معينة , نتيجة لسبب معروف مقدما , وبناء على موعد مسبق - في أغلب الأحيان بين المتقابلين . كما يمكن تعريف المقابلة على أنها معلومات شفوية يقدمها المبحوث , من خلال لقاء يتم بينه وبين الباحث أو من ينوب عنه , والذي يقوم بطرح مجموعة من الأسئلة على المبحوثين وتسجيل الإجابات على الاستمارات المخصصة لذلك . والمقابلات العلمية يجب تكون هادفة ومحددة الهدف وفي البحث العلمي تعرف المقابلة بأنها : محادثة بين القائم بالمقابلة والمستجيب وذلك بغرض الحصول على بيانات أو معلومات من المستجيب أما في ميدان الإرشاد والعلاج النفسي فتعرف المقابلة بأنها : علاقة اجتماعية مهنية دينامية وجها لوجه بين الأخصائي النفسي والعميل في جو نفسي آمن يسوده الثقة المتبادلة بين الطرفين بهدف جمع معلومات من أجل حل مشكلة. خصائص وصفات القائم بالمقابلة 1. الموضوعية يجب أن يتصف القائم بالمقابلة بالصدق والأمانة 2. اهتمام الباحث بموضوع البحث وتشوقه إلي التعرف على الحقائق والمعلومات المتعلقة بالموضوع . 3. أن يتصف القائم بالمقابلة بالصبر والجلد . 4. أن يبدي احترام وتقدير المبحوثين . 5. القدرة على التكيف مع الظروف والأشخاص , وهذه الخاصية يمكن اكتسابها من خلال التدريب . 6. اتصاف القائم بالمقابلة بشخصية جذابة وبهدوء الأعصاب . 7. الذكاء والثقافة بالمستوي الذي يساعده على فهم طبيعة الناس والناس سيكولوجياتهم . أولا : أنواع تنقسم المقابلة وفقا لأهدافها إلي : 1. مقابلة استطلاعية : وتهدف إلي استطلاع الرأي أو جمع معلومات استطلاعية حول موضوع ما . 2. مقابلة تشخيصة : ويستخدمها كل من الطبيب والأخصائي النفسي والاجتماعي بهدف تشخيص الحالة المرضية . 3. المقابلة الارشادية :وهي مقابلة يستخدمها المرشد النفسي , وتهدف الي تمكين العميل من تفهم مشكلاته الشخصية والتعليمية والمهنية . 4. المقابلة العلاجية : وتستخدم في عمليات العلاج النفسي . 5. مقابلة التوظيف: وتهدف إلي الحكم على مدى صلاحية الأفراد لشغل وظيفة معينه. وتسمي بمقابلة الفرز . 6. المقابلة الإدارية : وتستخدم في شركات والمؤسسات الحكومية وتهدف إلي إلقاء الأوامر وتغيير سلوك بما يتفق وقواعد المؤسسة . ثانيا : أنواع المقابلة وفقا لعدد المشاركين فيها : 1. مقابلة فردية :وتكون بين الباحث وفرد واحد على انفراد . 2. مقابلة جماعية :وتكون بين الباحث وعدد من المبحوثين خلال نفس الجلسة . ثالثا : المقابلة وفقا لشكلها : 1. مقابلة مقننة أو مقيدة : وهي مقابلة تعتمد على نموذج محدد الأسئلة يلتزم بها الباحث ويوجهها للمبحوثين حول موضوعات محددة . 2. مقابلة مفتوحة أو الحرة الطليقة :وهي لا تتقيد بنموذج أو خطة أسئلة معدة مسبقا , بل يترك القائم بالمقابلة للمبحوث الفرصة لكي يتحدث كما يشاء وبما يشاء . 3. المقابلة المقيدة - المفتوحة : وهي تجمع بين النوعين السابقين أو هي مزيج منهما فهي وسط بين المقيد والطليق . رابعا: المقابلة من حيث أسلوب إجرائها وتنقسم إلي :
1. المقابلة غير المباشرة :وتسير إجراءاتها تبعا لتصرف العميل أو المبحوث ولا يقرر الأخصائي أو القائم بالمقابلة خطواتها . 2. المقابلة المباشرة :وهي يكون العبء الأكبر في أجرائها على القائم بالمقابلة . وتنحصر المقابلة في موضوع معين . وتسير وفق خطوات مقننة معدة مسبقا . |
2012- 12- 31 | #87 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: « ਝ۩இ۩҈ღწ·.·´¯`·.·• (هنا مناقشة دراسة حالة في مجال الاعاقة السمعية ) •·.·´¯`·.·• წღ ҈۩இ۩ਝ»
يعطيك العافيه
|
2012- 12- 31 | #88 |
المشرفة العامة
منتدى التربية الخاصة سابقآ |
رد: « ਝ۩இ۩҈ღწ·.·´¯`·.·• (هنا مناقشة دراسة حالة في مجال الاعاقة السمعية ) •·.·´¯`·.·• წღ ҈۩இ۩ਝ»
مراجعة المحاضرة الثالثة عشر خطوات إجراء المقابلة تسير المقابلة وفقا للخطوات التالية : (الأعداد للمقابلة - البدء - البناء - الإنهاء) أولا : الأعداد للمقابلة وذلك على النحو التالي : 1. تحديد الهدف من المقابلة : الخطوة الأولى في الأعداد للمقابلة هو تحديد أهدافها تحديدا واضحا فقد يكون الهدف من المقابلة جمع بيانات أو معلومات للبحث , أو الحصول على معلومات بهدف حل المشكلات , أو يكون الهدف من المقابلة تعديل أو تغيير السلوك أو الإرشاد أو العلاج أو التخطيط للمستقبل . فلكل مقابلة هدف خاص يسعى الباحث للوصول إليه. 2. تحديد نوع المقابلة : بعد أن يقوم الباحث بتحديد الهدف من المقابلة , والمعلومات المطلوبة , فأنه يحدد نوع المقابلة التي يقوم بإجرائها والأسلوب الذي تجرى به المقابلة وشكلها . 3. تحديد الأشخاص المطلوب مقابلتهم : فعلى الباحث أن يكون دقيقا في اختيار الأشخاص الذين يرغب في مقابلتهم أو الذين لديهم المعلومات والتي توفى بغرض بحثه , بأن يكون لديهم الصلاحية في تقديم تلك المعلومات ولديهم الرغبة في الكشف عنها 4. تحديد مكان المقابلة : يجب على القائم بالمقابلة تحديد المكان الذي ستجرى فيه المقابلة , ويشترط فيه ان يكون مكان هادئ ومألوف للمستجيب وثابت . 5. تحديد وقت وزمن المقابلة : يجب على الباحث أن يحدد وقت وزمن إجراء المقابلة مع الفرد أو الأفراد الذين يقابلهم , والفترة التي تستغرقها المقابلة . ثانيا : مرحلة البدء ونقصد بها الجلسات الاولى من جلسات المقابلة , وفيها يجب على الباحث أن يستثير الدافع للاستجابة في الفرد الذي يقابله ويعمل على تكوين جو من الألفة والعلاقة الأنسانيه معه وذلك على النحو التالي : 1. استثارة الدافع للاستجابة : يجب على الباحث أو الاخصائي النفسي استثارة الشخص الذي يجري معه المقابلة وحثه على الاستجابة والحديث عن المشكلات التي تؤرقه بحرية لمساعدته في حل مشكلته . كما ينبغي أن يبدأ الباحث أول مقابلة بالترحيب والتعارف , والتعريف بالهدف المقابلة والتعريف بإمكاناته , وما يمكن أن يقدمه في جلسات المقابلة. 2. تكوين الألفة : كلما كانت العلاقة بين الباحث والفرد الذي يجرى معه المقابلة طيبة تقوم على الألفة والعلاقات الإنسانية , كلما كان ذلك أفضل في موضوع المقابلة . ثالثا : مرحلة البناء وتتضمن هذه المرحلة الاجراء الفعلي وتشمل توجيه الأسئلة واستدراج المستجيب للكلام و الإصغاء والتسجيل 1. توجيه الأسئلة : تعتبر الأسئلة التي يطرحها القائم بالمقابلة هي اهم جزء في المقابلة ولذلك ينبغي أن يراعى عدة أمور في الأسئلة الخاصة بالمقابلة : - أن تصاغ هذه الأسئلة صياغة واضحة ومختصرة يسهل فهمها , - وان يطرح الباحث سؤالا واحد في كل مرة , - وان يعطي المستجيب فرصة كافية للاجابة . 2. استدراج المستجيب للكلام : ومن طرق استدراج المستجيب للكلام : - الإصغاء لجيد . - إعادة أقوال المستجيب . - معالجة فترات الصمت . - التلخيص . 3. تسجيل المقابلة : من المرغوب أن يقوم الباحث بتسجيل جميع المعلومات التي حصل عليها أثناء إجراء المقابلة مباشرة إذا أمكنه ذلك أو تسجيل وقائعها في أول فرصة تسنح له بعد انتهاء المقابلة . رابعا : مرحلة الإنهاء يجب أن تنتهي المقابلة عند تحقيق هدفها . ويجب أن يكون انتهائها متدرجا وليس مفاجئا بانتهاء وقت العمل , حتى لا يشعر المستجيب بالإحباط والرفض , خاصة في مقابلات الإرشاد والعلاج النفسي . عوامل نجاح المقابلة لنجاح المقابلة يجب أن تتوافر فيها العوامل التالية : 1. السرية التامة . 2. الخصوصية . 3. الامانة والدقة . مميزات المقابلة : 1. تعد المقابلة انسب وسائل جمع البيانات من الأشخاص الأميين والمتعلمين . 2. تتيح فرصة أكبر للكشف عن البيانات التي تتصل بموضوعات معقدة أو مثيرة للانفعال , مما لا تكشف وسائل جمع المعلومات الأخرى . 3. تفيد المقابلة في تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية . 4. تتيح الفرصة للكشف عن التناقضات في إجابات المستجيب , ومن ثم يمكن مراجعته ليعطى تفسيرا لهذا التناقض أو يصحح إجابته . 5. تتميز بالمرونة حيث يمكن للباحث إعادة الأسئلة او توضيح الغامض منها عيوب المقابلة :
1. التحيز . 2. عدم الدقة . 3. اللجوء إلي المقبولية الاجتماعية . 4. تتطلب المقابلة وقتا طويلا في التدريب عليها وفي إجرائها , 5. ومن الصعب مقارنة مقابلة بمقابلة اخرى , لأن كل مقابلة لها ظروفها . |
2012- 12- 31 | #89 |
المشرفة العامة
منتدى التربية الخاصة سابقآ |
رد: « ਝ۩இ۩҈ღწ·.·´¯`·.·• (هنا مناقشة دراسة حالة في مجال الاعاقة السمعية ) •·.·´¯`·.·• წღ ҈۩இ۩ਝ»
مراجعة المحاضرة الرابعة عشر ثالثا : الاختبارات والمقاييس الاختبارات هي وسيلة لقياس السلوك بطريقة كمية أو كيفية عن طريق توجيه أسئلة أو من خلال استخدام الصور والرسوم . شروط الاختبارات والمقاييس 1- الصدق : أي قياس الاختبار أو المقياس لما وضع أصلا لقياسه 2- الثبات : يقصد بثبات الاختبار أو المقياس أن يعطى الاختبار نفس النتائج أو نتائج متقاربة إذا أعيد تطبيقه بعد فترة زمنية على نفس العينة أو عينة متشابه تحت نفس الظروف وبنفس الشروط . 3- الموضوعية : أن لا يكون الاختبار متأثر بالعوامل الذاتية والأحكام الشخصية 4- إظهار الفروق الفردية : قدرة الاختبار على التمييز بين المفحوصين الممتازين والعاديين والضعفاء 5- سهولة الاستخدام : يقصد بذلك سهولة الإجراء والتصحيح وتفسير النتائج , وضع تعليمات الاختبار وطريقة إجرائه والزمن . 6- تعدد الاختبارات : يجب الاعتماد على أكثر من اختبار واحد في الإرشاد النفسي , لأن الاقتصار على اختبار أو مقاييس واحد والاكتفاء به قد يكون مضللا . أهمية الاختبارات والمقاييس في علم النفس الاكلينيكى ودراسة الحالة تتميز الاختبارات والمقاييس النفسية بعدة خصائص تجعلها هامة في علم النفس الاكلينيكى , من ذلك : 1. أنها تسير دراسة دائرة واسعة من السلوك في وقت قصير نسبيا وبجهد أقل مما تتطلبه الأدوات الاخرى لجمع البيانات . 2. انها قد تيسر الحصول على البيانات قد لا يكون العميل واعيا بها شعوريا أو قد يكون غير قادر على التعبير عنها بصورة مباشرة ( كما قي الاختبارات الاسقاطية ) 2. تستخدم بسهولة في الكشف عن الكثير من الاضطرابات والمشكلان النفسية , ممل لا تستطيع الوسائل الأخرى لجمع المعلومات الحكم عليه بدقه أستخدام الإختبارات والمقاييس في العمل الاكلينكى ودراسة الحالة تستخدم الاختبارات والمقاييس في ميادين متعددة منها : 1. الاختيار : كالالتحاق بالمدارس أو المهن أو فرز المجندين . 2. الإرشاد : يمكن أن تفيد المعلومات ونتائج الاختبارات في مساعدة العميل إرشاده مهنيا أو تعليما , وكذلك في التشخيص والعلاج . 3. التشخيص والعلاج النفسي : باعتبار الاختبارات والمقاييس إحدى وسائل الحصول على البيانات , فإنها يمكن لأن تفيد في التشخيص والعلاج النفسي . أنواع الاختبارات والمقاييس 1. اختبارات ومقاييس الذكاء: بأنواعها المختلفة من حيث المادة ومن حيث طريقة الأداء (مثل أختبار ستانفورد بينيه للذكاء ,مقياس وكسلر للذكاء , واختبار الذكاء المصور , واختبار كاتل للذكاء ) 2. اختبارات القدرات والاستعدادات والميول والقيم : (مثل اختبار تورانس للتفكير الابتكاري , اختبار القدرات العقلية الأولية , اختبار الاستعداد العقلي للمرحلة الثانوية والجامعية , مقاييس المستوى اللغوي , مقياس القيم المهنية , مقياس الاتجاهات الدراسة وطرق الاستذكار ). 3. اختبارات ومقاييس الشخصية : مثل مقياس التشخيص النفسي , مقياس الصحة النفسية , مقياس التفضيل الشخصي , مقياس الثقة بالذات. 4. الاختبارات الإسقاطية : ( مثل اختبار الحبر لرورشاخ , اختبار تفهم الموضوع للأطفال , اختبار تداعى الكلمات ). التفسير الاكلينيكى للنتائج
1. التفسير وفقا للمفاهيم السيكوباثولوجية :ويتضمن التفسير وفقا المنظور وصف الشخصية او تشخيصها وفقا للتخطيط التصنيفي للأعراض السائدة في الاضطرابات المختلفة . 2. التفسير وفقا لمفاهيم السيكودينامية : ويستهدف التفسير وفقا لهذا المنظور السيكودينامى , نسبة خصائص الحالة موضع الدراسة إلي الحتمية النفسية , والبحث عن دوافع الفرد خاصة الدوافع اللاشعورية . 3. التفسير وفقا للحاجات النفسية : ويستهدف تفسير نتائج دراسة الحالات الفردية البحث عن الحاجات النفسية الدافعة للسلوك . 4. التفسير وفقا لنظرية التعليم الاجتماعي : ويستهدف الكشف عن السلوك المنحرف الذي يتم إكسابه وفقا لمبادئ التعلم الاجتماعي . |
2012- 12- 31 | #90 |
المشرفة العامة
منتدى التربية الخاصة سابقآ |
رد: « ਝ۩இ۩҈ღწ·.·´¯`·.·• (هنا مناقشة دراسة حالة في مجال الاعاقة السمعية ) •·.·´¯`·.·• წღ ҈۩இ۩ਝ»
بحمد الله وتوفيقه انهينا مراجعة المادة
وان شاء الله تكون مصدر استفادة لكم .. واسئل الله التوفيق لي ولكم ، وان شاء الله يكون ختمامه مسك |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
غرفـة المذاكره لمادة [تقويم المشروعات الاجتماعيه ]~ | بنت حصه | اجتماع 5 | 200 | 2012- 12- 23 04:18 PM |