|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
غدر الروم بالمسلمين في الملحمة الكبرى
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. . . تحذير المسلمين من مشاركة الروم بقوتهم الكاملة الموضوع هذا لم أضعه إلا لأهميته الكبرى ولضرورة نشره بأكبر قدر ممكن ..وتحذير المسلمين مما سيحدث من غدر الروم في آخر الزمان بعد مساعدة المسلمين لهم في حرب ضد عدو مشترك كما أخبرتنا الأحاديث الصحيحة التي سأذكرها بعد قليل.. يخبر هذا الحديث عن هدنة تكون بين المسلمين والروم ، والهدنة كما جاء في الشرح ، هيصلح على إيقاف القتال قبل اشتعال فتيله أو في بداياته ، ومن ثم يغدر الروم فيغزون المسلمين ، بجيش قوامه ما يُقارب 900 ألف جندي أي أنه مباشرة بعد هزيمة العدو ينقلب الروم على المسلمين ...فالأفضل أن يوفر المسلمون جيوشهم وقوتهم لذلك الوقت..أما قبله فلا يشاركون الروم ضد العدو المشترك إلا بقوه رمزية قليله عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ ، قَالَ : مَالَ مَكْحُولٌ وَابْنُ أَبِي زَكَرِيَّا، إِلَى خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، وَمِلْتُ مَعَهُمْ ، فَحَدَّثَنَا عَنْ جُبَيْرِبْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ الْهُدْنَةِ ، قَالَ : قَالَ جُبَيْرٌ : انْطَلِقْ بِنَاإِلَى ذِي مِخْبَرٍ ، رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ ، فَأَتَيْنَاهُ ، فَسَأَلَهُ جُبَيْرٌ عَنْ الْهُدْنَةِ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " سَتُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا ، فَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّامِنْ وَرَائِكُمْ ، فَتُنْصَرُونَ ، وَتَغْنَمُونَ ، وَتَسْلَمُونَ ، ثُم َّتَرْجِعُونَ ، حَتَّى تَنْزِلُوا بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ ، فَيَرْفَعُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ النَّصْرَانِيَّةِ الصَّلِيبَ ، فَيَقُولُ : غَلَبَ الصَّلِيبُ ، فَيَغْضَب ُرَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، فَيَدُقُّهُ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ ، تَغْدِرُ الرُّومُ ،وَتَجْمَعُ لِلْمَلْحَمَةِ " ، رواه أبو داود ، وصحّحه الألباني وأخرجه ابن ماجه وأحمد والحاكم والبيهقي . وتكملة للحديث في رواية أخرى بسند آخر لابن ماجه " فَيَجْتَمِعُونَ لِلْمَلْحَمَةِ ، فَيَأْتُونَ حِينَئِذٍ ، تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةٍ ، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا " 80 * 12000 =960000 جندي منهم ...أقل من المليون بقليل فيقول الروم للمسلمين: (خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم) أي: اتركوا لنا أولاً هؤلاء الذين تركوا صفوفنا وتركوا ديننا وذهبوا إليكم، (فيقول المسلمون: لا والله! لا نخلي بينكم وبين إخواننا، قال: فيقتتلون، فينهزم ثلث من المسلمين لا يتوب الله عليهم) لأنهم خونة ارتدوا وخانوا الله ورسوله والمؤمنين، (ويقتل ثلث هم أفـضـل الـشـهـداء عـنـد الله، ويفتح الثلث الأخير لا يفتنون أبداً). إذاً: يرتد ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً، ويُقتل الثلث، وهم أفضل الشهداء عند الله، ويبقى ثلث المسلمين من كتائب التوحيد ينتصرون ويبيدون الروم عن بكرة أبيهم في صحيح مسلم : أن رجلاً جاء إلى عبد الله بن مسعود ...فكان فيما ذكره له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم"فيقتتلون مقتلة عظيمة فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل، هؤلاء وهؤلاء وكل غير غالب -أي: أن الحرب في أول يوم تكون سجالاً- فيشترط المسلمون في اليوم الثاني شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل، فيرجع هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب، فيشترط المسلمون في اليوم الثالث شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل، فيرجع هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب، حتى إذا كان اليوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام -أي: نهضوا وتقدموا- فيجعل الله الدائرة على الروم، فيقتتلون مقتلة لم يُرَ مثلها، حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فما يخلفهم حتى يخر ميتاً -أي: لشدة نتنهم، ورائحة الجثث في أرض المعركة- وينظر أهل البيت كانوا مائة، فلا يجدون قد بقي منهم إلا الرجل الواحد، فبأي غنيمة يُفرح؟! وأي ميراث يقسم؟! فبينما هم كذلك إذا وقع بهم بأس هو أكبر من ذلك: إذا جاءهم الصريخ -أي: من يصرخ فيهم- لقد خلفكم الدجال في ذراريكم(قيل في بعض الروايات أنه الشيطان فعل ذلك خشية مما رأى من تقدم جيوش المسلمين وفتوحاتهم)، قال: فيرفضون ما في أيديهم من الغنائم، ويبعثون عشرة فوارس طليعة) أي: ينظرون ما الذي وقع، وما الذي حدث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والله! إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ) هذا الثلث الأخير من المسلمين الذي لا يفتن أبداً هو الذي كتب الله له النصر، وهو الذي يخوض المعركة الرابعة، وهي كرامة من الله للموحدين وللأولياء الأصفياء، فيفتح الله عز وجل لهم القسطنطينية بلا قتال والنبي صلى الله عليه وسلم يصف المعركة وصفاً عجيباً، ويبين أين ستقع؟ وهكذا اليوم الأول ماذا يكون فيه، واليوم الثاني والثالث؛ لأن أيام المعركة أربعة أيام. روى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق) والأعماق ودابق: موضعان أو مكانان بين حلب في سوريا وأنطاكيا في تركيا، |
2011- 11- 9 | #2 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: غدر الروم بالمسلمين في الملحمة الكبرى
يعطيك العافيه اخي على الموضوع
واتذكر اني قرأت كتاب قبل كم سنه يتحث عن نفس موضوعك واسمه بأسم المعركه المتوقع حصولها (أرمجدون) او ( معركة ارمجدون) لا اتذكر بالضبط . الكتاب كان يحتوي الكثير من الحقائق مدعومه بالاحاديث ولاكن كان هناك ايضاً بعض الاشياء بالكتاب بدون مصادر او مصادرها غير قويه حسب ما اتذكر والله اعلم ... تقبل مروري |
2011- 11- 11 | #3 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: غدر الروم بالمسلمين في الملحمة الكبرى
نحن لا نريد أن نطبق الأحاديث الشريفة من دون علم بها , أو من ظاهرها فقط !
هنا شروط وهناك أمور تحصل قبل هذا الحديث , قد وردت في أحاديث آخرى ! لذلك يجب علينا عدم الخوض في أمور قد لا نؤلها تأويلها الصحيح , لذلك يجب علينا سؤال أهل العلم أو ترك الأمور الي أهلها أن صعب علينا أو عتمت علينا , والله يقول في كتابه الكريم : ( وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) . .. ونسأل الله السلامة من كل شر يحيط بنا |
2011- 11- 11 | #4 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: غدر الروم بالمسلمين في الملحمة الكبرى
نعم ......سمعت شريط اخر زمان للشيخ نبيل العوضي .....شريط ممتاز جلست اكرر سماعه 4 سنوات ....تكلم عن هذه الحرب بتفاصيلهاا.......وحرووب اخرى
انصح الجميع فيه ...... شكرآآ على الطرح المتميز |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اللأدآب, الروم, الكبرى, بالمسلمين, غير |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مغلق - بدء القبول في الكليات التقنية | ђżņ | منتدى الكلية التقنية بحفر الباطن للبنين | 3 | 2012- 1- 29 09:51 PM |