إيقاف 6674 طبيبا وصيدلانيا وفنيا عن العمل في 2006م

[بـــو أحــمــد]

«الصحة» السعودية توقف 6674 طبيبا وصيدلانيا وفنيا عن العمل في 2006

لتزويرهم الشهادات وللقصور المهني.. وتوجه المعاهد للتحول إلى أكاديميات صحية وتقنين القبول في 4 تخصصات

الدمام: عبيد السهيمي
أوقفت وزارة الصحة السعودية 6674 يعملون في وظائف صحية من بينهم أطباء وصيادلة وفنيون عن مزاولة العمل العام الماضي 2006، بسبب اكتشاف تزويرهم لشهاداتهم أو لقصور مهني في تأدية واجباتهم. وأكد لـ«الشرق الاوسط» الدكتور حسين الفريحي ، أمين عام هيئة التخصصات الصحية بوزارة الصحة، أن الموظفين الموقفين عن العمل ينتسبون إلى المؤسسات الصحية في القطاع الخاص، مشيرا إلى أن 542 منهم أي 10 في المائة أوقفوا عن العمل نتيجة تزويرهم لشهاداتهم، بينما البقية بسبب القصور المهني.

وأوضح أن بين الموقفين سعوديين، مشيرا إلى أن معظم المدانين من دول شرق اسيا، مفيدا أن الفنيين الذين ضبطوا يتوزعون على عدة تخصصات من بينها: البصريات السمعيات، والتمريض والأشعة والمختبرات، مبينا أن هناك نوعين من المنع: منع نهائي، ومنع عن مزاولة العمل حتى يخضع لدورات تدريبية كافية. وذكر الفريحي أن هذه الشهادات تم كشفها قبل أن يزاول أصحابها العمل، وهذا ما تؤكد عليه الهيئة دائماً، مضيفاً أن هناك بعض المخالفات من قبل بعض المنشئات الصحية، حيث تسمح لموظفيها المستقدمين من الخارج بالعمل قبل تسجيل الشهادة في الهيئة. وأبان أن موظفي الهيئة حصلوا على دورات في كشف الشهادات المزورة من جامعة نايف العربية، فيما يتم إرسال بعض الشهادات التي يكون هناك شك في تزويرها إلى الملحق الثقافي في السفارة السعودية في البلد الذي تم الحصول عليها منه للتأكد من الشهادة. من جانب آخر، قال الفريحي، إن هيئة التخصصات الطبية منذ ثلاث سنوات، وضعت برنامجا دراسيا للمعاهد الصحية الأهلية لتدريس اللغة الإنجليزية فيها، بعد أن كانت هذه المعاهد تعتمد اللغة العربية في برامجها الدراسية.

وأضاف أنه في نهاية العام الدراسي الماضي أوصت الهيئة بتحول جميع هذه المعاهد إلى التدريس باللغة الإنجليزية، مفيدا أنه في هذا العام تحولت جميع المعاهد الأهلية إلى اعتماد اللغة الإنجليزية في برامجها التدريسية.

وكشف الفريحي، أن الهيئة أصدرت توصية إلى هذه المعاهد بالتحول إلى أكاديميات صحية، مشيراً إلى أن بعض هذه المعاهد تجاوبت مع هذا التوجه، وستتحول إلى كليات صحية أهلية، مبينا أن عدد المعاهد الأهلية يصل إلى 95 معهدا صحيا أهليا، نصيب الذكور منها 70 معهدا و25 معهدا للإناث.

وحول آلية التقدم للوظائف الصحية، ذكر الفريحي، أن الآلية تسمح للمتقدم للوظيفة الصحية، بإعادة الاختبار إذا لم يتجاوزه في المرة الأولى، وإذا لم يتجاوز الاختبار مرة ثانية ينتظم في برنامج صحي لمدة لا تقل عن شهرين ومن يفشل في اجتياز الاختبار للمرة الرابعة عليه العودة إلى المعهد الذي تخرج منه ليخضع إلى برنامج تدريبي إضافي لفصل دراسي كامل.

من جهة أخرى أوضح الفريحي أن المعاهد الصحية الأهلية التي تعد طلابها بوظائف بعد التخرج إذا لم يكن معها عقد مع أحد المستشفيات الخاصة أو منشأة خدمات صحية، فإن هذه الوعود تعتبر مخالفة قانونية من قبل هذه المعاهد ولا يعتد بها.

وأبان الفريحي، أن هناك اربعة تخصصات بالنسبة للذكور، أوصت الهيئة بتقنين القبول فيها، وهي الصيدلة والأشعة والتمريض والسجلات الطبية، لأن هناك تشبعا في هذه التخصصات، مفيدا أن الهيئة أوصت بأن تقنن المعاهد القبول في هذه الأقسام، لأن 80 في المائة من طلاب المعاهد الصحية الأهلية ينتسبون إلى هذه الأقسام.

وأشار إلى أن التقنين جاء بعد الإطلاع على الوظائف الشاغرة لدى وزارة الصحة لمنسوبي هذه الأقسام، إلا أنه استدرك وذكر أن ذلك لا يعني إغلاقها.

جريدة الشرق الأوسط
الثلاثاء 13/2/2007م

[★ NiGhT AnGeL ★]

لاحــــــول ولاقوه

أخ بوأحــمــد

لاعدمناااك