التربية الغذائية الصحية في المدارس
التغذية في السن المدرسي لها تأثير على صحة الطلبة وتحصيلهم العلمي وهو هاجس الأسرة والمسئولين عن التربية والتعليم حيث ان نسبة عاليه من سكان المملكة تصل لأكثر من 45% من الطلبة والطالبات في المستوى دون الجامعي .
التغذية المدرسية ليست الإطعام فقط انما تعني التربية الغذائية وإيجاد عادات غذائية جيده والتخلص من العادات الغذائية السيئة ويكون الطالب وسيلة إيصال المعلومات والممارسات الغذائية الصحيحة للبيت حيث ان المدرسة هي المكان الذي يقضي الطفل معظم نهار يومه كما هو متعارف عليه في الدول المتقدمة والتي تعطي الأولوية للعناية باجيالها الجديدة والذين يشكلون القوى العاملة مستقبلا ايمانا منهم باهمية ذلك وانهم الجيل الذي سيتولى المسئولية وعليه وبحهده تتطور الامه ةتتقدم في كل الاتجاهات وما احوجنا لذلك لذلك يتضح اننا المفروض من يعطي هذا الجانب الاهميه اكثر لحاجتنا لتطوير الحياه ودعم تطورنا الصناعي والثقافي والاقتصادي بالاعتماد على ابنائنا وبناتنتا .
المدرسة يفترض ان تكون مثل اعلى للطالب واسرته اذا ما تم تنظيم التغذية الممدرسية باسلوب علمي ويهيئ للطالب تناول الغذاء المتوازن وتلقي جرعه عمليه لكيفية التربيه الغذائيه وطريقة الاكل سواء بالجلوس او اتباع النظام او اختيار الاغذيه واولية البدء بماذا ؟
وكذلك الاستفاده من المعلومات الغذائيه التي يجب ان تشكل ركن اساسي من التغذية الممدرسية سواء على هيئة نشرات مكتوبه او باستخدام الفيديو والكمبيوتر كوسائل متقدمه
او بالتوجيه الشفهي من المشرفين على التغذية الممدرسية والذي يجب ان يكونوا مهيئين لذلك
نسمع عن العديد من حالات الأغماء التي تحدث بالمدارس وخاصة للطالبات نتيجة الاصابه بفقر الدم ونقص السكر لديهن نتيجة عدم تناول الافطار او عدم توفر غذاء مناسب لهن بالمدرسة
المقصف المدرسي يجب العنايه به اكثر واعداده سواء من ناحية المبني او التجهيزات الخاصه به او نوعية الاطعمه المقدمه وابعاد كل ما ثبت ضرره خاصة المشروبات الغازيه او المقرمشات باختلاف اسمائها او المشروبات الملونه والتاكد من نظافتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي بحيث يكون مكان ملائم لتناول الوجبه الممدرسية ومكان راحه للطالب او الطالبه ومكان توعيه وتثقيف وهذا من الامال او الاحلام التي نرجو ان نجدها في مقاصفنا المدرسية لتكون المخرجات جيل صحي واعي ولعل المقارنه بالصور تعطي معنى اوضح عن ما الدينا وما نامل به وهذه رسالتنا للجهات المعنيه بالتربيه والتعليم والصحه والمجتمع ولعلنا نجد صدى لهذه الرساله ممن يعنيهم الامر