الغش في الاختبارات.

[Ahmad240]

في احد الاختبارات، كان طالب منتسب اسمه احمد240 مستعدٌ للاختبار جداً لدرجة أنه ينتظر ورقة الااختبار لينقض عليها. وبينما كان جالس في قاعة الاختبار ذو الطاولات المخربشة، جاء احمد230 صديق احمد240. كانا الاحمدان متشائمان جداً من اختبار الادب العربي والذي يشكل عقدةٌ في حياتهما الدراسية. وزاد التوتر في القاعة عندما عرفا بأن أحد الطلاب اسمه احمد ولكن برقم مختلف 220 حاملٌ وراسبٌ لمادة الادب العربي وهو يلوم الاسئلة الصعبة ويقول 'كله من الدكتور، كان يقدر ينجحني.' في اللحظة التي سُئل عن سبب رسوبه.

بقت ربع ساعة على بدء اختبار واذا بأحمد230 يمسك قلمه كالسيف و ماخص المادة كالدرع ويجلس على فرسه ( الطاولة ) ويكتب اسماء الشعراء ليسهل عليه ذكرهمفي الاجابة. من الخوف احمد220 لم يستطع الهرب لانه متين فدار وجه عن هذا الفعل واحمد240 في نفسه يقول " تباً سوف أكتب ايضاً." وتذكر احمد240 احد مبادئه في الحياة سمعه من رسولٍ كريم يقول "من غشنا...فليس منا." ..... فقال احمد240 في نفسه " يا رجال مو وقته باقي اقل من ربع ساعة!!" وتحاربت الافكار بين الكتابة على الطاولة ام الاجابة على الورقة. فدار لاحمد230 يعاتبه "صدقني عيب اللي تسويه، ما بتحل عدل" ورد مبتسماً " ما داكرت شي يا اخي"

في اللحظة التي دخل المراقب عبوسَ الوجه. وعالي الصوت " البطاقة على الطاولة والمتعلق بالمادة برة!" قررت بأن الكتابة في ورقة الاسئلة أعدل وأصدق من الكتابة على الطاولة حتى لو يكلفني رسوبي بسبب اهمالي لهذه المادة ولاني على دراية بأن الفشل لن يكسرني ولا الفوز.
يصنعني.

اخواني وخواتي، لدينا الكثير من الاخطاء في عاداتنا السائدة في مجتمعنا، ومنها الغش في الاختبارات وحتى لو لم تريد الغش فيها، الفئة الغالبة في المجتمع في بعض الاحيان تغلب على ارادة الفرد الواحد فالكثرة تغلب الشجاعة ولكني تعلمت من هذا الاختبار أن أكون صادقاً مع نفسي أولاً لاني اؤمن بالمستقبل الذي سأصل اليه ليس بالواسطة وليس بالغش بل بجهدي الشخصي اولاً لافتخر بنفسي وثانياً بمساعدة الطلاب والطالبات ثانيا. فإن شاء الله تنتهي بكم الاختبارات بأفضل الدرجات وتقولون "هذا من تعبي!"

[Dark Chocolate]

جزاك الله خير هالشيء منتشر للاسف و بكثره و الكل يشوفه عادي و صاير مألوف

كانهم مايدرون ان الوظيفة اللي بتاخذها من هالشهاده اللي غشيت فيها راتبها حرام يعني تصير عايش طول عمرك بشيء حرام و تاكل حرام وتلبس حرام كله عشان دنيا و المشكلة انهم مهملين يعني مايغش الا اللي ما يذاكرون مو الناس اللي دارسه

[المعيده ساره]

صدقت اخوي احمد لافظ فوك

الغش خساره في الدنياء والاخره

[ارتـــواء.]

رغم أن موضوع كالغش غير جديد وسمعناه مرارًا وتكرارًا، إلا أن صياغته بشكل قصة -كما فعلت- جعل له تأثير أكبر للمتلقي.
أعجبتني قصتك، لأنها تجسد حال البعض في الاختبار وهل يقوم بالغش أم لا، وفي النهاية من سينتصر؛ رغبة الشيطان، أم القوة الدينية التي يحملها ومدى أخلاقياته. لأن الغش وإن لم يكن محرمًا، فهو شيء تأبى فعله النفوس الراقية.

أتعجب ممن يخدع نفسه بالغش. من يقع فيه يخدع نفسه قبل أي أحد. أسمعتم بمن ينتحل على نفسه!