|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
.. حقيقة خوفي !
✿ ⇣ ء حياة الإنسان مهما قصرت هي بنظر الساهي طويلة وطويلة جداً أيضاً فيبدأ يفكر للأمد البعيد... يستهين بيومه وبساعته وبدقائقه وثوانيه ويعمل للغد فقط متى هذا الغد...؟ هو لايعرف.. ! أو ربما يعرف ( لكنه ) ليس متأكداً من أنه قريب أو ربما كان متأكداً بأنه قريب لكن لايعرف هل هو القريب العاجل أم القريب الآجل.. أو ربما يعرف بأنه قريبٌ عاجل ! لكنه لايظن بأن الأمور ستكون كما يريد أو ربما الأمور ستكون كما يريد ؟ لكنها لن تناسب الزمان والمكان أوربما تناسب الزمان والمكان لكنها .. لاتناسب الناس أوربما ستناسبهم ؟؟ لكنها لن تُعجب البعض أو ربما تُعجب .. الجميع لكنها لاتتوافق الحضارة أو ربما تتوافق معها ) لكنها ليست بالمستوى المطلوب لدى الدول المتقدمة.. أو ربما كانت بالمستوى المطلوب لكنها مخالفة للعادات والتقاليد !!! أو ربما كانت متوافقة معها ... لكنها .. مخالفة للشرع ) او ربما كانت متوافقة مع الشرع لكن هذا التوافق لايناسب متطلبات العصر أو ربما تناسب ،، متطلبات العصر لكنها تصطدم بمايسمى حضارة وتعيق الحركة في ربوعه.. أو ربما لاتعيق الحركة في مركب الحضارة لكنها تعيق الحركة داخل نفسك المتزعزعة أو ربما لاتعيق الحركة داخل نفسك ! لكن إعاقتها تكون في عقلك ذو الإتجاهات المختلفة ( أو ربما لاتعيق عقلك ) لكنها تعيق باطنك الذي تُخفيه عن الناس حتى لايقال عنك متخلف ( أوربما لاتعيق باطنك ) لكنها تُعيق فطرتك السليمة التي خُلقت عليها نعم ... فطرتي السليمة ) لاأتذكرها كثيراً ، ! فكل ما أنا به من تساؤلات وتقلبات وتناقضات عدم رضا وعدم قناعة وعدم وضوح للغايات ، تشتتي وعصياني / تمردي وثوراني إنتمائي وعدم إنتمائي ؛ حربي وسلامي [ تخفي عني حقيقيتي ] والتي خلقني الله عليها كيف لي أن أتخلص من تلك البصمات التي شوهت حقيقتي ! بفعل الزمان والمكان لستُ راضياً عن نفسي أريد أن أكون كما خلقني الله ولكن كيف...؟ مالوسيلة....؟ ✿ ⇣ ء عندما يشعر الإنسان بالموت يُحيط به ويعرف بأن الحياة بالنسبة له ؛ هي محطة سيغادرها عاجلا [ً وليس آجلاً ] تراه يقف ينتظر ؛ لايستطيع الجلوس ! لكن كيف يقف ؟ وماذا يفعل طوال فترة وقوفه ؟ بالتأكيد يستعد للصعود بالمركب بما استطاع وبما يليق للمكان الذي يذهب إليه ! ( لستُ خائفاً من الموت بقدر خوفي من مابعد الموت ) ورغم خوفي إلا أنني أحياناً أحاول أن أنسى حقيقة واقعة لامحال . فأبدأ بالغوص في تفاهات هذه الدنيا لعلها تنتشلني من ذلك الإحساس ! لم أعتد الخوف فكبريائي وغروري لم يسمحا لي حتى بأن أُعطي الخوف حقه من ردود الأفعال لهذا الشعور المؤلم - أتوه أحياناً .. - أتناسى .. لكن هناك لحظات أعتبرها هبة ورحمة من الله تلك اللحظات التي تشعر بإحاطة ربك بك عندما يحذرك بأن لاتتجاوز حدودك ! ( قف الآن ... ) لاتخطو خطوة واحدة أُخرى.. هنا تقف وأنت في حالة ذهول من نفسك.. كيف سمحت لها أن تُبحر بك بعيداً عن محطتك ؟ - ما أجمل الوقوف والتأمل .. - ما أجمل تلك اللحظة *، ، مابين الغوص في ملذات الحياة والوقوف فجأة لتُقَيم وضعك .. ! هنا تصفو روحك وتتضح ملامحك وتظهر فطرتك السليمة فتبدأ بإعادة توجيه قلبك وعقلك وروحك وجوارحك بعد كل ماعانيته .. ! بعد كل ذلك التشتت والتوهان بعد الضياع في متاهات الحياة لكن كيف تستمر في ذلك التركيز وللمدى البعيد ؟ هل يُعقل أن يطرق الموت بابي لأعود لنفسي كل مرة ؟ هل وقوفي خوفاً من الله أم خوفاً من الموت..؟ لا أعتقد بأن الخوف من الله يعادل إحساسك بخوفك من الموت ! هل هما متشابهتان ؟ حقاً أُريد أن أتأكد... !! ( الصحة نعمة من الله ليس لأنها تمنحك الحياة كاملة.. بل لأنها تجعلك تعرف مصداقية ماتقوم به تجاه فطرتك السليمة ) شكرا جزيلا لك أيها القارئ + منقول .. |
2017- 8- 7 | #2 |
مُتميزة في الخيمة الرمضانية
|
رد: .. حقيقة خوفي !
ومهما حاولنا أن نفسر ذلك الإحساس فإننا لا نستطيع أن نصل إلى حقيقته المطلقة في ذلك . استوقفتني تلك الكلمات لكن هناك لحظات أعتبرها هبة ورحمة من الله تلك اللحظات التي تشعر بإحاطة ربك بك عندما يحذرك بأن لاتتجاوز حدودك ! ( قف الآن ... ) لاتخطو خطوة واحدة أُخرى.. هنا تقف وأنت في حالة ذهول من نفسك.. كيف سمحت لها أن تُبحر بك بعيداً عن محطتك ؟ - ما أجمل الوقوف والتأمل .. - ما أجمل تلك اللحظة *، ، مابين الغوص في ملذات الحياة والوقوف فجأة لتُقَيم وضعك .. ! فعلا , ما ارحم الخالق بعباده {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف: 156]. لذلك لابد من وقفات في حياتنا , تردنا الى ربنا تذكرنا بفطرتنا السليمة .. وهذه نعمة حقيقة لمن تتمادى في ذنب او افكار تؤدي بك الى التهلكة ويجي ربك يبعث لك كلمات كأنه يقولك لك ارجع لي هذا غلط وهنا تبدأ النفس اللوامة وتستغفر ربك . (اللهم ردنا اليك ردا جميلا ) .................................. لا أعتقد بأن الخوف من الله يعادل إحساسك بخوفك من الموت ! هل هما متشابهتان ؟ حقاً أُريد أن أتأكد... !! ان تخاف من الله , يعني ان تراقب نفسك في كل عمل تعمله , وقد يكون الخوف من الموت احد الاسباب التي تجعلنا نخاف الله عز وجل (كفى بالموت واعظاً) ولكن ليسوا متشاهبان وتلك نقطة ضعف في أصل خلق الإنسان, ولكن هي لصالح الإنسان: ﴿الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً﴾ ( يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَعِزَّتِي لَا أَجْمَعُ عَلَى عَبْدِي خَوْفَيْنِ، وَلَا أَجْمَعُ لَهُ أَمْنَيْنِ، إِذَا أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِذَا خَافَنِي فِي الدُّنْيَا أَمَّنْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) نسال الله السلامة والعافيه ممتنه لك تيكو على طرحك الذي جعل في دواخلنا ان نتفكر اسعد الله قلبك |
2017- 8- 7 | #3 |
مُتميز في ملتقى الفنون الأدبية
|
رد: .. حقيقة خوفي !
من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل .. !
والخوف من العبادة القلبية مثل الرجاء والتوكل .. الخ بدون إفراط ولا تفريط .. ومثل ما يقول : نجيب محفوظ .. الخوف لا يمنع من الموت .. ولكن يمنع من الحياة .. ! تحياتي ,, |
2017- 8- 7 | #4 |
مُتميز بالقسم الترفيهي
|
رد: .. حقيقة خوفي !
الله يرحمنا برحمته
الله يسعدك موضوع جاء في وقتها شاكر لك جزيل الشكر |
2017- 8- 7 | #5 |
مُميزة بمنتدى الإنجليزي واللغات الأُخرى
|
رد: .. حقيقة خوفي !
...
هل يُعقل ان يطرق الموت بابي لاعود لنفسي في كل مرة ؟ تساؤل توقفت عنده طويلا عند قراءة المقال .. لأن الموت يباغتنا بين غفلتين..في الوقت الذي نظن أن هناك متسع من الوقت ..فنفقد أحد المقربين ..نخاف الموت إلى ان نعتاد غياب من رحل ..و نمارس غفلتنا مرة أخرى .. أما بالنسبة هل نخاف الموت أم نخاف الله ؟ نحن نخاف ما بعد الموت ..لعلمنا بتقصيرنا بحق الله ..! نعوذ بالله من الغفلة ..و بوركت لمشاركتك لنا هذا المقال .. |
2017- 8- 7 | #6 | |
متميزة بالخيمة الرمضانية
|
رد: .. حقيقة خوفي !
اقتباس:
كلامك عين العقل امتناني اكبر لتواجدك النير الله لايحرمني |
|
2017- 8- 7 | #7 | |
متميزة بالخيمة الرمضانية
|
رد: .. حقيقة خوفي !
اقتباس:
اصبت ي شبيه الريح المبالغه في الخوف ترهق ولكن عندما نخاف من امر نعرفه بأنه حق ونجهل المصير ( نوع آخر يختلف عن مخاوف الدنيا ) نعيش الدنيا بسعاده لكن كما قلت لا افراط ولا تفريط ! اسعدني تواجدك القيم |
|
2017- 8- 7 | #8 |
متميزة بالخيمة الرمضانية
|
رد: .. حقيقة خوفي !
|
2017- 8- 7 | #9 | |
متميزة بالخيمة الرمضانية
|
رد: .. حقيقة خوفي !
اقتباس:
اللهم آمين جميلة الحضور روزي راق لي ردك كثيرا وافر الشكر ، ، لروحك |
|
2017- 8- 7 | #10 |
متميزة بقسم المدونات
|
رد: .. حقيقة خوفي !
عندما يشعر الإنسان بالموت يُحيط به ويعرف بأن الحياة بالنسبة له ؛
هي محطة سيغادرها عاجلا [ً وليس آجلاً ] تراه يقف ينتظر ؛ لايستطيع الجلوس ! لكن كيف يقف ؟ وماذا يفعل طوال فترة وقوفه ؟ بالتأكيد يستعد للصعود بالمركب* بما استطاع وبما يليق للمكان الذي يذهب إليه ! ( لستُ خائفاً من الموت بقدر خوفي من مابعد الموت ) في الحقيقه نعم نخاف من الموت ونفكر اكثر ونخاف ممابعد الموت تأخذنا الحياة وننسى احيانا الموت حتى يمر مايذكرنا به ونقف عاجزين خايفين منه وممابعده اجرنا الله واياكم مصائب الدنيا وفقد الاحبه ..اماالموت فهو حال لامحال جعلناربي من طلقاءه من النار هذا ماندعو ربنا يستحب لنا ماندعو.. اسعدك الله تك تاك ع الموضوع اكثر من شيق وجعلنا نغوص في للتفكير به .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ كويز ] : كوز انجليزي كتابه عن المحاضره المسجله الرابعه الجزاء الاول | ليثاوي الرياض | المستوى الثاني - كلية الأداب | 18 | 2016- 12- 21 11:38 PM |
[ كويز ] : اسئلة اختبار مادة ادارة العمليات الفصل الاول 1435/1434هـ النموذج الاول | السهلي22 | إدارة أعمال 5 | 1 | 2015- 12- 13 12:10 AM |
[ الواجبات ] : حل جميع الواجبات على نظام البلاك بورد | abdurrhman | إدارة أعمال 3 | 3 | 2015- 11- 28 03:28 AM |
[ المستوى الخامس ] : جغرافياء النقل والتجاره | ابوسلطان3 | الجغرافيا | 11 | 2014- 5- 11 01:12 PM |
[ المستوى الخامس ] : اختبااار جغرافيا ﻻخطار الطبيعية | سفيرة الشرق | الجغرافيا | 5 | 2014- 5- 9 05:07 PM |