|
ملتقى الطلاب والطالبات للتوعية والتثقيف منتدى يهدف الى نشر وتعزيز متفرقات من المفاهيم في مختلف مجالات الحياة . هذا القسم يحوي على مواضيع ومشاركات تهم الطلاب والطالبات بوجه الخصوص والجميع بشكل عام .. |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
اليوم العالمي للسُّكري
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_683cm2jb1.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
متى تم إنشاء اليوم العالمي للسُّكري ؟ ومن قِبل من ؟ تم إنشاءه عام 1991 م من قبل الإتحاد الدولي للسُّكري و منظمة الصحة العالمية. لِـم تم إنشاء اليوم العالمي للسكري ؟ نظراً لأهمية المرض ، وسرعة إنتشاره في الآونة الأخيرة ، كما أن المشاكل المترتبة عليه قد تؤدي لحدوث الوفاة. ماهي أهداف اليوم العالمي للسُّكري ؟ تعزيز الجهود المبذولة من أجل منع مرض السُّكري و الحد من الأضرار الناتجة عنه لدى المرضى عن طريق بحث تقنيات جديدة للعلاج والإهتمام بممارسة النشاط البدني و التأكد من توفير الرعاية الطبية لمرضى السُّكري . [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] طبعاً كان أمس بس أنا كسولة شوي وماخلصته |
2017- 11- 15 | #2 |
المراقبة العامة
|
رد: اليوم العالمي للسُّكري
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_683cm2jb1.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
ماهو داء السكري ؟ هو متلازمة مزمنة في فرط إرتفاع نسبة الجلوكوز (السكر ) في الدم عن المعدل الطبيعي ، وذلك نتيجة لنقص هرمون الإنسولين الذي ينتجه البنكرياس ، أو إنخفاض حساسية الأنسجة لعمله أو الأثنين معاً . عملية الأيض الطبيعية : الكربوهيدرات التي يحصل عليها الجسم من أكل الخبز، البطاطا، الأرز، الكعك وغيرها من أغذية عديدة أخرى، تتفكك وتتحلل بشكل تدريجي. تبدأ عملية التفكك والتحلل هذه في المعدة، ثم تستمر في الإثني عشر (Duodenum) وفي الأمعاء الدقيقة. تنتج عن عملية التفكك والتحلل هذه مجموعة من السكريات (كربوهيدرات - Carbohydrate) يتم إمتصاصها في الدورة الدموية. خلايا الإفراز الداخلي (Internal secretion) الموجودة في البنكرياس (Pancreas)، والتي تسمى خلايا بيتا (Beta cells)، حساسة جداً لإرتفاع مستوى السكر في الدم وتقوم بإفراز هُرمون الإنسولين (Insulin). ماهو الإنسولين ؟ الإنسولين عبارة عن هرمون يفرزه البنكرياس مهمته التحكم والمحافظة على نسبة السكر في الدم . معدلات السكر في الدم ومدلولاتها : توضيح أنواع فحوصات الدم أعلاه : المعروف إن المستوى السليم للسكر في الدم بعد صوم ثماني ساعات يجب أن يكون أقلّ من 108 ملغم/ دل، بينما المستوى الحدودي هو 126 ملغم/ دل. أما إذا كان مستوى الجلوكوز في الدم لدى شخص ما 126 ملغم/ دل وما فوق، في فحصين أو أكثر، فعندئذ يتم تشخيص إصابة هذا الشخص بمرض السكري. [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
2017- 11- 15 | #3 |
المراقبة العامة
|
رد: اليوم العالمي للسُّكري
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_683cm2jb1.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أنواع مرض السكري 1- السكري من النوع الأول (Diabetes type 1) (أو السكري لدى اليافعين -Juvenile Diabetes) هو مرض يقوم الجهاز المناعي خلاله بإتلاف خلايا بيتا في البنكرياس، لأسباب غير معروفة ولم يتم تحديدها، حتى الآن. عند الأولاد : تجري عملية الإتلاف هذه بسرعة وتستمر من بضعة أسابيع حتى بضع سنين. أما عند البالغين : فقد تستمر سنوات عديدة. العديد من الأشخاص الذين يصابون بمرض السكري من النوع الأول (Diabetes type 1) في سن متقدم، يتم تشخيص حالتهم، خطأ، بأنها مرض السكري من النوع الثاني (Diabetes type 2). 2- السكري من النوع الثاني (Diabetes type 2) (أو سكري البالغين) هو مرض يتم خلاله تدمير وإتلاف خلايا بيتا في البنكرياس لأسباب وراثية، على الأرجح، مدعومة بعوامل خارجية. هذه العملية بطيئة جدا وتستمر عشرات السنين. إن إحتمال إصابة شخص يتمتع بوزن صحّي وبلياقة بدنية جيدة بمرض السكري ضئيل، حتى وإن كان لديه هبوط في إفراز الإنسولين. أما احتمال إصابة شخص سمين لا يمارس نشاطاً بدنيا بمرض السكري فهو إحتمال كبير، نظراً لكونه أكثر عرضة للإصابة بـ "مقاومة الإنسولين" (Insulin resistance) وبالتالي بمرض السكري. الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض السكري: 1 - السمنة 2 - قلة النشاط البدني 3 - التغيرات في أنواع الأطعمة : فالأغذية الشائعة اليوم تشمل المأكولات الجاهزة التي تسبب السكري، كونها غنية بالدهنيات والسكريات التي يتم إمتصاصها في الدم بسهولة، مما يؤدي إلى إزدياد "مقاومة الإنسولين". [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
2017- 11- 15 | #4 |
المراقبة العامة
|
رد: اليوم العالمي للسُّكري
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_683cm2jb1.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أعراض مرض السكري : تختلف أعراض مرض السكر تبعاً لنوع السكري. أحياناً، قد لا يشعر الأشخاص المصابون بـ "مقدمات" السكري (Prediabetes) أو بالسكري الحملي (Pregnancy diabetes)، بأية أعراض إطلاقاً. أو قد يشعرون ببعض من أعراض السكري النمط الأول والسكري النمط الثاني أو بجميع الأعراض سوية. من أعراض مرض السكري: 1- العطش 2- التبول كثيراً، في أوقات متقاربة 3- الجوع الشديد جداً 4- إنخفاض الوزن لأسباب غير واضحة وغير معروفة 5- التعب 6- تشوّش الرؤية 7- شفاء (إلتئام) الجروح ببطء 8- تلوثات (عدوى) متواترة، في: اللثة، الجلد، المهبل أو في المثانة البولية. مرض السكري من النوع 1 قد يصيب الإنسان في أية مرحلة من العمر، لكنه يظهر في الغالب، في سن الطفولة أو في سن المراهقة. أما مرض السكري من النوع 2، فهو الأكثر شيوعاً، يمكن أن يظهر في أي سن ويمكن الوقاية منه وتجنبه، غالباً. قد تؤدي الإصابة بمرض السكري إلى: 1- إرتفاع تدريجي في ضغط الدم 2- إضطرابات مميزة في دهنيات الدم، وخاصة إرتفاع ثلاثي الغليسريد (Triglyceride) 3- إنخفاض البروتين الشحمي رفيع الكثافة (الكولسترول الجيد – HDL). 4- يصاب مرضى السكري إجمالا بأضرار في : الكليتين، شبكيتيّ العينين (Retina)، الجهاز العصبيّ. [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
2017- 11- 15 | #5 |
المراقبة العامة
|
رد: اليوم العالمي للسُّكري
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_683cm2jb1.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أسباب وعوامل خطر مرض السكري تبعاً للنوع : عوامل مرض السكري من النوع الأول : في مرض السكري من النوع الأول، يهاجم الجهاز المناعي الخلايا المسؤولة عن إفراز الإنسولين في البنكرياس ويُتلفها، بدلاً من مهاجمة وتدمير الجراثيم و/أو الفيروسات الضارة، كما يفعل في الحالات الطبيعية (السليمة) عادة. نتيجة لذلك، يبقى الجسم مع كمية قليلة من الإنسولين، أو بدون إنسولين على الإطلاق. في هذه الحالة، يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية، بدلاً من أن يتوزع على الخلايا المختلفة في الجسم. وليس معروفاً حتى الآن، المسبب العيني الحقيقي لمرض السكري من النوع 1، لكن يبدو إن التاريخ العائلي يلعب على الأرجح دوراً مهماً. فخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول يزداد لدى الأشخاص الذين يعاني أحد والديهم أو أخوتهم وأخواتهم من مرض السكري. وهنالك عوامل إضافية أيضاً قد تكون مسببة لمرض السكري مثل التعرض لأمراض فيروسية. عوامل مرض السكري من النوع الثاني : عند المصابين بـ "مقدمات السكري" التي قد تتفاقم وتتحول إلى السكري من النوع الثاني، تقاوم الخلايا تأثير عمل الإنسولين بينما يفشل البنكرياس في إنتاج كمية كافية من الإنسولين للتغلب على هذه المقاومة. في هذه الحالات، يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية بدل أن يتوزع على الخلايا ويصل إليها في مختلف أعضاء الجسم. والسبب المباشر لحدوث هذه الحالات لا يزال غير معروف، لكن يبدو أن الدهنيات الزائدة " وخاصة في البطن " وقلة النشاط البدني هي عوامل مهمة في حدوث ذلك. لا يزال الباحثون يبحثون عن إجابة حقيقية ودقيقة على السؤال التالي: لماذا تصيب حالتا "مقدمات السكري" و السكري من النوع 2 أشخاصا محددين بعينهم دون غيرهم؟ عوامل تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري : 1- العمر : عمر أكبر أو يساوي 45 2- الوزن : وزن زائد ،معرّف على أنه BMI أكبر أو يساوي 25. 3- الوراثة : قريب عائلة من الدّرجة الأولى مريض بمرض السكري. 4- العِرق : فئات عرقية معيّنة والمعروف عن خطورة مرتفعة لديها للإصابة بمرض السكري. 5- النشاط البدني : قلة النشاط البدني. 6- فرط/ارتفاع ضغط الدّم : والمعرّف بواسطة قيم ضغط دم أعلى من mmHg 90/140. 7- فرط الكولسترول: والمقصود الضار LDL 8- مستوى مرتفع من ثلاثي الغليسيريد في الدم: وهو أحد أنواع الدهنيات الموجودة في الجسم ،قيم أعلى من mg/dL 250. 9- متلازمة المبيض المتعدّد الكيسات. 10- أمراض الاوعية الدموية : تاريخ شخصي للإصابة بهذه الأمراض. 11- ولادة طفل ذو وزن كبير : تاريخ شخصي لدى النّساء يشمل ولادة طفل ذو وزن أعلى من 4.1 كغم (وزن الطفل فور الولادة). 12- سكري الحمل : تاريخ شخصي لسكري الحمل. 13- قيم الهيموجلوبين الجلوكوزيلاتي : HBA1C أكبر أو تساوي 5.7%. 14- تحمل الجلوكوز: من لديهم نقص/ضعف في تحمّل الجلوكوز Impaired glucose tolerance 15- قيم الجلوكوز: من لديهم تعلّل/مشكلة في قيم الجلوكوز (السكر) في فحص ما بعد الصيام impaired fasting glucose عندما تظهر هذه العوامل – فرط ضغط الدم، فرط سكر الدم ودهنيات في الدم أعلى من المستوى الطبيعي سوية مع السمنة (الوزن الزائد) تنشأ علاقة بينها معاً وبين مقاومة الإنسولين. عوامل مرض سكري الحمل : خلال فترة الحمل، تنتج المشيمة هرمونات تساعد الحمل وتدعمه. هذه الهرمونات تجعل الخلايا أشدّ مقاومة للإنسولين. ففي الثلثين الثاني والثالث من الحمل، تكبر المشيمة وتنتج كميات كبيرة من هذه الهرمونات التي تعسّر عمل الإنسولين وتجعله أكثر صعوبة. في الحالات العادية الطبيعية، يُصدر البنكرياس ردة فعل على ذلك تتمثل في إنتاج كمية إضافية من الإنسولين للتغلب على تلك المقاومة. لكن البنكرياس يعجز أحياناً عن مواكبة الوتيرة، مما يؤدي إلى وصول كمية قليلة جداً من السكر (الجلوكوز) إلى الخلايا، بينما تتجمع وتتراكم كمية كبيرة منه في الدورة الدموية. وهكذا يتكون السكري الحملي (السكري أثناء فترة الحمل). قد تتعرض أية سيدة حامل للإصابة بمرض السكري الحملي، لكن ثمة نساء هن أكثر عرضة من غيرهن. عوامل خطر الاصابة بمرض السكري تشمل: أ- النساء فوق سن 25 عاما ب- التاريخ العائلي أو الشخصي ج- الوزن الزائد. [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
2017- 11- 15 | #6 |
المراقبة العامة
|
رد: اليوم العالمي للسُّكري
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_683cm2jb1.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
مضاعفات مرض السُّكري : تختلف المضاعفات الناتجة عن مرض السُّكري تبعا لنوع السُّكري. مضاعفات السُّكري من النوعين الأول والثاني : المضاعفات القصيرة المدى الناجمة عن السُّكري من النوعين الأول والثاني تتطلب المعالجة الفورية. فمثل هذه الحالات التي لا تتم معالجتها فوراً قد تؤدي إلى حصول إختلاجات (Convulsions) وإلى غيبوبة (Coma). 1- فرط السكر في الدم (Hyperglycemia) 2- مستوى مرتفع من الكيتونات في البول (حُماض كيتونيّ سكريّ - Diabetic ketoacidosis) 3- نقص السكر في الدم (Hypoglycemia). أما المضاعفات طويلة المدى الناجمة عن السكري فهي تظهر بشكل تدريجي. يزداد خطر ظهور المضاعفات كلما كانت الإصابة بالسُّكري في سن أصغر ولدى الأشخاص الذين لا يحرصون على موازنة مستوى السكر في الدم. وقد تؤدي مضاعفات السُّكري، في نهاية المطاف، إلى حصول إعاقات أو حتى إلى الموت. 1- مرض قلبي وعائي (في القلب والأوعية الدموية) 2- ضرر في الأعصاب (اعتلال عصبيّ - Neuropathy) 3- ضرر في الكليتين (اعتلال الكلية - Nephropathy) 4- ضرر في العينين 5- ضرر في كفتي القدمين 6- أمراض في الجلد وفي الفم 7- مشاكل في العظام وفي المفاصل. مضاعفات السُّكري الحملي : غالبية النساء اللواتي تصبن بمرض السُّكري الحملي تلدن أطفالاً أصحاء ومع ذلك، فإذا كان السُّكري في دم المرأة الحامل غير متوازن ولم تتم مراقبته ومعالجته كما ينبغي، فإنه قد يسبب أضراراً لدى الأم والمولود على السواء. مضاعفات قد تحصل لدى المولود بسبب السُّكري الحملي: - فرط النمو - نقص السكر في الدم - متلازمة الضائقة التنفسية (Respiratory distress syndrome) - اليرقان (Jaundice) - السُّكري من النوع الثاني في سن متقدم - الموت مضاعفات قد تحصل لدى الأم بسبب السُّكري الحملي: - مقدمات الإرتعاج (pre - eclampsia) - السُّكري الحملي في الحمل التالي أيضاً مضاعفات مقدمات السُّكري : قد تتطور حالة مقدمات السُّكري وتتفاقم لتصبح مرض السُّكري من النوع الثاني. [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
2017- 11- 15 | #7 |
المراقبة العامة
|
رد: اليوم العالمي للسُّكري
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_683cm2jb1.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
تشخيص مرض السُّكري : هنالك العديد من فحوصات الدم، التي يمكن بواسطتها تشخيص أعراض السُّكري النمط الأول أو اعراض السُّكري النمط الثاني، من بينها: فحص عشوائي لمستوى السُّكري في الدم. فحص مستوى السكري في الدم أثناء الصيام. إذا تم تشخيص إصابة شخص ما بـ أعراض مرض السكر، طبقا لنتائج الفحوص، فمن المحتمل أن يقرر الطبيب إجراء فحوصات إضافية من أجل تحديد نوع مرض السُّكري (السكري النوع الأول أم السكري النوع الثاني)، وذلك بهدف اختيار علاج السُّكري المناسب والناجع، علماً بأن طرق العلاج تختلف من نوع السُّكري إلى آخر. كما يمكن أن يوصي الطبيب، أيضا، بإجراء اخْتِبارُ الهيموغلوبينِ الغليكوزيلاتي (Hemoglobin A1C / Glycosylated hemoglobin test). فحوصات لكشف مرض السُّكري الحملي : إختبارات الكشف عن مرض السُّكري الحملي هي جزء لا يتجزأ من الفحوصات العادية، الروتينية، في فترة الحمل. ينصح معظم المهنيين في المجال الطبي بالخضوع لفحص دم لمرض السُّكري يدعى "إختبار تحدي الجلوكوز" (Glucose Challenge Test). والذي يجرى أثناء الحمل، بين الأسبوع الرابع والعشرين والأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، أو قبل ذلك لدى النساء الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري الحملي. يبدأ "إختبار تحدي الجلوكوز" بشرب محلول شراب السكر. وبعد مرور ساعة على ذلك يجرى فحص دم لقياس مستوى (تركيز) السكري في الدم. إذا كان السُّكري في الدم أعلى من 140 ملغم/ دل (mg/dl)، فهذا يدل عادة على وجود السُّكري الحملي. ولكن، في غالبية الحالات هنالك حاجة لتكرار الاختبار بغية تأكيد تشخيص السُّكري. تحضيراً للفحص المُعاد (الإضافي)، ينبغي على الحامل التي تخضع للفحص أن تصوم طوال الليلة التي تسبق الفحص. وهنا، مرة أخرى، يتم شرب محلول حلو المذاق يحتوي هذه المرة على تركيز أعلى من الجلوكوز، ثم يتم قياس مستوى السكري في الدم كل ساعة، على مدى ثلاث ساعات. فحوصات لكشف "مقدمات السُّكري" : توصي الكلية الأمريكية لعلم الغدد الصمّ (الجهاز الهرموني - Endocrinology)، عادة بإجراء فحص الكشف عن "مقدمات السُّكري" لكل شخص لديه تاريخ عائلي من سكري النمط الثاني، للذين يعانون من فرط السمنة أو المصابين بالمتلازمة الأيضية (Metabolic syndrome). كما يحبذ أن تخضع لهذا الفحص، أيضا، النساء اللواتي أصبن في الماضي بمرض السُّكري الحملي. وقد يوصي الطبيب بالخضوع لأحد الفحصين التاليين لتشخيص "مقدمات السُّكري": 1- فحص السكري في الدم أثناء الصوم 2- إختبار تحمّل الغلوكوز (Glucose tolerance test). [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
2017- 11- 15 | #8 |
المراقبة العامة
|
رد: اليوم العالمي للسُّكري
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_683cm2jb1.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
علاج مرض السُّكري: علاج مرض السُّكري من نوع 2 : يختلف علاج السُّكري من شخص إلى آخر وذلك بحسب الفحوصات المخبريّة الشخصية التي يقوم بها كلّ مريض وقيم الجلوكوز (السكر) في الدم لديهم. من الجدير بالذكر ووفقاً لمضاعفات مرض السُّكري التي قمنا بعرضها سابقًا فإن خطورة الإصابة بأمراض وعائية مجهرية وأمراض وعائية ترى عيانًا (microvascular & macrovascular) هي عالية كلما كان تركيز السكر في الدّم أعلى على مدى فترات طويلة من المرض. بالاضافة الى الأمراض الوعائية القلبية والتي تزداد أيضًا خطورتها كلما كان عمر المريض أكبر والمدة الزمنية لمرض السُّكري أكبر. لهذا علينا علاج هذه الفئة بشكل جدّي وموازنة قيم تركيز الجلوكوز (السكر) في الدم قدر المستطاع. على العلاج في هذه الفئة من الأشخاص أن يحوي منع لحالات الهبوط الحاد في تركيز السكر في الدم (Hypoglycemia)، أو الهبوط الحاد في الدورة الدموية (إنخفاض حاد في ضغط الدم hypotension). وكذلك الإنتباه الى الحالة الصحية الشاملة للمريض و مجمل الأدوية التي يعالج بها بحيث أنه من الممكن أن يعاني المريض بالسُّكري من أكثر من مرض بالاضافة الى السُّكري. نستطيع تقسيم علاج مرض السّكري إلى عدّة أقسام: 1- تغييرات في نمط الحياة : التغذية الصحيّة والملائمة لهذه الفئة من المرضى. الرياضة البدنيّة الموصّى بها من قبل الأطباء المعالجين والتي تلاءَم لكل مريض بشكل خاص بحسب مجمل الأمراض التي يعاني منها والتي من الممكن أن تؤثر على القيام برياضة بدنيّة بشكل منتظم وسليم كأمراض القلب، والأعاقات الجسدية وغيرها من الأمراض. تخفيض الوزن وال BMI والذي من شأنه أن يساعد الجسم في التخفيف من مقاومة الانسولين والتي تسبب مرض السّكري. 2- العلاج بواسطة الأدوية المتناولة بشكل فموي : الميتفورمين (Metformin): وهو يعتبر خط علاج أولي خاصة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة. يعمل هذا الدواء بواسطة كبت/منع انتاج الجلوكوز في الكبد مما يؤدّي إلى تخفيض تركيز الجلوكوز في الدّم. من التأثيرات الجانبية المعروفة لهذا الدّواء هو الأنخفاض في الوزن وتأثيرات على الجهاز الهضمي. الأشخاص الذين يعانون من أمراض الفشل الكلوي المزمن من الممكن أن يكون هذا النوع من الدواء غير ملائم لا بل ومضر كذلك. السولفانيل-أوريا (Sulfonylurea): وهو من الأدوية التي تساعد على إفراز الإنسولين في الجسم بواسطة تغييرات في الشحنة الكهربائية لغشاء الخلايا التي تفرز الانسولين. من التأثيرات الجانبية المعروفة والشائعة لهذه الأدوية هو كسب الوزن الزائد والهبوط الحاد في تركيز الجلوكوز (السكر) في الدّم (Hypoglycemia). الأشخاص المسنين والمعرّضين لحالات متكررة من الهبوط الحاد في تركيز الجلوكوز (السكر) في الدّم (Hypoglycemia) عليهم توخي الحذر من تناول هذه الأدوية والتي من الممكن أن تكون غير ملائمة لهم. الثيازوليدينيديونز (thiazolidinediones): هذا النوع من الأدوية يقوم بتحسين مقاومة الإنسولين في الجسم، وكذلك من الممكن أن يحث على افراز الانسولين. ميجليتينيد (Meglitinides): هذه الأدوية تعمل بصورة مشابه لأدوية السولفانيل-أوريا. من التأثيرات الجانبية المعروفة لهذه الفئة من الأدوية هي كسب الوزن الزائد. مثبّطات ألفا-جلوكوزيداز (Alpha-glucosidase inhibitors): تعمل هذه الأدوية بواسطة إبطاء إمتتصاص السكر في الجهاز الهضمي. من التأثيرات الجانبية المعروفة لهذه الفئة من الأدوية تطبّل البطن (الانتفاخ) والإسهال. مثبّطات دي بي بي 4 (DPP-IV inhibitors): هذه الأدوية تساعد في عملية تنظيم تركيز الجلوكوز (السكر) في الجسم. بشكل عام هذه الأدوية ليست قويّة وليست ذات فعالية عالية لتخفيض الهيموجلوبين الجلوكوزيلاتي HBA1C بشكل ملحوظ كباقي الأدوية. من الجدير بالذكر ان هذه الأدوية لا تقوم بزيادة الوزن وكذلك ليست ذات خطورة عالية لحدوث هبوط حاد في تركيز الجلوكوز (السكر) في الجسم. أدوية ال GLP-1: تعمل هذه الأدوية بواسطة دور البيبتيدات في الجهاز الهضمي على توازن تركيز الجلوكوز في الدم ومنها ال GLP-1. من التأثيرات الجانبية المعروفة لهذا الدّواء تخفيض الوزن، التقيّؤ، الغثيان والإسهال. 3- علاج السكري بواسطة الحقن : الإنسولين: أصبح العلاج بواسطة الانسولين شائعًا أكثر في الفترة الأخيرة، رغم رفض العديد من المرضى تقبّل العلاج بواسطة حقن بشكل يومي. ينقسم علاج الإنسولين إلى نوعين: العلاج بواسطة إنسولين ذو فعالية طويلة الأمد (يوميّة) (long acting)،: وهو عبارة عن حقن يومية توفر للجسم كمية الإنسولين الأساسية (basal). وهو ما يهوّن على المريض قبول العلاج أكثر نظرًا لعدم الحاجة إلى الحقن لأكثر من مرّة يوميًّا. من الممكن وصف هذا النوع من العلاج مع أدوية أخرى يتم تناولها بواسطة الفم لموازنة المرض بشكل أكثر نجاعة. العلاج بواسطة إنسولين ذو فعالية قصيرة الأمد (short acting): وهو الإنسولين الذي يؤخذ مباشرة بعد تناول الوجبات اليوميّة وعادة ما يتم ملاءمة كمية الأكل لكمية الأنسولين قصيرة الأمد المتناولة بعده. البراملينيتيد (Pramlintide): بشكل عام يعطى بواسطة حقن مرافقة للإنسولين. 4- مراقبة تركيز الجلوكوز (السكر) في الدم تعتبر مراقبة تركيز الجلوكوز (السكر) في الدّم خاصة في ساعات الصّباح مهمّة وهي عادة ما تعطينا معلومات حول موازنة المرض لدى اولئك المرضى. كما وأن الأطباء عادة يهتمون بهذه التسجيلات كي يقرروا العلاج المناسب للمرضى والحاجة إلى إضافة أدوية أخرى لموازنة المرض بشكل أفضل. بالاضافة للعلاج المباشر لتخفيض تركيز الجلوكوز في الدم هنالك علاج لا يقل أهميّة والذي يُعنى بتقليل خطورة الإصابة بالأمراض الوعائية القلبية، والذي يشتمل على: الحد من التدخين قدر المستطاع. في بعض الأحيان هنالك دورات جماعية منظمة ينصح فيها الأطباء للمساعدة على الإقلاع على التدخين: علاج فرط ضغط الدم علاج فرط شحميات الدم العلاج بواسطة الأسبيرين كما ذكرنا سابقًا العيش بشكل صحي وسليم من حيث الغذاء والرّياضة. علاج السُّكري نوع 1 : 1- مراقبة وتسجيل قيم تركيز الجلوكوز (السكر في الجسم) لقد أثبتت البحوثات أهمية مراقبة وتسجيل قيم الجلوكوز في الدم بشكل يومي ولأكثر من مرّة، ومدى مساعدتها في علاج هذه الفئة من المرضى بشكل أفضل، وكذلك لملاءمة جرعة الإنسولين المناسبة. نستطيع مراقبة وتسجيل قيم تركيز الجلوكوز في الجسم بطريقتين: القياس بواسطة عصا خاصة للأصبع (fingerstick) لقياس تركيز الجلوكوز بواسطة قطرة دم من الأصبع. أجهزة الكترونية متطورة تحت الجلد لقياس تركيز الجلوكوز بالجسم بشكل متعاقب وعلى مدار ساعات النهار (بحسب برنامح مبرمج مسبقًا من الجهة المعالجة). 2- حقن الانسولين ونستطيع أن نقسم العلاج بواسطة الانسولين لهذه الفئة لقسمين: العلاج بواسطة الأنسولين ذو فعالية طويلة الأمد العلاج بواسطة الانسولين ذو فعالية قصيرة الأمد وقد سبق الحديث عنهم علاج السُّكري الحَملي (Pregnancy diabetes) : بهدف المحافظة على صحة الجنين ومنع حصول مضاعفات خلال الولادة، يجب موازنة مستوى السكر في الدم. فبالإضافة إلى الحرص على التغذية الصحية وممارسة الرياضة، من الممكن أن يشمل علاج السُّكري، أيضا، متابعة مستوى السكر في الدم، بل واستعمال الإنسولين في بعض الحالات. يتولى الطاقم الطبي المعالج متابعة مستوى السكر في الدم، بما في ذلك أثناء عملية الولادة. لأنه إذا ما ارتفع مستوى السكر في دم المرأة الحامل، فقد يُفرز جسم الجنين هُرمون الإنسولين بتركيز عالٍ، مما سيؤدي إلى هبوط مستوى السكر في الدم بعد الولادة، مباشرة. علاج مقدمات السُّكري (Prediabetes): يستطيع العديد من المصابين بمقدمات السُّكري، من خلال المحافظة على نمط حياة صحي، إعادة مستوى السكر في الدم إلى مستواه الطبيعي (السليم) أو على الأقل، منع ارتفاعه إلى مستويات مماثلة لتلك التي يتم تسجيلها لدى مرضى السُّكري من النوع الثاني. وقد يكون من المفيد، أيضاً الحفاظ على وزن صحي، بواسطة ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي. قد تشكل الأدوية، بعض الأحيان، بديلاً علاجياً مناسباً وناجعاً لمرض وعلاج السكري، بالنسبة لأشخاص في إحدى المجموعات المعرضة للخطر. وتشمل هذه: الحالات التي يتفاقم فيها مرض "مقدمات السُّكري"، أو التي يعاني فيها مريض السُّكري من مرض آخر، سواء كان مرضا قلبياً وعائياً (Cardiovascular disease)، مرض الكبد الدهني (FLD - Fatty liver disease) أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (Polycystic ovary syndrome). الأدوية المقصودة هنا هي أدوية علاج السُّكري يتم تناولها فموياً، مثل: ميتفورمين (Metformin). في حالات أخرى، ثمة حاجة إلى أدوية لموازنة مستوى الكولسترول في الدم - وخاصة من فئة الستاتينات (Statins) وأدوية لمعالجة فرط ضغط الدم. ومن المحتمل أن يصف الطبيب جرعة منخفضة من الأسبيرين (Aspirin) كإجراء للوقاية من المرض. ومع ذلك، يبقى نمط الحياة الصحي هو مفتاح النجاح. الوقاية من مرض السُّكري : لا يمكن منع الإصابة بالسكري من النوع الأول. لكن نمط الحياة الصحي الذي يساهم في معالجة مرحلة وأعراض ما قبل السكري، السكري من النوع الثاني والسكري الحملي يمكن أن يساهم أيضا في الوقاية منها ومنعها. الحرص على تغذية صحية زيادة النشاط البدني التخلص من الوزن الزائد. يمكن، في بعض الأحيان إستعمال الأدوية. فأدوية علاج السكري التي يتم تناولها فموياً، مثل: ميتفورمين (metformin) وروزيجليتزون (rosiglitazone) يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. ولكن، يبقى الحفاظ على نمط حياة صحي على درجة عالية جداً من الأهمية. [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
2017- 12- 27 | #9 |
:: المراقب العام ::
الساحة العامة |
رد: اليوم العالمي للسُّكري
يعطيك العافية مشرفتنا
موضوع تثقيفي جميل جدا يستحق التقييم |
2017- 12- 28 | #10 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: اليوم العالمي للسُّكري
شكرا على المعلومات القيمة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ المستوى الرابع ] : اختبار اعتذار بمادة الانحراف والجريمة | تلاهيف | علم إجتماع | 1 | 2015- 5- 1 11:29 PM |
[ المستوى الرابع ] : الاختبار النصفي للاعتذار لمقرر الجريمة والانحراف | بوسحر | علم إجتماع | 19 | 2015- 4- 15 01:13 AM |
✿.•. مجـلس المـذآكرة لمقرر [برامج الحاسب المكتبية ] ليوم الاحد تاريخ 6-3-1436 .•.✿ | Dima | المستوى الثاني - كلية الأداب | 135 | 2014- 12- 28 05:06 PM |
[ اسئلة اختبارات ] : احل اسئلة اختبارلتدريب الميداني 1 | ميرالله يعين | اجتماع 4 | 19 | 2014- 12- 24 11:49 PM |
نتائج الإختبارات وحساب المعدل وخطوات مابعد ظهور النتائج (شرح بالصور ) | طالب جامعي منتسب | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 78 | 2014- 6- 9 10:28 PM |