|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
عـلاقـة الـمـسـلـم بـــربـــه .. عـلاقــة حـــب فــقــط
عـلاقـة الـمـسـلـم بـــربـــه .. عـلاقــة حـــب فــقــط بسم الله الرحمن الرحيم. كما قرأتم في العنوان .. ذلك الحب الذي يقود للإتباع. عندما تحب الله .. يحبك. قال تعالى ( يحبهم ويحبونه ) . محبة الله أشمل وأوسع مما يُعتقد. حيث أن محبة الله تحمل العبد على البذل في وجوه الخير. كما تحمل العبد على الصبر و الإحتساب في هذا الطريق. محبة الله منزلة عالية في العلاقة مع الخالق المعبود سبحانه وتعالى. الذين قالوا أن العلاقة بالله لابد أن تكون مبنية على الخوف والرجاء قولهم مرجوح. ومردود عليه .. حيث أن الراجح من أقوال العلماء أن الخوف من الله ليس صحيحاً. قضية الخوف من الله قضية خاطئة في الدين. كما أن أدلة القوم ضعيفة الاستدلال. يكفيك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال ( المرء مع من أحب ). أستدل أهل العلم من هذا الحديث على أن الله يرتب على المحبة من الثواب والرفعة ما لا يرتبه على أي عمل صالح آخر. والله من وراء القصد. |
2018- 6- 30 | #2 |
:: المراقب العام ::
الساحة العامة |
رد: عـلاقـة الـمـسـلـم بـــربـــه .. عـلاقــة حـــب فــقــط
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:
(وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (56)) (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا) (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ) ويقول الله سبحانه وتعالى عن الملائكة "المعصومين من الخطأ" (يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) الأدلة مستفيضة في هذا الجانب أخي محمد، والخوف من الله شيء محمود ويمتدح به الإنسان وحتى الملاك والخوف من الله سبحانه لا يتعارض مع وجود الحب الشديد له |
2018- 6- 30 | #3 |
أكـاديـمـي
|
رد: عـلاقـة الـمـسـلـم بـــربـــه .. عـلاقــة حـــب فــقــط
حياك الله أخي الحبيب P e a c e وشكرا على المرور والتعقيب
بالنسبة لقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (56)) من الآية نفهم معناها.. فقوله ( ولا تفسدوا في الارض) أمر بعدم الافساد بالارض. وقوله(وادعوه خوفا وطمعا) المقصود بالخوف هنا ليس الخوف المعروف ..وليس المقصود الخوف من الله. من سياق الآية يتبين لنا أن معنى الخوف هنا هو الرغبة الى الله مع غاية الخشية . ويعضد هذا القول لأهل العلم دليل من السنة النبوية وهو قوله صلى الله عليه وسلم (والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم لله وأني لأصوم وأفطر و أنام وأستيقظ وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني) نلاحظ من الحديث أنه عبر بالخشية لله ولم يقل الخوف من الله ..الخشية من الله أمر آخر يختلف عن الخوف . الخشية معناها إجلال الله مع غاية الحب له. وهكذا في سائر الآيات الكريمات فإن الناظر لمعنى كلمة الخوف يجد مقصودها الرغبة مع غاية الخشية. الذين وقعوا في الإشكال في معنى الخوف كان سبب ذلك جهلهم بقضية الخشية والرغبة الى الله . فكيف نقول الخوف من الله صحيح .. ونقول خشية الله صحيح .. هذان لا يجتمعان إطلاقاً. فالخشية عكس الخوف .. فهي كما قلنا إجلال الله مع غاية الحب له . ولا يجتمع الخوف من الله والحب لله معا أبدا. وهناك دليل آخر من القرآن أكثر وضوحا للقارئ الكريم وهو قوله سبحانه (إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كريم) هنا عبر بالخشية التي هي الإجلال مع غاية الحب والتي تورث العبد قرباً من الله ومغفرةً وأجراً كريماً. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل سمع له أزيز كأزيز المرجل من شدة البكاء من خشية الله. وهكذا كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان الى يومنا هذا . أرجوا الله العلي القدير أن أكون أفدتكم وأزلت اللبس الحاصل في الفهم عند البعض والله من وراء القصد. |
2018- 6- 30 | #4 | |
:: المراقب العام ::
الساحة العامة |
رد: عـلاقـة الـمـسـلـم بـــربـــه .. عـلاقــة حـــب فــقــط
عذرا أخي محمد
اقتباس:
هل العرب استخدمت الكلمة بهذا المعنى وهل هو المعتمد في كتب التفاسير وكما ذكرت لك فالأدلة مستفيضة جدا في هذا الأمر وأوردت لك بعضا منها وهناك غيرها الكثير والخوف لا يتعارض مع الحب أبدا كلنا كنا نخاف من آبائنا وأمهاتنا وما زلنا كذلك وفي ذات الوقت كنا وما زلنا نحبهم غاية الحب فلا يوجد تناقض في الأمر أبدا |
|
2018- 6- 30 | #5 | |
أكـاديـمـي
|
رد: عـلاقـة الـمـسـلـم بـــربـــه .. عـلاقــة حـــب فــقــط
الأخ P e a c e حياكم الله
النقطة الثانية من حديثكم تبين النقطة الأولى. قلتم: اقتباس:
ولا يمكن أن نجمع بين الخوف من شخص ومحبته في آن واحد. فإما أن تكون خائف من أبيك أو أن تكون محباً له. أسلوب التخويف أسلوب خاطئ في التربية . نحن أخي الكريم لم نخف يوما من آبائنا بل كنا نحبهم ونسمع كلامهم محبةً لا خوفاً بالتالي من هذه النقطة نرجع للنقطة الأولى : العرب استخدمت كلمة الخوف بمعنى الخشية والإجلال . وهذا الدارج والمعروف . يُقال خاف فلان من فلان أي أجله وأحبه. أرجع لمختار الصحاح أخي الكريم .. وأنظر في التصريف خاف يخاف خوفا فهو متخوف. وأزيدك من الشعر بيتاً فأقول.. أن الخوف بمعنى الحب والإجلال أصح في اللغة العربية. ودليل ذلك قوله تعالى ( يحبهم ويحبونه ). يحبهم هنا معناها يقربهم إليه ويدنيهم منه منزلةً. وتصريفها من مختار الصحاح أحب يحب فهو محبٌ. والله من وراء القصد |
|
2018- 6- 30 | #6 |
أكـاديـمـي
|
رد: عـلاقـة الـمـسـلـم بـــربـــه .. عـلاقــة حـــب فــقــط
العلاقة بين معنى يقربهم إليه ويدنيهم منه منزلةً وبين الإجلال والمحبة علاقة وطيدة .
والذين تكلموا في التفاسير على أن الخوف معناه الخوف المعروف كخوفنا من الأسد مثلاً قولهم مرجوح ومردود عليه من عدة وجوه: الرد الأول على هذا هو أنه متى كان الله يخوف عباده منه وهو أرحم بهم من الأم بأبنها كما في حديث الرسول. الرد الثاني على هذا هو أن مرجعنا هو اللغة العربية لا اجتهاد في ذلك . الرد الثالث على هذا هو أن الله سبحانه .. رتب على المحبة له ولرسوله من المنازل العالية ما لم يرتبه على أي عبادة أخرى .. وتفصيل ذلك هو التالي: قوله صلى الله عليه وسلم( المرء مع من أحب ). وقوله صلى الله عليه وسلم ( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم الانبياء والشهداء ). الرد الرابع على هذا أنه متى كان الخوف من الله عباده يؤجر عليها المرء واتحدى أن تأتي لي بدليل على هذه النقطة . والله من وراء القصد |
2018- 7- 2 | #7 |
مُتميز بالقسم الترفيهي
|
رد: عـلاقـة الـمـسـلـم بـــربـــه .. عـلاقــة حـــب فــقــط
الخوف من غضب الله من سخطه من عذابه ....
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|