[ المناقشات ] : هل الغاية هي التي تبرر الوسيلة ام الوسيلة هي التي تبرر الغاية

[ماجد ولد سعيد]

السلام عليكم

من خلال عنوان موضوعي اردت الإشارة أن بعض الاخصائين الاجتماعين منبهرين ببعض العلماء الغربيين الذين تختصصوا بعلم الاجتماع وخلد التاريخ نظرياتهم العلمية وفلسفتهم التاريخية.
فهل كانت (وسيلتهم في هذا العلم غاية) أم (غايتهم كانت وسيلة) لأنكار حاجات تكون حقيقة من جهة نظر مجتمع ما وصرحتاً هدفي من هذا الموضوع (إسلامي) بحت.
نأخذ مثلاً العالم المشهور الذي سطر التاريخ الاجتماعي علمهم ونظرياتهم (أوجست كونت) هذا العالم من خلال نظريته (مراحل التطور العقلي) جاهد لمحاربة (علوم الغيب) أو (الوحي) وأراد (بقانونه الوضعي) اخضاع أي ظاهرة في الكون (غيبة او غير غيبية) لتحليل العقل ومن ثم يضعها بميزان ( المادي وغير المادي) فأن كانت مادية ملموسة فيعتبرها حقيقة وأن كانت غير مادية فهي وهم يجب أنكاره.
تصور عزيزي القارىء أن يكون موضوع (الجنة والنار) التي أخبرنا بها القرآن الكريم عن طريق الوحي للرسول صلى الله عليه وسلم فهي تعتبر من الغيبيات الغير ملموسة (غير مادية) ونأتي لمراحل التطور العقلي لأوجست كونت :
1- المرحلة الدينية
2- المرحلة الفلسفية
3-المرحلة الوضعية
من خلال ترتيب المراحل يريد هذا العالم وضع مثالنا السابق (الجنة والنار) المرحلة الدينية ثم يضعها في ميزان العقل لأجل فلسفة (الجنة والنار) وهل هي موجودة كحقيقة مادية ملموسة تشاهد بالعين ومن ثم يصل إلى ان (الجنة والنار) في مرحلة الوضعية (القانون) أنها غير حقيقية وغير ملموسة وغير مادية فيجب أنكارها. العقلانين بشكل عام ينكرون امر الغيب عكسنا نحن المسلمون مؤمنون بالغيب ولكن بعض الشواهد في عصرنا الحاضر تشير إلى ان هناك من تأثروا بهذا الفكر وهذه النظريات والشواهد كثيرة نجدها بمواقع التواصل الاجتماعي وكثير من المنتديات وحتى من داخل جامعتنا ومن مفكرينا.
الرسالة التي أريد إيصالها أن نكون حذرين من هذا العلم عندما نتناول بعض الظواهر الغيبية وأن يكون علمنا وسيلة لغاية مسخرة لأجل الدين وترسيخ مفهوم العقيدة قولاً وفعلاً وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (اللهم أعوذ بك من علم لا ينفع).
نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعنا بعلمنا وأن ننفع به غيرنا والمحافظة على ديننا وعقيدتنا ومجتمعنا من أي غزو فكري خارجي يريد ان يهدم ثوابتنا ، ونسأل الله أن يجعلنا هادين مهدين لا ضالين مضلين.


أخوكم : ماجد ولد سعيد

[No0oRuH]

الله يجزاك خير ويكتب اجرك

[N.A.R.M]

حبيت الدكتور فهد الخريف لهذا السبب
من خلال شرحه تحسه يقدس ابن خلودن وباغلب محاضراته يرجع الفضل للمسلمين بعلم الاجتماع
بجد انسان ينبهك لقيمه علمنا
مع العلم اني كنت اكره ابن خلدون بسبب طول كلامه واحب العلماء الغربين لاختصارهم بس بعد ماسمعت للخريف اتغيرت نظرتي كثير

وعموما في ملاحظه مالها بالموضوع بس حابه اقولها
مواد مستوى سابع تنبه الواحد لمجتمعه وكيف يقدر يساهم فيه وهنا يجي دورنا نساهم بتنمية مجتمعنا

ويارب علمنا نقدر فيه نفيد ونساهم بتطوير بلدنا

[خـــالـــد]

بيض الله وجهك واشكرك اخ مااجد على طرحك ولا جرائتك في هذا الموضوع بذااتوقولي اللهم لاعلم الا ماعلمتنا.وتاكد بان كلامك يمثل شريحه كبيره من طلاب هذا العلم

[عضو محذوف]

ماشاءالله عليك ...
انا مادقق كثير بفلسفه العلماء لان البعض منهم يصيب والبعض يخطيء

[نورة بنت فهد]

ماشاءالله عليك وربي يكتب اجرك يـ ابوسعيد

[فراشة العلم]

ماشاء الله عليك
بنسميها نظرية ماجد

اللي لاحظته ان مافيه نظرية لآمراءة من عهد سيمون وتلاميذة
كلها لرجال واكثر قضاياهم هذا الوقت كله عن تحررالمراءة العربيه

ان شاء الله فهمتوا قصدي

[هداك ربي]

الله يجزاك خير الجزاء حقا شي ء مهم

[ماجد ولد سعيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة No0oRuH

الله يجزاك خير ويكتب اجرك

تسلمين من كل شر ... وأشكر حضورك وتفاعلك

[ماجد ولد سعيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة N.A.R.M

حبيت الدكتور فهد الخريف لهذا السبب
من خلال شرحه تحسه يقدس ابن خلودن وباغلب محاضراته يرجع الفضل للمسلمين بعلم الاجتماع
بجد انسان ينبهك لقيمه علمنا
مع العلم اني كنت اكره ابن خلدون بسبب طول كلامه واحب العلماء الغربين لاختصارهم بس بعد ماسمعت للخريف اتغيرت نظرتي كثير

وعموما في ملاحظه مالها بالموضوع بس حابه اقولها
مواد مستوى سابع تنبه الواحد لمجتمعه وكيف يقدر يساهم فيه وهنا يجي دورنا نساهم بتنمية مجتمعنا

ويارب علمنا نقدر فيه نفيد ونساهم بتطوير بلدنا

نصيحة ياطويلة العمر :
لا تستعجلين بالحكم على أي شخص مهما كانت مكانته أو دوره بالمجتمع الا بعد دراسة وملاحظة مستفيضة لشخصية الشخص ..
وبالنسبة لملاحظتك بالعكس هي في صلب موضوعي وبالفعل دورنا الاجتماعي قبل ما ندخل الجامعة كان فطري والان اصبح علمي وهاجس تطبيقة بالمجتمع اصبح مهم لكل اخصائي اجتماعي متخرج لأنه ملك الشهادة واصبح ممارس فعلي للمهنة.

الله يوفقك أُخيتي في حياتك العامة والخاصة .