|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كـيف تـحـاور ذآتــك..!
[align=center]
سطور هادفه وعبارات مضيئه ,, آقرآها للنهاية . . . أشعر بأنني وحيد ... لاقيمة لي.... لافائدة حتى لو اجتهدت . بعضهم يقول أشعر بأني قوي.. بأن هناك أصدقاء يدعمونني ... انني يمكن أن أنجز هذا العمل ،وهذه كلها رسائل غير لفظية يطلقها البعضبالسلب والايجاب في حوار صامت مع الذات. وعندما لا تكون هناك منافذ بين يومياتكوذاتك فإنك تحّول الأشياء البسيطة إلى معقدة دون أن تشعر. ففي كل لحظةتمر بنا تدور بيننا وبين ما يحدث في حياتنا حوارات داخلية ، ترسل رسائل وتستقبل أخرى وهي ماتبقيك على قمة الحياة أو خلفها . والتجارب التي نمر بهالا تمضي دون أن تخلق في عالمنا اللا واعي نوعا من التفاوض حول امكانية التعاملمعها أو إعطائها الفرصة لتدميرنا. والعقل اللاواعي هو عبارة عن خادم أصم يأخذكإلى حيث تأمره متى ما عرف المكان الذي أقنعت نفسك بأنه الأفضل لك (حتى لو لميكن)، أي أنه لا يصنع لك حلولا لتحسين حياتك بل إنه يحقق رغباتك كما هي ويتفاعلمع الحياة بحلوها ومرها من خلال ماترسله بنظرتك للأمور . وهذه العملية تتم بشكل أسرع مما تتوقع لأنه لاحدود لقدرة هذا العقل اللاواعي في امتصاص مشاعركوترجمتها في سلوكك . بل إنها تطلق تأثيرها على حركات جسدك فتعبر بلاإرادة عنمافي داخلك حتى لو حاولت فرض عضلاتك لحبسها عن عيون الآخرين، ولذلك لابد أنتقوم أولا بمجهود لتغيير تلك الشفرات الداخلية في العقل اللاواعي حتى تتواءم معما يعبر عنه العقل الواعي . يقول جيميوالترز يمكنك تمييزالانسان الماهر في الاتصال بذاته في قدرته على فصل المنغصات اليومية بعيدا عن إمكانياته في التواصل مع الحياة بشكل إيجابي ، فهو قادر على أن ينظم هذه العملية في العقل اللاواعي خصوصا في حالات القلقأو الاكتئاب أو الضغط النفسي تذكر مثلا آخر مرة أثار فيها شخصما غضبك أو ضيقك ستجد أن هناك مصفاة داخلية تؤثر على مسار استقبالك للمواقف ،لذلك علينا تحمل مسؤولية تلك اللحظات التي قد تجعلنا ضحية للمعاناة التي نخلقهابطريقة ردود أفعالنا . وعندما تكون خائفا أو قلقا فإن العقل اللاواعي يدفعكلترى أشياء غير حقيقية ولا تستمع إلا للعبارات التي تؤيد مشاعرك. وفيهذه الحالة يوجهك لاختيار ماتقول وكيف تقوله وماذا تفعل حياله) . كذلك عندماتتعرض لمشكلة فإنك تصرف وقتا طويلا في إعطاء مبررات لحدوثها ، وسواء كانت حقيقةأم لا فهي نوع من التخاطب مع فوضوية الحدث داخلك . إنها وسيلة لإيجاد مخرج معذاتك حتى تتقبل ماحدث لك أو تتركه يقتل شعورك بالأمل . وهذا الحوار الذاتي تأتيأهميته قبل أهمية قدرتنا على التواصل مع الآخرين، فنحن جميعا نصادف أشخاصاومواقف في العمل أو المنزل أو الشارع أو غير ذلك قد تقلب يومنا رأسا على عقب ،وتحول هدوءنا إلى عاصفة غير أن قدرتنا على التواصل مع ذواتنا تساعدناعلى التعامل مع تلك الطوارئ اليومية وتمنحنا السلام الداخلي . و لايعني ذلك أن المطلوب منك أن تكون ملاكا ، لاتتفاعل مع مايحدث لك . إنما استجابتك لتلكالأحداث اليومية هي الوسيلة للخروج من سخافاتها . كيف ؟ حسنا لابد أولاأن تعلم أن الصورة التي تضعها لأي موقف في عقلك هي التي تسّير تصرفاتك ،فإن أردتأن ترى هذا الشخص المؤذي سليط اللسان في العمل عاملا لقتل ثقتك بنفسك فسيكونكذلك. وإن كان خوفك من الغد لأنك لاتملك مالا كافيا سيجعلك تقوم بكل المحاولاتغير المشروعة للحصول عليه فإن الحياة لن تمنحك سوى قلق أكبر . هذا الحديثالذاتي الذي لايتوقف في اللاشعور لدينا هو عبارة عن الرسائل التي نرسلها للعالمعن أنفسنا.... فهل سألت نفسك كيف يمكن أن أصنع هذه الرسائل ؟ كيف أترك انطباعا جيدا عن نفسي في أعين الآخرين ؟ هل أريدأن أتركهم مرتاحين ، راضين عن أنفسهم وعني رغم اختلافي معهم أو اختلافي معهم؟ وغيرها من الأسئلة التي تجعلك منطقيا مع كل حدث فلا تعطي الأمور أكبر من حجمها . لابد اذا أن يشعر الآخرون بأنهم لم ينجحوا في إفساد يومك وذلكعبر لغة جسدك ، وهدوء أعصابك ولحظات صمت ضرورية لتستجمع أفكارك المشتتة ثمتبدأ في صياغة كلماتك من خلال نقطة واحدة فقط : إن سلوكك الهادئ والمحترموالراقي هو الذي يعبر عنك وليس شفتيك . بعض المتخصصين في علم طب العقل الجسديوصون في حالة الضغط الشديد أو الغضب أن يغير الشخص مكانه ،أو أن يسترخي فيلحظات تأمل لاتتعدى الخمس دقائق مع تنفس منتظم ( شهيق وزفيربطيئ من الأنف)، ان يستخدم طريقة الحذف وهي عبارة عن إبعاد أي فكرةتشعل النار في غضبك . لكن كل تلك المحاولات لن تجدي نفعا إن لم تكن لديك مهارةفي التصالح مع ذاتك والتخاطب معها برفق فإن فعلت عكس ذلك فلا تلم الآخرين علىعدم إحساسهم بقيمتك لأنك أنت من اخترت تلك النتيجة بمنظارك السلبي عن ذاتك الذيامتصه سلوكك ليضع القناع الذي يجبرهم على فهمك بطريقة خاطئة، والتعامل معكعلى أساس ذلك. واعلم أن الأشخاص الذين يستسلمون للأصوات الداخلية المشوهةبجلد الذات ، واللوم الدائم لأنفسهم ، وتقليل قيمة دورهم ، والهروب من مشاكلهم ،والشكوى العقيمة ، وجلد الآخرين باتهاماتهم، والخوف بدون مبرر ينتهي بهم الحالفي زوايا الحياة لأنها ستستمر رغم ضعفهم وهزالة إيمانهم بأنفسهم ... [/align] |
2010- 10- 23 | #2 |
مشرفة عامة سابقاً
|
رد: كـيف تـحـاور ذآتــك..!
[caution]- عدم طرح اكثر من موضوع عام بالقسم لمدة اسبوع
وبعد مرور اسبوع على طرحك الموضوع العام بامكانك طرح موضوعك اخر..[/caution] يعطيك العافيه اخوي ع الموضوع يُنقل للقسم المناسب ... |
2010- 10- 23 | #3 |
أكـاديـمـي
|
رد: كـيف تـحـاور ذآتــك..!
الله يعافيج ويعطيج العافية علي الجهد المبذول ...
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ذآتــك, تـحـاور, كـيف |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|