|
ارشيف المستوى 3 تربية خاصة أرشيف المستوى الثالث تربية خاصة التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ابي شي يكون غير من ناس غير لشخص غير>>>وش تحس به ههه
الله يعطيكم العافيه ويوفق الجميع >>>>>وراها كارثه
ودي اطلب طلب الي يعرف اي رابط الاقي فيه تلخيص لموادنا بشكل اسئله واجوبه يفيدني ضروري لانو مخي وقف من الكلام الدش الي تحت بعض ابي شي يكون غير من ناس غير ومدري وشو هذا الي شسمه >>>بدت الهلوسه |
2010- 12- 11 | #2 |
مشرفة سابقة التربية الخاصة
|
رد: ابي شي يكون غير من ناس غير لشخص غير>>>وش تحس به ههه
كان نفسي اديك شي غير
مني غير لوحدة غير واسئله غير اجاباتها غير ارصها هنا في صفحة غير عشان تستفيدي منها بشكل غير وتذاكري منها باسلوب غير عشان تنجحي وتجيبي درجات غير > > . . . بس انا مستوايا غير وانتي مستواك غير فما اقدر للاسف افيدك حتى لو بشي غير >>>>>>>>>>>>> عديتيني بقوووووة |
2010- 12- 11 | #3 | |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: ابي شي يكون غير من ناس غير لشخص غير>>>وش تحس به ههه
اقتباس:
أجمل قصيدة يانجووووووووو واللي عجبني فيها إنك أنهبلتي |
|
2010- 12- 11 | #4 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: ابي شي يكون غير من ناس غير لشخص غير>>>وش تحس به ههه
[align=center]
ههههههههههههههههههههههههههههههههه [align=center] نجوووواااان جد جد أنتي غييييييييييييييييييييييييييييييييييييير ياحبيلك قصيده ولا يحلم أي شاعر لابالعصر الجاهلي والاموي والعباسي وكل العصور محد يحلم يقولها عزيزتي s7os7o أتمنى بعد أني افيدك بس حتى أنا مستواي غير [/align] [/align] |
2010- 12- 11 | #5 |
أكـاديـمـي
|
رد: ابي شي يكون غير من ناس غير لشخص غير>>>وش تحس به ههه
|
2010- 12- 11 | #6 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: ابي شي يكون غير من ناس غير لشخص غير>>>وش تحس به ههه
انا عندى الاعاقة العقلية
المحاضرة الاولى تعريف الإعاقة العقلية. تقع الإعاقة العقلية ضمن اهتمام فئات مهنية مختلفة ولهذا فقد حاول المختصون في ميادين الطب والاجتماع والتربية وغيرهم التعرف على الإعاقة العقلية من حيث طبيعتها ومسبباتها وطرق والوقاية منها وأفضل السبل لرعاية الأشخاص المعاقين عقليا. ولم يتوقف الأمر عند ذلك , فقد استدعى التوسع الكبير في الخدمات المقدمة للمعاقين عقلياً وتنوع تلك الخدمات قيام المجتمعات المختلفة بوضع الضوابط والمعايير التي تحدد أهلية الفرد للاستفادة من تلك الخدمات وتحديد الشروط الواجب توافرها في الخدمات اللازمة. وحيث ان الإعاقة بشكل عام والإعاقة العقلية بشكل خاص ظاهره لا تعترف بالحدود الاجتماعية ويمكن ان يتعرض لها على حد سواء الأسر الفقيرة والغنية معاً, فإنها بحق ظاهره استرعت بدرجات متفاوتة اهتمام مختلف الفئات المهنية والعلمية الى درجة من الاختلاف في فهم هذه الظاهرة وتحديد طبيعتها ومسبباتها , حيث حاول الأطباء تفسيرها وفقاً لإطارهم المرجعي بينما حاول المختصون الاجتماعيون تفسيرها وربطها بالمتغيرات الاجتماعية والثقافية في الأسرة والبيئة المحيطة , وكذلك فعل علماء النفس والتربية حيث انطلقوا في تفسيراتهم من خلفياتهم الأكاديمية والمهنية وقدموا العديد من التفسيرات القائمة على النظريات السيكولوجية والتربوية المختلفة. وفي ضوء ماسبق يمكن القول إن الباحث في مجال الإعاقة العقلية يواجه مشكلة تعدد المفاهيم التي يتداولها المتخصصون والعاملون في هذا الميدان واستخدامهم المصطلح الواحد بمعان مختلفة فقد استخدم الباحثون الانجليز والأمريكان مصطلحات من قبل : مثل بدون عقل . وصغير العقل , ونقصان العقل , وفي أواخر الخمسينات تخلوا عن هذه المصطلحات , واستخدموا مصطلح التخلف العقلي والتأخر العقلي إما الباحثون العرب فقد استخدموا مصطلحات كثيرة منها القصور العقلي , والنقص العقلي , والضعف العقلي, والتأخر العقلي ,. والشذوذ العقلي , والإعاقة العقلية , ويرجع التعدد إلى ظروف ترجمة المصطلحات الانجليزية, فبعض الباحثين ترجمها ترجمة حرفية والبعض الآخر ترجمها بحسب مضمونها واختلفوا في تحديد هذا المضمون والتخلف العقلي ليس مرضا كالسرطان أو السل أو غير ذلك ولكنه حاله. ويعتبر التخلف العقلي من الحالات الصعبة والمعقدة ومن ثم فأن التعرف على حالات التخلف العقلي والأساليب المختلفة لمواجهة هذه الحالات وعلاجها لا تزال حتى ألان أمور بالغة الصعوبة ولكي نتعرف على الإعاقة العقلية فان من المناسب استعراض بعض التعريفات الطبية والسيكولوجية والاجتماعية والتربوية على الوجه التالي: أ- التعريف الطبي Medical Definition · يعد التعريف الطبي من أقدم تعريفات الإعاقة العقلية , هذا ظهرت تعريفات طبية عديدة للإعاقة العقلية تركز في جوهرها على إبراز العوامل الأساسية والباثولوجية المسببة للإعاقة. والمؤثرة سلبياً على الذكاء والقدرات العقلية. · ولذلك فقد ركز التعريف الطبي على أسباب الإعاقة العقلية وفي عام 1900م ركز ايرلاند (Ireland) على الأسباب المؤدية إلى إصابة المراكز العصبية والتي تحدث قبل أو إثناء أو بعد الولادة وفي عام 1908م ركز أريد جولد (Treed Gold) على الأسباب المؤدية إلى عدم اكتمال حجم الدماغ سواء كانت تلك الأسباب قبل الولادة أو بعدها. · وفي ضوء ماتقدم تؤكد التعريفات الطبية على العوامل المسببة للإعاقة العقلية كالوراثة أو الإصابة بأحد الإمراض وما يترتب على ذلك من قصور في كفاءة الجهاز العصبي وضمور أو تلف في خلايا المخ وأنسجته وشذوذ واضطراب في النواحي والوظائف العضوية والحركية بغية تحديد الأساليب الوقائية والعلاجية المناسبة. ب- التعريف السيكومترى psychometric ظهر التعريف السيكومتري للإعاقة العقلية نتيجة للانتقادات التي وجهت إلى التعريف الطبي , حيث يمكن للطبيب وصف الحالة ومظاهرها واسبياها دون إن يعطي وصفاً دقيقا وبشكل كمي للقدرة العقلية ونتيجة للتطور الواضح في حركة القياس النفسي على يد بينيه ومابعدها بظهور مقياس ستانفورد بينية للذكاء والذي ظهر نتيجة لعدد من التعديلات التي أجريت عليه في جامعه ستانفورد في الولايات المتحدة (1916 – 1960) ومن ثم ظهور مقاييس أخرى للقدرة العقلية وقد اعتمد التعريف السيكو متري على نسبة الذكاء كمحك في تعريف الإعاقة العقلية واعتبر الإفراد الذين يقل معامل ذكائهم عن 70 على منحى التوزيع الطبيعي للقدرة العقلية معاقين عقلياً . الفرق بين الإعاقة العقلية وبطئ التعلم الإعاقة العقلية بطئ التعلم تمثل حالات بطء التعلم تلك الحالات التي تقع نسبة ذكاءها ما بين (85-70) درجة على منحنى التوزيع الطبيعي. الفرق بين الإعاقة العقلية وصعوبات التعلم الإعاقة العقلية صعوبات التعلم تمثل حالات صعوبات التعلم تلك الفئة من الأطفال التي لا تعاني من نقص في قدراتها العقلية حيث تتراوح نسبة ذكاء هذه الفئة مابين (85-145) درجة على منحى التوزيع الطبيعي ولكنها تعاني من صعوبة في علم أكثر. الفرق بين الإعاقة العقلية والمرض العقلي م الإعاقة العقلية المرض العقلي 1 تحدث قبل سن 18 سنه (إثناء فترات النمو) يحدث في أي مرحلة من مراحل النمو المختلفة 2 غير قابل للعلاج قابل للعلاج 3 معامل الذكاء اقل من المتوسط بانحرافيين معياريين (اقل 70) معامل الذكاء متوسط أو فوق المتوسط 4 ليس لدية هلاوس سمعية أو بصرية لدية هلاوس سمعية وبصرية 5 لايفقد صلته بالواقع يفقد صلته بالواقع ويعيش في حالة انقطاع عن العالم الواقعي 6 لايقاوم العلاج والتدريب يقاوم العلاج. المحاضرة الثانية تابع التعريفات للاعاقة العقلية · ظهر التعريف الاجتماعي للإعاقة العقلية نتيجة للانتقادات التي وجهت إلى مقاييس القدرة العقلية لتأثرها بعوامل بيئية وثقافية واجتماعية وتركيزها على جوانب معينه الأمر الذي أدى إلى ظهور المقاييس الاجتماعية التي تقيس مدى تفاعل الفرد مع البيئة وكفائتة الاجتماعية والتي تتضمن المهارات الاجتماعية والتي تعني الأنماط السلوكية التي يجب توافها لدى الفرد ليستطيع التفاعل مع الآخرين وفقا لمعايير المجتمع. · وقد نادت بهذا الاتجاه ميرسر (1972) وجنسن (1980) ويركز التعريف الاجتماعي (على مدى نجاح أو فشل الفرد في الاستجابة للمتطلبات الاجتماعية المتوقعة منه مقارنه مع نظرائه مع نفس المجموعة العمرية وعلى ذلك يعتبر الفرد معوقاً عقلياً إذا فشل في القيام بالمتطلبات الاجتماعية المتوقعة منه) · وقد ركز الكثيرون من أمثال تيرد جولد ودول وهيبر وجروسمان وميرسر على مدى الاستجابة للمتطلبات الاجتماعية بمصطلح السلوك التكيفي. · وقد تختلف هذه المتطلبات تبعاً لمتغير العمر الزمني للفرد حيث يتضمن مفهوم السلوك التكيفي تلك المتطلبات الاجتماعية. · وعلى ذلك تعتبر تلك المتطلبات الاجتماعية معايير يمكن من خلالها الحكم على أداء الفرد ومدى قدرته على تحقيقها تبعاً لعمره الزمني إما إذا فشل في تحقيق مثل هذه المتطلبات في عمر ما فان ذلك يعني إن الطفل يعاني من مشكلة في تكيفة الاجتماعي. · وعرف تريد جلود التخلف العقلي من وجه نظر الصلاحية الاجتماعية بأنه " حالة عدم اكتمال النمو العقلي الى درجة تجعل الفرد عاجزاً عن مواءمة (تكيف) نفسه مع الإفراد العاديين بصورة تجعله دائما بحاجة الى رعاية وإشراف ودعم خارجي ". · والمقصود بالصلاحية الاجتماعية هنا " هي قدرة الفرد على إنشاء علاقات اجتماعية فعالة مع غيره من الإفراد كمظهر من مظاهر نموه الاجتماعي الذي يتمشى إلى حد كبير مع نمو الفرد الجسمي والعقلي والعاطفي". · إما دول فيعرف التخلف العقلي من وجهه نظر نفسية اجتماعية تعريفاً شاملاً محدد محاولاً التغلب على العيوب التي وقع فيها تعريف تريد جولد في استخدامه "الصلاحية الاجتماعية" كمحك للتعرف على التخلف العقلي واستطاع دول ان يحدد مايقصد بالصلاحية الاجتماعية كما قدم وسيلة للتعرف على هذه الصلاحية بشكل أكثر تحديداً وشمولاً مما قدمه تريد جولد. · ويعرف دول التخلف العقلي "فيقول : ان الفرد المتخلف عقليا هو الشخص الذي تتوفر فيه الشروط التالية (6) شروط 1. عدم الكفاءة الاجتماعية بشكل يجعل افرد غير قادر على التكيف الاجتماعي بالإضافة إلى عدم الكفاءة المهنية وعدم القدر على تدبير أموره الشخصية. 2. انه دون مستوى الفرد العادي من الناحية العقلية. 3. إن تخلفه قد بدا من الولادة أو في سنوات عمره المبكرة. 4. انه سيكون متخلفاً عقلياً عند بلوغه مرحلة النضج. 5. يعود تخلفه العقلي الى عوامل تكوينيه اما وراثية او نتيجة مرض ما. 6. الشرط الأخير إن حالته غير قابلة للشفاء. · بهذا نجد إن دول يضع تحدياً واضحا وشاملاً للتخلف العقلي يشترط فيه إن تتوافر هذه الشروط الستة حتى يمكن تشخيص الحالة على أنها تخلف عقلي وبهذا يكون أكثر دقه وتحديداً من تعريف تريد جولد وذلك انه جعل الشرط الثاني للتخلف العقلي ان يكون صاحب الحاله اقل من العاديين من الناحية العقلية فان لم يكن كذلك فانه ليس عند دول متخلفاً عقلياً حتى ان كان عاجزاً عن التكيف الاجتماعي في حين ان مثل هذا الفرد يعتبر متخلفا عقلياً في مفهوم تريد جولد. د- تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي: ظهر تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي نتيجة للانتقادات التي وجهت إلى التعريف السيكومتري والذي يعتمد على معايير القدرة العقلية وحدها في تعريف الإعاقة العقلية ونتيجة للانتقادات التي وجهت إلى التعريف الاجتماعي والذي يعتمد على معايير الصلاحية الاجتماعية وحدها في تعريف الإعاقة العقلية. لذلك فقد جمع تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي بين المعيار السيكومتري والمعايير الاجتماعية وعلى ذلك ظهر تعريف هيبر (1959م) والذي روجع عام (1961م) والذي تبنته الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي. ويشير تعريف هيبر الى مايلي : تمثل الإعاقة مستوى الأداء الوظيفي العقلي الذي يقل عن متوسط الذكاء بانحراف معياري واحد, ويصاحبه خلل في السلوك التكيفي ويظهر في المراحل النمائية منذ الميلاد وحتى حسن 16 سنه. ولكن في عام (1973) ونتيجة للانتقادات التي تعرض لها تعريف هيبر والتي خلاصتها إن الدرجة التي تمثل نسبة الذكاء كحد فاصل بين الإفراد العاديين والإفراد المعوقين عقلياً مرتفعه جداً الأمر الذي ترتب عليه زيادة في نسبة الإفراد المعوقين عقلياً في المجتمع لتصبح (16%) وعلى ذلك تمت مراجعة تعريف هيبر السابق من قبل جروسمان في عام (1973) , (1983) وظهر تعريف جديد للإعاقة وينص على مايلي:- وينص تعريف جروسمان للإعاقة العقلية على إن : الاعاقة العقلية تمثل مستوى من الأداء العقلي الوظيفي والذي يقل عن متوسط الذكاء بانحرافيين معياريين ويصاحب ذلك خلل واضح في السلوك التكيفي ويظهر في مراحل العمر النمائية من الميلاد وحتى سن (18) الفرق بين تعريف هيبر وتعريف جروسمان للإعاقة العقلية:- تبدو الفروق واضحة بين تعريف هيبر (2959م) وتعريف جروسمان (1973) , (1983) ويمكن تلخيص تلك الفروق في النقاط الرئيسية التالية:- · الدرجة (نسبة الذكاء) التي تمثل الحد الفاصل بين الإفراد العاديين والإفراد المعوقين عقلياً حسب تعريف هيبر هي (85 او 84) على مقياس وكسل راو مقياس ستانفورد بينيه في حين اصبحت تلك الدرجة حسب تعريف جروسمان هي (70 او 69) على نفس المقياسين السابقين. · تعتبر نسبة الإفراد المعوقين عقلياً في المجتمع حسب تعريف هيبر هي (15,86%) اما تلك النسبة حسب تعريف جروسمان فهي (2,27%) · السقف النمائي حسب تعريف هيبر هو سن (16)سنه في حين اصبح سقف العمر النمائي حسب تعريف جروسمان هو سن (18)سنه · ويعتبر تعريف جروسمان (1973) من أكثر التعريفات قبولا في أوساط التربية الخاصة. وقد تبنت الجمعية الأمريكية هذا التعريف من عام (1973م) وحتى عام 1992م كما تبناه القانون العام رقم (142/94) والمعروف باسم قانون التربية الخاصة لكل الأطفال المعوقين وحسب ذلك التعريف فقد اعتبرت معايير نسبة الذكاء والسلوك التكيفي ابعاداً رئيسية في تعريف الإعاقة العقلية. وظهر تعديل جديد لتعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي في عام (1993م) وينص هذا التعديل إلى عدد من التغيرات في التعريف التقليدي السابق للجمعية الأمريكية للتخلف العقلي والتي أشار إليها كل من هنت ومارشيل (1994م) ولاكسون (1992م) والجمعية الأمريكية للطب النفسي (1994م) وعلى ذلك ينص التعريف الجديد للجمعية الأمريكية للتخلف العقلي على مايلي: الإعاقة العقلية هي :- نقص جوهري في الأداء الوظيفي الراهن يتصف بأداء ذهني وظيفي دون المتوسط يكون متلازماً مع جوانب قصور في اثنين أو أكثر من مجالات المهارات التكيفية التاليه : التواصل , العناية الشخصية , الحياة اليومية المنزلية , المهارات الاجتماعية , الاستفادة من مصادر المجتمع ,التوجيه الذاتي , الصحة والسلامة , الجوانب الأكاديمية الوظيفية , قضاء وقت الفراغ , مهارات العمل والحياة الاستقلالية , ويظهر ذلك قبل سن الثامنة عشر من العمر. ذ- التعريف التربوي Educational Definition · يشير التعريف التربوي للإعاقة العقلية على إن المعوق عقلياً (هو الفرد الذي يعيقه تخلفه من متابعه التحصيل الدراسي في المدارس العادية ولاتسمح له قدراته بالتعلم والتدريب وفق أساليب خاصة) · أو ( هو كل طفل لايستطيع الاتصال مع اقرأنه بواسطة الكتابة أي الذي لا يستطيع إن يعبر عن افكارة كتابياً ولايقرا الكتاب او الطباعة ولايفهم ما يقرأه بصورة عادية بينما لايوجد لدية أي اضطراب بصري او شلل حركي يفسر عدم اكتاسبة الشكل اللغوي) · وبذلك تقوم التعريفات التربوية على أساس مدى القصور في الاستعدادات التحصيلية والقدرة على التعلم والتدريب خلال سنوات الدراسة في ضوء معاملات الذكاء المختلفة. نسبة انتشار الإعاقة العقلية : تصل نسبة المعوقين عقلياً في المجتمع إلى حوالي (3%) من عدد السكان وان هذه النسبة ليست ثابتة في كل المجتمعات بل تزداد بانخفاض المستوى الاقتصادي والثقافي في المجتمع حيث تصل إلى (7%) في المناطق الفقيرة والمكتظة بالسكان. العوامل المؤثرة في نسبة انتشار حالات الإعاقة العقلية في المجتمع. إن تحديد عدد الأشخاص المعاقين عقلياً في مجتمع ما ليس بالأمر السهل ويعود ذلك إلى جملة من العوامل منها:- · اختلاف المعايير المتبعة في تحديد الإعاقة العقلية والاختلاف في تحديد نسبة الذكاء للمعاقين عقلياً ويقصد بذلك ماهو المعيار او المعاييرالمستخدمة في تعريف الإعاقة العقلية؟ فهل هو نسبة الذكاء أو القصور في السلوك التكيفي الاجتماعي أو العمر ألنمائي ولتوضيح ذلك يؤثر معيار نسبة الذكاء في رفع أو خفض نسبة الإعاقة العقلية مثال تعريف هيبر معامل الذكاء هو 85 ونسبة انتشاء الإعاقة العقلية هي (15,86%) إما تعريف جرو سمان فمعامل الذكاء هو (70) ونسبة انتشار الإعاقة العقلية هي (2.27%) أو حوالي 3% من سكان المجتمع مما أدى إلى انخفاض نسبة المعاقين عقلياً في المجتمع. · معيار السلوك المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية ويقصد بذلك إن الفرد المعوق عقلياً هو الفرد الذي تقل نسبة ذكاءه عن (70) وفي الوقت نفسه يعاني من خلل واضح على مقياس السلوك التكيفي في مجالات المسؤولية الاجتماعية والكفاءة الذاتيه بالنسبة للتوقعات من مجموعات العمر والثقافة والإطار الاجتماعي الذي ينتمي إليها الطفل وإشكال التطور في السلوك التكيفي تختلف بالنسبة لمجموعات العمر المختلفة. · معيار العمر المستخدمة في تعريف الإعاقة العقلية (الاختلاف في المجموعات العمرية هل هو 16 أم 18 سنه) · العوامل الصحية والثقافية والاجتماعية وتعمل هذه العوامل المرتبطة بالوعي الصحي والثقافي والمستوى الاجتماعي على زيادة أو خفض نسبة الإعاقة العقلية في المجتمع وتجمع الدراسات في هذا الموضوع وقلة نسبة الإعاقة العقلية في المجتمع وتجمع الدراسات في هذا الموضوع إلى العلاقة العكسية بين زيادة الوعي الصحي والثقافي والاجتماعي وقلة نسبة المعوقين عقلياً بالمجتمع والعكس صحيح ولذا فليس من المستغرب إن تزداد نسبة المعوقين عقلياً في الدول النامية مقارنة بالدول المتقدمة. |
2010- 12- 11 | #7 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: ابي شي يكون غير من ناس غير لشخص غير>>>وش تحس به ههه
المحاضرة الثالثة تحدث الإعاقة العقلية في الغالبية العظمى نتيجة لعدة عوامل متشابكة هي: 1- قد يرجع التخلف العقلي إلى حالة وراثية معقدة غير واضحة. 2- قد يكون التخلف العقلي راجعاً إلى عوامل بيئية لا يتوافر فيها للفرد الإستثارة الذهنية الملائم, أو لا تتوفر العلاقات الإجتماعية المناسبة التي تسمح بالنمو الملائم. 3- قد تؤدي بعض الإضطرابات الصحية أو الأمراض إلى نوع من التلف البسيط في المخ إلى الحد الذي لا يكون فيه التلف ملحوظاً عند البعض, مثل حالات سوء تغذية الأم الحامل, عدم العناية بالأم و الجنين بشكل ملائم. و بصفة عامة فتقدر نسبة العوامل الوراثية المسببة للإعاقة العقلية بحوالي 80% بينما تقدر العوامل البيئية المسببة للإعاقة العقلية بحوالي 20%. و يمكن تصنيف العوامل المسببة للإعاقة العقلية على أساس المرحلة الزمنية التي حدثت الإعاقة فيها إلى ثلاثة مراحل هي: - مرحلة ما قبل الولادة ( أثناء فترة الحمل ). - مرحلة الولادة. - مرحلة ما بعد الولادة. أولاً: العوامل المسببة للإعاقة العقلية في مرحلة ما قبل الولادة: يمكن تقسيم العوامل المسببة للإعاقة العقلية في مرحلة ما قبل الولادة إلى قسمين أو إلى مجموعتين من العوامل وذلك كما يلي: - العوامل الجينية. - العوامل غير الجينية ( بيئية ). العوامل الجينية تنقسم إلى: - أ- الوراثة. - ب- الخلل في الكروموسومات. 1- العامل الأول وهو الوراثة: - الوراثة هي المسؤولة عن حوالي ( 80% ) من حالات الإعاقة العقلية كما تم ذكرها من قبل, وقد تكون العوامل الوراثية إما بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة, أي قد تكون نتيجة للجينات السائدة أو نتيجة لجينات متنحية يحملها الأم والأب معاً, والتي سنوضحها لاحقاً. - وكما هو معروف فإن صفات الفرد كالطول ولون الشعر ولون العينين وشكل الأنف وغير ذلك من الآف الصفات الأخرى تحددها الجينات التي تحملها الكروموسومات الموجودة في نواة الخلية البشرية, ويقدر العلماء أن كروموسومات الإنسان تحمل ما بين ( 60,000 – 100,000 ) جين نصفها يأتي من الأب والنصف الآخر يأتي من الأم, ونتيجة لتفاعل هذه الجينات مع بعضها البعض تتولد الصفات الوراثية التي تحدد صفات الفرد من مختلف النواحي. - وتوجد مجموعة من الجينات لها صفات ضارة و غير مرغوبة, ولكن لحسن الحظ فإن نسبة انتشار هذه الجينات الضارة بين الناس قليلة جداً, وبعضها نادر جداً, وبالتالي فإن احتمال تزاوج رجل يحمل أحد الجينات الضارة مع امرأة تحمل نفس الجين الضار هو في العادة احتمال نادر جداً. - غير أن العائلات المختلفة تتوارث في العادة جينات معينة وتنقلها من الأجداد و الآباء إلى الأبناء, ومن هنا فإن زواج الأقارب يسهم في توفير كل الظروف المناسبة لتوارث هذه الجينات الضارة و ظهورها في الأبناء أكثر بكثير مما هو عليه الحال في حال الزواج من خارج العائلة. ومن الجدير بالذكر الإشارة إلى أن تلك الجينات وما تحمله من صفات وراثية تأخذ إحدى الأشكال هي: 1- الجينات السائدة: وتعرف بالصفات الوراثية السائدة لأنها قوية وتحمل صفات مرغوب فيها ويكفي وجود جين واحد لظهورها أحياناً. 2- الجينات المتنحية: وتعرف الصفات الوراثية المتنحية على أنها صفات وراثية تحمل صفات مرغوبة أو غير مرغوبة, وسميت متنحية لأنها لم تظهر في الآباء ولكنها ظهرت في الأبناء, ولابد من توفر الجين المتنحي لدى الأبوين معاً لظهور أثره في المولود. - الخلية الطبيعية يوجد بها ( 46 ) كروموسوم ( 23 ) للأب, ( 23 ) للأم. - التخلف العقلي قد يكون موروثاً عن طريق الجينات الوراثية السائدة, وفي هذه الحالة توجد الصفات السائدة لدى كل من الأب و الأم. - [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/USER/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]أو قد ترجع نتيجة للجينات الوراثية المتنحية, وفي هذه الحالة لابد من وجود الجين المتنحي لدى كل من الأب و الأم معاً حتى يتورثه الجنين ( شرط مهم ), وبالتالي فإن تورث الجنين للتخلف العقلي من والديه في إحدى الحالات التالية: ( و للتوضيح يمكن أن نرمز للقدرة العقلية بالرمز ( M ) كصفة سائدة, وبالرمز ( m ) كصفة متنحية. [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/USER/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.jpg[/IMG] [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/USER/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.jpg[/IMG] [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/USER/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.jpg[/IMG] 2- العامل الثاني الذي يمكن أن نناقشه تحت هذا العنوان هو الخلل في الكروموسومات: الذي قد يحدث عند انقسام الخلية, حيث يحدث خطأ في انقسام الخلية, فكما ذكرنا سابقاً أن الخلية الطبيعية عند انقسامها تحتوي على ( 23 ) زوج من الكروموسومات أي ( 46 ) كروموسوم, أما في حالة الخلل في انقسام الخلية كما في حالة المنغولية فإن ( الكروموسوم رقم 21 ) يظهر عند الإنقسام ثلاثياً بدلاً من ثنائياً وبالتالي يصبح عدد الكروموسومات في الخلية ( 47 ) بدلاً من ( 46 ) كما هو موضح في الشكل التالي ( شكل4 ), أما الكروموسوم رقم ( 23 ) فهو المسئول عن الجنس ( صفات الذكورة أو الأنوثة ). ويرجع الباحثين والعلماء في مجال التخلف العقلي سبب ثلاثية الكروموسوم رقم ( 21 ) نتيجة لزيادة عمر الأم عند الإنجاب, هذا بالإضافة إلى التعرض للإشعاعات والمواد الكيميائية. [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/USER/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.jpg[/IMG] ب- العوامل غير الجينية ( البيئية ): وتشمل هذه العوامل مجموعة واسعة من الأسباب التي قد تؤثر في الجنين؛ فتؤدي إلى إصابته بالإعاقة العقلية, و يبدأ تأثير هذه العوامل في العادة منذ لحظة الإخصاب وحتى لحظة الولادة, و فيما يلي عرض لأبرز العوامل التي قد تؤثر على الحالتين في مرحلة ما قبل الولادة: 1- الأشعة: - هناك فرق بين الأشعة والإشعاعات: فالأشعة هي التي تستخدم في المحال الطبي, أما الإشعاعات فهي الناتجة عن المفاعلات النووية والقنابل الذرية والنووية وما ينتج عن المصانع التي تدار بالطاقة الذرية والنووية. - تؤثر الأشعة تأثيراً ضاراً بالجنين إذا ما تعرض لها و خصوصاً في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل. - وتستخدم الأشعة السينية في معظم المستشفيات, و العيادات, وذلك لأغراض التشخيص, ويبدو أثر هذه الأشعة قليلاً على الفرد إذا ما تعرض لها مرة في العمر, ولكن المشكلة تبدو في تعرض الأفراد لهذه الأشعة بكميات كبيرة, وعلى ذلك فإن أثر هذه الأشعة يتوقف على عدد من العوامل أهمها: 1- جرعة أو حجم الأشعة: و يقصد بذلك كمية الأشعة السينية التي يتعرض لها الفرد, فهناك علاقة طردية بين حجم أو جرعة الأشعة السينية وأضرارها المتعددة. 2- العمر الزمني للفرد: و يقصد بذلك المرحلة العمرية التي يتعرض فيها الفرد إلى تلك الأشعة, وأخطر مراحل العمر تأثراً بالأشعة السينية هي مرحلة ما قبل الولادة, وخاصة الثلاث أشهر الأولى من الحمل. الآثار المرضية للأشعة السينية: تبدو الآثار المرضية للأشعة السينية في قائمة من الأمراض و الاضطرابات أهمها: 1- الإعاقات بأنواعها وأشكالها: ومنها الإعاقة العقلية, السمعية, البصرية, الحركية, وتعمل الأشعة السينية على انقسام الخلايا بطريقة غير عادية, كما تعمل على إحداث تلف في الجهاز العصبي المركزي للجنين, وخاصة في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل, ويبدو أثر الأشعة السينية أقل ضرراً على الجنين في أشهر الحمل الأخيرة بسبب قرب اكتمال مظاهر النمو الجسمي والعقلي للجنين, مقارنة مع الأشهر الثلاث الأولى من عمر الجنين. 2- اللوكيميا: أو ما يعرف باسم سرطان الدم, حيث تعمل الأشعة السينية على إصابة الأجنة و الأطفال فيما بعد بأنواع من السرطان, ومنها سرطان الدم. 3- التشوهات الخلقية للجنين: و خاصة حالات استسقاء الدماغ, وكبر حجم الدماغ وصغر حجم الدماغ, وحالات تشوهات العمود الفقري. 4- الإجهاض: وخاصة إذا ما تعرضت الأم للأشعة السينية في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل. وعلى ذلك ينصح الأمهات الحوامل بعدم التعرض للأشعة السينية, وعليها التأكد من وجود الحمل من عدمه قبل التعرض لتلك الأشعة. 5- الطفرات الوراثية: و تبدو آثارها في إصابة الموروثات المحمولة على الكروموسومات لدى الذكور و الإناث, ويبدو ذلك في تغير تركيب تلك المورثات و إحداث خلل فيها, مما يؤدي إلى نواتج مرضية و غير عادية. 2- الحصبة الألمانية: - الحصبة الألمانية هي أحد أخطر الأمراض التي يمكن أن ينتقل تأثيرها من الأم إلى الجنين, ويعتمد مدى احتمال إصابة الجنين وشدة إصابته بهذا المرض على عمر الجنين عند الإصابة, فقد تبين أنه عند إصابة الأم بالحصبة الألمانية في الشهر الأول من الحمل؛ فإن إصابة الجنين تكون في حدود ( 50% ) وتقل النسبة إلى حوالي(22%) إذا حدثت الإصابة خلال الشهر الثاني من الحمل, أما الإصابة خلال الشهر الثالث من الحمل فإن احتمال تأثير ذلك على الجنين هو في حدود ( 6% ) فقط, وتقل النسبة بعد ذلك تبعاً لزيادة عمر الجنين. - و تؤثر الحصبة الألمانية تأثيراً سيئاً على الجنين في حالة إصابته؛ إذ أنها من الممكن أن تؤدي إلى فقدان السمع والبصر, وإلى إصابة القلب بأضرار, وكذلك تلف الدماغ المرتبط بأنواع من التشوهات الخلقية مثل صغر حجم الدماغ, و الإلتهاب السحائي, واستسقاء الدماغ, و يرتبط ذلك كله بالتخلف العقلي. - وللوقاية من هذا المرض يتم تطعيم الفتيات ضد الحصبة الألمانية. 3- الزهري الولادي ( السفلس ): قد كان هذا المرض في الماضي يعد واحداً من الأسباب الرئيسية التي تؤثر في الجنين قبل الولادة و تؤدي إلى إصابته بالتخلف العقلي, بالإضافة إلى تشوهات أخرى, ولكن في الوقت الحالي و بعد التقدم العلمي في مجال الكشف عن هذا المرض عند الأم الحامل عن طريق فحص الدم, و فعالية معالجة هذا المرض فلم يعد بنفس الدرجة من الخطورة كما كان عليه الحال في الماضي. 4- اختلاف العامل الريزيسي في دم الوالدين: - يعرف العامل الريزيسي على أنه انتيجين موجود في الدم ( فصيلة الدم إما أن تكون سالبة و إما أن تكون موجبة ). ويبدو أثر العامل الريزيسي في حالة واحدة وهي اختلاف هذا العامل بين الأب و الأم. وبسبب ظهور العامل الريزيسي بشكل موجب لدى الأب وبشكل سالب لدى الأم, وبسبب سيادة العامل الموجب, فسوف يظهر العامل الريزيسي لدى الجنين موجباً, وفي هذه الحالة سوف يختلف العامل الريزيسي للأم عنه لدى الجنين, الأمر الذي يؤدي إلى إطلاق الأم لمضادات لكريات الدم الحمراء لدى الجنين بحيث يدمرها, مما يؤدي إلى حالة من تميع الدم لدى الجنين, وقد تصل إلى مستوى تسمم الدم بسبب عجز كبد الجنين لتمثيل تميع الدم, و هذا الأمر قد يؤدي إلى تلف أو خلل في الخلايا الدماغية. - وقد أمكن لمجموعة من العلماء هم فريد ( Fred ), و جورمان ( Gorman ), و بولاك ( Pollak ), من إنتاج مركب يحتوي على جاما جلوبين وقدموه للجمهور عام ( 1968م ) تحت أسم ( Rh- RhoGAM ) حيث تحقن به الأم التي أنتجت مضادات ( الأجسام المضادة ) والذي يعمل على تحرير دمها من هذه المضادات, و بالتالي لا تصادف في حملها التالي مشكلة اختلاف دمها عن دم الجنين, ويجب أن يكون الحقن بعد كل وضع ( أو إجهاض ) وخلال ( 72 ) ساعة, أي لا يتجاوز اليوم الثالث من الوضع أو الإجهاض. 5- تعاطي العقاقير والأدوية أثناء الحمل: لعل أغلبية الأمهات حالياً يدركن خطورة تناول العقاقير و الأدوية أثناء فترة الحمل و خاصة خلال أشهر الحمل الأولى ( الثلاث أشهر الأولى من الحمل ) ولعل ما حدث في أوروبا في الستينات من القرن الماضي فيما يتعلق بعقار الثاليدوميد وما أدى إليه من ولادة ما يزيد عن ( 3600 ) طفل من المصابين بتشوهات خلقية نتيجة تناول أمهاتهم لمثل هذا العقار أثناء فترة الحمل, لعل ذلك يعطي واحداً من أبرز الأمثلة على خطورة هذا الأمر, وقد أصبح الآن معروفاً في الأوساط الطبية ان عدداً من العقاقير و الأدوية يمكن أن تؤدي إلى التأثير سلبياً على نمو الجنين إذا تناولتها الأم الحامل, وخاصة خلال الأشهر الأولى من الحمل. - وتذكر المراجع العلمية والنشرات الإعلامية قائمة بتلك العقاقير والأدوية ومنها: 1- الأدوية المهدئة ومنها: مادة الثاليدوميد, و الأسبرين و الفاليوم. 2- المضادات الحيوية ومنها: كل المضادات الحيوية التي توصف للمريض, والتي تعمل على قصف فيروس المرض الذي يتسبب في العديد من الأمراض و الإلتهابات. 3- الهرمونات ومنها: كل المواد الكيمائية التي تعمل على تنشيط الغدد أو إنقاص نشاطها, وخاصة الهرمونات الجنسية, وتلك الهرمونات المتعلقة بنشاط الغدة الدرقية. 4- العقاقير والمخدرات ومنها: الكوكايين, والهيروين والمورفين. - وتبدو آثار هذه العقاقير و الأدوية في العديد من مظاهر النمو غير العادي لدى الأجنة ومنها: 1- الإعاقة العقلية, وحالات صغر أو كبر حجم الدماغ. 2- الإعاقات الأخرى كالإعاقة البصرية أو السمعية أو الحركية والشلل الدماغي. 3- الإجهاض, والولادة المبكرة. 6- الإدمان على الكحول: - يؤثر إدمان الأم على الكحول في فترة الحمل تأثيراً سيئاً على الجنين, وقد اكتشفت أعراض إصابة الجنين نتيجة إدمان الأم على الكحول في فترة الحمل مؤخراً نسبياً, وذلك في عام ( 1973م ), وسميت هذه الأعراض بالأعراض الكحولية للأجنة و تتمثل هذه الأعراض بنقص النمو و تشوهات في الوجه و الجمجمة وعيوب في الأطراف بالإضافة إلى التخلف العقلي البسيط وأحياناً الشديد. - وقد أشارت نتائج بعض الدراسات إلى الآثار السلبية لإدمان الأم الحامل للكحوليات على الجنين, والتي نذكرها فيما يلي: 1- التشوهات الجسمية لدى أطفالهن. 2- تدني القدرة العقلية. 3- تزايد معدل الوفيات لدى الأطفال. 4- مشكلات واضحة في مظاهر النمو العام و خاصة في مظاهر الطول و الوزن. - وتبدو تلك المشكلات المتعلقة بالنمو الجسمي أكثر وضوحاً لدى أطفال الأمهات المدمنات على الكحول و المدخنات بشكل مزمن. - وعلى ذلك لا تنصح الأمهات الكحوليات على الحمل إلا بعد برامج وقائية محددة, كما لا تنصح الأمهات الحوامل بتعاطي أية أدوية أو عقاقير إلا بمشورة الطبيب المختص. 7- الأمراض المزمنة عند الأم: كثير من الأمراض المزمنة عند الأم الحامل قد تؤدي إلى أضرار تصيب الجنين, وعلى سبيل المثال فإن ضغط الدم الزائد و السكري و مرض الكلى تضيف تعقيدات و أخطار إضافية بالنسبة للجنين. 8- الولادة قبل الأوان ( الأطفال المبتسرين ): - الولادة المبكرة هي واحدة من الأسباب الرئيسية للتخلف العقلي, وهذا السبب لوحده مسؤول عن حوالي ( 24,5% ) من حالات الوفيات عند الأطفال حديثي الولادة, وهو مسؤول أيضاً عن حوالي ( 15- 20% ) من جميع حالات التخلف العقلي. - و من الأسباب التي تؤدي إلى الولادة قبل فوات الأوان: إفراط الأم في التدخين أثناء الحمل, تسمم الحمل, و بشكل عام فإن الولادة المبكرة تؤدي إلى تقليل احتمالات أن ينمو هذا الطفل نمواً سليماً لما يؤدي إليه من نقص في وزن الطفل حديث الولادة و نقص في نمو الأعضاء. 9- الإجهاد العاطفي والضغوط النفسية: إن دور الإجهاد العاطفي أو الضغوط النفسية أثناء فترة الحمل غير واضح تماماً, ولكن يبدو أن من المنطقي القول أن الإجهاد الشديد سواء على الصعيد النفسي أو الجسمي من الممكن أن يؤثر على جنين تأثيراً سلبياً. 10- تلوث الماء والهواء: تعتبر المياه الملوثة والهواء الفاسد من العوامل التي تؤثر بطريقة غير مباشرة على نمو الحنين, وخاصة إذا ما تعرضت الأم الحامل إلى تلوث واضح في الماء والهواء, وخاصة في البيئات التي تزداد فيها نسب تلوث الماء والهواء بالغازات و المواد العادمة ونتائج المصانع الكيماوية, إذ تؤدي تلك المواد إلى نتائج غير مرغوب فيها وخاصة على الجهاز العصبي المركزي للجنين, و قد يترتب على ذلك حدوث شكل ما من أشكال الإعاقة العقلية أو غيرها من الإعاقات. 11- عوامل أخرى تؤثر في فترة الحمل: عوامل أخرى تؤثر في فترة الحمل ( سوء التغذية, والأمراض المزمنة مثل ضغط الدم و السكري ومرض الكلى ): هناك عوامل عديدة أخرى من الممكن أن تلعب دوراً أثناء الحمل مثل: سوء التغذية بالنسبة للأم الحامل, و نقص اليود, و حوادث التسمم التي قد تتعرض لها الأم الحامل, والحوادث الأخرى, كل ذلك قد يكون له دور فينمو الجنين و تعرضه لإحتمال الإصابة بالإعاقة العقلية, وأيضاً الكثير من الأمراض المزمنة عند الأم الحامل قد تؤدي إلى أضرار تصيب الجنين مثل: ضغط الدم الزائد, والسكري و مرض الكلى. المحاضره الرابعه تابع اسباب الاعاقه العقليه تفيد الدراسات ان هناك علاقة بين التخلف العقلي وبين الولادة المبتسرة فالولادة المبكرة لها مجموعه من الاسباب والنتائج وكلها تكون ضد المولود فالمواليد غير المكتميلين اكثر عرضه للتلف العصبي وهم اكثر عرضة للوفاه من المواليد . الاصابات الجسميه : قد تحدث اثناء الولاده بعض التعقيدات والتي تؤدي الى حدوث جروح في دماغ الطفل او الى نزيف داخلي حيث يمكن ان يحدث اثناء المخاض نتيجه لوضع الجنين او نتيجه للادوات المستخدمه في الولادة وقديؤدي التلف الى التخلف العقلي الشديد والشلل والتشنجات او الشلل المخي ومشكلات في الادراك والنشاط الزائد . الاسفكسيا (نقص الاكسجين ): فقد يفقد المولود الوعي او ربما يموت نتيجه نقص الاكسجين وتكون المشكله في نقص الاكسجين قبل الولاده او اثنائها اوبعدها مباشره وينتج نقص الاكسجين نتيجه للتسمم وانفصال المشيمه والنزيف طول مده الولاده وزياده جرعات الاوكسيثوسين وهو ماده هرمونيه كيميائيه تستخدم لدفع وتنشيط الولاده وكذالك استخدام المهدئات والمسكنات و التخدير اوالتفاف الحبل السري حول عنق الجنين . الحمل الخطر : من الحالات التي ينه لها الاطباء المتخصصين والتي تكون فيها خطوره بشكل كبير وهي : · ان تكون الام الحامل تحت سن العشرين او فوق سن الاربعين · المستوى الاقتصادي المتدني مع تقارب فترات الحمل · المشكلات السابقه للام في الحمل كالاطفال المولودين غير مكتميلين النمو او لديهم تشوهات · الام التي تعاني من السكر وارتفاع الدم بشكل مزمن · الام التي لديها (RH-) او دمها غير متوافق مع الجنين التشنجات : تحدث هذه التشنجات نتيجه لاختلال الاكسجين وحوادث الولاده وذلك سبب كبر راس الجنين عن الحوض او عند اخراج الطفل . نقص السكر(هيبو جلسيميا) : يؤدي نقص السكر في الدم الى التخلف العقلي وتشمل اعراض الهيبو جلسيميا بعد الولادة بالتبلد وضعف الصراخ عند الطفل التشنجات الزرقه ضعف حركه العضلات عدم انتظام التنفس صعوبه التغذيه ودوران العين . العدوى : يمكن ان تؤدي عدوى الجنين عند الولاده وقبلها او بعدها الى حدوث تلف في الجهاز العصبي . ثالثا: عوامل مابعد الولاده : قد يولد الطفل طبيعيا وصحيح البنيه ولكن قد يتعرض للاصابه بالاعاقه العقليه اذا تعرض لمرض او حادثه تؤذي دماغه وجهازه العصبي في مرحله الرضاعه او الطفوله المبكره اما الاسباب التي تؤدي الى الاعاقه العقليه في مرحله مابعد الولاده فهي : 1) سوء التغذيه : من اسباب سوء التغذيه الحرمان والفقر والعادات السيئه في التغذيه فسوء التغذيه يرتبط بعوامل مثل المستوى الاجتماعي وبالعوامل التي تقع قبل الولاده او اثنائها والتي لها صله بالاعاقه العقليه وهذه كلها تؤدي الى مشكلات في الجهاز العصبي ومنها نقص فيتامينات (ب1-ب2-ب3) ونقص اليود في الطعام والذي يؤدي الى تضخم الغده الدرقيه واضطراب التمثيل الغذائي فتؤدي الى القصاع ونقص الحديد يؤدي الى الانيمياء وجميعها تؤدي الى الخلف العقلي . 2) التهاب السحايا : مرض يصيب الاطفال الصغار اكثر من الكبار وينتج عن دخول البكتيرياء الى سحايا الدماغ فتسبب التهابها ومنها الحمى الشوكيه والتي تؤدي الى ارتفاع درجه الحراره والصداع والقئ وتصلب الرقبه والرعشه والام في الظهر والاذن وتشير الدراسات الى ان (15-20%) من الاطفال الذين يصابون بهذا المرض يعانون من الاعاقه العقليه . 3) خلل في الغدد: هناك بعض حالات التخلف العقلي التي يتاخر ظهورها وقد تكون نتيجه خلل في الغدد الصماء مثل حالات نقص افراز الغدد الدرقيه والذي يؤدي الى القزامه ( قصر القامه ) والتي تنشاء عن نقص اليود في الطعام وكذالك حالات انسداد القنوات الناقله للسوائل للجهاز العصبي المركزي نتيجه لحدوث تصلبات درنيه . 4) المواد الكيماويه : تختلف اثار السموم الواحد عن الاخر ويختلف ثاثيرها على الجسم من فرد لاخر حيث ان المخ الذي لم ينضج بعد يكون اكثر عرضه للضرر من المخ الناضج كذالك ان مناطق في المخ اكثر حساسيه لبعض السموم من مناطق اخرى وهذا قد ينتج عن اختلاف كميه الدم التي تصل الى جزء عن الاخر . فالمواد الكيماويه ذات تاثير سام على الجهاز العصبي المركزي فتحدث ضررا ينقص الاكسجين عنها او انها تؤثر بشكل مباشر على الانسجه فتحدث تلفا وقد يكون حاد او مزمنا . 5) مبيدات الافات : تعتبر المبيدات من اخطر المواد تاثيرا على لالانسان فمبيدات الحشرات والحشائش والمخصبات الزراعيه ومبيدات الفطريات والكبريت ومركبات الزئبق قد ينتج عنها التسمم وربما تؤدي الى الموت . 6) التسمم المعدني : تعتبر المعادن الثقيله ذات تاثير ضار حيث انها تؤدي الى تلف الجهاز العصبي ومنها الزئبق والرصاص والتي تتلف المخ ودلت الابحاث الى ان مركبات الرصاص الموجوده في الهواء والتي تاتي من عوادم السيارات يستنشقها الانسان وفي حالات التسمم الشديد فان حدوث التلف في المخ يؤدي الى التشنجات والاضطرابات في الابصار وتعتبر الاجنه في بطون امهاتهم والاطفال الصغار والمراهقين هم اكثر الفئات تعرضا لتسمم خاصه الزئبق فتؤدي الى التخلف العقلي والاعاقه البصريه والتشنجات وضعف العضلات . 7) الحوادث والصدمات : تعتبر الحوادث والصدمات التي يتعرض لها الطفل في مرحله مابعد الولاده خصوصا في الاشهر الاولى من العمر سببا رئيسا في ظهور حالات من الاعاقه العقليه وخاصه تلك الحوادث والصدمات التي تؤثر بشكل مباشر على منطقه الراس كحوادث السيارات والضربات المباشره او الوقوع على الراس اذا تصاحب مثل هذه الحوادث والصدمات عادة نقص في الاكسجين او نزيف في الدماغ او كسورا في الجمجمه ممايؤدي الي تلف الجهاز العصبي المركزي وبالتالي الاعاقه العقليه . 8) الامراض والالتهابات : تعتبر الامراض والالتهابات التي يتعرض لها الاطفال في سنوات حياتهم الاولى سببا مباشر من اسباب حدوث الاعاقه العقليه او غيرها من الاعاقات الاخرى ومن الامراض التي تصيب الاطفال في مرحله عمريه مبكره خاصه اذا لم يتم تطعيم الاطفال ضدها : الحصبه الجدري التهاب السحايا التهاب الدماغ واضطرابات الغدد......الخ وتؤدي مثل هذه الامراض وخاصه حين يصاحبها ارتفاع في درجه حراره الطفل الى احدلث نتائج غير مرغوب فيها كالاضطرابات العصبيه حالات من الاعاقه العقليه اذ تؤدي فيروسات هذه الامراض الى تلف في الجهاز العصبي المركزي للطفل ومنها الحمى الشوكيه والتي تؤدي الى ارتفاع درجه الحراره والصداع والقئ وتصلب الرقبه والرعشه والام في الظهر والاذن وتشير الدراسات الى ان (15-20%) من الاطفال الذين يصابون بهذا المرض يعانون من الاعاقه العقليه . 9) سوء استخدام العقاقير والادويه : تعتبر العقاقير والادويه سببا من اسباب حدوث حالات الاعاقه العقليه او غيرها من الاعاقات او حالات اخرى من الاضطرابات العقليه وخاصه اذا تم تناول الطفل لهذه الادويه بدون استشاره الطبيب . وتعمل هذه العقاقير والادويه كونها مواد سامه وخاصه اذا اخذت بكميات مبالغ فيها الى تلف الجهاز العصبي المركزي والى العديد من الامراض العقليه والنفسيه والعصبيه . الفقر والحرمان وعلاقتها بالاعاقه العقليه : بالاضافه الى ماسبق فان الحرمان الثقافي والظروف البيئيه غير المناسبه قد تلعب دورا سلبيا في نمو وتطور ذكاء الاطفال كما ذكرنا سابقا يضاف الى ذالك انه قد لوحظ ان الاطفال غير المرغوب فيهم او الاطفال المنبوذين او الايتام قد يتعرضون اكثر من غيرهم للحرمان من المؤثرات البيئيه والاجتماعيه المناسبه مما قد قد يؤثر بدوره سلبا على مستوى تطور قدراتهم العقليه . |
2010- 12- 11 | #8 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: ابي شي يكون غير من ناس غير لشخص غير>>>وش تحس به ههه
المحاضرة الخامسة تشخيص الإعاقة العقلية - تشخيص المعوق عقليا مهمة ليست سهلة, هذا وتختلف سلوكيات الأطفال باختلاف درجة إعاقتهم البسيطة, أو المتوسطة, أو الشديدة , لذا يتطلب الأمر جهوداً وطاقات لملاحظة الأعراض الداخلية والخارجية ودراسة نشأتها وتطورها, ويتضمن التشخيص وصفاً دقيقاً لحالة الشخص, وتحديداً لمستوى تخلفه ونوعه. - كما وتعتبر عملية التشخيص والتقييم للمعوقين عقلياً من أهم الموضوعات في هذا المجال لما يترتب عليها من نتائج . إذ أن التقييم (التشخيص) يهتم بثلاث نواحي أساسية وهي : 1- تحديد ما إذا كان الطفل معوقاً عقلياً أم لا . 2- تصنيف الطفل المعوق عقلياً ضمن فئات الإعاقة العقلية . 3- تحديد إمكانات الطفل المعوق ونقاط القوة والضعف لديه حتي يمكن تنمية قدراته. المعايير الأساسية في تشخيص الإعاقة العقلية: - عرفنا فيما سبق التخلف العقلي على أنه حالة تتميز بمستوى عقلي وظيفي دون المتوسط (يقل عن متوسط الذكاء بانحرافين معياريين أو أقل من 70)، ويصاحب هذه الحالة خلل واضح في السلوك التكيفي للفرد،ويبدأ أثناء فترة النمو (منذ الميلاد وحتى سن 18 سنة). - من خلال هذا التعريف للإعاقة العقلية يتبين لنا أنه توجد ثلاثة معايير أساسية لتشخيص الإعاقة العقلية وهي: أولاً: مستوى عقلي وظيفي دون المتوسط أقل من 70:ويقاس المستوى العقلي بواسطة اختبارات القدرة العقلية (اختبارات الذكاء المقننة) والذي يقل عن متوسطالذكاء بمقدار انحرافين معياريين أقل من 70، إذا قيس الأداء علي اختبار من اختبارات القدرة العقلية العامة، مثل اختبار ستانفورد – بينيه، واختبار وكسلر لذكاء الأطفال، اخبتار جود أنف هاريس، واختبار مكارثي للقدرة العقلية للأطفال. ثانياً: قصور في السلوك التكيفي:يعرف السلوك التكيفى على أنه كفاءة الفرد في تلبية احتياجاته المادية والاجتماعية للبيئة التي يعيش فيها. - أما معايير السلوك التكيفي فهي: 1- النضج :ويعني معدل نمو المهارات في سن الطفولة المبكرة مثل الجلوس والحبو والمشي والكلام والقدرة علي التحكم في الإخراج ... الخ , ويمكن قياس ذلك وغيره من مظاهر النمو الحسي والحركي خلال السنتين الأوليتين من حياة الطفل وعليه فإن التأخر في اكتساب مثل هذه المهارات يعتبر مؤشر علي وجود حالة تخلف عقلي في سنوات ما قبل المدرسة . 2- القدرة علي التعلم : وهي قدرة الطفل علي اكتساب المعلومات كوظيفة من وظائف الخبرة التي يتعرض لها الطفل في حياته، والصعوبات في التعلم تظهر بوضوح في المواقف الأكاديمية في المدرسة ويعتبر القصور في القدرة على التعلم مؤشرا أيضا للاستدلال على حالات التخلف خلال سنوات المدرسة . 3ـ التكيف الاجتماعي : ويعني قدرة الطفل على تكوين علاقات شخصية أو اجتماعية مع غيره في حدود المعايير الاجتماعية المرغوبة معتمدا بذلك على نفسه ودون مساعدة أحد. ثالثاً: أن يظهر خلال مراحل النمو (منذ الميلاد وحتى سن 18 سنة) أي أن يظهر التخلف العقلي أثناء فترة النمو, وقد تم اختيار سن (18) سنة كحد نهائي لظهور التخلف العقلي، لأن النمو العقلي للفرد ينمو عن هذا السن (18 سنة)، مما يساعدنا على تمييز حالات التخلف العقلي عن الحالات الأخرى مثل الجنون (المرض العقلي). الفريق متعدد التخصصات: إن تشخيص حالة التخلف العقلي يترتب عليها مستقبل الطفل وعلاقته مع أسرته لذا فإن عملية التشخيص لا يقوم بها شخص واحد بل أن هناك فريقاً من الأخصائيين بحيث يتم جمع المعلومات عن النواحي الجسمية والنفسية والثقافية والاجتماعية وغالباً ما يكون الفريق مكوناً من : 1- الطبيب : ويقوم بفحص حالة الطفل الجسمية وما يتصل بالجهاز العصبي والحواس , وكذلك فيما يتعلق بجوانب الصحة العامة وذلك لتقديم ما يلزم من علاج , وتحديد الأمور التي يعانيها وأسبابها وتطورها , والعلاجات التي يحتاج إليها . 2- الأخصائي الاجتماعي : ويقوم بتقديم تقرير عن البيئة التي يعيش فيها الطفل والخبرات التي مر بها وتاريخ الحالة والأمراض التي أصيب بها أو أصيبت بها الأم أثناء الحمل , ومدى التكيف الشخصي مع الأسرة ومع الجيران ومع المدرسة . 3- الأخصائي النفسي : ويقدم تقريراً عن مستوى قدرات الطفل ومهارته وحالته النفسية والانفعالية, وذلك بإجراء الاختبارات النفسية والمقابلات الإكلينيكية لجمع المعلومات عن التاريخ التطوري . وجمع الملاحظات التي تفيد في تشخيص مستوى النمو الذهني وسمات الشخصية , والمهارات الحركية والخبرات التحصيلية . 4- أخصائي التربية الخاصة : ويكون عمله في محاولة وضع مخطط لنوع الخدمات التربوية التي يحتاجها الطفل (الخطة التربوية الفردية) وذلك في حدود ما حصل عليه من معلومات من الطيب والأخصائي الاجتماعي والأخصائي النفسي . 5- أخصائي التأهيل المهني : ويكون عمله في مراحل متقدمة وخاصة بعد أن يصبح الطفل في الرابعة عشرة من عمره وهي السن التي يتسنى فيها عملية التأهيل. وعلى أخصائي التشخيص أن يقوم بتجميع المعلومات عن السلوك التكيفي للطالب عن طريق الاجتماع مع العديد من الأشخاص والتباحث معهم حيث أنه من غير المحتمل أن يعرف شخص واحد كيف يتصرف الطالب في جميع الحالات والمواقف. خطوات التعرف علي الطالب المتخلف عقليا : يقوم فريق التقييم متعدد التخصصات بالخطوات التالية لتشخيص حالة التخلف العقلي: 1- إجراء تقويم تربوي شامل. 2- الحصول على التاريخ التطوري من الوالدين وأولياء الأمور. 3- الحصول علي النتائج من الفحوص الجسمية المتضمنة النواحي البصرية والسمعية والحركية والعصبية. 4- الاتساق في انخفاض نتائج الطفل في اختبارات القدرات العقلية من جهة ومقياس السلوك التكيفى من جهة أخرى بدرجة واحدة.5- تقرير فيما إذا كان التخلف قد لوحظ أثناء فترة النمو. 6- تقرير فيما إذا كان الأداء التربوي والنمو الطبيعي متأثراً بشكل عكسي. 7- مراجعة التعريفات والإجراءات القانونية التي تخص التقويم التربوي للمعوقين عقليا والتحقق من مدى تطبيق الإجراءات المطلوبة في تقييم. 8- مراجعة جميع المعلومات التي تستخدم لمعرفة فيما إذا كان الطالب معوقاً عقلياً أم لا. المحاضرة السادسة تابع تشخيص الإعاقة العقلية يجب أن تتم عملية التشخيص ضمن برنامج متكامل يعد من قبل فريق من المتخصصين , بحيث يشمل جوانب النمو الجسمية والحسية والحركية والعقلية والانفعالية والاجتماعية حتى يظهر جوانب القصور والضعف بدقة, مما يساعد علي تقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية المتكاملة اللازمة , للارتقاء بالطفل وتنميته في جميع نواحي النمو في نفس الوقت بحيث لا يتم الاهتمام بناحية أو أكثر دون النواحي الأخرى . فالتشخيص التكاملي يشمل الجوانب التالية: 1- التشخيص الطبي : ويتم بواسطة طبيب الأطفال للتعرف علي الحالة الطبية والعضوية والفسيولوجية. ومن الإجراءات الكشفية التي يقوم بها الطبيبلتشخيص الإعاقة العقلية؛ حالات اضطرابات التمثيل الغذائي (الفينيل كيتونيوريا) التي تكون من الأسباب الرئيسة للإعاقة العقلية، وهذه الاختبارات هي كما يلي: - اختبار حامض الفيريك (Ferric Chloride Test) حيث تخلط بعض من نقاط حامض الفيريك مع بول الطفل فإذا تغير لون البول إلى اللون الأخضر؛ فهذا يعني وجود اضطراب في التمثيل الغذائي (PKU) للطفل. - اختبار شريط كلوريد الحديد(Ferric Chloride Reagent Strip Test): وفي هذا الاختبار يوضع شريط كلوريد الحديد في بول الطفل أو على منشفة الطفل، ثم يقارن لون الشريط مع لوحة الألوان التي تبين وجود الحالة من عدمها. - اختبار جثري، أو ما يسمى باختبار نسبة وجود الفينلين بالدم، وفي هذا الاختبار تؤخذ عينة من دم كعب الطفل فإذا تبين أن مستوى الفنيلين في الدم هو 20 ملجرام لكل 100 ملم من الدم؛ فهذا يعني وجود اضطراب التمثيل الغذائي(PKU) للطفل. - كذلك توجد بعض القياسات التي يجريها الطبيب مثل قياس محيط الرأس للحالات المحولة إليه للتشخيص الطبي إذ يقارن الطبيب بين محيط الرأس العادي لدى الطفل المولود حديثاً والذي يتراوح ما بين 32 – 36 سم، وبين محيط الرأس لدى الحالات المحولة إليه وخاصة في حالات صغر وكبر حجم الدماغ، وحالات استسقاء الدماغ، وحالات المنغولية. 2- التشخيص السيكومتري : ويتم بواسطة أخصائي القياس النفسي والقدرة العقلية وذلك باستخدام المقاييس الخاصة بالذكاء مثل مقياس وكسلر أو مقياس ستانفورد – بينيه أو مقاييس أخرى للقدرة العقلية . 3- التشخيص الاجتماعي : للتعرف علي المعوقات الاجتماعية والتكيفية لدى المعوق عقلياً وذلك باستخدام مقاييس خاصة مثل مقياس السلوك التكيفي ومقياس النضج الاجتماعي . 4- التشخيص التربوي : ويتم بواسطة أخصائي التربية الخاصة حيث يستخدم مقياس المهارات اللغوية والتحصيلية : العددية – القراء والكتابة – للتعرف على القدرة على التعلم لدى المعوق عقليا . 5- التشخيص الفارقي - والذي نفرق من خلاله بين الإعاقة العقلية والإعاقات الأخرى مثل التوحد, واضطراب الكلام, وغيرها. - لذا يجب البدء بالتشخيص في الوقت المبكر, وهذا يتطلب من الوالدين سرعة عرض الطفل على المختصين بمجرد ملاحظة أي أعراض غير عادية على الطفل , ويقود التشخيص المبكر إلى التدخل المبكر. وهذا يقودنا إلى التطرق لمفهوم التدخل المبكر. مفهوم التدخل المبكر : يعرف مصطلح التدخل المبكر بأنه : ( مجموعة شاملة من الخدمات التعليمية والاجتماعية والتربوية والنفسية والصحية تقدم للأطفال دون سن السادسة من العمر الذين يعانون من إعاقة أو تأخر نمائي أو الذين هم عرضة لخطر الإعاقة) . ماهية التدخل المبكر : يشمل التدخل المبكر الأطفال منذ الولادة حتى سن المدرسة (سن 6 سنوات), لأن الأطفال يعتمدون على والديهم لتلبية حاجاتهم , وهكذا يركز التدخل المبكر على تطوير مهارات أولياء الأمور وقدراتهم على مساعدة الأطفال على النمو والتعلم . أهمية التدخل المبكر : - تنبع أهمية التدخل المبكر من أهمية المراحل العمرية الأولى للطفل حيث تكون اللبنة الأولى في تشكيل بناء الطفل . - كذلك يكون معدل نمو المخ في الأشهر الثلاثة الأولى سريعاً جداً وهنا تكمن أهمية التدخل المبكر: مبررات التدخل المبكر : 1- يعتبر التعليم في سن ما قبل المدرسة أسهل وأسرع من التعليم في أي مرحلة عمرية . 2- يتبع الأطفال المتأخرين في النمو نفس مسار النمو الطبيعي مع أنه في العادة لا يكون على نفس المستوى الوظيفي . 3- حتى يكون لأسر الأطفال المعوقين قواعد ثابتة عن كيفية تنشئة أطفالهم كي يتجنبوا الوقوع في مشاكل مستقبلية . 4- التأخر النمائي في السنوات الخمس الأولى قد يكون من بين الأسباب الرئيسية لاحتمالات ظهور سلبيات تستمر مدى الحياة . 5- تقع مسؤولية غرس المبادئ والمهارات باختلاف أنواعها على عاتق الوالدين. الفئات المستهدفة في برامج التدخل المبكر : 1- الأطفال المتأخرين نمائيا (DEVELOPMETALL DELAYED CHILDREN ) في مجال أو مجالين من مجالات النمو في أول سنتين. 2- الأطفال الذين هم في حالة خطر (AT-RISK CHILDREN ) 3- الأطفال الذين يعانون من حالات إعاقة عقلية أو جسمية (ESTABLISHED DIS ABILTIES WITH ) أهم برامج التدخل المبكر في التربية الخاصة وأهم عناصرها: 1- الخدمات التي تقدم في المنزل : وتهدف إلى تدريب الوالدين على كيفية التعامل مع الأطفال المعوقين وتعليمهم المهارات الضرورية ضمن البيئة البيتية مثال ذلك برنامج البورتج . 2- الخدمات التي تقدم في المركز : وقد تكون هذه المراكز مستشفيات أو مراكز خاصة يمضي الأطفال فيها من (3-5) ساعات يوميا ويتم تدريبهم على مختلف المجالات . 3- برامج الدمج : ويقصد بها الدمج بين الخدمات التي تقدم في المنازل والمقدمة في المراكز من أجل تلبية حاجات الأطفال وأسرهم بمرونة أكثر. 4- برنامج التدخل من خلال وسائل الإعلام : ويتم من خلال استخدام وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة لتدريب أولياء الأمور على كيفية التعامل مع أطفالهم الصغار. |
2010- 12- 11 | #9 |
أكـاديـمـي
|
رد: ابي شي يكون غير من ناس غير لشخص غير>>>وش تحس به ههه
اشكركم شكر غير ....
من عضو غير ..... وشكر غير .....لنجوان الغير.... واعضاء المنتدى الغير.... ولردود الغير .... والرابط الغير ..... ولكل شي غير.... في الدنيا الغير ..... معليش ابي اعتذر عذر غير ....منكم انتم ياغير.... لانو كلمت غير..... معلقه معي بشكل غير..... لي شهرين وانا كل شي عندي غير......>>>ومتى النهايه :hahahahaha h: |
2010- 12- 11 | #10 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: ابي شي يكون غير من ناس غير لشخص غير>>>وش تحس به ههه
المحاضرة السابعة إن الهدف الجوهري لاستخدام أي نظام للتصنيف في مجال التخلف العقلي هو المساعدة على وضع وتخطيط برامج وخدمات ملائمة للأفراد الذين يقع مدى أدواؤهم العقلي في نظاق المستويات العقلية المختلفة . ويمكن تصنيف الإعاقة العقلية إلى ما يلي:. أ _ الإعاقة العقليةالأولية:. والتي يرجع السبب فيها إلى ما قبل الولادة ويقصد بها العوامل الوراثية مثل أخطاء الجينات والصفات ( الكروموسومات )، ويحدث في حوالي ( 80 % ) من حالات التخلف العقلي. ب_ الإعاقة العقلية الثانوية :. والتي تعود إلى أسباب تحدث أثناء فترة الحمل ,أو أثناء فترة الولادة أو بعدها وغالباً مايطلق على هذه العوامل ألأسباب البيئة ,وهذه العوامل تؤدي إلى لإصابة الجهاز العصبي في مرحلة من مراحل النمو بعد عملية الإخصاب ,ويحدث ذلك في حوالي (20%) من حالات الإعاقة العقلية ,ومن أمثلة ذلك حالات استسقاء الدماغ وحالات القصاع . ثــانيــا:. التصنيف على أساس نسبة الذكاء استنادا إلى اختبارات قياس الذكاء, ويشمل :. 1- الإعاقة العقلية البسيطة: ويتراوح معامل ذكاء هذه الفئة مابين (55_70) درجة ,كما يتراوح العمر العقلي لأفرادها في حد الأقصى (7_10)سنوات ,ويطلق على هذه الفئة (EMR) RETARDED EDUCATITE MENTALLY)) مصطلح القابلون للتعليم ,حيث يتميز أفراد هذه الفئة من الناحية العقلية بعدم القدرة على متابعة الدراسة في الفصول العادية مع العلم أنهم قادرون على التعلم ببطء وخاصة إذا ما وضعوا في فصول خاصة في المدارس العادية . 2- الإعاقة العقلية المتوسطة :. يتراوح معامل ذكاء هذه الفئة مابين (40_55)كما تتراوح أعمارهم العقلية ما بين (3_7)سنوات في حدة الأقصى ,ويطلق على هذه الفئة القابلون للتدريب , ولكن نسبة منهم تتعلم المهارات الأولية الضرورية لمبادئ القراءة والكتابة والحساب ,فيمكنهم تعلم كتابة أسماءهم والقيام بعملية الجمع ,والتحدث قليلاُ والتواصل مع وجود أخطاء في النطق, والمفردات والنحو. 3- الإعـــاقة العقلية الشديدة يتراوح معامل الذكاء لهذه الفئة مابين (25_40)درجة ولا يزيد العمر العقلي لهم على أكثر من ثلاث سنوات كما يطلق على هذه الفئة مصطلح الإعاقة , العقلية الشديدة (Mentally Retarded Severely)( SMR) ويفشل الأطفال في هذه الفئة عن تعلم أي مهارات للقراءة والكتابة والحساب مع القليل من الاستفادة من الخبرات اليومية ومن التدريب الاجتماعي والمهني وتحتاج هذه الفئة إلى الإشراف المستمر. 4- إعاقة عقلية حادة أو عميقة :. وفيها معامل الذكاء يكون أدنى من (25) وتتميز هذه الفئة بضعف الكلام وصعوبات كبيرة في النطق ,وقلة في المحصول اللغوي وعدم القدرة على التعبير بجمل , وعدم القدرة على تسمية الأشياء المألوفة ويطلق على هذه الفئة من الاطفال الاعتماديين . ثــالثاً:. تصنيف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي(التصنيف النفس الاجتماعي )( على أساس السلوك التكيفي( لقد اعتقدت الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي مقياس السلوك ألتكيفي وهو مقياس شائع الاستخدام إضافة إلى متغير اخر هو القدرة العقلية إذا تؤخذ بعين الاعتبار في عملية تصيف الإعاقة العقلية إلى فئات الدرجة على مقياس الذكاء والدرجة على مقياس السلوك التكيفى ويشبه تصيف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي تصنيف الإعاقة حسب نسب الذكاء مع التركيز على مظاهر السلوك التكيفي في كل فئة من فئات الإعاقة العقلية وهي حسب هذا التصنيف . تكون على الشكل التالي :. 1- التخلف العقلي البسيط :. وهي الفئة التي يتراوح معامل الذكاء لديها مابين (55_70), ويتوقف النمو العقلي عند عمر (7_10) سنوات . ويعتبر أفراد هذه الفئة قابلين للتعليم والاستفادة من البرامج مع العلم أنهم بطيئو التقدم , ولديهم ضعف في التحصيل وعيوب في النطق كما أن لديهم إمكانية الاستقلال اجتماعياً واقتصادياً في المستقبل , وهم بحاجه إلى برامج تربوية مباشرة لمساعدتهم على التكيف وتقبل الأنماط الاجتماعية والأهداف المهنية كما أنهم يحتاجون إلى التوجية في اختبار الأعمال المناسبة لهم. 2- التخلف العقلي المتوسط :. يتراوح معامل ذكاء هذه الفئة مابين (40_55) ويعاني أفرادها من التأخر في النمو العام ويتوقف النمو العام ويتوقف النمو العقلي عند مستو عمر (3_7)سنوات . على أنه يمكن اعتبار معظمهم قابلين للتدريب إذا يمكن تدريبهم للعناية بأنفسهم إلا أنهم مع ذلك يبقون بحاجة إلى الإشراف الذي يمكن إعداد بعضهم للقيام بأعمال بسيطة ويمكنهم تعلم مبادئ الأساسية البسيطة في القراءة والكتابة والحساب وقد يحتاج بعضهم إلى أن يوضعوا في مراكز خاصة وتمثل هذه الفئة حوالي (10%)من مجموع المتخلفين عقلياُ. 3- التخلف العقلي الشديد :. يتراوح معامل ذكاء هذه الفئة مابين (25_40)ويتوقف نمو هؤلاء الأفراد عند مستوى عمر أقل من (3 )سنوات , أما قدرتهم على تعلم اللغة والقدرات الحركية وتعلم الكلام فمحدود جداً ,إلا أن بعضهم يستطيع تعلم مهارات معينة وتنمية بعض الإمكانيات التي تمكنهم من العناية بأنفسهم إلى حد ما , فالمعوق هنا لا يستطيع حماية نفسه من الأخطار الطبيعية ويفشل في اكتساب العادات الأساسية من الآخرين في كل شئ وفي جميع الحاجات الأساسية والضرورية . وقد يحتاج بعضهم إلى ابداع في مراكز الرعاية الداخلية بينما يستطيع العديد منهم الاستمرار في حياة المنزل وفي جو الأسرة . 4- التخلف العقلي الحاد :. يقل معامل ذكاء هذه الفئة عن (25) كما يعاني أفرادها من ضعف رئيسي في النمو الجسمي وفي قدرتهم الحسية والحركية , وغالياً مايحتاجون الى رعاية واشراف دائمين سواء في المنزل أو في مراكز الرعاية الخاصة إذا تمكن بعضهم من بعض المهارات الأساسية فأنها تكون في العادة في حدها الأدنى مع نمط بسيط في القدرة اللفظية , وإنهم مع ذلك يبقون في حاجة إلى الرعاية المستمرة . المحاضرة الثامنة تابع تصنيفات الإعاقة العقلية حسب المظهر الخارجي 1- المنغولية أو متلازمة داون: ( Mongolism ) تعتبر حالات الإعاقة العقلية والمصنفة ضمن حالات المنغولية من الحالات الأكثر شيوعاً من بين حالات الإعاقة العقلية، إذ تصل نسبة الأطفال المنغوليين إلى حوالي 10 % من حالات الإعاقة العقلية، وقد سميت حالات المنغولية بهذا الإسم نسبة إلى التشابه بين الملامح العامة وخاصة ملامح الوجه لهذه الفئة و الملامح العامة للنوع المنغولي، وظلت هذه التسمية للأطفال المنغوليين شائعة حتى عام 1986م، حيث سميت هذه الحالات بإسم عرض نسبة إلى الطبيب الإنجليزي لانج داون ( Down Syndrome ) داون الذي قدم محاضرة عن حالات المنغولية واقترح التسمية ( 1986، Down) الجديدة التي لاقت إقبالاً من أوساط المهتمين في ميدان التربية الخاصة، ولكن التسمية القديمة مازالت شائعة حتى يومنا هذا في كثير من أوساط التربية الخاصة. الخصائص الجسمية: ويتميز الأطفال المنغوليين بخصائص جسمية و عقلية واجتماعية مميزة تختلف عن خصائص فئات الإعاقة العقلية الأخرى، إذ تمثل الخصائص الجسمية المشتركة الأكثر وضوحاً لدى هذه الفئة من الأطفال في العيون الضيقة ذات الاتجاه العرضين والوجه المسطح المستدير والأنف الضيقة، وقصر القامة، وكبر حجم الأذنين وظهور اللسان خارج الفم، والأسنان غير المنتظمة، وقصر الأصابع الأطراف، وظهور خط هلامي واحد في راحة اليد بدلاً من خطين، ويكون هؤلاء الأطفال أبطأ من الآخرين في تعلم استعمال أجسامهم وعقولهم الخصائص العقلية: الخصائص اللغوية: أما الخصائص اللغوية لهذه الفئة فتتمثل في المهارات اللغوية الاستيعابية والتعبيرية، حيث يواجه أطفال هذه الفئة مشكلات في اللغة التعبيرية، إذ يصعب عليهم التعبير عن أنفسهم لفظياً لأسباب متعددة أهمها القدرة العقلية وسلامة جهاز النطق، وخاصة اللسان و الأسنان، أما مشكلات اللغة الاستقبالية فتبدو أقل مقارنة مع اللغة التعبيرية، إذ يسهل على الطفل المنغولي استقبال اللغة وسمعها وفهمها وتنفيذها، وفيما يتعلق بالخصائص الانفعالية للمنغوليين فإنهم يتصفون باللطف و المرح وحب التقليد والتعاون والابتسام، ويظهر لديهم حب الموسيقى وميلهم إلى تقليد الآخرين. أسباب الحالات المنغولية: وتعود الى وجود خلل في الكروموسوم رقم ( 21 ) الذي تحمله الأم وخاصة في الأعمار المتقدمة للأمهات بعد عمر 35 سنة، فكلما زاد عمر الأم كلما زادت الفرصة لولادة أطفال منغوليين، وبسبب ضعف هذا الكروموسوم لدى الأمهات المتقدمات في العمر ( قبل الحمل )، حيث يظهر زوج الكروموسومات هذا ثلاثياً لدى الجنين كما هو موضح بالشكل المقابل، وبذلك يصبح عدد الكروموسومات في الخلية ( 47 ) كروموسوماً بدلاً من ( 46 ) كروموسوم. 2-القماءة او القصاع: تعد حالات القماءة ( القصاع ) إحدى الحالات المعروفة في ميدان الإعاقة العقلية، ويقصد بها حالات قصر القامة الملحوظ مقارنة مع المجموعة العمرية التي ينتمي إليها الفرد، والمصحوبة بالقدرة العقلية المتدنية، ومن المظاهر الجسمية المميزة لهذه الحالة قصر القمة حيث لا يصل طول الفرد حتى في نهاية سن البلوغ والمراهقة ( 16 – 18 ) سنة إلى أكثر من ( 80 ) سم، ويصاحبها كبر في حجم الرأس وجحوظ العينين، وجفاف الجلد واندلاع البطن وقصر الأطراف و الأصابع أما الخصائص العقلية لهذه الفئة فتتمثل في تدني الأداء العقلي لها على مقاييس القدرة العقلية ( الذكاء )، وغالباً ما تصنف هذه الحالات ضمن فئة الإعاقة العقلية المتوسطة و الشديدة، و في الغالب يتراوح معامل ذكاء هذه الفئة ما بين ( 25 – 50 )، وتواجه مشكلات في التعليم مثل تعلم القراءة والحساب وحتى مهارات الحياة اليومية أحياناً, اسباب حالات القماءة أو القصاع: وترجع إلى عوامل وراثية و بيئية والتفاعل بينهما، إذ يعتبر النقص الواضح في إفراز هرمون الثيروكسين والذي تفرزه الغدة الدرقية سبباً رئيساً في حدوث حالات القماءة، وقد يكون من المناسب التمييز بين حالات قصر القامة التي لا يصاحبها تدني في القدرة العقلية وبين حالات قصر القامة التي يصاحبها تدني واضح في القدرة العقلية. تتميز هذه الحالات بصغر حجم الجمجمة وصغر حجم المخ نتيجة عدم نمو المخ بدرجة كافية، مما يترتب عليه صغراً ملحوظاً في حجم الرأس، ولا يتجاوز محيط الجمجمة (20 سم + 5 سم ) مقارنة مع حجم محيط الجمجمة لدى العاديين عند الولادة والذي يبلغ (33 سم + 5 سم) حيث يتخذ الرأس شكلاً مخروطياً كما تظهر الأذنان بحجم كبير، وتحدث هذه الحالة نتيجة لعوامل تؤدي إلى ضمور في حجم الرأس، و قد تحدث نتيجة لعوامل مكتسبة من أهمها تعرض الأم أثناء فترة الحمل للإشعاعات أو بالحصبة الألمانية أو الزهري، أو تعرضها أثناء الولادة إلى نزيف ، أو إصابة الطفل بعد الولادة بالإلتهابات السحائية أو التسمم الخصائص لعقلية: فتبدو في النقص الواضح في القدرة العقلية، وغالباً ما تصنف هذه الحالات ضمن ( فئة الإعاقة العقلية البسيطة والمتوسطة) 4- كبر الجمجمة: تعتبر حالات كبر حجم الجمجمة من الحالات المعروفة إكلينيكياً في مجال الإعاقة العقلية بالرغم من قلة نسبة حدوثها، وغالباً ما يكون حجم الجمجمة في مثل هذه الحالة كبيراً (40 سم + 5 سم) مقارنة مع حجم الجمجمة لدى الأطفال العاديين عند الولادة والذي يبلغ (33 سم + 5 سم) ومن المظاهر الجسمية المصاحبة لمثل هذه الحالات النقص الواضح أحياناً في الوزن والطول، وصعوبة في المهارات الحركية العامة والدقيقة الخصائص العقلية: فتبدو في النقص الواضح في القدرة العقلية، وغالباً ما تصنف هذه الحالات ضمن ( فئة الإعاقة العقلية الشديدة والشديدة جداً) 5-استسقاء الدماغ: تتميز حالات الاستسقاء الدماغي بضخامة الرأس وبروز الجبهة، وتنتج الإعاقة العقلية في هذه الحالة نتيجة للضغط المستمر للسائل المخي وزيادته بشكل غير عادي في الدماغ مما يؤدي إلى تلف المخ، ويتوقف مقدار الإعاقة على مدى التلف في أنسجة المخ، ومصحوبة بسائل النخاع الشوكي في الدماغ، ولهذا السبب يبدو الرأس كبيراً و طرياً، وعندما يضغط الفرد على رأس حالة استسقاء الدماغ يشعر و كأنه يضغط على بالون مملوء بالماء، و من المظاهر الجسمية المصاحبة لمثل هذه الحالات النقص الواضح أحياناً في الطول والوزن وظهور مشاكل حركية عامة وخاصة مقارنة مع نظرائها من الأطفال العاديين الخصائص العقلية: تبدو في النقص الواضح في القدرة العقلية، وغالباً ما تصنف هذه الحالات ضمن (فئة الإعاقة العقلية الشديدة والشديدة جدا ) الاسباب: بسبب العوامل الوراثية أو بيئية مثل الأمراض التي تصيب الأم الحامل، وتسمم الحمل، والعقاقير والأدوية و الأشعاعات كيف يمكن اكتشاف مثل هذه الحالات: قبل الولادة عن طريق جهاز الأمواج فوق الصوتية، أو عن طريق أخذ عينة من خلايا الجنين، أما بعد الولادة فيمكن لطبيب الأطفال التعرف عليها بمقارنة محيط الرأس المملوء بسائل النخاع الشوكي مقارنة مع محيط رأس الطفل العادي، وإذا ما تم اكتشاف مثل هذه الحالات في عمر مبكرة فيمكن إجراء عمليات جراحية تهدف إلى سحب السائل المخي الشوكي مما يقلل من درجة الإعاقة العقلية. 6- حالات اضطراب التمثيل الغذائي: يرجع اكتشاف هذه الحالة إلى الطبيب النرويجي فولنج الذي تمكن من فحص شقيقتين متخلفتين عقلياً فوجد أن بولهما يتحول للون الأخضر إذا أضيف له كلوريد الحديديك ( الفيريك )، وهو تفاعل يدل على شذوذ بيوكيمائي أسباب الاعاقة العقلية عند هؤلاء الاطفال: إلى اضطرابات في عملية التمثيل الغذائي لحامض الفينيل، والذي يعود لأسباب قصور الكبد في إفراز الإنزيم اللازم لعملية التمثيل الغذائي لحامض الفينيل، ويظهر هذا الحامض في الدم بمستويات مرتفعة مما يسبب تسمم في الدماغ، ويؤدي ذلك إلى اضطرابات في الخلايا العصبية للمخ ومن ثم إلى الإعاقة العقلية ومن الناحية الطبية: فقد أصبح من الممكن اكتشاف هذه الحالة عند الطفل في الأيام و الأسابيع الأولى من الولادة عن طريق مجموعة فحوصات تجرى على دم وبول في سن مبكرة من حياة الطفل الرضيع، وفي حالة اكتشاف حالة فإن من الممكن علاج هذه الحالة عن طريق وضع الطفل في سن مبكرة من عمره – ويستحسن قبل الشهر الثالث من عمره – تحت نظام غذائي بديل تكون فيه نسبة الفينيلين الموجودة في طعام الطفل محدودة جداً، وهذا يستدعي الإستغناء عن حليب الأم و عن الأنواع الأخرى الشائعة من الحليب واستبدالها بحليب خاص تكون فيه نسبة الفينيلين قليلة، كذلك يتمثل النظام الغذائي للطفل في تناول المواد الغذائية التي تحتوي على الفينيلين وفق معايير معينة و خاصة المواد البروتينية كاللحوم والحليب والبيض، ويعمل مثل هذا النظام الغذائي إذا ما تم تطبيقه في أعمار مبكرة على تجنب حالات الإعاقة العقلية، والعكس صحيح خصائصهم العقلية: فحسب نتائج الدراسات التي أجريت عليهم والتي تشير إلى أن هذه الحالات غالباً ما تصنف ضمن ( فئة الإعاقة العقلية المتوسطة والشديدة ) وفي الغالب يراوح معامل ذكاء هذه الفئة مابين ( 25 – 50 ) الخصائص الجسمية المميزة لهذه الفئة: فتكون في الجلد الناعم الحساس الشاحب، والشعر الأشقر، والعيون الزرقاء، وصغر حجم الدماغ الخصائص السلوكية وبالنسبة فتبدو في الإضطرابات الانفعالية، والعدوانية، والمزاجية خامساً: التصنيف التربوي: تصنف حالات الإعاقة العقلية وفقاً لمتغير البعد التربوي أو القدرة على التعلم إلى مجموعات هي: 1- فئة بطئ التعلم: هو ذلك الطفل الذي يتراوح معامل ذكائه من ( 70 – 85 )، ويتصف هذا الطفل بعدم قدرته على موائمة نفسه مع ما يعطى له من مناهج في المدرسة العادية، ويعود ذلك بسبب ما لديه من قصور في نسبة الذكاء. فيظهر هذا الطفل بعدم قدرته على تحقيق المستويات المطلوبة منه في الصف الدراسي حيث يكون متراجعاً في تحصيله الأكاديمي قياساً إلى تحصيل أقرانه من نفس الفئة العمرية والصفية. 2- القابلين للتعلم: توازي حالات القابلين للتعلم وفقاً لهذا التصنيف حالات الإعاقة العقلية البسيطة وفق تصنيف متغير الذكاء للإعاقة العقلية ( 50 – 70 ) ويتم التركيز لهذه الفئة على البرامج التربوية الفردية أو ما يسمى بالخطة التربوية الفردية، حيث لا يستطيع أفراد هذه الفئة الاستفادة من البرامج التربوية في المدرسة العادية بشكل يوازي الطلبة العاديين، ويتضمن محتوى منهاج الأطفال القابلين للتعلم المهارات الإستقلالية والمهارات الحركية، والمهارات اللغوية، والمهارات الأكاديمية كالقراءة والحساب، والمهارات المهنية، والمهارات الاجتماعية، ومهارات السلامة والمهارات الشرائية ( مهارات التعامل بالنقود ) بعض الباحثين لا يعتبر الأطفال القابلين للتعلم متخلفين عقلياً خلال مرحلة الطفولة المبكرة، إلا أن هذا التخلف يظهر بشكل يمكن ملاحظته في الأنشطة العقلية خلال مرحلة ما قبل المدرسة، ويكون نمو الطفل في معظم الأحيان طبيعياً إلى أن يظهر عجزه عن التعلم في المدرسة. 3-فئة القابلين للتدريب: توازي حالات القابلين للتعلم وفقاً لهذا التصنيف حالات الإعاقة العقلية المتوسطة وفق تصنيف متغير الذكاء للإعاقة العقلية، ولهذه الفئة نفس الخصائص العقلية و الجسمية و الإجتماعية لفئة الإعاقة المتوسطة، فهم غير قادرين على التعلم في مجال التحصيل الأكاديمي، إلا أنهم قابلون للتدريب في المجالات التالية: تعلم المهارات اللازمة للاعتماد على النفس.أ . التكيف الاجتماعي في نطاق الأسرة والجيرة. ب . تقديم بعض المساعدة في نطاق الأسرة والمدرسة والعمل. ت 4-فئة المعتمدين: توازي حالات المعتمدين وفقاً لهذا التصنيف حالات الإعاقة العقلية الشديدة وفق تصنيف متغير الذكاء للإعاقة العقلية، ولهذه الفئة نفس الخصائص العقلية والجسمية و الإجتماعية لفئة الإعاقة العقلية الشديدة، ويطلق على أطفال هذه الفئة غير القابلين للتدريب، ويعتبر أطفال هذه الفئة غير قابلين للتعلم أو التدريب وهم يحتاجون إلى رعاية وإشراف مستمرين لأنهم غير قادرين على الاستمرار بلا مساعدة مباشرة، ويتم التركيز في برامج هذه الفئة على مهارات الحياة اليومية. انواع الاعاقات ,, مع الامثلة عليها اعاقة عقلية بسيطة ومتوسطة(45-70) مثل: متلازمة داون صغر حجم الجمجمة اعاقة متوسطة و شديدة (25-50) مثل: القماءة او القصاع كبر الجمجمة حالات اضطراب التمثيل الغذائي استسقاء الدماغ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لشخص, ابي, تيس, يكون, غير, غير>>>وش, ههه, ناس |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأوقات التي يكون فيها الزوج بأمس الحاجة الى حب زوجته ! | فيصل الشعلان | ملتقى المواضيع العامة | 8 | 2010- 12- 24 05:05 PM |
المساعدة في عدد المحاضرات والواجبات..لكي يكون مرجع للكل.. | النصوح 1 | قسم المحذوفات و المواضيع المكررة | 3 | 2010- 11- 29 08:38 PM |
درس النزيف | طبيبة طواريء | منتدى كليه الغد للعلوم الصحية | 0 | 2010- 11- 27 03:28 PM |
معلومات قد لا تكون تعرفها عن تليف الكبد >>> اقرا مو خاسر شي | So000oma | ملتقى المواضيع العامة | 2 | 2010- 11- 27 01:00 AM |
[ جميع الطلاب ] : متى يكون امتحان ميد ترم للمرحلة ادفانس | RAMY | منتدى طلاب و طالبات جامعة الأمير محمد بن فهد PMU Forum | 2 | 2010- 11- 26 10:27 PM |